تاج المحبة
2012-02-07, 10:54
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
حال أصحاب الكراسي
*****
ان أشد الأمور على نفس المواطن صاحب الحاجة، أن يغشى أقسام الادارات أو مكاتب البلديات أو مكاتب المصالح العمومية ، معتقدا أن دوائر الحكومة من الأمة بمثابة الرأس من الجسد ، فيه التفكير والتدبير والقيادة ، وليس فيه الاختيال والشموخ والسيادة ، ولكن الحكومة لا تزال تعتقد أن الرأس معناه أن يوضع فوق الجسد ليسموا على أعضائه ويعيش على غذائه ، فاذا دخلت دورها لاتجد فيها الروح الوطنية التي تبعث الحياة العامة ، ولا الفكرة الاجتماعية التي تدير المنفعة العامة ، وانما تجد بها مظاهر شتى للسلطان الجبار والبروقراطية الصلفة ، تعطل معنى الأصلاح وتبطل حقيقة العدالة.
*****
وأول ماترى عندما تلج مثل هاته المكاتب جيش من الشرطة وكتام السر والحجاب والسعاة -البوابون- يسدون أبواب المكاتب ، ويملاؤون مدارج الطرق ، ويشغلون فراغ الحجرات ..الذين لاعمل لهم الا عرقلة مصالح الناس ، فان حالفك الحظ تنجو من رهبة الشرطي ، ومن شراسة الحاجب ، وتخلص من غطرسة السكرتيرة .
*****
فتدخل على المسؤول الأول فتجد من وراء هذا المكتب الفاخر الذي فرش بالطنافس وأثث بالأرائك ، وزين بالتحف ،...
كرسي متحرك مريح جلس عليه الموظف العظيم وبدلته التي تكاد تنشق من ورم الكبر ونفخة السلطة ، فلا تستطيع أنت من رهبة السلطان أن تكلمه ، ولا يستطيع هو من عزة المنصب أن يكلمك .....
*****
ويلك ياصاحب الحاجة اذا دخلت على الموظف المسؤول مكتبه ولست منسوبا اليه ، ولا معروفا لديه ، ولا موصى بك عنده ، فانك لاتجد الا النظرة القاسية والكلمة الجافية والاشارة المهينة ،
والهيئة الوقحة التي تجعله يصرخ في وجهك بهذه الكلمة :
يابعد ما"بيني وبينك " ف" أنا حاكم وأنت محكوم "
فحال هؤلاء المسؤولين "كبار صغار"فالمنصب والمرتبة اللذان أدركهما كبراه ، وصغره العجز والكسل اللذان كشفاه في ادراك العمل .
ان سلطان الوظيفة - عرض منفك - و - متاع زائل -
وهذه المظاهر القائمة على السرف والترف يجب أن تزول وتخفف لأنها تخدع أصحاب الكراسي فيجد من العظمة المستعارة ماتزور له ذاته ..
وما تسول له نفسه.
أعاننا الله على أصحاب الكراسي
الى متى ،الى متى ، الى متى .....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آسفة على الاطالـــــــــــة
حال أصحاب الكراسي
*****
ان أشد الأمور على نفس المواطن صاحب الحاجة، أن يغشى أقسام الادارات أو مكاتب البلديات أو مكاتب المصالح العمومية ، معتقدا أن دوائر الحكومة من الأمة بمثابة الرأس من الجسد ، فيه التفكير والتدبير والقيادة ، وليس فيه الاختيال والشموخ والسيادة ، ولكن الحكومة لا تزال تعتقد أن الرأس معناه أن يوضع فوق الجسد ليسموا على أعضائه ويعيش على غذائه ، فاذا دخلت دورها لاتجد فيها الروح الوطنية التي تبعث الحياة العامة ، ولا الفكرة الاجتماعية التي تدير المنفعة العامة ، وانما تجد بها مظاهر شتى للسلطان الجبار والبروقراطية الصلفة ، تعطل معنى الأصلاح وتبطل حقيقة العدالة.
*****
وأول ماترى عندما تلج مثل هاته المكاتب جيش من الشرطة وكتام السر والحجاب والسعاة -البوابون- يسدون أبواب المكاتب ، ويملاؤون مدارج الطرق ، ويشغلون فراغ الحجرات ..الذين لاعمل لهم الا عرقلة مصالح الناس ، فان حالفك الحظ تنجو من رهبة الشرطي ، ومن شراسة الحاجب ، وتخلص من غطرسة السكرتيرة .
*****
فتدخل على المسؤول الأول فتجد من وراء هذا المكتب الفاخر الذي فرش بالطنافس وأثث بالأرائك ، وزين بالتحف ،...
كرسي متحرك مريح جلس عليه الموظف العظيم وبدلته التي تكاد تنشق من ورم الكبر ونفخة السلطة ، فلا تستطيع أنت من رهبة السلطان أن تكلمه ، ولا يستطيع هو من عزة المنصب أن يكلمك .....
*****
ويلك ياصاحب الحاجة اذا دخلت على الموظف المسؤول مكتبه ولست منسوبا اليه ، ولا معروفا لديه ، ولا موصى بك عنده ، فانك لاتجد الا النظرة القاسية والكلمة الجافية والاشارة المهينة ،
والهيئة الوقحة التي تجعله يصرخ في وجهك بهذه الكلمة :
يابعد ما"بيني وبينك " ف" أنا حاكم وأنت محكوم "
فحال هؤلاء المسؤولين "كبار صغار"فالمنصب والمرتبة اللذان أدركهما كبراه ، وصغره العجز والكسل اللذان كشفاه في ادراك العمل .
ان سلطان الوظيفة - عرض منفك - و - متاع زائل -
وهذه المظاهر القائمة على السرف والترف يجب أن تزول وتخفف لأنها تخدع أصحاب الكراسي فيجد من العظمة المستعارة ماتزور له ذاته ..
وما تسول له نفسه.
أعاننا الله على أصحاب الكراسي
الى متى ،الى متى ، الى متى .....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آسفة على الاطالـــــــــــة