عبد الهادي طرميل
2012-02-07, 12:00
الثوب الأبيض
في ليلة ظلماء...
والليل ليل شتاء...
كنت أشتاق إلى دفء ما...
لكنها غطتني بثوبها الأبيض...
فشعرت كذلك بالبرد...
شعرت بذهن شارد...
اختلج جسمي...
وارتعدت عروقي...
وابتلت شفاهي...
واحمرت الخدود...
كنت أتمتع بلا حدود...
ثم شعرت بالنعاس...
ونال مني اليأس...
فعدت إلى غرفتي...
أفكر في حبيبتي...
وكم تمنيت لو شاركتني...
حزني وكآبتي,نشوتي وفرحتي...
نمت والدمع يملأ عيناي...
كطفل يفتقد حنينه...
بل كعاشق يفتقد حبيبه...
كتائه في دروب المآسي...
وفي الصباح...
خرجت لعلي أداوي بالثلج هاذي الجراح...
أبكي ياللي عني راح...
حزن وشقاء...
لو لم يرحمني من في السماء...
بثوبها الأبيض...
أحسست بشيئ من الفرح...
لكنه سرعان ما تلاشى ومر...
مثل هذا الثلج العابر...
هذا الثوب الأبيض...الذي حرك أقلامي..وأناملي...
..الجمعة 03ـ فبراير2012..
غطتني السماء بثوبها الأبيض
أســــــــــــــــــــــــير الأسى
في ليلة ظلماء...
والليل ليل شتاء...
كنت أشتاق إلى دفء ما...
لكنها غطتني بثوبها الأبيض...
فشعرت كذلك بالبرد...
شعرت بذهن شارد...
اختلج جسمي...
وارتعدت عروقي...
وابتلت شفاهي...
واحمرت الخدود...
كنت أتمتع بلا حدود...
ثم شعرت بالنعاس...
ونال مني اليأس...
فعدت إلى غرفتي...
أفكر في حبيبتي...
وكم تمنيت لو شاركتني...
حزني وكآبتي,نشوتي وفرحتي...
نمت والدمع يملأ عيناي...
كطفل يفتقد حنينه...
بل كعاشق يفتقد حبيبه...
كتائه في دروب المآسي...
وفي الصباح...
خرجت لعلي أداوي بالثلج هاذي الجراح...
أبكي ياللي عني راح...
حزن وشقاء...
لو لم يرحمني من في السماء...
بثوبها الأبيض...
أحسست بشيئ من الفرح...
لكنه سرعان ما تلاشى ومر...
مثل هذا الثلج العابر...
هذا الثوب الأبيض...الذي حرك أقلامي..وأناملي...
..الجمعة 03ـ فبراير2012..
غطتني السماء بثوبها الأبيض
أســــــــــــــــــــــــير الأسى