حكاية قلب
2012-02-07, 22:16
♥
http://up.djelfa.info/uploads/13286496381.gif (http://up.djelfa.info/)
http://up.djelfa.info/uploads/13286496382.gif (http://up.djelfa.info/)
http://up.djelfa.info/uploads/13286496383.gif (http://up.djelfa.info/)
♥
وَ كَان لِوُجودكَ أِلفُ مَعنَى..!
{آلــجُـ١ـزء‘~}
************
نَعم فِي ذلِك الوَقت ..
حِينَ كَانت البرَاءة تَقطُرُ من عينَيَّ !
وَ حِينَ كَانتِ الأحْلَامُ مَلَاذي الوَحيد
وَ كَانَت الدُّنيَا تَغمُرهَا مئَات الألوان
حِينَ كانَت الأيَّام كُلهاَ سَواء
أجمَل و أجمَل كلَّ يَوم...
حِينَ كَانَت لِرِقَّتِي مَكَان جَامحٌ
وَ نَفسِي وَ سُكونُهَا يَرميَان بِي فِي عَالمِ الأَوهَام
كُنت فتَاةً... لَستُ كَأيِّ فَتَاة !
كُنتُ أَبنِي عَوالِمَ ، قَصورَ أحلَامٍ وَردِية
أزَخرِفُهَا بِكلِّ الأَلوان ..
وَ لَكنَ يَومًا قَاطعَني شَيء مَا قأئِلًا ‘‘ مَرحَباً !‘‘
وَ لَيتَهَا كَانَت كَكُل الترْحِيبَات...
تتَمايَل عنّا حَتَي تنقطِعَ تدريجيًا !
وَ لَكِنَّهَا لَم تَكُن
انتَظرتُ طَويلًا لربَّمَا تَتذكَّر الرحيلَ فتغدُو خَارجًا
و لَكِنَّهَا نَسِيَت أو رُبَّمَــا تَنَاست... !
تُرَى الآن مالذي يَقطَعُ عَنِّي أصواتًا ألفتُها
أصوات قلبِي الذي كَان يَشدو ألحانَا طفُولية ؟
أصواتَ عَقلي المرمِي في زآوِية مِن زوايا قصُورِ أحلَامِي البَريئَة
مَالَذِي يُشوِّش أفكَارًا سَخَّرتُهَا لِترمِي بِي بعِيدًا حيثُ لَا مَكأن سوى لِسذاجَتِي و أحلَامِــي الكرِستَالية ؟
لَقد كَانَ شَيئًا عَكَّرَ صَفوَ حَيَاتِي الخَيالية
كَما كَسَّر نِظامَ حيَاتِي العَادِية !
تُرَى مَا يكونُ هَذَا.. ؟
تَسَائَلتُ حِينَهَا وَ كُلِي فُضُول، كُلِي استِغرآب، كُلِي بَرَاءَة، كُلِي ... أَنِين روحٍ مُستَقبَلِي وَ لَكِّنَه عَذب و سِحريّ !
{وَ كَان لِوُجودكَ أِلفُ مَعنَى..!}
~
يُتبَــــع...
http://up.djelfa.info/uploads/13286496381.gif (http://up.djelfa.info/)
http://up.djelfa.info/uploads/13286496382.gif (http://up.djelfa.info/)
http://up.djelfa.info/uploads/13286496383.gif (http://up.djelfa.info/)
♥
وَ كَان لِوُجودكَ أِلفُ مَعنَى..!
{آلــجُـ١ـزء‘~}
************
نَعم فِي ذلِك الوَقت ..
حِينَ كَانت البرَاءة تَقطُرُ من عينَيَّ !
وَ حِينَ كَانتِ الأحْلَامُ مَلَاذي الوَحيد
وَ كَانَت الدُّنيَا تَغمُرهَا مئَات الألوان
حِينَ كانَت الأيَّام كُلهاَ سَواء
أجمَل و أجمَل كلَّ يَوم...
حِينَ كَانَت لِرِقَّتِي مَكَان جَامحٌ
وَ نَفسِي وَ سُكونُهَا يَرميَان بِي فِي عَالمِ الأَوهَام
كُنت فتَاةً... لَستُ كَأيِّ فَتَاة !
كُنتُ أَبنِي عَوالِمَ ، قَصورَ أحلَامٍ وَردِية
أزَخرِفُهَا بِكلِّ الأَلوان ..
وَ لَكنَ يَومًا قَاطعَني شَيء مَا قأئِلًا ‘‘ مَرحَباً !‘‘
وَ لَيتَهَا كَانَت كَكُل الترْحِيبَات...
تتَمايَل عنّا حَتَي تنقطِعَ تدريجيًا !
وَ لَكِنَّهَا لَم تَكُن
انتَظرتُ طَويلًا لربَّمَا تَتذكَّر الرحيلَ فتغدُو خَارجًا
و لَكِنَّهَا نَسِيَت أو رُبَّمَــا تَنَاست... !
تُرَى الآن مالذي يَقطَعُ عَنِّي أصواتًا ألفتُها
أصوات قلبِي الذي كَان يَشدو ألحانَا طفُولية ؟
أصواتَ عَقلي المرمِي في زآوِية مِن زوايا قصُورِ أحلَامِي البَريئَة
مَالَذِي يُشوِّش أفكَارًا سَخَّرتُهَا لِترمِي بِي بعِيدًا حيثُ لَا مَكأن سوى لِسذاجَتِي و أحلَامِــي الكرِستَالية ؟
لَقد كَانَ شَيئًا عَكَّرَ صَفوَ حَيَاتِي الخَيالية
كَما كَسَّر نِظامَ حيَاتِي العَادِية !
تُرَى مَا يكونُ هَذَا.. ؟
تَسَائَلتُ حِينَهَا وَ كُلِي فُضُول، كُلِي استِغرآب، كُلِي بَرَاءَة، كُلِي ... أَنِين روحٍ مُستَقبَلِي وَ لَكِّنَه عَذب و سِحريّ !
{وَ كَان لِوُجودكَ أِلفُ مَعنَى..!}
~
يُتبَــــع...