saqrarab
2012-02-12, 00:42
http://productnews.link.net/general/News/09-02-2012/n/saad_l_201229154721.jpg الدكتور سعد الدين هلالي
2/9/2012 2:56:00 PM
كتب- أيمن شعبان:
أثارت الفتوى التي نشرتها الصفحة الرسمية للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح على فيس بوك، عبر فيديو للدكتور سعد الدين هلالي الأستاذ بجامعة الأزهر في لقائه مع الداعية الشيخ خالد الجندي، والذي قال فيه: ''إن الراقصة شهيدة لأنها خرجت في طلب رزقها''، جدلا واسعا.
وقال الدكتور سعد الدين الهلالي -استاذ ورئيس قسم الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف: إن كل من قتل في شئ مباح فهو شهيد، فسألة الشيخ خالد الجندي : طيب اللي مات في ماتش كوره ؟، فقال الدكتور : ماتش الكوره شئ مباح إذا هو شهيد (جزم له بالشهاده ولم يقل حتى نرجو أن يكون شهيد)، فسأله الشيخ خالد الجندي : اللي مات وهو مسافر للسياحة ؟، فقال الدكتور : السفر للسياحة مباح، إذا هو شهيد.
فسأله الشيخ خالد الجندي : طيب الراقصة ؟ أوعى تقول كمان شهيده ؟، فرد الدكتور : دي فيها كلام !! هي الراقصة بتشتغل 24 ساعة راقصة ؟ طبعاً لأ ؟ إذا لو ماتت وهي (تجري على لقمة العيش) فهي (شهيدة)، ولما تعجب الشيخ خالد الجندي من قوله فرد عليه قائلاً : لازم نرحم الناس ونخفف عليهم .
وعقب نشر الفتوى عقب الدكتور سعد الدين هلالي قائلا:'' إن الراقصة شهيدة إذا نزلت للتظاهر ضد الفساد أو الظلم، أو كانت ذاهبة إلى عمل خير ثم غرقت أو حرقت أو انهدم عليها جدار، أو طعنت بآلة حادة أو قتلت بطلق ناري.
وأضاف بحسب ''العربية'': هذا ليس من اجتهادي بل من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما ذهب لزيارة عبادة بن الصامت في مرضه فسأل صحابته عن مفهوم الشهيد، فقالوا: من قاتل حتى استشهد، فقال النبي: إذن شهداء أمتي قليل، ورد عليهم بأن المطعون شهيد والمبطون شهيد والغريق شهيد وقتيل الهدم شهيد.
وتابع: أما إذا كانت الراقصة ذاهبة لأداء عملها بالرقص ثم لقيت حتفها، فإنها لا تندرج تحت مسمى الشهداء، باعتبار أن الرقص حرام شرعا، وإن كانت معصية الرقص من وجهة نظر هلالي أقل من معصية الغيبة وقول الزور وشهادة الزور.
2/9/2012 2:56:00 PM
كتب- أيمن شعبان:
أثارت الفتوى التي نشرتها الصفحة الرسمية للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح على فيس بوك، عبر فيديو للدكتور سعد الدين هلالي الأستاذ بجامعة الأزهر في لقائه مع الداعية الشيخ خالد الجندي، والذي قال فيه: ''إن الراقصة شهيدة لأنها خرجت في طلب رزقها''، جدلا واسعا.
وقال الدكتور سعد الدين الهلالي -استاذ ورئيس قسم الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف: إن كل من قتل في شئ مباح فهو شهيد، فسألة الشيخ خالد الجندي : طيب اللي مات في ماتش كوره ؟، فقال الدكتور : ماتش الكوره شئ مباح إذا هو شهيد (جزم له بالشهاده ولم يقل حتى نرجو أن يكون شهيد)، فسأله الشيخ خالد الجندي : اللي مات وهو مسافر للسياحة ؟، فقال الدكتور : السفر للسياحة مباح، إذا هو شهيد.
فسأله الشيخ خالد الجندي : طيب الراقصة ؟ أوعى تقول كمان شهيده ؟، فرد الدكتور : دي فيها كلام !! هي الراقصة بتشتغل 24 ساعة راقصة ؟ طبعاً لأ ؟ إذا لو ماتت وهي (تجري على لقمة العيش) فهي (شهيدة)، ولما تعجب الشيخ خالد الجندي من قوله فرد عليه قائلاً : لازم نرحم الناس ونخفف عليهم .
وعقب نشر الفتوى عقب الدكتور سعد الدين هلالي قائلا:'' إن الراقصة شهيدة إذا نزلت للتظاهر ضد الفساد أو الظلم، أو كانت ذاهبة إلى عمل خير ثم غرقت أو حرقت أو انهدم عليها جدار، أو طعنت بآلة حادة أو قتلت بطلق ناري.
وأضاف بحسب ''العربية'': هذا ليس من اجتهادي بل من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما ذهب لزيارة عبادة بن الصامت في مرضه فسأل صحابته عن مفهوم الشهيد، فقالوا: من قاتل حتى استشهد، فقال النبي: إذن شهداء أمتي قليل، ورد عليهم بأن المطعون شهيد والمبطون شهيد والغريق شهيد وقتيل الهدم شهيد.
وتابع: أما إذا كانت الراقصة ذاهبة لأداء عملها بالرقص ثم لقيت حتفها، فإنها لا تندرج تحت مسمى الشهداء، باعتبار أن الرقص حرام شرعا، وإن كانت معصية الرقص من وجهة نظر هلالي أقل من معصية الغيبة وقول الزور وشهادة الزور.