دزايري حر
2012-02-05, 16:03
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته :
- كوسوفا أو كوسوفو : هي دولة تقع في جنوب شرق أوروبا حدها جمهورية مقدونيا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D9%85% D9%82%D8%AF%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A7) من الجنوب الشرقي وصربيا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A7) من الشمال الشرقي والجبل الأسود (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A8%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A3% D8%B3%D9%88%D8%AF) من الشمال الغربي وألبانيا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7) من الجنوب. عاصمتها بريشتينا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B4%D8%AA%D9%8A%D9%86%D8%A7). يبلغ عدد سكانها مليونين وثلاثمائة ألف نسمة. يبلغ مساحتها 10,577 كم2 وقد كانت كوسوفو منطقة ذاتية الحكم ضمن صربيا حتى 17 فبراير (http://ar.wikipedia.org/wiki/17_%D9%81%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%B1) 2008 (http://ar.wikipedia.org/wiki/2008) حين أعلن البرلمان الكوسوفوي بالإجماع أستقلالها وإعلان برشتينا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%B4%D8%AA%D9%8A%D9%86%D8%A7) عاصمة لها وحاليا تعترف 82 دولة باستقلال كوسوفو. لكن غير معترف بها من الأمم المتحدة بسبب الفيتو الروسي .
تعرضت في التسعينات الى ابادة جماعية للمسلمين على يد الصرب و تشرد ما يقارب المليون شخص آنذاك في ألبانيا و ايطاليا و اليونان هربا من مجازر الصرب التي قادها سلوبودان ميلوزوفيتش .
كما تم اغتصاب عشرات الألوف من نساء كوسوفو و لم تسلم الحوامل من بقر البطون و الاجهاض الاجباري و أجبر الرجال على رؤية كل هذه المناظر أمام اعينهم و قلع الأسنان و الأظفار بالكلاليب و الصعق بالكهرباء داخل الحمامات المائية و التعري أمام الملء و ....................و ما لا يخطر على البال حسب شاهد عيان .
و مع كل ذلك صمدت كوسوفا رغم صمت الحكومات العربية و الاسلامية بل و تواطؤ احدى دول شمال افريقيا بكل صراحة في تلك المجازر .
في النهاية فان القضية لم تنتهي باعلان الاستقلال احادي الجانب في 2008 حيث ما تزال الجرائم منتشرة فيها و ما زالت اجهزة الدولة الحساسة بيد الصرب المسيحيين الذين يشكلون نحو 10 بالمئة من سكان الدولة فضلا عن المشاكل المالية نتيجة عدم وجود أي موارد و غياب الاطارات العلمية المحلية و الأجنبية بسبب الأوضاع المتردية فضلا عن عدم وجود أي دعم مالي لها و انتشار الفساد بشكل كبير جدا . كما يجهل أكثر سكانها الاسلام الحقيقي بسبب انقطاع العلماء عنهم و سياسة يوغسلافيا الشيوعية التي فرضت الالحاد على الناس ثم ما قام به الصرب لاحقا .
و هذا غيض من فيض مما يحصل هناك
- كوسوفا أو كوسوفو : هي دولة تقع في جنوب شرق أوروبا حدها جمهورية مقدونيا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D9%85% D9%82%D8%AF%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A7) من الجنوب الشرقي وصربيا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A7) من الشمال الشرقي والجبل الأسود (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A8%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A3% D8%B3%D9%88%D8%AF) من الشمال الغربي وألبانيا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7) من الجنوب. عاصمتها بريشتينا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B4%D8%AA%D9%8A%D9%86%D8%A7). يبلغ عدد سكانها مليونين وثلاثمائة ألف نسمة. يبلغ مساحتها 10,577 كم2 وقد كانت كوسوفو منطقة ذاتية الحكم ضمن صربيا حتى 17 فبراير (http://ar.wikipedia.org/wiki/17_%D9%81%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%B1) 2008 (http://ar.wikipedia.org/wiki/2008) حين أعلن البرلمان الكوسوفوي بالإجماع أستقلالها وإعلان برشتينا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%B4%D8%AA%D9%8A%D9%86%D8%A7) عاصمة لها وحاليا تعترف 82 دولة باستقلال كوسوفو. لكن غير معترف بها من الأمم المتحدة بسبب الفيتو الروسي .
تعرضت في التسعينات الى ابادة جماعية للمسلمين على يد الصرب و تشرد ما يقارب المليون شخص آنذاك في ألبانيا و ايطاليا و اليونان هربا من مجازر الصرب التي قادها سلوبودان ميلوزوفيتش .
كما تم اغتصاب عشرات الألوف من نساء كوسوفو و لم تسلم الحوامل من بقر البطون و الاجهاض الاجباري و أجبر الرجال على رؤية كل هذه المناظر أمام اعينهم و قلع الأسنان و الأظفار بالكلاليب و الصعق بالكهرباء داخل الحمامات المائية و التعري أمام الملء و ....................و ما لا يخطر على البال حسب شاهد عيان .
و مع كل ذلك صمدت كوسوفا رغم صمت الحكومات العربية و الاسلامية بل و تواطؤ احدى دول شمال افريقيا بكل صراحة في تلك المجازر .
في النهاية فان القضية لم تنتهي باعلان الاستقلال احادي الجانب في 2008 حيث ما تزال الجرائم منتشرة فيها و ما زالت اجهزة الدولة الحساسة بيد الصرب المسيحيين الذين يشكلون نحو 10 بالمئة من سكان الدولة فضلا عن المشاكل المالية نتيجة عدم وجود أي موارد و غياب الاطارات العلمية المحلية و الأجنبية بسبب الأوضاع المتردية فضلا عن عدم وجود أي دعم مالي لها و انتشار الفساد بشكل كبير جدا . كما يجهل أكثر سكانها الاسلام الحقيقي بسبب انقطاع العلماء عنهم و سياسة يوغسلافيا الشيوعية التي فرضت الالحاد على الناس ثم ما قام به الصرب لاحقا .
و هذا غيض من فيض مما يحصل هناك