معاذ1
2012-02-09, 22:49
بسم الله الرحمن الرحيم .
كثير من المرات يختلس الشيطان غفلة منا ليوقعنا في معاصي وذنوب في
تلك الغفلة بتلك الخلسة , فنجد انفسنا نحرم طاعة ونجد انفسنا ثقيلة في العبادة
ولما اعتدنا عليه من طاعة بسبب تلك الغفلة التي كانت السبب في خلسة
اختلسها الشيطان , فحينها يبدأ القلب الحي يبادر بالسؤال , بأي معصية
وبأي خلسة حرمت , وبأي خطيئة منعت لذة العبادة , ابكلمة غيبة , ام بنظرة
محرمة , او بعقوق او بسماع فحش ؟؟ ,,, يردد هذه الأسئلة بعد ان اضطرب
خوفا ووجلا .... لأنه يدرك ان في تلك العقوبات اشارت له على ما ارتكب من
ذنوب ومعاصي , والكثير عندما يذنب يدرك لا محالة ان عقاب سينزل عليه
فتجده ينتظر ذاك االعقاب ليتطهر به من تلك الخلسة والغقلة ,
وهذا الباب واسع جدا عظيم النفع لمن تدبره يجده متضمنا لمعاقبة الرب سبحانه
وتعالى لمن خرج عن طاعته .
وممن تدبر هذا الباب : عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولا اعقل , فقد روي الزهري
ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه اصابه حجر وهو يرمي الجمار فشجه فقال " ذنب
بذنب , والبادئ اظلم " .
وآخر على الدرب يقتفي أثر الفاروق خطوة بخطوة , وقدمه في أثر قدمه , وهو ابو زرعة
الرازي , فعن عبد الرحمن ابن ابي حاتم الرازي قال :
" اعتل ابو زرعة الرازي ,فمضيت مع ابي لعيادته , فسأله ابي عن سبب هذه العلة , فقال
بت وانا في عافية , فوقع في نفسي اني اذا اصبحت اخرجت ما أخطأ فيه سفيان الثوري
فلما اصبحت خرجت للصلاة وفي دربنا كلب ما نبحني قط , ولا رأيته عدا على احد , فعدا
علي فعقرني , وحممت , فوقع في نفسي ان هذا لما وضعت في نفسي فأضربت على ذالك
الرأي "
وهكذا هي العقوبات في الدنيا اشارات لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد ,
فعلى المؤمن ان يعتبر من تلك العقوبات والأشارت ويتعظ منها ويدرك من اوقعه فيها
وهو من اختلس منه تلك الخلسة في تلك الغفلة متربص به دائما ينتظر منه تلك الغفلة
ليعاود الكرة والخلسة من جدديد ,, فيجب الا ندع له تلك الفرصة والغفلة , وأن نحتاط دائما
وحتى وان استطاع ان يتسلل لنا فإن الله لن يجعل له سبيل " اليس الله بكاف عبده "
وتبقى العقوبات مكفرات في الأخير للذنوب والمعاصي " ما اصاب المؤمن من هم وحزن
وغم حتى الشوكة يشاكها الا كفر من ذنبه " او في معنى حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام .
كثير من المرات يختلس الشيطان غفلة منا ليوقعنا في معاصي وذنوب في
تلك الغفلة بتلك الخلسة , فنجد انفسنا نحرم طاعة ونجد انفسنا ثقيلة في العبادة
ولما اعتدنا عليه من طاعة بسبب تلك الغفلة التي كانت السبب في خلسة
اختلسها الشيطان , فحينها يبدأ القلب الحي يبادر بالسؤال , بأي معصية
وبأي خلسة حرمت , وبأي خطيئة منعت لذة العبادة , ابكلمة غيبة , ام بنظرة
محرمة , او بعقوق او بسماع فحش ؟؟ ,,, يردد هذه الأسئلة بعد ان اضطرب
خوفا ووجلا .... لأنه يدرك ان في تلك العقوبات اشارت له على ما ارتكب من
ذنوب ومعاصي , والكثير عندما يذنب يدرك لا محالة ان عقاب سينزل عليه
فتجده ينتظر ذاك االعقاب ليتطهر به من تلك الخلسة والغقلة ,
وهذا الباب واسع جدا عظيم النفع لمن تدبره يجده متضمنا لمعاقبة الرب سبحانه
وتعالى لمن خرج عن طاعته .
وممن تدبر هذا الباب : عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولا اعقل , فقد روي الزهري
ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه اصابه حجر وهو يرمي الجمار فشجه فقال " ذنب
بذنب , والبادئ اظلم " .
وآخر على الدرب يقتفي أثر الفاروق خطوة بخطوة , وقدمه في أثر قدمه , وهو ابو زرعة
الرازي , فعن عبد الرحمن ابن ابي حاتم الرازي قال :
" اعتل ابو زرعة الرازي ,فمضيت مع ابي لعيادته , فسأله ابي عن سبب هذه العلة , فقال
بت وانا في عافية , فوقع في نفسي اني اذا اصبحت اخرجت ما أخطأ فيه سفيان الثوري
فلما اصبحت خرجت للصلاة وفي دربنا كلب ما نبحني قط , ولا رأيته عدا على احد , فعدا
علي فعقرني , وحممت , فوقع في نفسي ان هذا لما وضعت في نفسي فأضربت على ذالك
الرأي "
وهكذا هي العقوبات في الدنيا اشارات لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد ,
فعلى المؤمن ان يعتبر من تلك العقوبات والأشارت ويتعظ منها ويدرك من اوقعه فيها
وهو من اختلس منه تلك الخلسة في تلك الغفلة متربص به دائما ينتظر منه تلك الغفلة
ليعاود الكرة والخلسة من جدديد ,, فيجب الا ندع له تلك الفرصة والغفلة , وأن نحتاط دائما
وحتى وان استطاع ان يتسلل لنا فإن الله لن يجعل له سبيل " اليس الله بكاف عبده "
وتبقى العقوبات مكفرات في الأخير للذنوب والمعاصي " ما اصاب المؤمن من هم وحزن
وغم حتى الشوكة يشاكها الا كفر من ذنبه " او في معنى حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام .