نجاة الروح
2012-02-06, 17:30
وأبى الصمت الكلام.......
وأبى الصمت الكلام.
وخيم السكون على الجسم وعلى جميع الأطراف.
تتبادل الأعضاء النظرات والإتهامات.
... وسكتت الجوارح وهدأت الآلام.
فجاة وسط هذا الهدوء الرهيب.
سمع صوت ينادي بين الأنقاض.
صوت خافت يكاد يتلاشى بين العظام.
صوت الذكريات لا يكاد يلفظ الأنفاس.
هـ هـ لقد تعبت لازم أنطق بالكلام.
لازم أبوح ففي خاطري آلاف الكلمات.
سئمت تكرار الأيام.
مللت تكدس الأحداث بلا افراح.
ضقت ضرعا بطيش الآلام.
بقسوة الناس بقهر الزمان.
لقد أضحيت مستنقع للجراح.
لقد كرهت إيلام هذا الجسم التعبان.
أريد أن ارحل هل لي بالخروج فقد آن لهذا الجسد أن يعيش بسلام.
أن يتمتع بالراحة أن يحس بالأمان.
نطقت الآلام والجراح أين نذهب بعد دهر من الزمان فات.
أين نرحل ولقد سكنا هذا الهيكل حتى أضحى لا يعرف معنى الحياة.
وكيف نرحل ومن يقبل تحمل كل هذا العذاب.
ثارت الذكريات وقالت لابد من الرحيل لابد من الإضمحلال.
تنهد القلب وتنفس سعداء ظن أن همه قد زال.
وهكذا همت الذكريات والآلام بالرحيل وتبعتها الجراح.
ولكنها للأسف لقيت أمامها ألف باب وباب.
كيف ترحل وقد سكنت العقل والروح والفؤاد.
فإذا كان الرحيل يعني خراب العقل والدمار.
فالبقاء أهون يحمي صفة الإنسان.
وحينها قررت الذكريات التعيسة البقاء.
وعاد خيم السكون على الاجواء.
ومرة أخرى أبى الصمت الكلام.
وأبى الصمت الكلام.
وخيم السكون على الجسم وعلى جميع الأطراف.
تتبادل الأعضاء النظرات والإتهامات.
... وسكتت الجوارح وهدأت الآلام.
فجاة وسط هذا الهدوء الرهيب.
سمع صوت ينادي بين الأنقاض.
صوت خافت يكاد يتلاشى بين العظام.
صوت الذكريات لا يكاد يلفظ الأنفاس.
هـ هـ لقد تعبت لازم أنطق بالكلام.
لازم أبوح ففي خاطري آلاف الكلمات.
سئمت تكرار الأيام.
مللت تكدس الأحداث بلا افراح.
ضقت ضرعا بطيش الآلام.
بقسوة الناس بقهر الزمان.
لقد أضحيت مستنقع للجراح.
لقد كرهت إيلام هذا الجسم التعبان.
أريد أن ارحل هل لي بالخروج فقد آن لهذا الجسد أن يعيش بسلام.
أن يتمتع بالراحة أن يحس بالأمان.
نطقت الآلام والجراح أين نذهب بعد دهر من الزمان فات.
أين نرحل ولقد سكنا هذا الهيكل حتى أضحى لا يعرف معنى الحياة.
وكيف نرحل ومن يقبل تحمل كل هذا العذاب.
ثارت الذكريات وقالت لابد من الرحيل لابد من الإضمحلال.
تنهد القلب وتنفس سعداء ظن أن همه قد زال.
وهكذا همت الذكريات والآلام بالرحيل وتبعتها الجراح.
ولكنها للأسف لقيت أمامها ألف باب وباب.
كيف ترحل وقد سكنت العقل والروح والفؤاد.
فإذا كان الرحيل يعني خراب العقل والدمار.
فالبقاء أهون يحمي صفة الإنسان.
وحينها قررت الذكريات التعيسة البقاء.
وعاد خيم السكون على الاجواء.
ومرة أخرى أبى الصمت الكلام.