هلال بن عامر
2008-12-21, 14:41
من درر كلام شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله - في نصره للسنة و تحفيزه أهل السنة على الثبات , أنقل لكم من شبكة سحاب السلفية هذا :
و صاحب الموضوع اسمه : عبد الله بن زيد الخالدي من السعودية ...
شيخ الإسلام ابن تيمية الحراني : وَكَمَا أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِي الْقُرُونِ أَكْمَلُ مِنْ قَرْنِ الصَّحَابَةِ ، فَلَيْسَ فِي الطَّوَائِفِ بَعْدَهُمْ أَكْمَلُ مِنْ أَتْبَاعِهِمْ ، فَكُلُّ مَنْ كَانَ لِلْحَدِيثِ وَالسُّنَّةِ وَآثَارِ الصَّحَابَةِ أَتْبَعَ كَانَ أَكْمَلَ ، وَكَانَتْ تِلْكَ الطَّائِفَةُ أَوْلَى بِالاجْتِمَاعِ وَالْهُدَى وَالاعْتِصَامِ بِحَبْلِ اللهِ ، وَأَبْعَدَ عَنِ التَّفَرُّقِ وَالاخْتِلاَفِ وَالْفِتْنَةِ ، وَكُلُّ مَنْ بَعُدَ عَنْ ذَلِكَ ، كَانَ أَبْعَدَ عَنِ الرَّحْمَةِ وَأَدْخَلَ فِي الْفِتْنَةِ .
فَلَيْسَ الضَّلاَلُ وَالْغَيُّ فِي طَائِفَةٍ مِنْ طَوَائِفِ الأُمَّةِ أَكْثَرُ مِنْهُ فِي الرَّافِضَةِ ، كَمَا أَنَّ الْهُدَى وَالرَّشَادَ وَالرَّحْمَةَ لَيْسَ فِي طَائِفَةٍ مِنْ طَوَائِفِ الأُمَّةِ أَكْثَرَ مِنْهُ فِي أَهْلِ الْحَدِيثِ وَالسُّنَّةِ الْمَحْضَةِ ، الذَّيِنَ لاَ يَنْتَصِرُونَ إِلاَّ لِرَسُولِ اللهِ - صَلَى اللهُ عَلَيِهِ وَسَلَمْ - فَإِنَّهُمْ خَاصَّتُهُ ، وَهْوَ إِمَامُهُمْ الْمُطْلَقُ الذِّي لاَ يَغْضَبُونَ لِقَوْلِ غَيْرِهِمْ إِلاَّ إِذَا اتُّبعَ قَوْلُهُ ، وَمَقْصُودُهُمْ نَصْرُ اللهِ وَرَسُولِهِ . " مِنْهَاجُ السُّنَّةِ النَّبَويَةِ " : (6/368) .
و صاحب الموضوع اسمه : عبد الله بن زيد الخالدي من السعودية ...
شيخ الإسلام ابن تيمية الحراني : وَكَمَا أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِي الْقُرُونِ أَكْمَلُ مِنْ قَرْنِ الصَّحَابَةِ ، فَلَيْسَ فِي الطَّوَائِفِ بَعْدَهُمْ أَكْمَلُ مِنْ أَتْبَاعِهِمْ ، فَكُلُّ مَنْ كَانَ لِلْحَدِيثِ وَالسُّنَّةِ وَآثَارِ الصَّحَابَةِ أَتْبَعَ كَانَ أَكْمَلَ ، وَكَانَتْ تِلْكَ الطَّائِفَةُ أَوْلَى بِالاجْتِمَاعِ وَالْهُدَى وَالاعْتِصَامِ بِحَبْلِ اللهِ ، وَأَبْعَدَ عَنِ التَّفَرُّقِ وَالاخْتِلاَفِ وَالْفِتْنَةِ ، وَكُلُّ مَنْ بَعُدَ عَنْ ذَلِكَ ، كَانَ أَبْعَدَ عَنِ الرَّحْمَةِ وَأَدْخَلَ فِي الْفِتْنَةِ .
فَلَيْسَ الضَّلاَلُ وَالْغَيُّ فِي طَائِفَةٍ مِنْ طَوَائِفِ الأُمَّةِ أَكْثَرُ مِنْهُ فِي الرَّافِضَةِ ، كَمَا أَنَّ الْهُدَى وَالرَّشَادَ وَالرَّحْمَةَ لَيْسَ فِي طَائِفَةٍ مِنْ طَوَائِفِ الأُمَّةِ أَكْثَرَ مِنْهُ فِي أَهْلِ الْحَدِيثِ وَالسُّنَّةِ الْمَحْضَةِ ، الذَّيِنَ لاَ يَنْتَصِرُونَ إِلاَّ لِرَسُولِ اللهِ - صَلَى اللهُ عَلَيِهِ وَسَلَمْ - فَإِنَّهُمْ خَاصَّتُهُ ، وَهْوَ إِمَامُهُمْ الْمُطْلَقُ الذِّي لاَ يَغْضَبُونَ لِقَوْلِ غَيْرِهِمْ إِلاَّ إِذَا اتُّبعَ قَوْلُهُ ، وَمَقْصُودُهُمْ نَصْرُ اللهِ وَرَسُولِهِ . " مِنْهَاجُ السُّنَّةِ النَّبَويَةِ " : (6/368) .