المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قناعاتنا وآرائنا وأفكارنا، متى تكون محلا للنقاش؟؟


محمد جديدي التبسي
2012-02-09, 09:29
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لكل منا آرائه وأفكاره وقناعاته التي يتشابه فيها مع بعض الناس ويختلف مع آخرين، لكن الأمر المحير والغريب هو التمسك بالبعض من هاته الآراء والتعصب لها رغم إدراكنا أنها تخالف الحقيقة، هذا إذا كان الأمر يسوغ فيه اختلاف الآراء.

فما حدود التمسك بالرأي؟

و هل هناك قناعات ليست محلا للتغيير والنقاش؟

وما سبب التمسك بالرأي المخالف للحقيقة؟ وماهي الحقيقة التي لا خلاف عليها ؟ ومن يحدّد هذه الحقيقة؟

ما رأيكم في تقسيم الحقيقة باعتبار الدين والدنيا؟ هل يعد هذا علمنة؟ خاصة إذا تم الفصل بين أمور الدنيا وقناعاتنا في الحياة من جهة والدين من جهة أخرى؟

أم إن كل قناعاتنا في الحياة لابد وأن يكون مصدرها الدين وحده؟
لا أقصد هنا مسألة المباحات والاختيارات الشخصية في الأكل واللباس والعادات الحياتية، ولكن المقصود هو الأفكار والآراء والقناعات .

أعتذر عن الإطالة، ربما ترونه موضوعا فلسفيا لكنني أكره الفلسفة والتعقيد وأحب البساطة واحترام الآراء والاستفادة من نقاشاتكم وتجاربكم.
أتمنى تفاعلكم ومشاركتكم بضرب أمثلة من واقعكم لتكون الأمور أكثر وضوحا.

بارك الله فيكم ووفقكم لكل خير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

merzouguiyoucef
2012-02-09, 09:43
يااخي العزيز لا يوجد شخص في الدنيا قنوع وقول رسولنا الكريم ... لايملا فم بني ادم الاالتراب...
اما فيما يخص التمسك براي قول الحسن البصري .. .مامن جاهل حتى غلبني ومامن عالم حتى غلبته ...........بطبيعة الحال في المناضرات

هدوء قاتل
2012-02-09, 09:49
وَعليكٌم السَلامُ ورحَمةُ الله وبركَاتُه
أتذكّر قولَ أحدِ الفلاسِفة :
وحدهُم الأغبياء منْ لا يُغّيرٌون رأيَهُم !

فما حدود التمسك بالرأي؟
ر لستٌ أدرِي حقًا ، وإنْ كَان ذلكَ يَتعلقُ بطبيعة الموضُوع المٌناقَشِ فيهْ
ليسَ عليّ أن أتمسّك برأيٍ أنَا نفسِي أشُكّ فيه ، أتمسكّ برأيّي وألتصقُ فيه بغراَاءِ الثقة ، وإلاّ لنْ يُصبحَ رأيًا بلْ ....
و هل هناك قناعات ليست محلا للتغيير والنقاش؟
بلْ هُناكَ ، وكلٌ منَّا يٌغيرّ رأيهُ في مواقف مهمَا كانتْ طبيعَة عِنادِهْ


وما سبب التمسك بالرأي المخالف للحقيقة؟ وماهي الحقيقة التي لا خلاف عليها ؟ ومن يحدّد هذه الحقيقة؟
ي هُم يخجَلُون الوقُوع في الخطأ أمَام النَاسْ ، وخٌصُوصَا أمَام الغريمْ ( الرأي الصواب ) ، على حدِّ أفكارِ عقُولهم الصغيرةّ ،
حتّى وإن كان أحدُهم محقًا من الصعبِ أنْ يُقنع الطرفَ الأخرْ وخٌصوصَا إن كان مُتمسكًا برأيه الخاطئ كالأبلهْ
ولا أخفي أنّ هُناك مواضيعْ مفتوحة في طاولة النقاش على مدار الأجيالْ ولم نجدْ لهَا حلاً أو رأيًا صوابًا يُذكر كالفلسفة مثلا
وهِي ذي قصةٌ قد تذكرتُها : وبهذَا المعنّى
كانو زوجْ صحاب يمشيو في الغَابةَ شَافُو حيوانْ من بعيد واحد قال لصاحبو راهْ خروف ولوخر مصّر على أنه طير ، لمّا طار ذاك الحيوان في السماء ، قالو صاحبو شفت : انا عندي الحق ، قالُوا لوخر : واش من حق ؟ راني نقولك خروف طار في السماء جاتك بيزار ؟؟
شُكرًا على الموضُوع أجبتْ عنْ مَا لِي فكرةٌ عنهُ
ويبقَى مُجردّ رأي يحتملُ الصواب والخطأ في آن واحد
|~|

أمآآآآني البنفسج
2012-02-09, 10:19
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته

لكل منا آرائه وأفكاره وقناعاته التي يتشابه فيها مع بعض الناس ويختلف مع آخرين، لكن الأمر المحير والغريب هو التمسك بالبعض من هاته الآراء والتعصب لها رغم إدراكنا أنها تخالف الحقيقة، هذا إذا كان الأمر يسوغ فيه اختلاف الآراء.

فما حدود التمسك بالرأي؟

أن تتمسك برأيك معناه أنه صحيح مئة بالمئة و باتفاق الجميع

لا لأنك تعتقد أنك على صواب فقد يكون اعتقادك خاطئا

و هل هناك قناعات ليست محلا للتغيير والنقاش؟

كل القناعات قابلة للنقاش و التغيير لأنها كما وصفتها قناعات

و وجهات نظر .. أما البديهيات و المباديء الأساسية فلا نقاش فيها

فمثلا ما ذكر في القرآن الكريم لانقاش فيه و لا جدال

لأنه صالح لكل زمان و مكان ..

و ما لم يأتي به هنا يمكننا توضيح قناعاتنا بناءا على أسس عديدة

منها ثقافتنا .. محيطنا .. عاداتنا و تقاليدنا

و هي بالطبع تختلف باختلاف أسرنا و ولاياتنا ..

وما سبب التمسك بالرأي المخالف للحقيقة؟ وماهي الحقيقة التي لا خلاف عليها ؟ ومن يحدّد هذه الحقيقة؟

من يتمسك برأيه الخاطيء برأيي إنسانلا يقبل النقد و لا مخالفة رأيه

يتملكه الكثير من الغرور لأنه يرى رأيه الخاطيء هو الأصح و البقية الصحيحة على خطأ

ما رأيكم في تقسيم الحقيقة باعتبار الدين والدنيا؟ هل يعد هذا علمنة؟ خاصة إذا تم الفصل بين أمور الدنيا وقناعاتنا في الحياة من جهة والدين من جهة أخرى؟

لا أعتقد أن الدنيا يمكن أن تنقسم على الدين فلو اتبعنا ديننا بريقة صحيحة

ستكون دنيانا صحيحة و أحلى لذا فحسب رأيي لا يمكن الفصل بينهما

كأن نتحجج بأن الوقت هو من يفرض علينا اتباع ما يخالف تعاليم ديننا

و الله أعلم

أم إن كل قناعاتنا في الحياة لابد وأن يكون مصدرها الدين وحده؟

ديننا الحنيف شامل و كامل فلما نبحث عن قناعات بعيدة عنه ؟؟

لا أقصد هنا مسألة المباحات والاختيارات الشخصية في الأكل واللباس والعادات الحياتية، ولكن المقصود هو الأفكار والآراء والقناعات .
في الحقيقة لم افهم بعد ما تصبوا إليه

و لكن حسب فهمي البسيط لقصدك .. فالحلال بين و الحرام بين

أما آراؤنا فهي تتعلق بتجاربنا في الحياة و خبراتنا و خبرات من حولنا

من هذا كله نبني قراراتنا بناءا على قناعاتنا من جهة و تجارب غيرنا من جهة أخرى

حتى لا نقع في اخطائهم و يكون حظنا أوفر في النجاح

و لا أدري إن كانت وصلت فكرتي أو فهمتك بالشكل الصحيح ؟؟

أعتذر عن الإطالة، ربما ترونه موضوعا فلسفيا لكنني أكره الفلسفة والتعقيد وأحب البساطة واحترام الآراء والاستفادة من نقاشاتكم وتجاربكم.
أتمنى تفاعلكم ومشاركتكم بضرب أمثلة من واقعكم لتكون الأمور أكثر وضوحا.

بارك الله فيكم ووفقكم لكل خير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته

و إن أخطأت التحليل لخطأ في الفهم فأرجوا التوضيح اكثر ليكون النقاش أدق ..


بارك الله فيك أخي محمد و أسعدك في الدارين :)

سفيان الحسن
2012-02-09, 10:33
السلام عليكم

اخي ان استتنينا المسلمات الشرعية والخصوصيات الحياتية

فأي شئ في الحياة نراه نحن قابل للنقاش والحوار شرط توافر اجواء الحوار والاحتكام لكل ما هو واقعي
اخي حتى ما كان يسمى من مسلمات المنهج وكان يرد به على المخالف تغير واخرج الفكر من سجنه القديم

بعيدا عن المنهج والتاصيل نتكلم عن النقاش والتعصب للفكرة وذم الحوار

ربما لو كان بين كل الناس افاق للحوار وفتح باب للنقاش للانتهت اكثر الخلافات والنزاعات بصلح ومحبة لكنن تربينا على فكرة من عندي وتنقطع وهي فكرة خاطئة اشربناها واصبح الجزائري مثل لمعزة ولو طارت واشتعلت بيينا نيران الكره والعدواة للاجل امور اقل ما يقال صغيرة لا تستحق الخلاف اخي
انظر مثلا هنا في المنتدى ثم تخوين عضو او منعه او الللمز فيه للاجل فكرة مخالفة لا تمس لا الاخلاق ولا الدين بل قد تكون فكرته هي الصحيحة وهدا هو التعصب المقيت نسال الله ان تكون الصفحة هده تواب لك واجرا عند الله بارك الله فيكم ولنا متابعة اخرى

محمد جديدي التبسي
2012-02-09, 10:40
يااخي العزيز لا يوجد شخص في الدنيا قنوع وقول رسولنا الكريم ... لايملا فم بني ادم الاالتراب...
اما فيما يخص التمسك براي قول الحسن البصري .. .مامن جاهل حتى غلبني ومامن عالم حتى غلبته ...........بطبيعة الحال في المناضرات
بارك الله فيك أخي يوسف
أختلف معك فيوجد اناس قنوعين فعلا
وكفى بالصحابة والصالحين دليلا على ذلك

الحمقى والجهلة يغلبك بحمقه وجهله وليس بشيء آخر وهو مقصود كلام العلامة الحسن البصري رحمه الله
شكرا لك أخي الكريم

محمد جديدي التبسي
2012-02-09, 10:52
وَعليكٌم السَلامُ ورحَمةُ الله وبركَاتُه
أتذكّر قولَ أحدِ الفلاسِفة :
وحدهُم الأغبياء منْ لا يُغّيرٌون رأيَهُم !

فما حدود التمسك بالرأي؟
ر لستٌ أدرِي حقًا ، وإنْ كَان ذلكَ يَتعلقُ بطبيعة الموضُوع المٌناقَشِ فيهْ
ليسَ عليّ أن أتمسّك برأيٍ أنَا نفسِي أشُكّ فيه ، أتمسكّ برأيّي وألتصقُ فيه بغراَاءِ الثقة ، وإلاّ لنْ يُصبحَ رأيًا بلْ ....
و هل هناك قناعات ليست محلا للتغيير والنقاش؟
بلْ هُناكَ ، وكلٌ منَّا يٌغيرّ رأيهُ في مواقف مهمَا كانتْ طبيعَة عِنادِهْ


وما سبب التمسك بالرأي المخالف للحقيقة؟ وماهي الحقيقة التي لا خلاف عليها ؟ ومن يحدّد هذه الحقيقة؟
ي هُم يخجَلُون الوقُوع في الخطأ أمَام النَاسْ ، وخٌصُوصَا أمَام الغريمْ ( الرأي الصواب ) ، على حدِّ أفكارِ عقُولهم الصغيرةّ ،
حتّى وإن كان أحدُهم محقًا من الصعبِ أنْ يُقنع الطرفَ الأخرْ وخٌصوصَا إن كان مُتمسكًا برأيه الخاطئ كالأبلهْ
ولا أخفي أنّ هُناك مواضيعْ مفتوحة في طاولة النقاش على مدار الأجيالْ ولم نجدْ لهَا حلاً أو رأيًا صوابًا يُذكر كالفلسفة مثلا
وهِي ذي قصةٌ قد تذكرتُها : وبهذَا المعنّى
كانو زوجْ صحاب يمشيو في الغَابةَ شَافُو حيوانْ من بعيد واحد قال لصاحبو راهْ خروف ولوخر مصّر على أنه طير ، لمّا طار ذاك الحيوان في السماء ، قالو صاحبو شفت : انا عندي الحق ، قالُوا لوخر : واش من حق ؟ راني نقولك خروف طار في السماء جاتك بيزار ؟؟
شُكرًا على الموضُوع أجبتْ عنْ مَا لِي فكرةٌ عنهُ
ويبقَى مُجردّ رأي يحتملُ الصواب والخطأ في آن واحد
|~|




بارك الله فيك أخي الكريم
هناك أشياء ثوابت لا نختلف فيها وليست عرضة للنقاش
وقابلية النقاش يتعلق بطبيعة الموضوع كما ذكرت

أختلف مع في قضية القناعات فهناك أشياء لا يمكن أن تتغير في شخصية أحدنا لأنه تطبع عليها وصارت جزء منها وربما صعب جدا التخلص منها
جزاك الله خيرا أخي الفاضل
مشاركة قيمة شكرا لك

هدوء قاتل
2012-02-09, 10:55
بارك الله فيك أخي الكريم
هناك أشياء ثوابت لا نختلف فيها وليست عرضة للنقاش
وقابلية النقاش يتعلق بطبيعة الموضوع كما ذكرت

أختلف مع في قضية القناعات فهناك أشياء لا يمكن أن تتغير في شخصية أحدنا لأنه تطبع عليها وصارت جزء منها وربما صعب جدا التخلص منها
جزاك الله خيرا أخي الفاضل
مشاركة قيمة شكرا لك



وفيكَ ألفُ بركَة
| فقطْ أودّت أن أقُول أنَا فتاة ولستٌ فتى |

وشُكرًا مسبقًا على رحبِ الإصغَاءْ

مشكاة الهدى
2012-02-09, 11:02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




لكل منا آرائه وأفكاره وقناعاته التي يتشابه فيها مع بعض الناس ويختلف مع آخرين، لكن الأمر المحير والغريب هو التمسك بالبعض من هاته الآراء والتعصب لها رغم إدراكنا أنها تخالف الحقيقة، هذا إذا كان الأمر يسوغ فيه اختلاف الآراء.

فما حدود التمسك بالرأي؟

و هل هناك قناعات ليست محلا للتغيير والنقاش؟

وما سبب التمسك بالرأي المخالف للحقيقة؟ وماهي الحقيقة التي لا خلاف عليها ؟ ومن يحدّد هذه الحقيقة؟

ما رأيكم في تقسيم الحقيقة باعتبار الدين والدنيا؟ هل يعد هذا علمنة؟ خاصة إذا تم الفصل بين أمور الدنيا وقناعاتنا في الحياة من جهة والدين من جهة أخرى؟

أم إن كل قناعاتنا في الحياة لابد وأن يكون مصدرها الدين وحده؟
لا أقصد هنا مسألة المباحات والاختيارات الشخصية في الأكل واللباس والعادات الحياتية، ولكن المقصود هو الأفكار والآراء والقناعات .

أعتذر عن الإطالة، ربما ترونه موضوعا فلسفيا لكنني أكره الفلسفة والتعقيد وأحب البساطة واحترام الآراء والاستفادة من نقاشاتكم وتجاربكم.
أتمنى تفاعلكم ومشاركتكم بضرب أمثلة من واقعكم لتكون الأمور أكثر وضوحا.

بارك الله فيكم ووفقكم لكل خير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته







السلام عليكم

اسعد الله صباحك اخي محمد
اظهر وبان تطلب مني كتابة مواضيع وانت تجيد وتبدع يا خي انا ساكتفي بالرد عليك ومناقشة افكارك الفلسفية فاستعد لذلك

اولا وقبل الخوض في النقاش دعنا نوضح امر وهو ان الاراء والقناعات التي يكونها الفرد هي قابلة للتغير والتطور على مر الزمن
الا المسلمات الدينية من هنا سابد ا حديثي يعني اني استثني الشرع والدين لانه في نظري من الثوابت الغير قابلة للتغير وصالحة لكل زمن
ومانراه من تعصب للاراء كما قلت واحيانا تكون عن جهل هى فكرة خاطئة مترسبة فينا عن ان تبرير ارائك واثباتها هواثبات لوجودك حتى وان كنت مخطئا في القول والسؤال المطروح ليس عن تعصبنا لها لا بل هل تستحق هذا التعصب
هل هي مسلمة لهذه الدرجة وغير قابلة للتغيير بمعنى ابسط هل هي صحيحة
لذا ترى التشنج والحدة تصبغ كل نقاشاتنا وان ارايت رايا مخالفا لما تقول زاد الغضب وتحول النقاش الى جدال وووووو
لكن في الحقيقة ان ذاك الغضب يزيد كلما زاد ايمانك انك على خطا وربما من يجادلك فكرته اصح فلا نعترف ولا نغير من ارائنا لاننا وببساطة نعتبر انفسنا الافضل

والحقيقة التي لا خلاف عليها في نظري امور الشرع والدين الواضحة وعلى هذه الاساس على الفرد ان يبني قناعاته في كل شئ
فلا يخرج عن الاطار الشرعي ويقول هذه قناعة لا والله هذا تطاول في نظري
اما الامور الدنيوية هناك المسلمات والبديهيات التي يقبلها العقل ولا اختلاف فيها اما النظريات هي نفسها قابلة للتغيير
فكل يوم نستفيق على اضافة او اكتشاف جديد او تعديل في فكرة ما


انا عن نفسي كثيرا ما اختلف في المنتدى مع اعضاء اما في الراي او في جزئيات
فمن اختلفت معهم في الراي سعيت جاهدة لتبرير موقفي من الفكرة وابرزت المعطيات التي على اساسها اصدرت حكمي
وبنيت رايي ومن اختلفت معهم في جزئيات اكتفيت بالتوضيح لمحاولة تقريب وجهات النظر


يبقى في نظري شئ غير قابل للتغيير وهي المبادئ

محمد جديدي التبسي
2012-02-09, 11:07
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته

لكل منا آرائه وأفكاره وقناعاته التي يتشابه فيها مع بعض الناس ويختلف مع آخرين، لكن الأمر المحير والغريب هو التمسك بالبعض من هاته الآراء والتعصب لها رغم إدراكنا أنها تخالف الحقيقة، هذا إذا كان الأمر يسوغ فيه اختلاف الآراء.


فما حدود التمسك بالرأي؟

أن تتمسك برأيك معناه أنه صحيح مئة بالمئة و باتفاق الجميع

لا لأنك تعتقد أنك على صواب فقد يكون اعتقادك خاطئا

و هل هناك قناعات ليست محلا للتغيير والنقاش؟

كل القناعات قابلة للنقاش و التغيير لأنها كما وصفتها قناعات

و وجهات نظر .. أما البديهيات و المباديء الأساسية فلا نقاش فيها

فمثلا ما ذكر في القرآن الكريم لانقاش فيه و لا جدال

لأنه صالح لكل زمان و مكان ..

و ما لم يأتي به هنا يمكننا توضيح قناعاتنا بناءا على أسس عديدة

منها ثقافتنا .. محيطنا .. عاداتنا و تقاليدنا

و هي بالطبع تختلف باختلاف أسرنا و ولاياتنا ..

وما سبب التمسك بالرأي المخالف للحقيقة؟ وماهي الحقيقة التي لا خلاف عليها ؟ ومن يحدّد هذه الحقيقة؟

من يتمسك برأيه الخاطيء برأيي إنسانلا يقبل النقد و لا مخالفة رأيه

يتملكه الكثير من الغرور لأنه يرى رأيه الخاطيء هو الأصح و البقية الصحيحة على خطأ

ما رأيكم في تقسيم الحقيقة باعتبار الدين والدنيا؟ هل يعد هذا علمنة؟ خاصة إذا تم الفصل بين أمور الدنيا وقناعاتنا في الحياة من جهة والدين من جهة أخرى؟

لا أعتقد أن الدنيا يمكن أن تنقسم على الدين فلو اتبعنا ديننا بريقة صحيحة

ستكون دنيانا صحيحة و أحلى لذا فحسب رأيي لا يمكن الفصل بينهما

كأن نتحجج بأن الوقت هو من يفرض علينا اتباع ما يخالف تعاليم ديننا

و الله أعلم

أم إن كل قناعاتنا في الحياة لابد وأن يكون مصدرها الدين وحده؟

ديننا الحنيف شامل و كامل فلما نبحث عن قناعات بعيدة عنه ؟؟

لا أقصد هنا مسألة المباحات والاختيارات الشخصية في الأكل واللباس والعادات الحياتية، ولكن المقصود هو الأفكار والآراء والقناعات .
في الحقيقة لم افهم بعد ما تصبوا إليه

و لكن حسب فهمي البسيط لقصدك .. فالحلال بين و الحرام بين

أما آراؤنا فهي تتعلق بتجاربنا في الحياة و خبراتنا و خبرات من حولنا

من هذا كله نبني قراراتنا بناءا على قناعاتنا من جهة و تجارب غيرنا من جهة أخرى

حتى لا نقع في اخطائهم و يكون حظنا أوفر في النجاح

و لا أدري إن كانت وصلت فكرتي أو فهمتك بالشكل الصحيح ؟؟

أعتذر عن الإطالة، ربما ترونه موضوعا فلسفيا لكنني أكره الفلسفة والتعقيد وأحب البساطة واحترام الآراء والاستفادة من نقاشاتكم وتجاربكم.
أتمنى تفاعلكم ومشاركتكم بضرب أمثلة من واقعكم لتكون الأمور أكثر وضوحا.

بارك الله فيكم ووفقكم لكل خير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته

و إن أخطأت التحليل لخطأ في الفهم فأرجوا التوضيح اكثر ليكون النقاش أدق ..


بارك الله فيك أخي محمد و أسعدك في الدارين :)

آمين يا رب وإياك أختي الفاضلة
تحليلك منطقي وسليم جدا وقد فهمت ما أرمي إليه تقريبا
فيما يخص القناعات الدينية فهناك اختلافات بين الفقهاء في فهم بعضها
لذلك وجب تحري الحق بدليله خاص لدى طالب العلم

الأفكار والآراء التي تتعلق بالنقاش والأخذ والعطاء هي ما كنت أقصد وليس مسألة العادات والتقاليد واختيارات الانسان وطباعه
وقد فهمتني طبعا

بارك الله فيك أختي الفاضلة عزوو
شكرا لك على المرور القيم

محمد جديدي التبسي
2012-02-09, 11:29
السلام عليكم

اخي ان استتنينا المسلمات الشرعية والخصوصيات الحياتية

فأي شئ في الحياة نراه نحن قابل للنقاش والحوار شرط توافر اجواء الحوار والاحتكام لكل ما هو واقعي
اخي حتى ما كان يسمى من مسلمات المنهج وكان يرد به على المخالف تغير واخرج الفكر من سجنه القديم

بعيدا عن المنهج والتاصيل نتكلم عن النقاش والتعصب للفكرة وذم الحوار

ربما لو كان بين كل الناس افاق للحوار وفتح باب للنقاش للانتهت اكثر الخلافات والنزاعات بصلح ومحبة لكنن تربينا على فكرة من عندي وتنقطع وهي فكرة خاطئة اشربناها واصبح الجزائري مثل لمعزة ولو طارت واشتعلت بيينا نيران الكره والعدواة للاجل امور اقل ما يقال صغيرة لا تستحق الخلاف اخي
انظر مثلا هنا في المنتدى ثم تخوين عضو او منعه او الللمز فيه للاجل فكرة مخالفة لا تمس لا الاخلاق ولا الدين بل قد تكون فكرته هي الصحيحة وهدا هو التعصب المقيت نسال الله ان تكون الصفحة هده تواب لك واجرا عند الله بارك الله فيكم ولنا متابعة اخرى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي سفيان
أتفق معك في كثير من كلامك أخي الفاضل
وإن كنت أرى أن الاحتكام يكون للشرع فقط أما الواقع ففيه ما يخالف الشرع طبعا
أداب الحوار والاحترام المتبادل هي الأرضية لنقاش بناء وهادف وما سوى ذلك فهو جدال لا طائل من ورائه.
ويبقى التعصب المقيت كما ذكرت هو أبغض شيء في الإنسان خاصة إذا صاحبه سوء أدب
شكرا جزيلا لك أخي الفاضل
جزاك الله خيرا

محمد جديدي التبسي
2012-02-09, 11:34
وفيكَ ألفُ بركَة
| فقطْ أودّت أن أقُول أنَا فتاة ولستٌ فتى |

وشُكرًا مسبقًا على رحبِ الإصغَاءْ


العفو أختي الفاضلة وأعتذر فقد رأيت هدوء قاتلا
ولم أظن فتاة تقتل :) فعادة أنتم بعيدون عن ذلك وإن كنت سببا أساسيا للتقاتل في كثير من الأحيان :rolleyes:
أعتذر أختي الفاضلة
وشكرا لآرائك السديدة ولغتك الجميلة فعلا

هدوء قاتل
2012-02-09, 11:40
العفو أختي الفاضلة وأعتذر فقد رأيت هدوء قاتلا
ولم أظن فتاة تقتل :) فعادة أنتم بعيدون عن ذلك وإن كنت سببا أساسيا للتقاتل في كثير من الأحيان :rolleyes:
أعتذر أختي الفاضلة
وشكرا لآرائك السديدة ولغتك الجميلة فعلا


لَا دَاعِ للإعتذَارْ ، لمْ يَحٌصٌلْ شيءْ
لستُ أنَا من يقتُل ، بلْ هُدوئِي هُو القَاتلِ
لا شُكرَ على واجبْ موضُوع يستحقٌ النِقَاشْ
سَلامْ وعٌذرًا على الإطالة في الحديثْ

محمد جديدي التبسي
2012-02-09, 11:58
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اسعد الله صباحك اخي محمد
اظهر وبان تطلب مني كتابة مواضيع وانت تجيد وتبدع يا خي انا ساكتفي بالرد عليك ومناقشة افكارك الفلسفية فاستعد لذلك
أسعد الله صباحك أختي زينب
مازلت مصرا على أنني أرى فيك إبداعا وتميزا في الكتابة والنقاش لذلك وجب عليك إنشاء مواضيع :mad: واحتسبي الأجر طبعا

اولا وقبل الخوض في النقاش دعنا نوضح امر وهو ان الاراء والقناعات التي يكونها الفرد هي قابلة للتغير والتطور على مر الزمن
الا المسلمات الدينية من هنا سابد ا حديثي يعني اني استثني الشرع والدين لانه في نظري من الثوابت الغير قابلة للتغير وصالحة لكل زمن
ومانراه من تعصب للاراء كما قلت واحيانا تكون عن جهل هى فكرة خاطئة مترسبة فينا عن ان تبرير ارائك واثباتها هواثبات لوجودك حتى وان كنت مخطئا في القول والسؤال المطروح ليس عن تعصبنا لها لا بل هل تستحق هذا التعصب
هل هي مسلمة لهذه الدرجة وغير قابلة للتغيير بمعنى ابسط هل هي صحيحة
لذا ترى التشنج والحدة تصبغ كل نقاشاتنا وان ارايت رايا مخالفا لما تقول زاد الغضب وتحول النقاش الى جدال وووووو
لكن في الحقيقة ان ذاك الغضب يزيد كلما زاد ايمانك انك على خطا وربما من يجادلك فكرته اصح فلا نعترف ولا نغير من ارائنا لاننا وببساطة نعتبر انفسنا الافضل
هنا مربط الفرس وهو غاية ما أريد
لماذا نُصر على أشياء وأفكار ونحن متأكدون أنها خطأ ومخالفة للإسلام والاستقامة ونتهاون فيه بحجج واهية؟؟
كلنا ذو خطأ لكن المواصلة على الخطأ والاصرار عليه أمر عظيم
وكما قيل في الذنوب لا كبيرة مع التوبة ولا صغيرة مع الإصرار

والحقيقة التي لا خلاف عليها في نظري امور الشرع والدين الواضحة وعلى هذه الاساس على الفرد ان يبني قناعاته في كل شئ
فلا يخرج عن الاطار الشرعي ويقول هذه قناعة لا والله هذا تطاول في نظري

صدقت يجب أن نبني قناعاتنا وافكارنا على أساس الدين وإلا جرتنا إلى متاهات لا يعلمها إلا الله



اما الامور الدنيوية هناك المسلمات والبديهيات التي يقبلها العقل ولا اختلاف فيها اما النظريات هي نفسها قابلة للتغيير
فكل يوم نستفيق على اضافة او اكتشاف جديد او تعديل في فكرة ما


نعم، معك حق وتحليل منطقي جدا أختي الشاوية

انا عن نفسي كثيرا ما اختلف في المنتدى مع اعضاء اما في الراي او في جزئيات
فمن اختلفت معهم في الراي سعيت جاهدة لتبرير موقفي من الفكرة وابرزت المعطيات التي على اساسها اصدرت حكمي
وبنيت رايي ومن اختلفت معهم في جزئيات اكتفيت بالتوضيح لمحاولة تقريب وجهات النظر
لكنك في حالات قليلة تسبلي للسبب السابق أليس كذلك؟؟
ألا يجب أن نتخلى عن الذاتية في نقاشنا
لكن الذي أعرفه ولمسته منك الأدب الجم وحسن الكلام إلا في بعض الأحيان أرى غضبك في بعض الردود
وربما هذه السلبية الوحيدة التي وجدتها فيك :rolleyes:



يبقى في نظري شئ غير قابل للتغيير وهي المبادئ

نعم المبادئ التي أساسها الأخلاق الإسلامية والعادات والتقاليد الطيبة الناشئة عن التربية السليمة
بارك الله في أختي الفاضلة
وشكرا جزيلا لمشاركتك القيمة فعلا

محمد جديدي التبسي
2012-02-09, 12:06
لَا دَاعِ للإعتذَارْ ، لمْ يَحٌصٌلْ شيءْ
لستُ أنَا من يقتُل ، بلْ هُدوئِي هُو القَاتلِ
لا شُكرَ على واجبْ موضُوع يستحقٌ النِقَاشْ
سَلامْ وعٌذرًا على الإطالة في الحديثْ

بارك الله فيك أختي الفاضلة
لم تطيل أبدا وأنا أحب الإطالة إذا كانت مفيدة ككلامك القيم
ولعلمك فقط أنا أيضا أحب الهدوء كثيرا جدا لذلك أسعى دائما للبقاء منفردا أكثر من اجتماعي بالناس
عموما شكرا جزيلا لك أختي الفاضلة
وعلى الرحب والسعة دائما

سفيان الحسن
2012-02-09, 12:11
السلام عليكم اخي الكريم


اما ما ذكرت سابقا من الاحتكام للواقع فهو مما يكون من المباح الغير مناقض للدين من قبيل سؤال الصحابة رضوان الله عليهم للنبي في غزوة بدر الله انزلك منزلك هدا ام هي الحرب والمكيدة فقال عليه الصلاة والسلام بل هي الحرب والمكيدة فالدين لم يعطل العقل بل هدبه واصل نهجه اخي ان الخلاف الدي يقع بين الناس غالبا ليس للاسباب عقدية ولا حتى منهجية بل هي الحياة التي اثخنت فينا جراح وجلعتنا نتقاتل للاجل كيس حليب وللاجل رغيف تعب نحن نعيش واقع والواقع هو اننا في خلاف مستمر لا للاجل امر جلل بل للاجل دنيا اسعبدتنا واستعملت علينا من هم شر الخلق يسوسون الناس للخلاف لتبقى السطوة لهم والكره والعداوة لنا وما يجري هنا في المنتدى مثل صغير لما هو واقع اخي فتحت موضوع حقا رائع اسأل الله ان يكون فيه اجرا كبير لك ولكل صاحب رأي لوجه الله

مشكاة الهدى
2012-02-09, 12:18
سلام


دعني اقول انه منذ تسجيلي في المنتدى غيرت بعضا من قناعاتي
والقليل من يجهر بذلك فانا لاراه انتقاصا او ازدواجية شخصية بقدر ما راه
نمو فكري فانا كنت شبه منعزلة عن المجتمع لكن الان اصبحت اتواصل مع طبقات
فكرية مختلفة يعني اثريت زادي المعرفي وصقلت كم المعلومات وكونت اراء شخصية ووجهات نظر
فانا قبلا لم اكن اسمع بالراي
واعتبر من يخالفني يقصدني لشخصي لكن مع مرور الوقت ادركت ان الاختلاف لا يتعدى الرؤى وفقط
اما الغضب فهي سمة غير حميدة واعترف بذلك اسعى جاهدة للتخلص منها او التقليل قدر المستطاع
الله غالب دمي حامي

هو سهو مني اعذره لم اشكرك على الطرح الاكثر من رائع
بارك الله فيك

محمد جديدي التبسي
2012-02-09, 12:24
السلام عليكم اخي الكريم


اما ما ذكرت سابقا من الاحتكام للواقع فهو مما يكون من المباح الغير مناقض للدين من قبيل سؤال الصحابة رضوان الله عليهم للنبي في غزوة بدر الله انزلك منزلك هدا ام هي الحرب والمكيدة فقال عليه الصلاة والسلام بل هي الحرب والمكيدة فالدين لم يعطل العقل بل هدبه واصل نهجه اخي ان الخلاف الدي يقع بين الناس غالبا ليس للاسباب عقدية ولا حتى منهجية بل هي الحياة التي اثخنت فينا جراح وجلعتنا نتقاتل للاجل كيس حليب وللاجل رغيف تعب نحن نعيش واقع والواقع هو اننا في خلاف مستمر لا للاجل امر جلل بل للاجل دنيا اسعبدتنا واستعملت علينا من هم شر الخلق يسوسون الناس للخلاف لتبقى السطوة لهم والكره والعداوة لنا وما يجري هنا في المنتدى مثل صغير لما هو واقع اخي فتحت موضوع حقا رائع اسأل الله ان يكون فيه اجرا كبير لك ولكل صاحب رأي لوجه الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي الكريم وشاكر لك تفاعلك القيم
بطبيعة الحال الدين لم يعطّل العقل وإنما جعله تابعا للأحكام الشرعية ومساعدا في فهمها بالنسبة لعامة الناس وأحد الوسائل المستخدمة لاستنباط الأحكام الشرعية من طرف العلماء

شكرا جزيلا لتواصلك أخي الكريم واتمنى أن تواصل دائما
فأنا أسعد كثيرا بآرائك القيمة

جزاك الله خيرا أخي الكريم

محمد جديدي التبسي
2012-02-09, 13:14
سلام


دعني اقول انه منذ تسجيلي في المنتدى غيرت بعضا من قناعاتي
والقليل من يجهر بذلك فانا لاراه انتقاصا او ازدواجية شخصية بقدر ما راه
نمو فكري فانا كنت شبه منعزلة عن المجتمع لكن الان اصبحت اتواصل مع طبقات
فكرية مختلفة يعني اثريت زادي المعرفي وصقلت كم المعلومات وكونت اراء شخصية ووجهات نظر
فانا قبلا لم اكن اسمع بالراي
واعتبر من يخالفني يقصدني لشخصي لكن مع مرور الوقت ادركت ان الاختلاف لا يتعدى الرؤى وفقط
اما الغضب فهي سمة غير حميدة واعترف بذلك اسعى جاهدة للتخلص منها او التقليل قدر المستطاع
الله غالب دمي حامي

هو سهو مني اعذره لم اشكرك على الطرح الاكثر من رائع
بارك الله فيك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فيك بارك الله أختي زينب ويكفيني مرورك واهتمامك
لا أظن أن أحدا لم تتغير أفكاره وهو يجول بين أقسام هذا المنتدى القيم ويأخذ فائدة من هنا وأخرى من هناك
والحركية الموجودة في المنتدى ووجود أعضاء بارزين ولديهم أفكار رائعة مصاحبة لأخلاق سامية يجعل كل واحد فينا يستفيد كثيرا وبالأخص في القسم الإسلامي أو هذا القسم
وحقيقة أنا مثلك انعزالي عن المجتمع لكن اجتماعي هنا في المنتدى وهذا من جملة ما استفدت منه
والحمد لله

بارك الله فيك أختي زينب وشكرا لك على تفاعلك الدائم
ربي يحفظك ويبارك فيك ويعطيك ما تتمني
وأبارك لك عودة توقيعك الجميل وصورتك الرمزية المميزة الذين أتمنى بقائهما
وجميل أن يكونك دمك حامي أحيانا مع من يستاهل تغضبي عليه

هائم في البوادي
2012-02-09, 23:42
أنا أدون كل قناعاتي بقلم رصاص باليمنى حاملا الممحاة في اليسرى للتعديل.

إلا أمرا واحدا وهو الإسلام والإيمان لأن القلب إذا خالطته بشاشة الإسلام والإيمان تأبى أن تفارقه [كما قال ذلك النجاشي رضي الله عنه]، سائلا المولى عز وجل السداد والثبات.

لكن البلوى فيمن يسعى لإقناعك بالتغيير وهو لا يملك أدوات الإقناع ولا حجج التعديل بل بعضهم ممن يؤجر عقله لغيره يودّ أن تكون مثيله في العبودية لغير الله؟

محمد جديدي التبسي
2012-02-10, 17:05
أنا أدون كل قناعاتي بقلم رصاص باليمنى حاملا الممحاة في اليسرى للتعديل.

إلا أمرا واحدا وهو الإسلام والإيمان لأن القلب إذا خالطته بشاشة الإسلام والإيمان تأبى أن تفارقه [كما قال ذلك النجاشي رضي الله عنه]، سائلا المولى عز وجل السداد والثبات.

لكن البلوى فيمن يسعى لإقناعك بالتغيير وهو لا يملك أدوات الإقناع ولا حجج التعديل بل بعضهم ممن يؤجر عقله لغيره يودّ أن تكون مثيله في العبودية لغير الله؟




بارك الله فيك أخي الفاضل
إبداع في الكلمات أحييك عليه
أنا أدون كل قناعاتي بقلم رصاص باليمنى حاملا الممحاة في اليسرى للتعديل.
أصدقك القول هناك من لا يكون مقتنعا بالفكرة ويسعى لنشرها ولا أدري لما؟ وقد صدقت في القول يؤجر عقله أو يستأجر حتى عقول غيره خاصة من الكفار كما يفعل كثير من شبابنا أصحاب السراويل الهابطة...
وفقك الله لكل خير أخي الكريم
وشكرا جزيلا لمشاركتك القيمة

محمد جديدي التبسي
2012-03-08, 10:22
ارتأيت أن أحيي هذا الموضوع من الرميم للاستزادة من آرائكم القيمة وأضيف على ما سبق

لم يجعل البعض من الناس هواه متحكما في آرائه ويقول هذه قناعاتي وآرائي؟؟

لم التعصب لآراء لمجرد أننا نحب أصحابها وما يحملونه من أفكار؟ هل الحق يُعرف بصاحبه أم العكس؟؟

هل يتعدد الحق؟؟

أتمنى مشاركتكم ولتكونوا موضوعيين ومحترمين كما نعهدكم

سفيان الحسن
2012-03-08, 10:36
السلام عليكم


سقطت الاقنعة وشاخت المسلمات غير ما حواه النص، ما كان مسلما به سابقا اصبح شئ من الماضي عفى عنه الزمن الحقيقة، والشخصية والمنهج والاجتهاد والمبدء كل ذالك اشياء متغيرة، وليس العيب في التغيير بل العيب في انكار الماضي ومحو الاثر والعيش باقنعنة قابلة للتغير، اخي لو كان الاخلاص عنوان لكل شخص ما اصبح في الزمان منافقون وافاكون يقودون الناس ويسوسونهم سوس النعام يختفون خلف ظلال تفيئ تارة في صف واخرى في صف ولا حول ولا قوة الى بالله
اخي تق اني ابن قرنين من الزمان رايت اشخاص تلونت افكاراهم ووفتاويهم ومناهجهم كما تلونت لحاهم واصبحوا اصحاب وجوه والوان حسب الاجواء مطبلون
يلبسون توب التعبد تارة وتوب الحرص تارة والزهد في حياتهم كلام لا يجاوز حناجرهم ..هدا في خاصة الناس

اما ان تكملنا عنا نحن العامة فالامر اشد نحن قوم لا مبداء فينا يتحكم ولا فكر ولا فكرة قوم تركوا النص جانبا والعقل ولم يتبعوا غير الامثال على بسيل تخطي راسي ..وانا واش دخلني..وخلينا من تكسار الراس ...وغيرها من الامثال الجزائرية السادجة التي تعبر عنا والفشل وقصة علاقة الحب بيين الفشل والجزائري قصة م معروفة ولدت منها طفل مشلول مهزوم يقاد كالابل ولااله الى الله شكرا لك وبارك الله فيك جزاك الله خيرا

محمد جديدي التبسي
2012-03-08, 12:41
السلام عليكم


سقطت الاقنعة وشاخت المسلمات غير ما حواه النص، ما كان مسلما به سابقا اصبح شئ من الماضي عفى عنه الزمن الحقيقة، والشخصية والمنهج والاجتهاد والمبدء كل ذالك اشياء متغيرة، وليس العيب في التغيير بل العيب في انكار الماضي ومحو الاثر والعيش باقنعنة قابلة للتغير، اخي لو كان الاخلاص عنوان لكل شخص ما اصبح في الزمان منافقون وافاكون يقودون الناس ويسوسونهم سوس النعام يختفون خلف ظلال تفيئ تارة في صف واخرى في صف ولا حول ولا قوة الى بالله
اخي تق اني ابن قرنين من الزمان رايت اشخاص تلونت افكاراهم ووفتاويهم ومناهجهم كما تلونت لحاهم واصبحوا اصحاب وجوه والوان حسب الاجواء مطبلون
يلبسون توب التعبد تارة وتوب الحرص تارة والزهد في حياتهم كلام لا يجاوز حناجرهم ..هدا في خاصة الناس

اما ان تكملنا عنا نحن العامة فالامر اشد نحن قوم لا مبداء فينا يتحكم ولا فكر ولا فكرة قوم تركوا النص جانبا والعقل ولم يتبعوا غير الامثال على بسيل تخطي راسي ..وانا واش دخلني..وخلينا من تكسار الراس ...وغيرها من الامثال الجزائرية السادجة التي تعبر عنا والفشل وقصة علاقة الحب بيين الفشل والجزائري قصة م معروفة ولدت منها طفل مشلول مهزوم يقاد كالابل ولااله الى الله شكرا لك وبارك الله فيك جزاك الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي سفيان على وفائك للموضوع
العبارة التي لونتها بالأحمر تحتاج إلى تصحيح فهاته الأشياء التي ذكرت قابلة للتغيير وربما هذا هو مقصودك نظرا للسياق بعدها
هذا التغيير تحدده الشريعة الغراء
من ذكرتهم منافقون والكل يحتقرهم وإن ادّعوا وصلا بالدين
لكن كيف نميّزهم فهذا الله به عليم
حُكمنا يكون على ظاهر الشخص وما يبديه والله يتولّى السرائر
وجتى الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم كان بين ظهرانيه منافقون في أول منشأ الدعوة وبداية الوحي وقد أنزل الله فيهم سورة تتلى إلى يوم الدين
أما حديثك عن العامة فلهم مالهم وعليهم ما عليهم
يعني نجد الحسن والقبيح والسيء والأقل سوءً
أما قضية ثنائية الجزائري والفشل فحري بكل منا أن يسعى لإصلاج حاله وبهذا يصلح المجتمع
نسأل الله الهداية للجميع
بارك الله فيك أخي الفاضل
جزاك الله خيرا

karim.dz
2012-03-08, 17:53
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لكل منا آرائه وأفكاره وقناعاته التي يتشابه فيها مع بعض الناس ويختلف مع آخرين، لكن الأمر المحير والغريب هو التمسك بالبعض من هاته الآراء والتعصب لها رغم إدراكنا أنها تخالف الحقيقة، هذا إذا كان الأمر يسوغ فيه اختلاف الآراء.

فما حدود التمسك بالرأي؟

و هل هناك قناعات ليست محلا للتغيير والنقاش؟

وما سبب التمسك بالرأي المخالف للحقيقة؟ وماهي الحقيقة التي لا خلاف عليها ؟ ومن يحدّد هذه الحقيقة؟

ما رأيكم في تقسيم الحقيقة باعتبار الدين والدنيا؟ هل يعد هذا علمنة؟ خاصة إذا تم الفصل بين أمور الدنيا وقناعاتنا في الحياة من جهة والدين من جهة أخرى؟

أم إن كل قناعاتنا في الحياة لابد وأن يكون مصدرها الدين وحده؟
لا أقصد هنا مسألة المباحات والاختيارات الشخصية في الأكل واللباس والعادات الحياتية، ولكن المقصود هو الأفكار والآراء والقناعات .

أعتذر عن الإطالة، ربما ترونه موضوعا فلسفيا لكنني أكره الفلسفة والتعقيد وأحب البساطة واحترام الآراء والاستفادة من نقاشاتكم وتجاربكم.
أتمنى تفاعلكم ومشاركتكم بضرب أمثلة من واقعكم لتكون الأمور أكثر وضوحا.

بارك الله فيكم ووفقكم لكل خير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



السلام عليكم ...




فما حدود التمسك بالرأي؟

اخي الفاضل يقولون ان الحقائق في الدنيا نسبية ومادامت كذالك فالقناعة الشخصية ايضا تعتبر نسبية
الا انه هناك بعض المسلمات والمبادئ نبني عليها بعض القناعات ولا يجب ان نغيرها مهما تغير الناس
كالدين مثلا وكمسالة العقيدة مثلا فهذه حقائق مطلقة مليون بالمئة .....

وما سبب التمسك بالرأي المخالف للحقيقة؟ وماهي الحقيقة التي لا خلاف عليها ؟ ومن يحدّد هذه الحقيقة؟

هو محاولة البعض لاثبات ذواتهم وفرض شخصياتهم على اساس انا لي راي اذن لي شخصية

وماهي الحقيقة التي لا خلاف عليها ؟

حقيقة الايمان ...حقيقة العقيدة حقيقة الاسلام فهذه كما اسلفت حقائق مطلقة ولايصح باي وجه من
الاوجه النقاش فيها او ان نقول لي راي شخصي في هذه المسائل
مثلا في مسالة الخلق فنحن كمسلمين نقول ان البشرية كلها من ادم
لكن هناك من يقول عكس هذا فيطعن في عدة مسائل دون علم منه
ومثل هذا واحد من اثنان اما جاهل لا يعرف مايقول او ملحد يطعن في الحقائق السالفة الذكر


ومن يحدّد هذه الحقيقة؟

يحددها مدى ايمانك ويقينك بوجودها ومدى تمييزك بين الحق والباطل
اما اذا كنت غير ذالك فقد تشك فيها وتصبح بالنسبة لك
مجرد قناعة شخصية وهي في لا تقبل النقاش


ما رأيكم في تقسيم الحقيقة باعتبار الدين والدنيا؟ هل يعد هذا علمنة؟ خاصة إذا تم الفصل بين أمور الدنيا وقناعاتنا في الحياة من جهة والدين من جهة أخرى؟


في الدين هناك مايسمى بفقه العبادات وفقه المعاملات
فهناك امور لا يمكن الفصل فيها بين الدين والدنيا لانها قد تخل بعقيدتنا وايماننا
يعني المفروض اننا مسلمين اغلبية الحقائق او القناعات نبنيها على خلفية دينية
لكن هناك بعض القناعات تختلف من شخص الى اخر كالتوجهات السياسية مثلا
وفي هذه لا يحق لاحد ان يفرض رايه على اللاخرين ويكون متفتح على غيره
بتقبل ارائهم والعمل بخيرها
وهنا تجرنا للحديث عن مبدا الوسطية اللذي ينادي به الاسلام
وهذا الاخير يلعب دورا هاما للتوفيق بين امور الدين وامور الدنيا
وتطوراتها المستمرة بمعنى كيف اوضف الدين في الحياة العصرية
وهذا يقودنا للحديث عن النظام الاسلامي .....





; .........................................


اخي الفاضل الاختلاف في الراي رحمة ونعمة من الله عز وجل وليس مهما ان يكون
راي خطء او صحيح المهم النتيجة لان راي الشخصي يكمل رايك الشخصي
وكلاهما يعطي قيمة للاخر ...وان حدث هذا فالنتيجة طبعا الرقي بالذات البشرية
الى اعلى مراتب العلم ودرجات المعرفة








احييك على هذا الموضوع القيم اللذي الم بكل الجوانب واللذي ينم عن فكر متمرس
وشخص عارف بامور دنياه ودينه

محمد جديدي التبسي
2012-03-08, 18:32
السلام عليكم ...




فما حدود التمسك بالرأي؟

اخي الفاضل يقولون ان الحقائق في الدنيا نسبية ومادامت كذالك فالقناعة الشخصية ايضا تعتبر نسبية
الا انه هناك بعض المسلمات والمبادئ نبني عليها بعض القناعات ولا يجب ان نغيرها مهما تغير الناس
كالدين مثلا وكمسالة العقيدة مثلا فهذه حقائق مطلقة مليون بالمئة .....

وما سبب التمسك بالرأي المخالف للحقيقة؟ وماهي الحقيقة التي لا خلاف عليها ؟ ومن يحدّد هذه الحقيقة؟

هو محاولة البعض لاثبات ذواتهم وفرض شخصياتهم على اساس انا لي راي اذن لي شخصية

وماهي الحقيقة التي لا خلاف عليها ؟

حقيقة الايمان ...حقيقة العقيدة حقيقة الاسلام فهذه كما اسلفت حقائق مطلقة ولايصح باي وجه من
الاوجه النقاش فيها او ان نقول لي راي شخصي في هذه المسائل
مثلا في مسالة الخلق فنحن كمسلمين نقول ان البشرية كلها من ادم
لكن هناك من يقول عكس هذا فيطعن في عدة مسائل دون علم منه
ومثل هذا واحد من اثنان اما جاهل لا يعرف مايقول او ملحد يطعن في الحقائق السالفة الذكر


ومن يحدّد هذه الحقيقة؟

يحددها مدى ايمانك ويقينك بوجودها ومدى تمييزك بين الحق والباطل
اما اذا كنت غير ذالك فقد تشك فيها وتصبح بالنسبة لك
مجرد قناعة شخصية وهي في لا تقبل النقاش


ما رأيكم في تقسيم الحقيقة باعتبار الدين والدنيا؟ هل يعد هذا علمنة؟ خاصة إذا تم الفصل بين أمور الدنيا وقناعاتنا في الحياة من جهة والدين من جهة أخرى؟


في الدين هناك مايسمى بفقه العبادات وفقه المعاملات
فهناك امور لا يمكن الفصل فيها بين الدين والدنيا لانها قد تخل بعقيدتنا وايماننا
يعني المفروض اننا مسلمين اغلبية الحقائق او القناعات نبنيها على خلفية دينية
لكن هناك بعض القناعات تختلف من شخص الى اخر كالتوجهات السياسية مثلا
وفي هذه لا يحق لاحد ان يفرض رايه على اللاخرين ويكون متفتح على غيره
بتقبل ارائهم والعمل بخيرها
وهنا تجرنا للحديث عن مبدا الوسطية اللذي ينادي به الاسلام
وهذا الاخير يلعب دورا هاما للتوفيق بين امور الدين وامور الدنيا
وتطوراتها المستمرة بمعنى كيف اوضف الدين في الحياة العصرية
وهذا يقودنا للحديث عن النظام الاسلامي .....





; .........................................


اخي الفاضل الاختلاف في الراي رحمة ونعمة من الله عز وجل وليس مهما ان يكون
راي خطء او صحيح المهم النتيجة لان راي الشخصي يكمل رايك الشخصي
وكلاهما يعطي قيمة للاخر ...وان حدث هذا فالنتيجة طبعا الرقي بالذات البشرية
الى اعلى مراتب العلم ودرجات المعرفة








احييك على هذا الموضوع القيم اللذي الم بكل الجوانب واللذي ينم عن فكر متمرس
وشخص عارف بامور دنياه ودينه


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الفاضل كريم
أتفق معك في كثير مما ذهبت إليه لكني أختلف معك في الكلام الذي لونته بالأحمر
الدين هو الأساس وكل ما يحيط بنا يجب أن نوظفه لخدمة الدين أو لندعه جانبا
فيما يخص قناعتي أنا في الموضوع هي
القرآن والسنة بفهم سلف الأمة من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
من هذا المنهج أستمد قناعاتي جميعها حتى وإن رأيت أن هواي يقودني إلى شيء آخر فأنسب هذا الخلل إلى نفسي وأبرئ المنهج منه
الحق واحد ولا يتعدّد وأعرفه من خلال العلماء الربانيين وإعمال عقلي في ما يقولون إن فهمت مقصودهم وإلا فأتبعهم بقدر استطاعتي
هذا والله أعلم
بارك الله فيك أخي وأرحب بأي توجيه أو تعقيب
جزاك الله خيرا على تواصلك القيّم

karim.dz
2012-03-08, 18:54
وفيك بارك الله ....
بصراحة اخي لا احب ان اناقش من يفوقني معرفة ههههههه

ربما قد اكون اخطات في اختيار الكلمات عندما قلت نوظف الاسلام في عصرنا
لكن لم يكن مقصودي ان نغير في الدين فالاسلام كامل وصالح لكل العصور
وليس المقصود ان يكون الاسلام مجرد وسيلة فهو الغاية والهدف المنشود
فليس هناك اسلام عصري واسلام تاريخ بطبيعة الحال

اعطيك مثالا كي تفهم قصدي عندما تكلمت عن الوسطية عنيت النظام الاسلامي الاقتصادي
فالراسمالية لها حسناتها ولها سيئاتها والاشتراكية كذالك لكن النظام الاسلامي جمع
بين حسنات الاول وحسنات الثاني وبالتالي لدينا نظام كامل متكامل ....
هذا ما قصدته من توظيف الاسلام في عصرنا فلا نخالف الاسلام من جهة ويكون لدينا نظام
اقتصادي قوي واللذي لجات اليه بعض الدول الغربية كحل للازمة الاخيرة
كمثل البنوك الاسلامية اللتي لا تعتمد على المعاملات الربوية

عندما تكلمت عن توظيف الاسلام قصد ت عدم الوقوع في الافراط اللذي يقودنا الى
التشدد ومن ثم الى التطرف وعدم التفريط اللذي يؤدي بنا الى المحظور
حتى المذاهب الاربعة تختلف في حكمها على بعض المسائل من هذه الناحية ومع هذا
فكلها مذاهب صحيحة ......

اما الشيوخ والسلف الصالح فحري بنا اتباعهم طبعا وان كنا مقصرين في ذالك
فحسبنا ان عقيدتنا سليمة ....

محمد جديدي التبسي
2012-03-08, 19:34
وفيك بارك الله ....
بصراحة اخي لا احب ان اناقش من يفوقني معرفة ههههههه

ربما قد اكون اخطات في اختيار الكلمات عندما قلت نوظف الاسلام في عصرنا
لكن لم يكن مقصودي ان نغير في الدين فالاسلام كامل وصالح لكل العصور
وليس المقصود ان يكون السلام مجرد وسيلة فهو الغاية والهدف المنشود
فليس هناك اسلام عصري واسلام تاريخ بطبيعة الحال

اعطيك مثالا كي تفهم قصدي عندما تكلمت عن الوسطية عنيت النظام الاسلامي الاقتصادي
فالراسمالية لها حسناتها ولها سيئاتها والاشتراكية كذالك لكن النظام الاسلامي جمع
بين حسنات الاول وحسنات الثاني وبالتالي لدينا نظام كامل متكامل ....
هذا ما قصدته من توظيف الاسلام في عصرنا فلا نخالف الاسلام من جهة ويكون لدينا نظام
اقتصادي قوي واللذي لجات اليه بعض الدول الغربية كحل للازمة الاخيرة
كمثل البنوك الاسلامية اللتي لا تعتمد على المعاملات الربوية

عندما تكلمت عن توظيف الاسلام قصدت عدم الوقوع في الافراط اللذي يقودنا الى
التشدد ومن ثم الى التطرف وعدم التفريط اللذي يؤدي بنا الى المحظور
حتى المذاهب الاربعة تختلف في حكمها على بعض المسائل من هذه الناحية ومع هذا
فكلها مذاهب صحيحة ......

اما الشيوخ والسلف الصالح فحري بنا اتباعهم طبعا وان كنا مقصرين في ذالك
فحسبنا ان عقيدتنا سليمة ....

بارك الله فيك أخي كريم
عن اي معرفة تتحدث خي الكريم كلنا هنا نتعلم من بعض
فهمت قصدك في قضية تطبيق نظام الاقتصاد الاسلامي
مرد تدهورنا في شتى مجالات حياتنا هو بعدنا عن الدين
لو عدنا إليه لوجدنا فيه كل ما يُصلح كل شيء في الحياة
فيما يخص قولك المذاهب الأربعة كلها صحيحة
يجب أن نحدّد هنا أصحاب هذه الأئمة الأربعة رحمهم الله
مجتهدون واجتهادهم نابع عن الأدلة التي وصلتهم
أقصد القرآن والحديث النبوي ولا يخفى عليك أن أحاديث نبوية كثيرة لم تصل للإمام مالك مثلا أو الشافعي أو أحمد رحمة الله على الجميع
لذلك لم يعملوا بها أو عملوا بخلافها
ملخص الكلام
أننا نتبع ما وجدنا دليله ووافق الحق بفهم العلماء من سلف الأمة إلى وقتنا هذا
نُعمل عقولنا في فهم مكمن الاستدلال من العلماء الذين أجمعت عليهم الأمة
فإن فهمنا عملنا بذلكم الأمر وإلا فلنتبع من نثق في علمه

المشكلة في العقيدة أخي كريم فكثير منا يزهد في دراستها وهي أهم شيء
ومن أجل توحيد الله أقيمت السموات والأرض وخلق الإنسان وخلقت الجنة والنار
لابد من الاهتمام بالعقيدة أولا وثانيا وأخيرا
وكما يقول الشيخ الألباني رحمه الله:"كل حكم شرعي يتضمن عقيدة"
يعني عندما أقول الخمر حرام يجب أن يكون هذا عقيدة راسخة في قلبي
وإلا لا معنى للكلام وحده إن لم يكن هناك تصديق بالقلب

جزاك الله خيرا أخي كريم
شكرا لك أخي الفاضل

karim.dz
2012-03-08, 20:05
بارك الله فيك أخي كريم

فيما يخص قولك المذاهب الأربعة كلها صحيحة
يجب أن نحدّد هنا أصحاب هذه الأئمة الأربعة رحمهم الله
مجتهدون واجتهادهم نابع عن الأدلة التي وصلتهم
أقصد القرآن والحديث النبوي ولا يخفى عليك أن أحاديث نبوية كثيرة لم تصل للإمام مالك مثلا أو الشافعي أو أحمد رحمة الله على الجميع
لذلك لم يعملوا بها أو عملوا بخلافها
ملخص الكلام
أننا نتبع ما وجدنا دليله ووافق الحق بفهم العلماء من سلف الأمة إلى وقتنا هذا
نُعمل عقولنا في فهم مكمن الاستدلال من العلماء الذين أجمعت عليهم الأمة
فإن فهمنا عملنا بذلكم الأمر وإلا فلنتبع من نثق في علمه


جزاك الله خيرا أخي كريم
شكرا لك أخي الفاضل








هذه معلومة لا اعرفها الا منك الان
لا تنسى ان جهابذة الامة من علماء السلف والعلماء المعاصرين
اخذو عن هذه المذاهب ولا تنسى ان اغلب الفتاوى من مصادرها
هذه المذاهب الاربعة
ومااعرفه ان احد من العلماء لم يناقض اجتهادهم في الفقه
بصفة عامة ......
والله اعلم

ارجو ان توضح اكثر ......

محمد جديدي التبسي
2012-03-08, 20:40
أخي الكريم كريم أعتذر منك فقد عدلت مشاركتي السابقة ونظرا لأن الانترنت بطيئة جدا عندي حاليا فقد طال الأمر ربما

سأوضّح أكثر أخي الفاضل لكني ربما سأخرج حاليا

ربما في الغد صباحا بإذن الله

شكرا لك أخي واعذر تقصيري

ابن جبير
2012-03-09, 02:33
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لكل منا آرائه وأفكاره وقناعاته التي يتشابه فيها مع بعض الناس ويختلف مع آخرين، لكن الأمر المحير والغريب هو التمسك بالبعض من هاته الآراء والتعصب لها رغم إدراكنا أنها تخالف الحقيقة، هذا إذا كان الأمر يسوغ فيه اختلاف الآراء.

فما حدود التمسك بالرأي؟

إذا كان صاحب الرأي مخلصا في البحث عن الحقيقة فحدود التمسك برأيه هي قناعتة به , فما لم تتحقق له القناعة بما يخالفه فمن حقه التمسك به

و هل هناك قناعات ليست محلا للتغيير والنقاش؟

شخصيا لا ارى ان هناك قناعة غير محل للتغير . كل شيء قابل للنقاش و للنظر و إعادة النظر و المراجعة و لكن هذا لا يعني القول بالنسبية المطلقة .

وما سبب التمسك بالرأي المخالف للحقيقة؟ وماهي الحقيقة التي لا خلاف عليها ؟ ومن يحدّد هذه الحقيقة؟

ما يراه طرف ما حقيقة يراه غيره وهما . و لا يكاد يوجد شيء هو محل إجماع كل البشر . لكن بقليل من التساهل يمكن اعتبار حقائق الرياضيات و كبرى "يقينيات العلم" حقائق المفروض ان لا خلاف حولها , لكن في الواقع الاختلاف موجود حتى حول هذه الامور . و موضوع من يحدد الحقيقة هو موضوع فلسفي كبير جدا ... من يحدد الحقيقة ؟؟؟ ربما "مارو" زميل ماروكو . :1:

ما رأيكم في تقسيم الحقيقة باعتبار الدين والدنيا؟ هل يعد هذا علمنة؟ خاصة إذا تم الفصل بين أمور الدنيا وقناعاتنا في الحياة من جهة والدين من جهة أخرى؟

في رايي ان الدين ترك لنا حرية الاجتهاد في كثير من تفاصيل الحياة , و إقحام الدين في كل صغيرة و كبيرة هو تحميل للدين لما يحتمل و فهم قاصر له و لطبيعة البشر .


أم إن كل قناعاتنا في الحياة لابد وأن يكون مصدرها الدين وحده؟

الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو احق بها

مباركة 1961
2012-03-09, 05:11
سلام.....

هكدا يكون النقاش المثمر......الان فقط احسست ان فى الجزائر الحبيبة شباب عاقل متميز نستطيع الاعتماد عليه

اثلجت قلبى اخى جبير بموضوعك الممتاز واثلج قلبى من اجابك ...لم تتركوا لى ماقول ....سوى بوركتم جميعا

محمد جديدي التبسي
2012-03-09, 11:28
هذه معلومة لا اعرفها الا منك الان
لا تنسى ان جهابذة الامة من علماء السلف والعلماء المعاصرين
اخذو عن هذه المذاهب ولا تنسى ان اغلب الفتاوى من مصادرها
هذه المذاهب الاربعة
ومااعرفه ان احد من العلماء لم يناقض اجتهادهم في الفقه
بصفة عامة ......
والله اعلم

ارجو ان توضح اكثر ......
بارك الله فيك أخي الفاضل
وفقك الله لكل خير
فعلا أصحاب المذاهب الأربعة هم أعلم الناس وأعرفهم بالدين ممن أتوا بعدهم من العلماء لكن كما قلت لك هناك أحاديث نبوية لم تصلهم
لأن جمع الحديث النبوي وظهور كتب الحديث من الصحيحين والكتب الستة وغيرها كان مزامنا وربما متأخرا عن ظهور بعض المذاهب كمذهب الرأي مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان رحمه الله ورضي عنه
لذلك فبعض المسائل الفقهية قد يفتي فيها أحد الأئمة لكن بعد ذلك ظهرت أحاديث تخالف ما ذهبوا إليه وكان لأئمة ذلك العصر علماء أجلاء فيفتون وفقا لهذه الأحاديث
هذا هو قصدي
يعني ملخص الكلام أن التعصب المذهبي مذموم لأن الأئمة الأربعة أنفسهم دعوا إلى اتباع الحق والحجة والدليل وكفى بقول أحد الأئمة الأربعة رحمه الله وأظنه الإمام مالك والله أعلم قال: "كل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر وكان يقصد قبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم
يعني الآن في عصرنا يحاول الواحد منا البحث عن الحق من خلال تجريد نفسه هواها واتباع الدليل ولا نجعل الحق معروفا بقائله
وإنما العكس فالرجال يعرفون بالحق الذي معهم
لذلك وجب أن ندع التعصب للأشخاص ونتعصب للحق وحده
وكل على مستوى إدراكه وفهمه
وإن كان هذا الأمر متعلقا بالفقه فهذا لا يلغي أن كل أمور الدين مبنية على العقيدة
وقد ذكرت لك آنفا أن كل حكم شرعي يتضمن عقيدة كما قال العلامة الألباني رحمه الله
يعني عندما أقول أن هذا الشيء حرام يجب أن يكون ذلك نابعا عن عقيدة وإيمان بحرمته وأن المصلحة في ذلك وليس اتباعا لهوى في نفسي أو تقليدا لفلان وهذا هو معنى الإخلاص
أتمنى ان تكون الصورة توضّحت واعذر تأخري لأن بطء الاتصال
مازال مستمرا والله المستعان
جزاك الله خيرا أخي الفاضل

محمد جديدي التبسي
2012-03-09, 11:54
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لكل منا آرائه وأفكاره وقناعاته التي يتشابه فيها مع بعض الناس ويختلف مع آخرين، لكن الأمر المحير والغريب هو التمسك بالبعض من هاته الآراء والتعصب لها رغم إدراكنا أنها تخالف الحقيقة، هذا إذا كان الأمر يسوغ فيه اختلاف الآراء.

فما حدود التمسك بالرأي؟

إذا كان صاحب الرأي مخلصا في البحث عن الحقيقة فحدود التمسك برأيه هي قناعتة به , فما لم تتحقق له القناعة بما يخالفه فمن حقه التمسك به

و هل هناك قناعات ليست محلا للتغيير والنقاش؟

شخصيا لا ارى ان هناك قناعة غير محل للتغير . كل شيء قابل للنقاش و للنظر و إعادة النظر و المراجعة و لكن هذا لا يعني القول بالنسبية المطلقة .

وما سبب التمسك بالرأي المخالف للحقيقة؟ وماهي الحقيقة التي لا خلاف عليها ؟ ومن يحدّد هذه الحقيقة؟

ما يراه طرف ما حقيقة يراه غيره وهما . و لا يكاد يوجد شيء هو محل إجماع كل البشر . لكن بقليل من التساهل يمكن اعتبار حقائق الرياضيات و كبرى "يقينيات العلم" حقائق المفروض ان لا خلاف حولها , لكن في الواقع الاختلاف موجود حتى حول هذه الامور . و موضوع من يحدد الحقيقة هو موضوع فلسفي كبير جدا ... من يحدد الحقيقة ؟؟؟ ربما "مارو" زميل ماروكو . :1:

ما رأيكم في تقسيم الحقيقة باعتبار الدين والدنيا؟ هل يعد هذا علمنة؟ خاصة إذا تم الفصل بين أمور الدنيا وقناعاتنا في الحياة من جهة والدين من جهة أخرى؟

في رايي ان الدين ترك لنا حرية الاجتهاد في كثير من تفاصيل الحياة , و إقحام الدين في كل صغيرة و كبيرة هو تحميل للدين لما يحتمل و فهم قاصر له و لطبيعة البشر .


أم إن كل قناعاتنا في الحياة لابد وأن يكون مصدرها الدين وحده؟

الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو احق بها





بارك الله فيك أخي الكريم
فعلا المطلوب هو الإخلاص والصدق في البحث عن الحقيقة وهذا ما ذكرته أخي وقد لونته
وأضيف على ذلك بذل الأسباب ونبذ هوى النفس والتعصب للأشخاص مهما علا شأنهم أو أحببناهم لأن الحق يعلو ولا يعلى عليه وهو الذي يُعرف به الرجال
الدين يشمل كل أمور الحياة وكما يقول سفيان الثوري رحمه الله ورضي عنه:"إذا لم تستطع أن تحك رأسك إلا بأثر فافعل"
وهذا يدل على حرص سلفنا رضوان الله عليهم على الاتباع للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلّم

اللهم اجعلنا متبعين لرسولك الكريم كما تحب وترضى
شكرا لك أخي الكريم
وفّقنا الله وإياكم إلى الاتباع
جزاك الله خيرا

محمد جديدي التبسي
2012-03-09, 11:59
سلام.....

هكدا يكون النقاش المثمر......الان فقط احسست ان فى الجزائر الحبيبة شباب عاقل متميز نستطيع الاعتماد عليه

اثلجت قلبى اخى جبير بموضوعك الممتاز واثلج قلبى من اجابك ...لم تتركوا لى ماقول ....سوى بوركتم جميعا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي الكريمة
شكرا جزيلا على تشجيعك وفقك الله لكل خير
شكرا جزيلا على المرور الطيب
جزاك الله خيرا

karim.dz
2012-03-09, 12:29
معذور ايها التبسي ....

اخي الفاضل ...
يبدو من خلال ردك انك تتكلم عن شيء وانا اتكلم عن شيء
فهمتك اخي الفاضل ......عندما نتكلم عن الائمة الاربعة او المذاهب الاربعة
فنحن نتكلم عن الاصول يعني اصول الفقه ....
ونتكلم عن مقاصد الشريعة ...
فللولا ان وضع لنا الائمة الاربعة قواعد مستنبطة من القران والسنة
كيف كان سيكون حالنا .....
ثم ان الائمة الاربعة لم يفتو في الناس هكذا بل اخذو عن التابعين
واللذين اخذو بدورهم عن الصحابة الكرام ولعلك تعرف
ان الامام مالك بن انس بلغ عدد شيوخه 300 من التابعين
واتباع التابعين
ولعلك تعرف ان الامام مالك بن انس كبر في بيت علم
وبيت يعنى بالحديث .....ولعلك تعرف ان الامام مالك امام دار الهجرة

طبعا الائمة الاربعة لم تصلهم كل الاحاديث الصحيحة ...
لانهم اصلا انشغلو باصول الفقه انشغلو بالكليات ولم يكن الحديث
تخصصهم وهذا دليله اننا ناخذ الاحاديث الصحيحة من الترمذي والبخاري
وهناك ايضا من العلماء من وضع اقسام للحديث فالحديث الضعيف
والحديث الصحيح ....
ومع هذا فحتى هذان اخذ من اسناد الامام مالك بن انس في الحديث
واللذي يعرف بالموطا فكان ان قال البخاري في اسناد الامام مالك
انه من اصح الاسانيد ....


فالاصل يبقى اصلا مهما جاء ماهواحسن منه ....ليس تعصبا لاي من المذاهب
لكن فرضا لوقلنا بخطء هذه المذاهب وانكرنا عليها ذالك فهذا يعني ان نتخلى
عنها وهنا نقع في المحظور ....

ولو لم يكن هناك هذه المذاهب الاربعة تصور معي ماذ ا سيحدث
يعني ليس كل الناس دعاة وليس كل الدعاة متفقهين في الدين
وليس كل المتفقهين بمجتهدين .....
وكما يقول المثل عندنا الشيخ ماهو شيخ بلا شيخ ....


ارايت ما فائدة المذاهب الاربعة في حياتنا الدينية


اما مسالة العقيدة فانا اتكلم عن الايمان والتوحيد
واخلاص العبادة لله عز وجل
العقيدة الخالية من الشركيات ...
مهما كانت صغيرة .....
العقيدة اللتي تجعلنا نتيقن ان الاسلام هو دين
الحق وماسواه من الاديان باطل لا اساس
له من الصحة .....

صحيح ما تقوله في هذا الشان لكن ....
وكما تعلم فهناك الكبائر وهناك الصغائر ....

فليس شرب الخمر عافنا الله واياكم كالشرك

سلام قول من رب رحيم ....