سلطان المصري
2008-12-21, 20:25
خُرافة القطب
المتصوفه يقولون ان القطب , هو الههم المعبود , وهو الذي يستمدون منه ما يجود به عليهم من جوده وكرمه لذلك يُسبحُون بحمده ويلُوذون بحماه . والقُطب عند المتصوفه هو : اكمل انسان متمكن في مقام الفرديه , او الواحد الذي هو موضع نظر الله في الارض , في كل زمان – علية تدور احوال الخلق وهو يسري في الكون وفي اعيانه الباطنه والظاهره , سريان الروح في الجسد . والقطب نوعان : احدهما حادث او حسي , والاخر قديم او معنوي وهو الحقيقه المحمديه . ويقول القاشاني – وهو اي القطب اما بالنسبه الي مافي عالم الغيب والشهاده من المخلوقات , يستخلف بدلا منه عند موته اقرب الابدال منه . او قطب بالنسبه الي جميع المخلوقات في عالم الغيب والشهاده . ولا يستخلف عنه بدل من الابدال , ولا يقوم مقامه احد من الخلائق , وهو قطب الاقطاب المتعاقبه في عالم الشهاده , لا يسبقه قطب , ولا يخلفه آخر , وهو الروح المصطفوي المُخاطب من الله :- لولاك لما خلقت الكون . اي ان هذا القطب الذي لا يسبقهُ قُطب , ولا يخلفهُ آخر هو الله تعالي الذي وصف ذاته الكريمه بقوله تعالي ( هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )الحديد3 فاذا كان هذا القطب يدعي بأنه هو الله , فأين الله ؟؟ واذا كان هذا القطب الها مع الله , فهل يجتمع الهان ؟ والله تعالي يقول (لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ )الأنبياء22 -- ؟ فماذا يقول مخرفي الصوفيه ؟؟ اقول لك انا ماذا يقولون:-
فهذا التيجاني في كتابه جواهر المعاني ص 81 ان حقيقه القطبانيه هي الخلافه العُظمي من الحق مطلقا في جميع الوجُود , جُمله وتفصيلا , حيثُما كان الرب إلها كان القطب خليفه في تصريف الحُكم وتنفيذه في كل من له عليه الُوهيه لله تعالي , فلا يصل الي الخلق شئ , كائنا ما كان من الحق , الا بحُكم القطب , ثم بقيامه في الوجود بروحانيته , في كل ذره من ذرات الوجود , فتري الكون كله اشباحا لا حركه لها , وانما هو الروح القائم فيها جُمله وتفصيلا . به يرحم الوجود وبه يبقي الوجود وفي بقاء الوجود رحمه بكل العباد .. ووجوده في الوجود حياه الروح الوجود الكليه , وبنفس نفسة يمد الله بالموجودات العلويه والسفليه ذاته مرآه محلوه يشهد فيها كل قاصد مقصده .اما قول التيجاني في القطب الاتي :--- ومما اكرم الله به قُطب الاقطاب ان يعلّمه علم ما قبل وجود الكون وما وراءه وما لانهايه له . وان يعلم علم جميع الاسماء القائم بها نظام كل ذره من جميع الموجودات وأن يخصه بأسرار دائره الاحاطه وجميع فيوضه , وما احتوي عليه !! ونسأل هؤلاء المُخرفين :- ماذا بقي لله تعالي من تصريف ! اليس القطب هو المتصرف في جميع الوجود خلقا وامرا ؟ اليس القطب هو الروح القائم في الوجود جمله وتفصيلا ؟ اليس القطب هو الذي لا يصل الي الخلق كائنا ما كان الا بحكم القطب هذا . ولكن مع هذا التخريف والاهواء الفاسده والعقول المريضه , التي انجبت المولود الشيطاني الذي اطلقوا عليه اسم القطب والذي اقاموه الها مع الله , يمسك الوجود ويبعث الحياه في كل حي – لكن للاسف الشديد لم يكتفوا بهذا الخرف والمولود الشيطاني حتي اضافوا الية وهما اخر أسموه ( خاتم الاولياء ) اي انه يكون مقابل خاتم الانبياء بالاضافه الي النبيين – وانه مادام للانبياء خاتم , فلم لا يكون للاولياء خاتم ؟ وهل الانبياء افضل من الاولياء ؟ كلا فان الولي عند الصوفيه افضل من النبي !! وهذا ابن عربي الشيخ الاكبر عند الصوفيه في الولي وما له من منزله لا يبلغها نبي , فألولي يأخذ دينه من الله تعالي مباشره دون وساطه جبريل , ويقول هذا الافاك ( ابن عربي ) في فصوصه ففينا – اي الاولياء , ومنهم بالطبع ابن عربي – من ياخذ العلم – اي العلم – عن الله , فيكون خليفه من الله بعين ذلك الحكم .
ولي تعليق صغير للمخدوعين من مريدي الصوفيه : - ما رايكم في قول رسولنا الكريم : خير الناس قرني , ثم الذي يلونهم , ثم يجئ أقوام تسبق شهادتهم أحدهم , ويمينه شهادته . فهل المتصوفه تعلم هذا الحديث ؟ وان من ياتي بعد ذلك من القرون اقل منهم درجه !! اما من جاء في زمن المتصوفه , من قطب واقطاب وغوث وابدال ونقباء وغيرهم مما يشاركون الله تعالي في الخلق والامر , الم يسألوا انفسهم لماذا لم يذكر لنا التاريخ او السيره بأن احدا من الصحابه طار في الهواء او صار علي الماء !! فان كان الصوفيه يصدقون قول رسول الله وهو ما ذكرته سابقا -
فلماذا كانت منهم تلك المفتريات التي يفترونها عن الاقطاب والابدال ؟؟ انه لا موضع لتلك المفتريات الا التكذ يب لرسول الله والافتراء عليه .
وليتبوأ مقعده من النار من يكذب علي الرسول – صلوات ربي وسلامه عليه .
بعض التعريفات عن القطب
لا اختلاف بين الصوفيه علي تعريف القطب
1--- القاشاني يعرّف القُطب قائلا: هو الواحد الذي هو موضع نظرالله تعالي من العالم في كل زمان , وهو علي قلب اسرافيل (اصطلاحات الصوفيه للقاشاني 1425 )
2--- والشعراني يقول عن القطب : وهو الصمد المعنوي المشار اليه بقوله تعالي ( اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ) الرعد—
3--- والتعريف للدكتور الحفني في (معجم مصطلحات الصوفيه) القطب بقوله : عباره عن رجل واحد هو موضع نظر الله تعالي من العالم في كل زمان , ويسمي الغوث ايضا باعتبار التجاء الملهوف اليه , وهو خلق علي قلب محمد ويسمي ايضا بقطب العالم , وقطب الاقطاب , والقطب الاكبر , وقطب الارشاد , وقطب المدار . (معجم مصطلحات الصوفيه للدكتور عبد المنعم حفني 218 )
4--- ولمحمد غازي تعريف آخر عن القطب يقول فيه : القطب هو الغوث , وهو جامع الاسماء الحسني , لا تجد صفه من الصفات الحسنه الا رايتها فيه ( النصوص في مصطلحات الصوفيه لمحمد غازي )
5 --- ولعلي( للخواص) تعريف يشرحه بقوله : الخلوه بالله وحده لا تكون الا للقطب الغوث في كل زمان وإذا فارق هيكله المنور بالانتقال الي الدار الاخره انفرد الله الحق بشخص آخر مكانه , لا ينفرد بشخصين قط في زمان واحد ويستطرد في وقاحه وجرأه قائلا : وهذه الخلوه وردت في الكتاب والسنه ولكن لا يشعر بها الا اهل الله تعالي ( الطبقات الكبري للشعراني )
6 --- اما تعريف (ابن عربي بقوله) : هو المنعوت بجميع الاسماء ,
ويقول الاقطاب المحمديين علي نوعين –اقطاب بعد بعثته واقطاب قبل بعثته , فالاقطاب الذين كانوا قبل بعثته هم ثلثمائه وثلاثه عشر رسولا واما الاقطاب من امته الذين كانوا بعد بعثته الي يوم القيامه فهم اثني عشر قطبا عليهم مدار هذه الامه , كما ان مدار العالم علي اثني عشر برجا ., وهؤلاء كل منهم علي قدم نبي او رسول . (ويقول ابن عربي في الفتوحات المكيه) القطب كل من دار عليه امر جماعه من الناس في اقليم أو جهه كالابدال في الاقاليم السبعه , لكل اقليم بدل هو قطب ذلك الاقليم , وقطب القري , فلابد لكل قريه من ولي لله تعالي يحفظ الله تلك القريه سواء كانت تلك القريه كافره او مؤمنه .
وقد اخطأ من ظن ان للثعلب دين
من ثمرات الكتب وقطُوفِها
المتصوفه يقولون ان القطب , هو الههم المعبود , وهو الذي يستمدون منه ما يجود به عليهم من جوده وكرمه لذلك يُسبحُون بحمده ويلُوذون بحماه . والقُطب عند المتصوفه هو : اكمل انسان متمكن في مقام الفرديه , او الواحد الذي هو موضع نظر الله في الارض , في كل زمان – علية تدور احوال الخلق وهو يسري في الكون وفي اعيانه الباطنه والظاهره , سريان الروح في الجسد . والقطب نوعان : احدهما حادث او حسي , والاخر قديم او معنوي وهو الحقيقه المحمديه . ويقول القاشاني – وهو اي القطب اما بالنسبه الي مافي عالم الغيب والشهاده من المخلوقات , يستخلف بدلا منه عند موته اقرب الابدال منه . او قطب بالنسبه الي جميع المخلوقات في عالم الغيب والشهاده . ولا يستخلف عنه بدل من الابدال , ولا يقوم مقامه احد من الخلائق , وهو قطب الاقطاب المتعاقبه في عالم الشهاده , لا يسبقه قطب , ولا يخلفه آخر , وهو الروح المصطفوي المُخاطب من الله :- لولاك لما خلقت الكون . اي ان هذا القطب الذي لا يسبقهُ قُطب , ولا يخلفهُ آخر هو الله تعالي الذي وصف ذاته الكريمه بقوله تعالي ( هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )الحديد3 فاذا كان هذا القطب يدعي بأنه هو الله , فأين الله ؟؟ واذا كان هذا القطب الها مع الله , فهل يجتمع الهان ؟ والله تعالي يقول (لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ )الأنبياء22 -- ؟ فماذا يقول مخرفي الصوفيه ؟؟ اقول لك انا ماذا يقولون:-
فهذا التيجاني في كتابه جواهر المعاني ص 81 ان حقيقه القطبانيه هي الخلافه العُظمي من الحق مطلقا في جميع الوجُود , جُمله وتفصيلا , حيثُما كان الرب إلها كان القطب خليفه في تصريف الحُكم وتنفيذه في كل من له عليه الُوهيه لله تعالي , فلا يصل الي الخلق شئ , كائنا ما كان من الحق , الا بحُكم القطب , ثم بقيامه في الوجود بروحانيته , في كل ذره من ذرات الوجود , فتري الكون كله اشباحا لا حركه لها , وانما هو الروح القائم فيها جُمله وتفصيلا . به يرحم الوجود وبه يبقي الوجود وفي بقاء الوجود رحمه بكل العباد .. ووجوده في الوجود حياه الروح الوجود الكليه , وبنفس نفسة يمد الله بالموجودات العلويه والسفليه ذاته مرآه محلوه يشهد فيها كل قاصد مقصده .اما قول التيجاني في القطب الاتي :--- ومما اكرم الله به قُطب الاقطاب ان يعلّمه علم ما قبل وجود الكون وما وراءه وما لانهايه له . وان يعلم علم جميع الاسماء القائم بها نظام كل ذره من جميع الموجودات وأن يخصه بأسرار دائره الاحاطه وجميع فيوضه , وما احتوي عليه !! ونسأل هؤلاء المُخرفين :- ماذا بقي لله تعالي من تصريف ! اليس القطب هو المتصرف في جميع الوجود خلقا وامرا ؟ اليس القطب هو الروح القائم في الوجود جمله وتفصيلا ؟ اليس القطب هو الذي لا يصل الي الخلق كائنا ما كان الا بحكم القطب هذا . ولكن مع هذا التخريف والاهواء الفاسده والعقول المريضه , التي انجبت المولود الشيطاني الذي اطلقوا عليه اسم القطب والذي اقاموه الها مع الله , يمسك الوجود ويبعث الحياه في كل حي – لكن للاسف الشديد لم يكتفوا بهذا الخرف والمولود الشيطاني حتي اضافوا الية وهما اخر أسموه ( خاتم الاولياء ) اي انه يكون مقابل خاتم الانبياء بالاضافه الي النبيين – وانه مادام للانبياء خاتم , فلم لا يكون للاولياء خاتم ؟ وهل الانبياء افضل من الاولياء ؟ كلا فان الولي عند الصوفيه افضل من النبي !! وهذا ابن عربي الشيخ الاكبر عند الصوفيه في الولي وما له من منزله لا يبلغها نبي , فألولي يأخذ دينه من الله تعالي مباشره دون وساطه جبريل , ويقول هذا الافاك ( ابن عربي ) في فصوصه ففينا – اي الاولياء , ومنهم بالطبع ابن عربي – من ياخذ العلم – اي العلم – عن الله , فيكون خليفه من الله بعين ذلك الحكم .
ولي تعليق صغير للمخدوعين من مريدي الصوفيه : - ما رايكم في قول رسولنا الكريم : خير الناس قرني , ثم الذي يلونهم , ثم يجئ أقوام تسبق شهادتهم أحدهم , ويمينه شهادته . فهل المتصوفه تعلم هذا الحديث ؟ وان من ياتي بعد ذلك من القرون اقل منهم درجه !! اما من جاء في زمن المتصوفه , من قطب واقطاب وغوث وابدال ونقباء وغيرهم مما يشاركون الله تعالي في الخلق والامر , الم يسألوا انفسهم لماذا لم يذكر لنا التاريخ او السيره بأن احدا من الصحابه طار في الهواء او صار علي الماء !! فان كان الصوفيه يصدقون قول رسول الله وهو ما ذكرته سابقا -
فلماذا كانت منهم تلك المفتريات التي يفترونها عن الاقطاب والابدال ؟؟ انه لا موضع لتلك المفتريات الا التكذ يب لرسول الله والافتراء عليه .
وليتبوأ مقعده من النار من يكذب علي الرسول – صلوات ربي وسلامه عليه .
بعض التعريفات عن القطب
لا اختلاف بين الصوفيه علي تعريف القطب
1--- القاشاني يعرّف القُطب قائلا: هو الواحد الذي هو موضع نظرالله تعالي من العالم في كل زمان , وهو علي قلب اسرافيل (اصطلاحات الصوفيه للقاشاني 1425 )
2--- والشعراني يقول عن القطب : وهو الصمد المعنوي المشار اليه بقوله تعالي ( اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ) الرعد—
3--- والتعريف للدكتور الحفني في (معجم مصطلحات الصوفيه) القطب بقوله : عباره عن رجل واحد هو موضع نظر الله تعالي من العالم في كل زمان , ويسمي الغوث ايضا باعتبار التجاء الملهوف اليه , وهو خلق علي قلب محمد ويسمي ايضا بقطب العالم , وقطب الاقطاب , والقطب الاكبر , وقطب الارشاد , وقطب المدار . (معجم مصطلحات الصوفيه للدكتور عبد المنعم حفني 218 )
4--- ولمحمد غازي تعريف آخر عن القطب يقول فيه : القطب هو الغوث , وهو جامع الاسماء الحسني , لا تجد صفه من الصفات الحسنه الا رايتها فيه ( النصوص في مصطلحات الصوفيه لمحمد غازي )
5 --- ولعلي( للخواص) تعريف يشرحه بقوله : الخلوه بالله وحده لا تكون الا للقطب الغوث في كل زمان وإذا فارق هيكله المنور بالانتقال الي الدار الاخره انفرد الله الحق بشخص آخر مكانه , لا ينفرد بشخصين قط في زمان واحد ويستطرد في وقاحه وجرأه قائلا : وهذه الخلوه وردت في الكتاب والسنه ولكن لا يشعر بها الا اهل الله تعالي ( الطبقات الكبري للشعراني )
6 --- اما تعريف (ابن عربي بقوله) : هو المنعوت بجميع الاسماء ,
ويقول الاقطاب المحمديين علي نوعين –اقطاب بعد بعثته واقطاب قبل بعثته , فالاقطاب الذين كانوا قبل بعثته هم ثلثمائه وثلاثه عشر رسولا واما الاقطاب من امته الذين كانوا بعد بعثته الي يوم القيامه فهم اثني عشر قطبا عليهم مدار هذه الامه , كما ان مدار العالم علي اثني عشر برجا ., وهؤلاء كل منهم علي قدم نبي او رسول . (ويقول ابن عربي في الفتوحات المكيه) القطب كل من دار عليه امر جماعه من الناس في اقليم أو جهه كالابدال في الاقاليم السبعه , لكل اقليم بدل هو قطب ذلك الاقليم , وقطب القري , فلابد لكل قريه من ولي لله تعالي يحفظ الله تلك القريه سواء كانت تلك القريه كافره او مؤمنه .
وقد اخطأ من ظن ان للثعلب دين
من ثمرات الكتب وقطُوفِها