mouna0
2012-02-12, 07:33
الأبعاد المحتملة للنشاط الإيراني المحموم على الساحة السورية
http://muslm.net/vb/images/smilies/A8.gif
من خلال متابعة العديد من الصحف ومواقع الانترنت ووسائل الإعلام العربية والغربية تواترت الأنباء عن نشاط إيراني محموم علني وسري على الساحة السورية واستعدادات عسكرية إيرانية غير مسبوقة ، فالمعلومات المتواترة جد خطيرة ويبدو أن الدب الصفوي قرر أن يرمي بكل ثقله وراء النظام النصيري في سوريا حتى لو أضطره الأمر إلى استعداء الشعب السوري والشعوب العربية والإسلامية بأكملها بل والعالم أجمع ، ويتضح بشكل لايقبل الجدل الحشد الهائل والدعم غير المسبوق الذي يقدمه قامع أكبر ثورتي( كما يحلو للسوريين تسميته) لهذا النصيري المجرم والمشاركة المباشرة للقوات الصفوية في إبادة الشعب العربي السوري المسلم ومن هذه المعلومات المتواترة:
1. ربط المرشد الإيراني خامنئي القرار في الملف السوري بشخصه واستبعاد حكومة نجاد خاصة نجاد ووزير خارجيته صالحي من المشاركة في اتخاذ القرار أو حتى في المعلومات والمداولات بهذا الشأن.
2. تشكيل غرفة عمليات مصغرة مكونه من دائرة ضيقة من القادة العسكريين (جميعهم من الحرس الثوري) وعدد محدود من مستشاري المرشد مهمتها تلقي المعلومات ورفع التوصيات للمرشد ومساعدته في إدارة هذا الملف.
3. اتخاذ قرار نهائي بدعم بشار الأسد علناً وسراً بكل الإمكانات السياسية والعسكرية والمادية والبشرية مهما كلف الأمر ذلك ( حكومة نجاد كانت ترغب في الدعم السري والدعم السياسي العلني فقط مع مسك العصا من المنتصف حيث تواصلت مع المعارضة وقدمت بعض المبادرات وغازلت الشعب بتصريحات كثيرة لمسئوليها بأن على النظام المبادرة إلى الإصلاح وأن الحرية حق مشروع للشعب حيث تشير توقعاتها إلى سقوط الأسد لامحالة ولاترغب في قطيعة نهائية مع الشعب والسلطة الجديدة ).
4.تكليف الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالتنسيق مع القيادة السورية والإدارة العسكرية لمهمة حفظ النظام الحاكم وقمع الشعب في سوريا ، وقد باشر سليماني - المعروف بدمويته ومشاركاته القمعية في قتل المتظاهرين في إيران ووأد الثورة الإيرانية التي تلت الانتخابات وملاحقة الأكراد والبلوش وعرب الأحواز والتنكيل بهم - المهمة فعلاً حيث تكررت رحلاته إلى سوريا وعقد عدة إجتماعات مع الأسد ومعاونيه وتم تشكيل لجنه إيرانية سورية مشتركة تحت مسمى ( تنسيق إستراتيجية حماية سوريا من المؤامرات الخارجية ).
5. تجهيز قوة عاجلة من فيلق القدس قوامها (10,000) جندي محترف تم نقل معظمهم إلى معسكرات خاصة تابعة لكتيبة ماهر الأسد في سوريا ، واستدعاء كتائب خاصة تابعة لحزب الله تم تدريبها في إيران على القتال داخل المدن والقتال خارج لبنان حيث وصلت وشاركت في قمع المتظاهرين السوريين بالفعل ويعرف المتظاهرون الأحرار في سوريا أن هذه الكتائب السوداء بالذات هي كتائب الموت فهي لاتتورع عن القتل للكبار والصغار الرجال والنساء وبدم بارد وقلوب ميته وهي التي ابتدعت أسلوب هدم المنازل على رؤؤس ساكنيها في حمص وحماه تحديداً وفي بقية المدن السورية.
6. إعادة تسليح جيش المهدي (المدرب في إيران والذي تم نزع سلاحه سابقاً بأوامر أمريكية والذي يبلغ تعداده أكثر من 60,000 مقاتل مدرب ويقوده ضباط إيرانيون من الحرس الثوري ) وقد أعيد تسليحه بتنسيق عال المستوى بين خامنئي والمالكي والحكيم والصدر في العراق وزيادة على أسلحته التقليدية تم تزويده بأسلحه أوربية حديثة مخصصة في الأساس لوزارة الدفاع العراقية وبوسائل اتصالات روسية متقدمة وتم تجهيز باصات حديثة لنقل أفراد جيش المهدي إلى سوريا عبر الحدود وتم تظليلها حتى لايرى الأفراد والاسلحه داخلها وقد دخل جزء من هذه القوات بالفعل إلى سوريا وتمركزت بقية القوات في أماكن يمكنها من خلالها الانتقال السريع عند الضرورة ( قوات الصدر هي أول المنتقلين إلى سوريا حيث انتقلت قبل اشهر عدة وبناء على اتصالات شفوية بين بعض المسئولين الايرانيين والسوريين والصدر والمالكي القذر وشاركت في القمع فعلاً).
7. مشاركة قوة الحماية الخاصة التابعة لحزب الله في حماية الرئيس الأسد أثناء خروجه للجمهور قبل أسبوع (حيث بدأ الأسد يفقد ثقته في الجميع حتى المقربين منه من الطائفة العلوية ومنهم أقربائه وعمل بنصح سليماني بضرورة مشاركة بعض الإيرانيين وبعض أفراد حزب نصرالله المدربين والموثوقين في حمايته).
8. بعد أن كانت الحكومة الإيرانية تعد العدة لسيناريوهات منها استقالة الأسد وتولية أحد أبناء عائلته بدلاً منه وإشراك المعارضة بمن فيها حركة الإخوان في الحكم (وقد صرحت بذلك وأجرت إتصالاتها مع المعارضه على هذا الأساس) ضرب خامنئي بكل هذا عرض الحائط وألغى كل هذه الجهود وقرر المضي قدماً في خطة تثبيت الأسد بالقوة ومهما كلف الأمر.
9.السيناريوهات الأسوأ التي يتوقعها سليماني وخامنئي هي الإنقلاب وقد أعدو له العدة بحماية الأسد مباشرة من قبلهم، أو عصيان عدد كبير من أفراد الجيش وخطتهم لمواجهة ذلك كما يقول محللون هي الانتقال إلى القتال بأفراد الحرس الثوري والصدر والمهدي وحزب الله بزي الجيش نفسه مع من يتبقى من الجيش السوري خاصة كتيبة ماهر المجرم.
10.وصول شحنات كبيرة من الأسلحة الروسية للحكومة السورية بحراً بشكل علني بتنسيق سوري إيراني روسي (روسيا تحاول استثمار الأزمة للحصول على أكبر الفوائد ولاتمانع في التخلي عن الأسد إذا ماحصلت على الثمن مادياً من قبل أي طرف الخليج بالذات أو أمريكا أو أوربا كعادتها في تجارة الأزمات ويبدو ان هذه البجعه السوداء وجدت في الأموال والصفقات الإيرانية بديلاً مناسباً ولوبشكل مؤقت ، وتحاول الصين تقليدها في ذلك على استحياء).
11. إضافة إلى أن القوات الروسية الكبيرة التي وصلت للشواطيء الروسية والمناورات الإيرانية والتهديد الإيراني العلني بإغلاق مضيق هرمز يعزوه بعض المحللون إلى الرد بشكل غير مباشر على بعض المحاولات العربية والتركية لتدويل الأزمة السورية أو لتدخل قوات عربية أو أجنبية في سوريا فالطرف الصفوي النصيري يحاول إظهار الأوراق التي يمتلكها للجميع.
فهل يساعد هذا الدعم الصفوي الواسع في إبقاء الأسد لأطول فترة ممكنه ؟ أم أن هذه التكتيكات الصفوية قد تتغير تبعاً للظروف؟
وهل يمكن أن يقود هذا التصعيد العسكري الصفوي إضافة إلى التوتر المتصاعد والقمع الإجرامي على الأراضي السوريه إلى إشعال فتيل حرب
طاحنة قد تجر المنطقة إلى سيناريوهات غير متوقعه وقد يشارك فيها العرب ضد إيران وحلفاؤها ويمكن أن تجر إليها تركيا والناتو وربما إسرائيل ؟.
http://muslm.net/vb/images/smilies/A8.gif
من خلال متابعة العديد من الصحف ومواقع الانترنت ووسائل الإعلام العربية والغربية تواترت الأنباء عن نشاط إيراني محموم علني وسري على الساحة السورية واستعدادات عسكرية إيرانية غير مسبوقة ، فالمعلومات المتواترة جد خطيرة ويبدو أن الدب الصفوي قرر أن يرمي بكل ثقله وراء النظام النصيري في سوريا حتى لو أضطره الأمر إلى استعداء الشعب السوري والشعوب العربية والإسلامية بأكملها بل والعالم أجمع ، ويتضح بشكل لايقبل الجدل الحشد الهائل والدعم غير المسبوق الذي يقدمه قامع أكبر ثورتي( كما يحلو للسوريين تسميته) لهذا النصيري المجرم والمشاركة المباشرة للقوات الصفوية في إبادة الشعب العربي السوري المسلم ومن هذه المعلومات المتواترة:
1. ربط المرشد الإيراني خامنئي القرار في الملف السوري بشخصه واستبعاد حكومة نجاد خاصة نجاد ووزير خارجيته صالحي من المشاركة في اتخاذ القرار أو حتى في المعلومات والمداولات بهذا الشأن.
2. تشكيل غرفة عمليات مصغرة مكونه من دائرة ضيقة من القادة العسكريين (جميعهم من الحرس الثوري) وعدد محدود من مستشاري المرشد مهمتها تلقي المعلومات ورفع التوصيات للمرشد ومساعدته في إدارة هذا الملف.
3. اتخاذ قرار نهائي بدعم بشار الأسد علناً وسراً بكل الإمكانات السياسية والعسكرية والمادية والبشرية مهما كلف الأمر ذلك ( حكومة نجاد كانت ترغب في الدعم السري والدعم السياسي العلني فقط مع مسك العصا من المنتصف حيث تواصلت مع المعارضة وقدمت بعض المبادرات وغازلت الشعب بتصريحات كثيرة لمسئوليها بأن على النظام المبادرة إلى الإصلاح وأن الحرية حق مشروع للشعب حيث تشير توقعاتها إلى سقوط الأسد لامحالة ولاترغب في قطيعة نهائية مع الشعب والسلطة الجديدة ).
4.تكليف الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالتنسيق مع القيادة السورية والإدارة العسكرية لمهمة حفظ النظام الحاكم وقمع الشعب في سوريا ، وقد باشر سليماني - المعروف بدمويته ومشاركاته القمعية في قتل المتظاهرين في إيران ووأد الثورة الإيرانية التي تلت الانتخابات وملاحقة الأكراد والبلوش وعرب الأحواز والتنكيل بهم - المهمة فعلاً حيث تكررت رحلاته إلى سوريا وعقد عدة إجتماعات مع الأسد ومعاونيه وتم تشكيل لجنه إيرانية سورية مشتركة تحت مسمى ( تنسيق إستراتيجية حماية سوريا من المؤامرات الخارجية ).
5. تجهيز قوة عاجلة من فيلق القدس قوامها (10,000) جندي محترف تم نقل معظمهم إلى معسكرات خاصة تابعة لكتيبة ماهر الأسد في سوريا ، واستدعاء كتائب خاصة تابعة لحزب الله تم تدريبها في إيران على القتال داخل المدن والقتال خارج لبنان حيث وصلت وشاركت في قمع المتظاهرين السوريين بالفعل ويعرف المتظاهرون الأحرار في سوريا أن هذه الكتائب السوداء بالذات هي كتائب الموت فهي لاتتورع عن القتل للكبار والصغار الرجال والنساء وبدم بارد وقلوب ميته وهي التي ابتدعت أسلوب هدم المنازل على رؤؤس ساكنيها في حمص وحماه تحديداً وفي بقية المدن السورية.
6. إعادة تسليح جيش المهدي (المدرب في إيران والذي تم نزع سلاحه سابقاً بأوامر أمريكية والذي يبلغ تعداده أكثر من 60,000 مقاتل مدرب ويقوده ضباط إيرانيون من الحرس الثوري ) وقد أعيد تسليحه بتنسيق عال المستوى بين خامنئي والمالكي والحكيم والصدر في العراق وزيادة على أسلحته التقليدية تم تزويده بأسلحه أوربية حديثة مخصصة في الأساس لوزارة الدفاع العراقية وبوسائل اتصالات روسية متقدمة وتم تجهيز باصات حديثة لنقل أفراد جيش المهدي إلى سوريا عبر الحدود وتم تظليلها حتى لايرى الأفراد والاسلحه داخلها وقد دخل جزء من هذه القوات بالفعل إلى سوريا وتمركزت بقية القوات في أماكن يمكنها من خلالها الانتقال السريع عند الضرورة ( قوات الصدر هي أول المنتقلين إلى سوريا حيث انتقلت قبل اشهر عدة وبناء على اتصالات شفوية بين بعض المسئولين الايرانيين والسوريين والصدر والمالكي القذر وشاركت في القمع فعلاً).
7. مشاركة قوة الحماية الخاصة التابعة لحزب الله في حماية الرئيس الأسد أثناء خروجه للجمهور قبل أسبوع (حيث بدأ الأسد يفقد ثقته في الجميع حتى المقربين منه من الطائفة العلوية ومنهم أقربائه وعمل بنصح سليماني بضرورة مشاركة بعض الإيرانيين وبعض أفراد حزب نصرالله المدربين والموثوقين في حمايته).
8. بعد أن كانت الحكومة الإيرانية تعد العدة لسيناريوهات منها استقالة الأسد وتولية أحد أبناء عائلته بدلاً منه وإشراك المعارضة بمن فيها حركة الإخوان في الحكم (وقد صرحت بذلك وأجرت إتصالاتها مع المعارضه على هذا الأساس) ضرب خامنئي بكل هذا عرض الحائط وألغى كل هذه الجهود وقرر المضي قدماً في خطة تثبيت الأسد بالقوة ومهما كلف الأمر.
9.السيناريوهات الأسوأ التي يتوقعها سليماني وخامنئي هي الإنقلاب وقد أعدو له العدة بحماية الأسد مباشرة من قبلهم، أو عصيان عدد كبير من أفراد الجيش وخطتهم لمواجهة ذلك كما يقول محللون هي الانتقال إلى القتال بأفراد الحرس الثوري والصدر والمهدي وحزب الله بزي الجيش نفسه مع من يتبقى من الجيش السوري خاصة كتيبة ماهر المجرم.
10.وصول شحنات كبيرة من الأسلحة الروسية للحكومة السورية بحراً بشكل علني بتنسيق سوري إيراني روسي (روسيا تحاول استثمار الأزمة للحصول على أكبر الفوائد ولاتمانع في التخلي عن الأسد إذا ماحصلت على الثمن مادياً من قبل أي طرف الخليج بالذات أو أمريكا أو أوربا كعادتها في تجارة الأزمات ويبدو ان هذه البجعه السوداء وجدت في الأموال والصفقات الإيرانية بديلاً مناسباً ولوبشكل مؤقت ، وتحاول الصين تقليدها في ذلك على استحياء).
11. إضافة إلى أن القوات الروسية الكبيرة التي وصلت للشواطيء الروسية والمناورات الإيرانية والتهديد الإيراني العلني بإغلاق مضيق هرمز يعزوه بعض المحللون إلى الرد بشكل غير مباشر على بعض المحاولات العربية والتركية لتدويل الأزمة السورية أو لتدخل قوات عربية أو أجنبية في سوريا فالطرف الصفوي النصيري يحاول إظهار الأوراق التي يمتلكها للجميع.
فهل يساعد هذا الدعم الصفوي الواسع في إبقاء الأسد لأطول فترة ممكنه ؟ أم أن هذه التكتيكات الصفوية قد تتغير تبعاً للظروف؟
وهل يمكن أن يقود هذا التصعيد العسكري الصفوي إضافة إلى التوتر المتصاعد والقمع الإجرامي على الأراضي السوريه إلى إشعال فتيل حرب
طاحنة قد تجر المنطقة إلى سيناريوهات غير متوقعه وقد يشارك فيها العرب ضد إيران وحلفاؤها ويمكن أن تجر إليها تركيا والناتو وربما إسرائيل ؟.