مشاهدة النسخة كاملة : الحب حقيقة أم وهم
الياسمين
2008-12-21, 18:43
السلام على من آمن بمحمد أريد رأي كل مشارك في المنتدى بدون استكبار و لا تفخيم للعبارات و لا غرور و لا أنانية الصراحة ثم الصراحة أحيانا يخيل لي أن زمن الحب النقي قد اختفى و أن لعبة المصالح لم تعد تقتصر على الاقتصاد بل تعدت ذلك الى الحياة الشخصية و أصبحنا نحاول تدليك مشاعرنا و اعطاءها تسميات غير دقيقة قد تكون قارئي الكريم لم تفهم بعد ما أقصده لكن لاحظ معي جيدا أو لاحظي معي جيدا أختي أين الحب الأبدي الذي تغزل به الشعراء و أين هو العشق و الهوى ربما يربطنا بأزواجنا الاحترام و تقديس العلاقة الزوجية و الالتزام الأخلاقي و الديني لكن هل يربطك فعلا بزوجك أو زوجتك حب حقيقي حب لا يزول بزوال الطرف الثاني خصوصا أنت يا آدم ان كنت احببت حواء فعلا فهل تجعلك الظروف مع أخرى أم انك تجد في كلمة سنة الحياة قبعة ترتديها حين تحتاج اليها أين هو الحب الذي ينفي وجودك في غياب الحبيب عنك و الذي يخطو بك الى باب حواء دون السؤال من هي وما هي بل هي و هي فقط أظن أن لا شروط للحب لكن للزواج شروط لا قيود مع الحب لكن لا زواج بدون قيود أين الحب الحقيقي الصافييييييييييييييييييييي أفيدونا بآرائكم يا آدم و حواء أين الحب
le fugitif
2008-12-21, 19:09
الحب امر فطره الله فينا والحب الحقيقي موجود ان زالت منه الشوائب المعكرة له ان زالت الانانية والجشع والطمع وغلبة المادة فان الحب الحقيقي موجود اما ان تغلبت تلك الامور فسلام على الحب ان جميل كان يجلس مع بثينة لساعات لا يلمسها ابدا لانه كان يحب روحها لا جسدها يااااااااااااااا سلام
http://www.moveed.com/data/thumbnails/30/934.gif
gatboulerbah
2008-12-21, 19:30
احسن من عبر عن الحب هو شاعر المراة نزار قباني :
قالت لهُ...
أتحبني وأنا ضريرة...
وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة...
الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة...
ما أنت إلا بمجنون...
أو مشفقٌ على عمياء العيون...
قالَ...
بل أنا عاشقٌ يا حلوتي...
ولا أتمنى من دنيتي...
إلا أن تصيري زوجتي...
وقد رزقني الله المال...
وما أظنُّ الشفاء مٌحال...
قالت...
إن أعدتّ إليّ بصري...
سأرضى بكَ يا قدري...
وسأقضي معك عمري...
لكن..
من يعطيني عينيه...
وأيُّ ليلِ يبقى لديه...
وفي يومٍ جاءها مُسرِعا...
أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا...
وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا...
وستوفين بوعدكِ لي...
وتكونين زوجةً لي...
ويوم فتحت أعيُنها...
كان واقفاَ يمسُك يدها...
رأتهُ...
فدوت صرختُها...
أأنت أيضاً أعمى؟!!...
وبكت حظها الشُؤمَ...
لا تحزني يا حبيبتي...
ستكونين عيوني ودليلتي...
فمتى تصيرين زوجتي...
قالت...
أأنا أتزوّجُ ضريرا...
وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا...
فبكى...
وقال سامحيني...
من أنا لتتزوّجيني...
ولكن...
قبل أن تترُكيني...
أريدُ منكِ أن تعديني...
أن تعتني جيداً بعيوني...
الصديق عثمان
2008-12-21, 20:42
احسن من عبر عن الحب هو شاعر المراة نزار قباني :
قالت لهُ...
أتحبني وأنا ضريرة...
وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة...
الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة...
ما أنت إلا بمجنون...
أو مشفقٌ على عمياء العيون...
قالَ...
بل أنا عاشقٌ يا حلوتي...
ولا أتمنى من دنيتي...
إلا أن تصيري زوجتي...
وقد رزقني الله المال...
وما أظنُّ الشفاء مٌحال...
قالت...
إن أعدتّ إليّ بصري...
سأرضى بكَ يا قدري...
وسأقضي معك عمري...
لكن..
من يعطيني عينيه...
وأيُّ ليلِ يبقى لديه...
وفي يومٍ جاءها مُسرِعا...
أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا...
وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا...
وستوفين بوعدكِ لي...
وتكونين زوجةً لي...
ويوم فتحت أعيُنها...
كان واقفاَ يمسُك يدها...
رأتهُ...
فدوت صرختُها...
أأنت أيضاً أعمى؟!!...
وبكت حظها الشُؤمَ...
لا تحزني يا حبيبتي...
ستكونين عيوني ودليلتي...
فمتى تصيرين زوجتي...
قالت...
أأنا أتزوّجُ ضريرا...
وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا...
فبكى...
وقال سامحيني...
من أنا لتتزوّجيني...
ولكن...
قبل أن تترُكيني...
أريدُ منكِ أن تعديني...
أن تعتني جيداً بعيوني...
كنت سأقول أن هناك حبا لكن بعد قراءة هذه القصيدة الرائعة عجزت عن الكلام.......شكرا لكم على هذا النقاش
دموع الحيــاة
2008-12-21, 20:46
الحبّ الحقيقي يوجد فعلا كما يوجد الحب الوهمي .
الحقيقي: عندما يكون الإنسان مازال في حالة الهذيان " أقصد الحب"
وأمـّا الوهمي : عندما يفيق ويسترجع ذاكرته ، عندها فقط يدرك بأنـّه كان في وهم كبير .
Bonne continuation
س..ع..ي..د
2008-12-21, 20:57
انا سمعتو عن الحب الكثير لكن بصراحة لحد الان لا اصدق بانو موجود.
الحب في وجهة نظرى وهم فقط.
الياسمين
2008-12-22, 17:05
السلام على من آمن بمحمد خاتم الأنبياء و المرسلين أشكركم أشقائي في المنتدى على مروركم سعيد دموع الحياة عثمان و أقول لك أخي gatboulerbah أن ما ذكر في القصيدة الرائعة و ما تغنى به الشعراء شيىء وواقعنا شيىء آخر أستسمحك أخي و أوجه لك هذا السؤال و لكل قارىء لهذاه الكلمات هل يمكن أن يوجد شخص يهب عينيه لطرف آخر و يبقى ضريرا لا أظن في زمننا هذا و من المستحيل أن أصدق أنه يوجد رجل يهب عينيه لامرأة أحبها على فرض أنه يوجد حب فما أحلى أن نتغنى بما لا نستطيع تحقيقه سلام
إبتسامة أبي
2008-12-22, 17:14
الحب الحقيقي موجود فأنت أخي هل تحب أمك أم أبوك حبا حقيقيا أم وهميا أكيد حبا حقيقيا
قلب الإنسان يحب بحق لاكن نحن لانضهرع أو نكذبه
شكرااااا
الياسمين
2008-12-22, 17:25
سلام أختي أمينة أنا لا أتحدث عن الحب الغريزي و العاطفة التي ولدنا بها أنا أتحدث عن الحب الذي ينمو بداخل الانسان لا الموجود فيه أصلا العشق و الهوى لا الفطرة التي ولدنا بها فكلنا نحب والدينا فطرة و غريزة رأيناهم بأعيننا أو لم نراهم لكن هل يمكن أن تعشق شخص و تحبه دون ان تعرفه و تهبه عينيك على راي نزار هذا هو المشكل يا امينة
عبدالله 63
2008-12-22, 19:27
الحب قبل الزواج في احسن احواله اعجاب والاعجاب يزول اما الحب الحقيقي فهو بعد الزواج
هذا ما اعتقده وشكرا
المغوار09
2008-12-22, 19:39
* د. هاني مكروم الحب في الدين الاسلامي
الانسان يحب نفسه وما يتعلق بها حبا يفوق إدراكه؛ فهذا الحب الفطري أعمق في اللاوعي (أو الباطن) من أي فلسفات، وهو في كل الأحوال فوق كل الخيارات. والحب ينبع من النفس ويفيض منها على الآخرين، ولا يوجد فيضان لا يغمر المنبع أولاً. وقد يزعم الإنسان -أو يحسب- أن نفسه قد سمت وخف حبه لها ولكن حين يأتي المحك العملي ويمس شخصه أحد بما يخدش اعتزازه بنفسه، أو يجد من يعمل ضد مصلحته -التي يراها هو- عندئذ ينتفض فجأة كما لو كانت قد لدغته أفعى! فيشعر بألم معنوي، وقليل من يستطيع السيطرة على الموقف وكتم غيظه وحبس غضبه في أعماقه، وأقل منه من يتسامح من أجل غاية أسمى يرجوها -لنفسه أيضا- عند الله. وليتأمل كل منا شعوره حتى في حال الثناء، أي حين يمدحك زميل، فيشعر الإنسان بالسرور حال المدح، وعندما تخف درجة المدح وتأتي عبارة: "ولكن هناك ملاحظة بسيطة أرجو لفت إنتباهك إليها"، عندئذ يبدأ الحال -عند معظمنا - في التغير مع لفظ "ولكن"، وقبل ذكر الملاحظة، حتى ولو كانت الملاحظة نصيحة مخلصة! فحب النفس زرعه الله فيها كدافع ذاتي للحفاظ عليها وعلى مصالحها، والله _سبحانه وتعالى _ أعلم بخلقه، وهو أحكم الحاكمين.
الحب فضيلة ومعنى سام، ويكفيه علو أنه فعل منسوب للعلى الأعلى -جل شأنه وتباركت أسماؤه _ فكل ما ينسب لله -عز وجل - يفيض كمالا وسموا. وحب النفس هو البداية؛ فمن لا يحب نفسه لا يستطيع أن يحب غيره، لأن الممارسة الأولى للحب تبدأ مع النفس ولا غبار على ذلك في البداية، وكل عالم الإنسان يدور حول نفسه وإن امتدت أبعاده وتشعبت آلياته. وما يذم بالنسبة للحب عموما _وحب النفس خصوصا - هو الجهل البهيمي الذي يعميه. وما مشاكل الدنيا -من حولنا - إلا بسبب الجهل الذي لطخ المعاني السامية للحب. وكم من الحماقات والسيئات التي ترتكب باسم الحب.
جميع أعمال الإنسان وتقلبات مشاعره ودوافعه يمكن ربطها -بصورة او بأخرى - بأنواع من حب النفس، وهنا نذكر منها عدة أمثلة وأدلة:
- السعي في الحياة من أجل النفس وما يتعلق بها ويشبع رغباتها.
- كراهية الشر والضُر وتجنبهما هي ترجمة غير مباشرة لحب النفس ووقايتها.
- حب أولى الأرحام لارتباطهم العضوي بالنفس.
- حب الأتباع لارتباطهم الروحي بنفس الإمام والفوائد المعنوية المرجوة من طريقه.
- حب الصديق لتوافق النفس معه.
- عمل الطاعات والباقيات الصالحات هو حب بعيد النظر لمستقبل النفس.
وهكذا فالحب له غاية قد تكون خافية أو جلية _عاجلة أو آجلة _ أما الحب الهلامي المزعوم والعديم الغاية فهو عبث ووهم كاذب. الحب شعور يترجم في أقرب فرصة إلى عمل (قول أو فعل)، والفعل في هذا المجال أصدق من القول، وإذا لم يترجم الحب إلى عمل فهو كذب وخداع. وكثيراً ما يحدث خلط بين الحب وكل من العطف والإشفاق والإعجاب والهوى، ولكن يمكن بالعقل تمييز الحب عن غيره من المتشابهات، فحب الإنسان للشيء يجعله يشعر بشدة الارتباط به ورفض البديل وعدم القدرة على تجاوز ذلك الشيء.
النفوس العظيمة منابع للحب الفياض الذي يغمرها ويفيض على الأقرب فالأقرب حسب طاقة الحب في النفس. ورغم فيضان الحب من النفوس العظيمة إلا أنه ليس من الحكمة أن يوضع الحب في غير موضعه، وإلا فقد قيمته وضاع معناه أو انعكس، لذلك يُحجب الحب عن النفوس الشريرة وذات الأفعال القبيحة وما شابه ذلك؛ زجرا لها لتنتهي. ومعروف أنه يوجد من يزعم أنه كبير القلب لدرجة أنه يحب كل الناس (العدو والحبيب)، وهذا الزعم المغلوط فيه خلط ولبس وبخس لقيمة الحب، وهو قول يسهل نقضه _وربما التبس عليهم الحب بالإشفاق _ فإن كان الحب للجميع فلمن يكون الكره! أم أنه يمكن معرفة معنى الحب بدون معرفة معنى الكره، أو البياض بدون السواد! وما تفسير الشعور الفاتر تجاه الكثير من الأشياء، أي حالة عدم الحب وعدم الكره؟
إن أرحم الراحمين أحكم الحاكمين وخالق كل شيء قد نفى حبه للمعتدين والكافرين والظالمين والمختالين والخوانين والمفسدين والمسرفين والخائنين والمستكبرين ومن على شاكلتهم. والرسل الكرام حين طلبوا الغفران _وهو خير عظيم للنفس _ طلبوه لأنفسهم أولا، ثم اتسعت الدائرة لتشمل أرحامهم، ثم بعد ذلك عامة المؤمنين. فهذا رسول الله نوح _عليه السلام _ يدعو ربه فيقول: (ربِّ اغفرْ لي ولوالديَّ ولِمَن دخلَ بيتي مؤمناً وللمؤمنينَ والمؤمنات) (سورة نوح/ الآية 28)، وما عدا ذلك من قومه دعا عليهم (... ولا تَزِدِ الظالمينَ إلاّ تَبارا) ، وهذا أبو الأنبياء، ابراهيم _عليه السلام _ يدعو ربه فيقول: (ربَّنا اغفِر لي ولوالديَّ وللمؤمنينَ يومَ يقومُ الحِسابُ)(سورة إبراهيم/ الآية 41)، هذا هو الحب القيّم المتزن الواعي الذي لا يشمل إلا من يستحقه، أما الإشفاق أو العطف فغير ذلك.
وعظم الحب يتوقف على مدى الفهم، وكذلك تدني الحب يكون بسبب الجهل، ومن المشهور مثل الدبة التي قتلت صاحبها؛ بسبب جهلها لكيفية الحب والحرص على سلامته. والاندفاع في حب الشهوات واتباع الهوى دليل جهل وقصر نظر وضعف عقل، وهذا الحب مهلك ونتيجته السيئة قد تعادل نتيجة كراهية النفس، دون أن يدري صاحبها. وقَصر الحب على النفس (فقط) يُعميها ويهلكها هي ومن حولها، ويفقد الحب معناه ويعكس جدواه، ومَثل ركاب السفينة الوارد في الحديث الشريف نموذج يوضح مدى خطورة هذا الحب الجاهلي؛ فلو تُركوا يخرقوا في اسفل السفينة خرقا؛ ليختصروا طريق وصولهم للماء لهلك الجميع.
وخير الحب ما كان على هدى وعلم وفيه بعد نظر، والعاقل من يحاول تعظيم حبه لسمو نفسه؛ لتعظم ثم تفيض بحبها وسموها على الآخرين. وغاية النفس العاقلة هي نوال رضا الله في جنات النعيم، تلك هي الغاية التي ليس بعدها غاية، وهذا هو الفوز المبين للنفوس التي تستحقه. أما الذي هانت عليه نفسه فباعها للشيطان وهو لا يدري، فأمه هاوية، وما أدراك ما هية، نار حامية.
والحب العظيم من جانب رسول الله _صلى الله عليه وسلم _ للنفس المؤمنة يجعلها بالتالي تحب رسول الله أكثر من ذاتها: (النَّبيُّ أولى بالمؤمنينَ من أنفسِهِم وأزواجُهُ أمَّهاتُهُمْ) (سورة الاحزاب/ الآية 6)، وولاية النبي للمؤمنين تشمل مشاعرهم، فتكون نفسه الشريفة _صلى الله عليه وسلم _ أحب إليهم من أنفسهم.
وملخص ما سبق أن أعظم الحب حب الله العظيم لعباده، ثم يليه حب الرسول الكريم _صلى الله عليه وسلم _ لأتباعه، وبعد ذلك حب المقربين لربهم ثم حبهم لرسلهم ثم حبهم لأنفسهم ثم حبهم للصالحين من أولى أرحامهم وإخوانهم. ولا تعارض بين مستويات الحب المذكورة، بل هو حب من حب وعلى حب. وحب النفس في غياب الايمان هو تضييع لها؛ لأن من ينسى الله ينسيه الله نفسه، فأي ضياع أشد من ذلك! حتى ولو كسب الإنسان الدنيا كلها!
المتحررة
2008-12-22, 21:03
الحب قبل الزواج وهم..وهم...وهم..وهم...
الحب بعد الزواج حقيقة ..حقيقة...حقيقة....
الحب + الإحترا م= حب حقيقي
الحب - الإحترام = حب وهمي
تقبلي مروري
إبتسامة أبي
2008-12-23, 15:54
الحب الحقيقي موجود
أم الحب الوهمي فهو غير موجود أصلا في الحياة بل إنه إعجاب فقط
أم بالنسبة إلى أن الحب قبل الزواج وهمي مستحيل
بنسبة لي يجب أن يحب الرجل المرأة قبل الزواج لأن الرجل لا يحب بسرعة عكس المرأة
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir