حُقنةُ ( أملْ )
2012-02-07, 21:47
السلامُ عليكمْ ..
خربشةٌ على تلة النسيآنِ .. شرطتُ قمآشهآ لطرفينِ
وغدآ ، سأفتق ما تبقى ..
بعد الساعة الثالثة قبيلَ العصرِ ، وصلني كرتُ دعوى ، فتحت اطرافه متثاقلةً ، واشتعلتُ ملتهبةً مذ وجدتهآ حفلَ ميلادٍ ..
ترااجعتُ خطوتين لأهزّ رزنامة الأيامِ ، والقيتُ بعاتقي على وسادة أمسٍ غير بعيدٍ ..
تكورتْ الميآه بمحيط عينيّ حينهآ ، ومابرحتُ مكآني حتى اختطفني صوتُ طرقٍ على البابِ ، من غيبوبة قَدرهآ نصفُ ساعة من الزمنِ
ارتعشتْ جُثتي حتى أصابع قدميْ .. ، ولستُ أتذكر شيئا من بعدهآ ،
حتى اللحظة التي اختليتُ مرة اخرى بنفسي
اقلبُ دفاتري ، وأغراضي كلهآ ..تبآ أين اخفيتُ البطآقة ؟
اسرعتُ ببطئ ، ابعثرُ خزانة أشيائي .. أفرغتُ حقيبتي ، ورفّ مكتبي ، قلعتُ جذورهآ رغما من أرض النسيآن ، واستوعبتُ أخيرآ رموز اسطرهآ البيضآء .. كان على هامش الكرتِ ، دائرةٌ بقلمٍ أحمر فيهآ حضوركِ لابدّ منه " غدا على الساعة دون توضيح "
ثمّ أصحيح سأذهبُ ؟ وانا التي اشتاقتْ نفسي لبزوغ شمس العيد
وأنآ التي سرقوآ من جعبتي بالونةَ العيدِ وشمعةً وكعكةً صنعتهآ لي أمّي .. ]
انا التي نسيتُ تماما آداب التهآني ، مرّ زمنٌ وأنآ أحشرُ ظلي بين هذه الجدرآن
ثمّ انتفضتُ مبرقةً صوب خزانتي ، ورحتُ أقلبُ الرّفوف تارةً ، وفي الثانية أفتُحُ علبَ المتآهآتِ
حتى التقطتُ فستآنآ أسود العتمة ، بطول قامتي ، بل ويزيد عنهآ شيئآ قليلا ، حتى أنه صار يزحف من خلفي ..
أخرجتُ حقيبتي ، وحذائي ذو الكعب العالي ، لستُ أفقه أمرَ استتحواذي عليه ، وانا التي لم تحاول المشي بالعالي ..
ثمّ ارتميتُ بسريري أحدثّ عليّة السقف ، حتى نمتُ وأنآ أحضن أحلامي بين ساعديآ ، وانا التي مآ وعيتُ حتى زار نومي حلمٌ
ورحتُ بعيدآ ، في حدود دفتيْ الكرتِ ..
ولم أحسّ إلا و ضوءٌ عنيف يُسلط بوجهي ، وأمي تعاتبني ، إنهآ 10 صباحا ثمّ ماذا عن الحفلة ؟
حفلة ..آآآآ صحيح ، ونهظتُ من بين ذراعي وسادتي ، وخطفتُ فرشآة أسناني ، وارتحلتُ أغتسلُ على عجلٍ
ثمّ أخذتُ أرتدي الفستان ، ولستُ أدري كم من ثانية أستغرقتُ في ذلك ، حتى وجدتُ نفسي أغلقُ من خلفي باب البيتِ
نزلتُ بسرعة ، ولم أر شيئآ بل كنت أبحثُ عن الـ تاكسي
لم أسمع صوتآ غير دقدقة حذائي ..
ثم للحظة وجدتُ صوتي يتعالى ، تاكسي تاكسي
فتوقفتْ عند قدميْ .. ثم وجدتُني أجرّ فستآني ، وأركبُ السيارة ، وحتى أني أخبرتُ السائق عن وُجهتي ، لكن لم أسمع شيئآ .. لم تتحركْ شفتآيآ قطّ
ولستُ أتذكر من العنوان شيئآ ،
لحينِ عودةٍ أخرى .. / في صحنِ قاعة الحفلةِ /
خربشةٌ على تلة النسيآنِ .. شرطتُ قمآشهآ لطرفينِ
وغدآ ، سأفتق ما تبقى ..
بعد الساعة الثالثة قبيلَ العصرِ ، وصلني كرتُ دعوى ، فتحت اطرافه متثاقلةً ، واشتعلتُ ملتهبةً مذ وجدتهآ حفلَ ميلادٍ ..
ترااجعتُ خطوتين لأهزّ رزنامة الأيامِ ، والقيتُ بعاتقي على وسادة أمسٍ غير بعيدٍ ..
تكورتْ الميآه بمحيط عينيّ حينهآ ، ومابرحتُ مكآني حتى اختطفني صوتُ طرقٍ على البابِ ، من غيبوبة قَدرهآ نصفُ ساعة من الزمنِ
ارتعشتْ جُثتي حتى أصابع قدميْ .. ، ولستُ أتذكر شيئا من بعدهآ ،
حتى اللحظة التي اختليتُ مرة اخرى بنفسي
اقلبُ دفاتري ، وأغراضي كلهآ ..تبآ أين اخفيتُ البطآقة ؟
اسرعتُ ببطئ ، ابعثرُ خزانة أشيائي .. أفرغتُ حقيبتي ، ورفّ مكتبي ، قلعتُ جذورهآ رغما من أرض النسيآن ، واستوعبتُ أخيرآ رموز اسطرهآ البيضآء .. كان على هامش الكرتِ ، دائرةٌ بقلمٍ أحمر فيهآ حضوركِ لابدّ منه " غدا على الساعة دون توضيح "
ثمّ أصحيح سأذهبُ ؟ وانا التي اشتاقتْ نفسي لبزوغ شمس العيد
وأنآ التي سرقوآ من جعبتي بالونةَ العيدِ وشمعةً وكعكةً صنعتهآ لي أمّي .. ]
انا التي نسيتُ تماما آداب التهآني ، مرّ زمنٌ وأنآ أحشرُ ظلي بين هذه الجدرآن
ثمّ انتفضتُ مبرقةً صوب خزانتي ، ورحتُ أقلبُ الرّفوف تارةً ، وفي الثانية أفتُحُ علبَ المتآهآتِ
حتى التقطتُ فستآنآ أسود العتمة ، بطول قامتي ، بل ويزيد عنهآ شيئآ قليلا ، حتى أنه صار يزحف من خلفي ..
أخرجتُ حقيبتي ، وحذائي ذو الكعب العالي ، لستُ أفقه أمرَ استتحواذي عليه ، وانا التي لم تحاول المشي بالعالي ..
ثمّ ارتميتُ بسريري أحدثّ عليّة السقف ، حتى نمتُ وأنآ أحضن أحلامي بين ساعديآ ، وانا التي مآ وعيتُ حتى زار نومي حلمٌ
ورحتُ بعيدآ ، في حدود دفتيْ الكرتِ ..
ولم أحسّ إلا و ضوءٌ عنيف يُسلط بوجهي ، وأمي تعاتبني ، إنهآ 10 صباحا ثمّ ماذا عن الحفلة ؟
حفلة ..آآآآ صحيح ، ونهظتُ من بين ذراعي وسادتي ، وخطفتُ فرشآة أسناني ، وارتحلتُ أغتسلُ على عجلٍ
ثمّ أخذتُ أرتدي الفستان ، ولستُ أدري كم من ثانية أستغرقتُ في ذلك ، حتى وجدتُ نفسي أغلقُ من خلفي باب البيتِ
نزلتُ بسرعة ، ولم أر شيئآ بل كنت أبحثُ عن الـ تاكسي
لم أسمع صوتآ غير دقدقة حذائي ..
ثم للحظة وجدتُ صوتي يتعالى ، تاكسي تاكسي
فتوقفتْ عند قدميْ .. ثم وجدتُني أجرّ فستآني ، وأركبُ السيارة ، وحتى أني أخبرتُ السائق عن وُجهتي ، لكن لم أسمع شيئآ .. لم تتحركْ شفتآيآ قطّ
ولستُ أتذكر من العنوان شيئآ ،
لحينِ عودةٍ أخرى .. / في صحنِ قاعة الحفلةِ /