imen94
2012-02-06, 09:45
المكان :
مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الزمان :
السنة الثالثة والعشرين من الهجرة .
يخرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب من بيته ليصلي بالناس صلاة الفجر ..
يدخل المسجد ..
تقام الصلاة ..
يتقدم عمر و يسوي الصفوف ..
يكبر فما هو إلا أن كبر حتى تقدم إليه المجرم أبو لؤلؤة المجوسي فيطعنه عدة طعنات بسكين ذات حدين .
أما الصحابة الذين خلف عمر فذهلوا وسقط في أيديهم أمام هذا المنظر المؤلم .
وأما من كان في خلف الصفوف في آخر المسجد فلم يدروا ما الخبر ..
فما إن فقدوا صوت عمر رفعوا أصواتهم :
سبحان الله ..
سبحان الله .
ولكن لا مجيب .
يتناول عمر يد عبد الرحمن بن عوف فيقدمه فيصلي بالناس .
يحمل الفاروق إلى بيته .. فيغشى عليه حتى يسفر الصبح .
اجتمع الصحابة عند رأسه فأرادوا أن يفزعوه بشيء ليفيق من غشيته .
نظروا فتذكروا أن قلب عمر معلق بالصلاة .
فقال بعضهم : إنكم لن تفزعوه بشيء مثل الصلاة إن كانت به حياة .
فصاحوا عند رأسه : الصلاة يا أمير المؤمنين ، الصلاة .
فانتبه من غشيته وقال : الصلاة والله .
ثم قال لا بن عباس : أصلى الناس .
قال : نعم .
قال عمر : لاحظ في الإسلام لمن ترك الصلاة .
ثم دعا بالماء فتوضأ و صلى وإن جرحه لينزف دماً .
هكذا أيها الأحبة كان حالهم مع الصلاة .
حتى في أحلك الظروف ، بل وحتى وهم يفارقون الحياة في سكرات الموت .
كيف لا وقد كانت هذه الفريضة الهم الأول لمعلم البشرية صلى الله عليه وسلم وهو يعالج نفسه في سكرات الموت فيقول :
الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم .
مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الزمان :
السنة الثالثة والعشرين من الهجرة .
يخرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب من بيته ليصلي بالناس صلاة الفجر ..
يدخل المسجد ..
تقام الصلاة ..
يتقدم عمر و يسوي الصفوف ..
يكبر فما هو إلا أن كبر حتى تقدم إليه المجرم أبو لؤلؤة المجوسي فيطعنه عدة طعنات بسكين ذات حدين .
أما الصحابة الذين خلف عمر فذهلوا وسقط في أيديهم أمام هذا المنظر المؤلم .
وأما من كان في خلف الصفوف في آخر المسجد فلم يدروا ما الخبر ..
فما إن فقدوا صوت عمر رفعوا أصواتهم :
سبحان الله ..
سبحان الله .
ولكن لا مجيب .
يتناول عمر يد عبد الرحمن بن عوف فيقدمه فيصلي بالناس .
يحمل الفاروق إلى بيته .. فيغشى عليه حتى يسفر الصبح .
اجتمع الصحابة عند رأسه فأرادوا أن يفزعوه بشيء ليفيق من غشيته .
نظروا فتذكروا أن قلب عمر معلق بالصلاة .
فقال بعضهم : إنكم لن تفزعوه بشيء مثل الصلاة إن كانت به حياة .
فصاحوا عند رأسه : الصلاة يا أمير المؤمنين ، الصلاة .
فانتبه من غشيته وقال : الصلاة والله .
ثم قال لا بن عباس : أصلى الناس .
قال : نعم .
قال عمر : لاحظ في الإسلام لمن ترك الصلاة .
ثم دعا بالماء فتوضأ و صلى وإن جرحه لينزف دماً .
هكذا أيها الأحبة كان حالهم مع الصلاة .
حتى في أحلك الظروف ، بل وحتى وهم يفارقون الحياة في سكرات الموت .
كيف لا وقد كانت هذه الفريضة الهم الأول لمعلم البشرية صلى الله عليه وسلم وهو يعالج نفسه في سكرات الموت فيقول :
الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم .