عبد الله 31
2012-02-05, 21:05
القرب من الله
إخواني في الله، إذا كان ما طابت الحياة بالقرب من الله فبمن تطيب؟
تكلمنا عن اول شيئ وهو استبدال داعي الشيطان بداعي الرحمن.
واليوم سنتكلم عن
ثانيها-سوء الظن بالله فيبدله بحسن الظن بالله عز وجل.
وأما استبدال سوءُ الظن بحُسنِ الظن فهذا أمر مهم جدا لكل إنسان، فاللهَ تعالى فوق ما تظنَ من الرحمة، إن تقربت منه شبرا تقرب منك ذراعا، إن تقربت منه ذراعا تقرب منك باعا، إن أتيته تمشيِ أتاك يهرول.
كل واحد ينبغي أن يكون عنده شعور يعلم أنه لا أرحم به من الله عز وجل.
ولله لو أن الإنسان حملَ ذنوبَ هذه الحياةَ كلها، وجاء في لحظة واحدة تائبا إلى الله منكسرا بين يدي الله يرجُو رحمة الله، والله ما يخيبه الله من رحمته، ولا يقنطه من روحه سبحانه وتعالى.
فهو اكرم من سؤل وأعظم من رجي وأمل.
وفي كثير من قصص التائبين عبر، فإن الإنسان قد يتوب من ذنوب الحياة ويجعل الله عز وجل توبته في لحظة واحدة موجبة لغفران حياته كلها.
رجل حياته كلها بعيدا عن الله، ما انتقم الله عز وجل منه، الله قادر وهو جالس على المعصية أن يخسف به الأرض.
والله لو أذن الله للأرض أن تنتقم من العاصي والله لخسفت به في لحظة واحدة.
الله مالك الملك، له العزة وله الكمال وله الجلال، كل شيء في هذا الكون تحت أمره وتحت قهره وتحت ملكه.
سبحان الله يعصيه الإنسان ويفعل المعصية ومع ذلك أولا يعطيه الصحة ويمكنه من لذة المعصية، وهو قادر أن يسلبه الروح في لحظة واحدة، حتى إذا فعل المعصية يأتي ويستره فسبحانه ما أحلمه.
يفعل المعصية عافية وصحة وستر، ثم مع ذلك يدعوك.
يدعو الإنسان ويقول له هلم إلى رحمتي.
هلم إلى جنة عرضها السماوات والأرض.
يا عبدي ما أريد منك إلا لسان طيب وعمل طيب، ما أريد منك غير هذا.
(من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون).
ولنا عودة ان شاء الله في مواضيع اخرى
لاتنسونا من صالح دعائكم
إخواني في الله، إذا كان ما طابت الحياة بالقرب من الله فبمن تطيب؟
تكلمنا عن اول شيئ وهو استبدال داعي الشيطان بداعي الرحمن.
واليوم سنتكلم عن
ثانيها-سوء الظن بالله فيبدله بحسن الظن بالله عز وجل.
وأما استبدال سوءُ الظن بحُسنِ الظن فهذا أمر مهم جدا لكل إنسان، فاللهَ تعالى فوق ما تظنَ من الرحمة، إن تقربت منه شبرا تقرب منك ذراعا، إن تقربت منه ذراعا تقرب منك باعا، إن أتيته تمشيِ أتاك يهرول.
كل واحد ينبغي أن يكون عنده شعور يعلم أنه لا أرحم به من الله عز وجل.
ولله لو أن الإنسان حملَ ذنوبَ هذه الحياةَ كلها، وجاء في لحظة واحدة تائبا إلى الله منكسرا بين يدي الله يرجُو رحمة الله، والله ما يخيبه الله من رحمته، ولا يقنطه من روحه سبحانه وتعالى.
فهو اكرم من سؤل وأعظم من رجي وأمل.
وفي كثير من قصص التائبين عبر، فإن الإنسان قد يتوب من ذنوب الحياة ويجعل الله عز وجل توبته في لحظة واحدة موجبة لغفران حياته كلها.
رجل حياته كلها بعيدا عن الله، ما انتقم الله عز وجل منه، الله قادر وهو جالس على المعصية أن يخسف به الأرض.
والله لو أذن الله للأرض أن تنتقم من العاصي والله لخسفت به في لحظة واحدة.
الله مالك الملك، له العزة وله الكمال وله الجلال، كل شيء في هذا الكون تحت أمره وتحت قهره وتحت ملكه.
سبحان الله يعصيه الإنسان ويفعل المعصية ومع ذلك أولا يعطيه الصحة ويمكنه من لذة المعصية، وهو قادر أن يسلبه الروح في لحظة واحدة، حتى إذا فعل المعصية يأتي ويستره فسبحانه ما أحلمه.
يفعل المعصية عافية وصحة وستر، ثم مع ذلك يدعوك.
يدعو الإنسان ويقول له هلم إلى رحمتي.
هلم إلى جنة عرضها السماوات والأرض.
يا عبدي ما أريد منك إلا لسان طيب وعمل طيب، ما أريد منك غير هذا.
(من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون).
ولنا عودة ان شاء الله في مواضيع اخرى
لاتنسونا من صالح دعائكم