حيفا
2008-12-22, 14:46
الاحتلال يتوغل ويهدد بالاغتيال والمقاومة ترد بالصواريخ و"حماس" تتخذ إجراءات وقائية لحماية قادتها البارزين في غزة
توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مفاجئ في محيط موقع كيسوفيم العسكري شرق مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، وسط عمليات إطلاق نار كثيفة، في وقت واصلت فيه المقاومة الفلسطينية عمليات إطلاق الصواريخ محلية الصنع وقذائف الهاون في تجاه البلدات والمواقع العسكرية الإسرائيلية المتاخمة للقطاع.
وفي غضون ذلك، أخذت حركة "حماس" التهديدات الإسرائيلية باستهداف قادتها السياسيين على محمل الجد، وباشرت في إجراءات وقائية لحمايتهم من الاغتيال.
وقالت مصادر محلية وشهود إن قوات الاحتلال تساندها دبابات وآليات عسكرية توغلت لمئات الأمتار في محيط موقع كيسوفيم العسكرية وشنت حملة اعتقالات واسعة في أوساط السكان، قبل انسحابها من المنطقة بعد وقت قصير.
وفي هذه الأثناء، أعلنت فصائل المقاومة في بلاغات عسكرية منفصلة مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ محلية الصنع وقذائف هاون في تجاه مدينة عسقلان، والبلدات والتجمعات الإسرائيلية القريبة من القطاع.
وأقرت مصادر إسرائيلية بسقوط الصواريخ الفلسطينية وإصابة عاملاً أجنبياً في أحد المستوطنات القريبة من القطاع، وإلحاق أضرار مادية في منزل أصابه صاروخ في بلدة سديروت.
ونقلت الإذاعة العبرية عن مصادر في وزارة الحرب الإسرائيلية أن جيش الاحتلال سيقوم بنشاطات برية وجوية وسيغير أنماط العمل ضد الفصائل الفلسطينية في غزة في إطار الرد على عمليات إطلاق الصواريخ.
وقالت المصادر الإسرائيلية إن المواجهة تقترب مع الفلسطينيين في غزة، ولا توجد أي وسيلة لمنع ذلك في ظل التصعيد الجاري الآن في محيط القطاع.
وبحسب الإذاعة العبرية فإن حكومة الاحتلال ستقر استئناف سياسة الاغتيالات ضد نشطاء الفصائل الفلسطينية في غزة، وستستمر في فرض الحصار على القطاع إضافة إلى تكثيف الغارات الجوية وعمليات التوغل.
وهاجم وزير المواصلات الإسرائيلي شاؤول موفاز، وزير الحرب أيهود باراك بسبب عدم رده على عمليات إطلاق الصواريخ، وقال في حديث للإذاعة الإسرائيلية "ماذا ينتظر باراك أن يحدث أكثر للرد، فمن غير المعقول أن يكون الرد هو إغلاق المعابر التجارية مع قطاع غزة وفتحها".
وأضاف: "يوجد العديد من الحلول لدى الجيش الإسرائيلي للرد على هذا التصعيد من قبل "حماس" وإطلاق الصواريخ في تجاه بلدات يهودية".
ووجه موفاز تهديدات صريحة لرئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية والقيادي البارز في حركة"حماس" الدكتور محمود الزهار، وقال: "عليهما أن لا يتنقلا بحرية في النهار" في إشارة منه إلى احتمال تعرضهما للاغتيال.
وأخذت حركة "حماس" التهديدات الإسرائيلية على محمل الجد، وباشرت في اتخاذ إجراءات وقائية لحماية قادتها في غزة.
وقال المتحدث باسم حركة "حماس" فوزي برهوم "نحن أمام عدو ومواجهة وعدوان واسع وهذا الأمر يحتاج إلى اتخاذ جميع الإجراءات للبقاء في الميدان إلى جانب المقاومة"، مضيفاً: "لا نريد أن يكون القادة لقمة سائغة في يد الاحتلال".
وأشار برهوم في تصريحات صحافية، اليوم الأحد، إلى أن "قادة "حماس" اتخذوا خطوات وإجراءات لمواجهة التصعيد الإسرائيلي وأن كل الإجراءات حاضرة في المعركة ضد الاحتلال"، معبراً عن "اعتقاده أن كل التهديدات الإسرائيلية باغتيال قادة "حماس" تأتي في إطار الحرب النفسية التي تقوم بها قوات الاحتلال لزعزعة الصف وتخويف القادة وحشرهم في زاوية الخيارات".
وقال: إن "هذه التهديدات تدخل في إطار الصراع الانتخابي لديهم إلا أن "حماس" تأخذها على محمل الجد خاصة وأن المواجهة مع عدو هدفه القتل والتدمير"، مشدداً على أن "حركة "حماس" جاهزة للدفاع عن الشعب ومواجهة أي تصعيد إسرائيلي محتمل".
توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مفاجئ في محيط موقع كيسوفيم العسكري شرق مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، وسط عمليات إطلاق نار كثيفة، في وقت واصلت فيه المقاومة الفلسطينية عمليات إطلاق الصواريخ محلية الصنع وقذائف الهاون في تجاه البلدات والمواقع العسكرية الإسرائيلية المتاخمة للقطاع.
وفي غضون ذلك، أخذت حركة "حماس" التهديدات الإسرائيلية باستهداف قادتها السياسيين على محمل الجد، وباشرت في إجراءات وقائية لحمايتهم من الاغتيال.
وقالت مصادر محلية وشهود إن قوات الاحتلال تساندها دبابات وآليات عسكرية توغلت لمئات الأمتار في محيط موقع كيسوفيم العسكرية وشنت حملة اعتقالات واسعة في أوساط السكان، قبل انسحابها من المنطقة بعد وقت قصير.
وفي هذه الأثناء، أعلنت فصائل المقاومة في بلاغات عسكرية منفصلة مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ محلية الصنع وقذائف هاون في تجاه مدينة عسقلان، والبلدات والتجمعات الإسرائيلية القريبة من القطاع.
وأقرت مصادر إسرائيلية بسقوط الصواريخ الفلسطينية وإصابة عاملاً أجنبياً في أحد المستوطنات القريبة من القطاع، وإلحاق أضرار مادية في منزل أصابه صاروخ في بلدة سديروت.
ونقلت الإذاعة العبرية عن مصادر في وزارة الحرب الإسرائيلية أن جيش الاحتلال سيقوم بنشاطات برية وجوية وسيغير أنماط العمل ضد الفصائل الفلسطينية في غزة في إطار الرد على عمليات إطلاق الصواريخ.
وقالت المصادر الإسرائيلية إن المواجهة تقترب مع الفلسطينيين في غزة، ولا توجد أي وسيلة لمنع ذلك في ظل التصعيد الجاري الآن في محيط القطاع.
وبحسب الإذاعة العبرية فإن حكومة الاحتلال ستقر استئناف سياسة الاغتيالات ضد نشطاء الفصائل الفلسطينية في غزة، وستستمر في فرض الحصار على القطاع إضافة إلى تكثيف الغارات الجوية وعمليات التوغل.
وهاجم وزير المواصلات الإسرائيلي شاؤول موفاز، وزير الحرب أيهود باراك بسبب عدم رده على عمليات إطلاق الصواريخ، وقال في حديث للإذاعة الإسرائيلية "ماذا ينتظر باراك أن يحدث أكثر للرد، فمن غير المعقول أن يكون الرد هو إغلاق المعابر التجارية مع قطاع غزة وفتحها".
وأضاف: "يوجد العديد من الحلول لدى الجيش الإسرائيلي للرد على هذا التصعيد من قبل "حماس" وإطلاق الصواريخ في تجاه بلدات يهودية".
ووجه موفاز تهديدات صريحة لرئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية والقيادي البارز في حركة"حماس" الدكتور محمود الزهار، وقال: "عليهما أن لا يتنقلا بحرية في النهار" في إشارة منه إلى احتمال تعرضهما للاغتيال.
وأخذت حركة "حماس" التهديدات الإسرائيلية على محمل الجد، وباشرت في اتخاذ إجراءات وقائية لحماية قادتها في غزة.
وقال المتحدث باسم حركة "حماس" فوزي برهوم "نحن أمام عدو ومواجهة وعدوان واسع وهذا الأمر يحتاج إلى اتخاذ جميع الإجراءات للبقاء في الميدان إلى جانب المقاومة"، مضيفاً: "لا نريد أن يكون القادة لقمة سائغة في يد الاحتلال".
وأشار برهوم في تصريحات صحافية، اليوم الأحد، إلى أن "قادة "حماس" اتخذوا خطوات وإجراءات لمواجهة التصعيد الإسرائيلي وأن كل الإجراءات حاضرة في المعركة ضد الاحتلال"، معبراً عن "اعتقاده أن كل التهديدات الإسرائيلية باغتيال قادة "حماس" تأتي في إطار الحرب النفسية التي تقوم بها قوات الاحتلال لزعزعة الصف وتخويف القادة وحشرهم في زاوية الخيارات".
وقال: إن "هذه التهديدات تدخل في إطار الصراع الانتخابي لديهم إلا أن "حماس" تأخذها على محمل الجد خاصة وأن المواجهة مع عدو هدفه القتل والتدمير"، مشدداً على أن "حركة "حماس" جاهزة للدفاع عن الشعب ومواجهة أي تصعيد إسرائيلي محتمل".