حيفا
2008-12-22, 14:57
بدأت إسرائيل أمس الأحد بحملة إعلامية عالمية من اجل توسيع قاعدة الدعم لها في القيام بحملة عسكرية في قطاع غزة. وقالت مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى أن القرار بشان البدء بحملة عسكرية واسعة قد اتخذ, غير انه ليس من الواضح كيف سيكون حجم هذه العملية وشكلها التي قد تتركز بحسب مصادر في عمليات اغتيال ناشطين وقياديين في المقاومة والتنظيمات الفلسطينية المختلفة وبالذات حماس.
وذكرت مصادر أن إسرائيل تلقت الضوء الأخضر من دول عربية للقيام بعمليات اغتيال للقيادة العسكرية السياسية في حماس .
وبحسب المصادر فان وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني أصدرت تعليمات للمثليات الإسرائيلية في الخارج البدء فورا بحملة دعائية سياسية مركزة على الدول الأعضاء في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي.
وأصدرت ليفني تعليمات للبعثة الإسرائيلية في الأمم المتحدة بتقديم شكوى رسمية للسكرتير العام بان كي مون ولمجلس الأمن ,وفيها تهدد إسرائيل انه في حالة استمر إطلاق صواريخ القسام فإنها ستعمل كل ما في وسعها للدفاع عن مواطنيها.
وقال وزير الأمن الإسرائيلي ايهود براك انه اصدر التعليمات للجيش بان يكون على أهبة الاستعداد لعملية عسكرية ,فيما أكد أن الزمان والمكان والطريقة ستقررها الجهات المهنية.
ويرى البعض أن براك غير المعني بعملية عسكرية حاليا صار محرجا بسبب التصريحات النارية التي أطلقها كثيرون من الوزراء وأعضاء الكنيست وقيادة المعارضة,وان العملية بأي حال ستكون مرتبطة بالحالة الانتخابية الأمر الذي قد يضع علامات سؤال حول حجم وشكل العملية.
وتبدي جهات إسرائيلية في الجيش وغيره تخوفها من ان لا يتم تحديد أهداف الحملة العسكرية على غزة الأمر الذي قد يلحق خسارات كبيرة بالجيش ويورط إسرائيل مجددا في غزة,فيما ترى جهات أخرى انه لا مناص من تجديد الهدنة مع حماس .
وذكرت مصادر أن إسرائيل تلقت الضوء الأخضر من دول عربية للقيام بعمليات اغتيال للقيادة العسكرية السياسية في حماس .
وبحسب المصادر فان وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني أصدرت تعليمات للمثليات الإسرائيلية في الخارج البدء فورا بحملة دعائية سياسية مركزة على الدول الأعضاء في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي.
وأصدرت ليفني تعليمات للبعثة الإسرائيلية في الأمم المتحدة بتقديم شكوى رسمية للسكرتير العام بان كي مون ولمجلس الأمن ,وفيها تهدد إسرائيل انه في حالة استمر إطلاق صواريخ القسام فإنها ستعمل كل ما في وسعها للدفاع عن مواطنيها.
وقال وزير الأمن الإسرائيلي ايهود براك انه اصدر التعليمات للجيش بان يكون على أهبة الاستعداد لعملية عسكرية ,فيما أكد أن الزمان والمكان والطريقة ستقررها الجهات المهنية.
ويرى البعض أن براك غير المعني بعملية عسكرية حاليا صار محرجا بسبب التصريحات النارية التي أطلقها كثيرون من الوزراء وأعضاء الكنيست وقيادة المعارضة,وان العملية بأي حال ستكون مرتبطة بالحالة الانتخابية الأمر الذي قد يضع علامات سؤال حول حجم وشكل العملية.
وتبدي جهات إسرائيلية في الجيش وغيره تخوفها من ان لا يتم تحديد أهداف الحملة العسكرية على غزة الأمر الذي قد يلحق خسارات كبيرة بالجيش ويورط إسرائيل مجددا في غزة,فيما ترى جهات أخرى انه لا مناص من تجديد الهدنة مع حماس .