irdak
2012-02-11, 06:55
الوزارة تتراجع عن القرار بعد سنتين من تطبيقه
تقليص عدد الممتحنين في البكالوريا إلى 20 تلميذا في القسم
قررت وزارة التربية الوطنية إجراءات جديدة بالنسبة لامتحانات شهادة البكالوريا، حيث أرسلت مؤخرا تعليمات إلى كل مديريات التربية بالوطن، تقضي بخفض عدد الممتحنين داخل القسم الواحد من 25 تلميذا إلى 20 تلميذا فقط بالنسبة للتلاميذ النظاميين، في حين تم تحديد عدد المترشحين الأحرار بـ15 تلميذا فقط في القسم الواحد.
بعد سنتين من التعديلات الاستثنائية التي أجرتها وزارة التربية الوطنية، قررت هذه الأخيرة العودة إلى النظام القديم بالنسبة لأعداد المترشحين المقبلين على امتحانات شهادة البكالوريا دورة جوان 2012، حيث تم تقليص مجموع التلاميذ الممتحنين داخل القاعات بخمسة مقاعد بالنسبة للتلاميذ المتمدرسين ليصبح 20 تلميذا فقط، بينما تقلص بعشرة مقاعد كاملة بالنسبة للمترشحين الأحرار، استجابة لمطالب وتحذيرات لها علاقة بمبررات بيداغوجية بحتة، كان قد طرحها رؤساء مراكز إجراء امتحانات البكالوريا على مدار السنتين الأخيرتين.
وحسب المصادر المطلعة التي كشفت لـ''الخبر'' عن هذا الإجراء، فإن هذا الأخير سيلقى الصدى الإيجابي لدى جميع من له علاقة بعملية الامتحانات، خاصة وأن كل التنظيمات النقابية أجمعت على معارضة رفع عدد الممتحنين الذي لجأت إليه الوزارة قبل سنتين، مع إبقاء عدد الأساتذة المكلفين بالحراسة على حاله، باعتبار أن تقليص تعداد الممتحنين سيساهم في الحد من انتشار محاولات الغش ما بين الممتحنين بفعل سهولة تحكم الحراس في العدد، فضلا عن توفير الأجواء اللازمة للمترشحين المقبلين على امتحان مصيري بحجم شهادة البكالوريا، خاصة وأن الأقسام ضيقة ولا تتسع لاستيعاب 25 طاولة مثلما أظهرته التجارب التي شهدتها امتحانات السنتين الماضيتين.
تقليص عدد الممتحنين في البكالوريا إلى 20 تلميذا في القسم
قررت وزارة التربية الوطنية إجراءات جديدة بالنسبة لامتحانات شهادة البكالوريا، حيث أرسلت مؤخرا تعليمات إلى كل مديريات التربية بالوطن، تقضي بخفض عدد الممتحنين داخل القسم الواحد من 25 تلميذا إلى 20 تلميذا فقط بالنسبة للتلاميذ النظاميين، في حين تم تحديد عدد المترشحين الأحرار بـ15 تلميذا فقط في القسم الواحد.
بعد سنتين من التعديلات الاستثنائية التي أجرتها وزارة التربية الوطنية، قررت هذه الأخيرة العودة إلى النظام القديم بالنسبة لأعداد المترشحين المقبلين على امتحانات شهادة البكالوريا دورة جوان 2012، حيث تم تقليص مجموع التلاميذ الممتحنين داخل القاعات بخمسة مقاعد بالنسبة للتلاميذ المتمدرسين ليصبح 20 تلميذا فقط، بينما تقلص بعشرة مقاعد كاملة بالنسبة للمترشحين الأحرار، استجابة لمطالب وتحذيرات لها علاقة بمبررات بيداغوجية بحتة، كان قد طرحها رؤساء مراكز إجراء امتحانات البكالوريا على مدار السنتين الأخيرتين.
وحسب المصادر المطلعة التي كشفت لـ''الخبر'' عن هذا الإجراء، فإن هذا الأخير سيلقى الصدى الإيجابي لدى جميع من له علاقة بعملية الامتحانات، خاصة وأن كل التنظيمات النقابية أجمعت على معارضة رفع عدد الممتحنين الذي لجأت إليه الوزارة قبل سنتين، مع إبقاء عدد الأساتذة المكلفين بالحراسة على حاله، باعتبار أن تقليص تعداد الممتحنين سيساهم في الحد من انتشار محاولات الغش ما بين الممتحنين بفعل سهولة تحكم الحراس في العدد، فضلا عن توفير الأجواء اللازمة للمترشحين المقبلين على امتحان مصيري بحجم شهادة البكالوريا، خاصة وأن الأقسام ضيقة ولا تتسع لاستيعاب 25 طاولة مثلما أظهرته التجارب التي شهدتها امتحانات السنتين الماضيتين.