هائم في البوادي
2012-02-08, 22:44
كنتُ هائما ...
فعدت اليوم لأجلس مع نفسي ...
فجلست لكن لأنكد عليها !
هي عادتي وقد ألفت نفسي مني ذلك فلم تعد تتضجر ولا تتبرم ...
لكن ما أدري كأن الضمير أيقظه أزٌ أتى مع نسمات الثلوج البيضاء.
نبرته اليوم متغيرة، أشار عليّ بأن التنكيد هو جلد الذات وتحريم للملذات !
(جلد الذاااات)
كلمة تمعر فؤادي من أجلها،
لابد من دفع التهمة والتبري من الجريرة !
فكرت ثم قدرت فلاحت لي شعلة أتت مع البياض طبعا، لكن مع لمعان الجليد هذه المرة !
فصقلتها كما يصقل الجليد وجه الأرض؛ وإن كانت فيه برودة تلفح فكذلك الصواب يعتريه الحدة والشدّة !
فانقدح في ذهني الفرق بين صنيعي وبين معرة (جلد الذات)
فسارعت طبعا لألجم (ضميري) حتى يدعني أتمتع بتنكيدي وهوايتي.
قلت له : نصحتني -أبيتَ اللعن- بأن أترك التنكيد خشيةً ورهبة.
وغاب عنك الفرق بين الأمرين وعزُب عنك ذلك لأن شأنك أن تنقضَّ فتقضّ
فأرعني سمعك لأفشي لك وأفضي ...
جلد الذات والتنكيد كلاهما متعة ! نعم متعة يُحسها صانعهما !
لكن باختلاف القصد والنيّة، ولا يخفاك أن أرباب الفهم جعلوا النية بابا واسعا يُغير المعاني بل وحتى الحقائق !
فجالد الذات يتمتع بجلد ذاته لكن ليبقى حبيس ألمه !
أما المنكد على حاله فيتمتع بذلك ليستحث نفسه لتبحث عن أمله !
فالأول قاعد عاجز ناكب والآخر قاعد ليقوم وعاجز ليستجمع قواه وناكب ليمضي على طريق قويم.
فالجلد تعذيب لإقناع النفس بالخمول !
والتنكيد تفتيش عن الضير وتنقيش له للاستنهاض وتنفيش للخير!
ثم جلست أعدد له الفروق حتى قنع مني وسكت عني .
لكن !
صادقا لا أدري أسكوته عن رضا أم فرقا من تطويل المباحثة ؟!
وأخيرا عدت لنفسي لأنكد عليها !!!
فذكرتها بعودتي من هيومي في مفازة الهيام !
وحكاية العودة في قابل
وصادقا لا أدري أصنيعي مع نفسي تنكيد أم جلد؟!!!!!
فعدت اليوم لأجلس مع نفسي ...
فجلست لكن لأنكد عليها !
هي عادتي وقد ألفت نفسي مني ذلك فلم تعد تتضجر ولا تتبرم ...
لكن ما أدري كأن الضمير أيقظه أزٌ أتى مع نسمات الثلوج البيضاء.
نبرته اليوم متغيرة، أشار عليّ بأن التنكيد هو جلد الذات وتحريم للملذات !
(جلد الذاااات)
كلمة تمعر فؤادي من أجلها،
لابد من دفع التهمة والتبري من الجريرة !
فكرت ثم قدرت فلاحت لي شعلة أتت مع البياض طبعا، لكن مع لمعان الجليد هذه المرة !
فصقلتها كما يصقل الجليد وجه الأرض؛ وإن كانت فيه برودة تلفح فكذلك الصواب يعتريه الحدة والشدّة !
فانقدح في ذهني الفرق بين صنيعي وبين معرة (جلد الذات)
فسارعت طبعا لألجم (ضميري) حتى يدعني أتمتع بتنكيدي وهوايتي.
قلت له : نصحتني -أبيتَ اللعن- بأن أترك التنكيد خشيةً ورهبة.
وغاب عنك الفرق بين الأمرين وعزُب عنك ذلك لأن شأنك أن تنقضَّ فتقضّ
فأرعني سمعك لأفشي لك وأفضي ...
جلد الذات والتنكيد كلاهما متعة ! نعم متعة يُحسها صانعهما !
لكن باختلاف القصد والنيّة، ولا يخفاك أن أرباب الفهم جعلوا النية بابا واسعا يُغير المعاني بل وحتى الحقائق !
فجالد الذات يتمتع بجلد ذاته لكن ليبقى حبيس ألمه !
أما المنكد على حاله فيتمتع بذلك ليستحث نفسه لتبحث عن أمله !
فالأول قاعد عاجز ناكب والآخر قاعد ليقوم وعاجز ليستجمع قواه وناكب ليمضي على طريق قويم.
فالجلد تعذيب لإقناع النفس بالخمول !
والتنكيد تفتيش عن الضير وتنقيش له للاستنهاض وتنفيش للخير!
ثم جلست أعدد له الفروق حتى قنع مني وسكت عني .
لكن !
صادقا لا أدري أسكوته عن رضا أم فرقا من تطويل المباحثة ؟!
وأخيرا عدت لنفسي لأنكد عليها !!!
فذكرتها بعودتي من هيومي في مفازة الهيام !
وحكاية العودة في قابل
وصادقا لا أدري أصنيعي مع نفسي تنكيد أم جلد؟!!!!!