المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : @@ . رضا . الوالدين . ليس من . رضا الله...!! @


مصطفى قاسمي
2012-02-04, 21:42
السلام عليكم ورحمة الله

لا يختلف معي اثنان في أن رضا الله من رضا الوالدين، وهو شرط لازم لدخول الجنة...

لكن هل رضا الوالدين لازال من رضا الله؟

هل لازال إرضاء الله يرضي الوالدين كما كان في السابق؟

الواقع يقول العكس، فرضا الوالدين صار بمقدار المال و ليس بمقدار التدين للولد،

فإن قدمتَ قربات المال و اللباس فأنت ولد صالح بار، ولك كل دعوات الخير من الوالدين، حتى وان كنت لا تؤدي صلاتك ولا تصل رحمك ولا تقوم بفرائضك الدينية، فهذا لم يعد يهم الوالدين ولا علاقة له برضاهم.

أما العكس، إن كنت متدينا ولم تُؤت سعة من المال فهذا يعني أنك إبن لا فائدة فيه ولن تحظى برضاهم أو

دعواتهم مادام أنك لا تهتم إلا بالصلاة و الذكر و الدعاء وكل ما هو ليس مادّي...


وهذا ما يدعوني للاعتقاد جازما أن رضا الله من رضا

الوالدين ولكن رضا الوالدين ليس من رضا الله

madjid H
2012-02-04, 21:46
اللهم اغفر لي و لوالديا و ارحمهما كما ربياني صغيرا

الباديسي
2012-02-04, 21:55
وهل تعلم اخي الكريم ان الله يرزقك من حيث لا تدري اذا تفننت في خدمة والديك.وهل تعلم انك ولو جمعت المال ثلاث مرات يحق لابيك اخذه
انا لم افهمك هذه المرة .اذا كان والداك طلب منك العمل واحضار المال قلا باس بذلك..اعلم ان هناك من الوالدين يفرطوا في طلب المال لصرفه عن اخت لك او اشياء اخرى عند هذا ماذا عساك تفعل الا طاعتهما والبركة عندها تحل عليك ان شاء الله
شكرا

رابحي نـائل
2012-02-04, 22:16
وعليكم السلام
الموضوع مهم والكلام عن الوالدين لا ينتهي مهما أتينا من جوامع الكلام
الابناء البارة هي التي تؤثر على انفسها من اجل الوالدين ، وهي التي تقدم حقوق والديها على كل شيئ
وهي التي ترسم وتصنع مفاتيح حب ورضى الله من رضى الوالدين
ولندعوا الله ان يجعلنا من البارين بالوالدين
بارك الله
http://www12.0zz0.com/2012/02/04/09/430235671.jpg

elmesk_elsadek
2012-02-04, 23:17
اللهم اغفر لي و لوالديا و ارحمهما كما ربياني صغيرا

مصطفى قاسمي
2012-02-04, 23:37
اللهم اغفر لي و لوالديا و ارحمهما كما ربياني صغيرا


اللهم امييييييييييييييييين شكرا اخي الكريم

داعي الله ياسين
2012-02-05, 00:01
سلام الله

إعذرني فعنوانك مخالف...!


قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم-:

" رِضَا اللَّهِ فِي رِضَا الْوَالِدَيْنِ ، وَسَخَطُ اللَّهِ فِي سَخَطِ الْوَالِدَيْنِ "




في هدا الحديث يقصد الوالدين اللدان رضِيَ الله عليهم

(أي رضاهم بكَ هورضا الله)


ولم يقصد الوالدين اللدان دكرتهما أنت في كلامك

(والدي المادة)


لِدى أطلب منك تغيير العنوان فهو يعارض مقصود

قول الرسول في الوالدين


ولن تَـجد شخص يعتني بوالديه ويعصي الله أو لا يصلي وما غير دلك

فالدي نزَع يده من الله كيف يرحم والديه..؟

فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر

ولا نجد شخص لا يصلي وأرحم والديه


الحديث واضح وضوح الشمس


_والله من وراء القصــد_

مصطفى قاسمي
2012-02-05, 00:06
وهل تعلم اخي الكريم ان الله يرزقك من حيث لا تدري اذا تفننت في خدمة والديك.وهل تعلم انك ولو جمعت المال ثلاث مرات يحق لابيك اخذه
انا لم افهمك هذه المرة .اذا كان والداك طلب منك العمل واحضار المال قلا باس بذلك..اعلم ان هناك من الوالدين يفرطوا في طلب المال لصرفه عن اخت لك او اشياء اخرى عند هذا ماذا عساك تفعل الا طاعتهما والبركة عندها تحل عليك ان شاء الله
شكرا

السلام عليكم

هل ذهب أهل الدثور بالأجور

اخي البادسي ماكنت اقصده هو ان من يملك المال يكن اجدر بان يكون هو الولد

الصالح بقض النظر على انه مصلي او يصوم هذا لايهم الوالدين

اين العدل هنا ان لم اجد العمل او لم يكن لي مدخول حتى اصرف عليهم

الم يكن لي نصيب في رضاهم عني

شكرا لك على مرورك الطيب دمت بود

مصطفى قاسمي
2012-02-05, 00:17
وعليكم السلام
الموضوع مهم والكلام عن الوالدين لا ينتهي مهما أتينا من جوامع الكلام
الابناء البارة هي التي تؤثر على انفسها من اجل الوالدين ، وهي التي تقدم حقوق والديها على كل شيئ
وهي التي ترسم وتصنع مفاتيح حب ورضى الله من رضى الوالدين
ولندعوا الله ان يجعلنا من البارين بالوالدين
بارك الله
http://www12.0zz0.com/2012/02/04/09/430235671.jpg




اللهم امين يارب

هذا مانرجوه اخي النائلي

العمل على طاعة الوالدين هو الكنز الوحيد

لاعمل في الدنيا يضاهيه ومهما عملنا لا نوافيهم حقهم

مأضفت شئ جميل نسال الله العمل به

بارك الله لنا فيك وجزاك الله كل خير

مصطفى قاسمي
2012-02-05, 00:20
اللهم اغفر لي و لوالديا و ارحمهما كما ربياني صغيرا


اللهم امييييييييييييييييين شكرا اخي الكريم

مصطفى قاسمي
2012-02-05, 01:14
سلام الله

إعذرني فعنوانك مخالف...!


قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم-:

" رِضَا اللَّهِ فِي رِضَا الْوَالِدَيْنِ ، وَسَخَطُ اللَّهِ فِي سَخَطِ الْوَالِدَيْنِ "




في هدا الحديث يقصد الوالدين اللدان رضِيَ الله عليهم

(أي رضاهم بكَ هورضا الله)


ولم يقصد الوالدين اللدان دكرتهما أنت في كلامك

(والدي المادة)


لِدى أطلب منك تغيير العنوان فهو يعارض مقصود

قول الرسول في الوالدين


ولن تَـجد شخص يعتني بوالديه ويعصي الله أو لا يصلي وما غير دلك

فالدي نزَع يده من الله كيف يرحم والديه..؟

فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر

ولا نجد شخص لا يصلي وأرحم والديه


الحديث واضح وضوح الشمس


_والله من وراء القصــد_




السلام عليكم ورحمة الله

اخي الكريم ان الله اختص بالعبادة ولم يقرنها بطاعة الوالدين


عبادة الله شئ وطاعة الولدين شئ أخر نعم طاعة الله تكن مقرونة بطاعة الوالدين

إن لم تكن مصحوبة بشرك او عصيانا في الأركان العنوان اخي

كان يشير الى تحول المطلوب منا الى تعجيز مادي ولم يتضارب مع الحديث

وما كنا نقدصده هو هل ان رضا الوالدين في وقتنا هذا هو مأمرنا بيه الله

اذا هو يتضارب مع عدم الإستطاعة والحديث يطالب الوالدين بالعدل

لك انت الإخيار في حذف الموضوع ان كان فيه شئ مخالف واكون لك من الشاكرين

عذرا عن التأخير ســـــلام

مشكاة الهدى
2012-02-05, 06:50
السلام عليكم

اسعد الله صباحك

دون الخوض في مسائل الشرع
محق في جانب من قولك وهنا لست اعمم
لكن الحال تبدل وانعكست الرؤى فعلا هناك من صار يثمن رضاه على ابنائه
شهدت حالات مماثلة من واقعنا المرير
ويتم مقت الابن القليل المدخول لا لشئ فقط لانه لا يملك المال الوفير ليشتري به رضى الوالدين

نسال الله الهداية واصلاح احوال المسلمين
اللهم ارحم امي واغفر لها واحفظ ابي وادمه تاجا يزين راسي

محمد جديدي التبسي
2012-02-05, 12:25
هو كذلك فعلا لكن ليس على اطلاقه فهناك من الآباء من يريد منك طاعة الله فيهما لا غير
الحل لهذه المشكلة لمن له آباء كذلك هو تجنب الجدال معهما والسعي لتلبية طلباتهما قدر المستطاع ونصحهما متى ما أمكن ذلك والبر بهما وخاصة الدعاء لهما
والله المستعان والموفق
بارك الله فيك أخي الفاضل

مصطفى قاسمي
2012-02-05, 13:02
السلام عليكم

اسعد الله صباحك

دون الخوض في مسائل الشرع
محق في جانب من قولك وهنا لست اعمم
لكن الحال تبدل وانعكست الرؤى فعلا هناك من صار يثمن رضاه على ابنائه
شهدت حالات مماثلة من واقعنا المرير
ويتم مقت الابن القليل المدخول لا لشئ فقط لانه لا يملك المال الوفير ليشتري به رضى الوالدين

نسال الله الهداية واصلاح احوال المسلمين
اللهم ارحم امي واغفر لها واحفظ ابي وادمه تاجا يزين راسي

السلام عليكم ورحمة الله

قليل هم الوالدين من يرضون على اولادهم

حبا في الله متعللين كون هذا الولد عاق ولا

فائدة منه فه لا يراعي شؤن البيت

واحينا يتهم بالتسكع بينما تجدين من اخوته

من يقدم المعونة ولاكن هو عاق ويقال عنه الأ يام تصلح ماافسد الدهر

بارك الله فيك اختنا الكريمة على مرورك الف شكر

عذرا عن التأخير

مصطفى قاسمي
2012-02-05, 13:24
هو كذلك فعلا لكن ليس على اطلاقه فهناك من الآباء من يريد منك طاعة الله فيهما لا غير
الحل لهذه المشكلة لمن له آباء كذلك هو تجنب الجدال معهما والسعي لتلبية طلباتهما قدر المستطاع ونصحهما متى ما أمكن ذلك والبر بهما وخاصة الدعاء لهما
والله المستعان والموفق
بارك الله فيك أخي الفاضل

بارك الله فيك

نعم اتفق معك يجب علينا ان نتجنب كثرة الجدال معهم

حتى لا ينجر الى مال تحمد عقباه

كاين بعض الأباء من يريدون لنا الخير

ونحن بتصرفنا الطائش احينا نشك في نوياهم

وهذه هي حماقتنا نحن من نحاسب عليها


اسعدنا مرورك شكرا لك تحياتي

لينة نور
2012-02-17, 22:14
سلام الله

إعذرني فعنوانك مخالف...!


قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم-:

" رِضَا اللَّهِ فِي رِضَا الْوَالِدَيْنِ ، وَسَخَطُ اللَّهِ فِي سَخَطِ الْوَالِدَيْنِ "




في هدا الحديث يقصد الوالدين اللدان رضِيَ الله عليهم

(أي رضاهم بكَ هورضا الله)


ولم يقصد الوالدين اللدان دكرتهما أنت في كلامك

(والدي المادة)


لِدى أطلب منك تغيير العنوان فهو يعارض مقصود

قول الرسول في الوالدين


ولن تَـجد شخص يعتني بوالديه ويعصي الله أو لا يصلي وما غير دلك

فالدي نزَع يده من الله كيف يرحم والديه..؟

فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر

ولا نجد شخص لا يصلي وأرحم والديه


الحديث واضح وضوح الشمس


_والله من وراء القصــد_


السلام عليكم
أخي دعنا نناقش الموضوع بعقلانية ولنكن رياضيون كما يقولون في تقبل نقدنا لبعض ففي النهاية كل منا يريد الحق ..

قد تفضلت وصرحت بهذا...

ولن تَـجد شخص يعتني بوالديه ويعصي الله أو لا يصلي وما غير دلك

فالدي نزَع يده من الله كيف يرحم والديه..؟

فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر

ولا نجد شخص لا يصلي وأرحم والديه

أولا أخي ..ربما نسيت انه لابد من عدم التعميم

أعرف والله شخصيا شيخافرنسيا ملحدا تجاوز السبعين لم ارى في محيطي من يعتني بأمه مثله الا أبي الذي تحمل جدتي رحمها الله الى أن دفنها بعد أن جاوزت التسعين وعانت لمدت ثلاث سنوات من مرض الزهايمر وما أدراك ما الزهايمر .وقبل مرضها كان اذا تأخر عن موعد له معها لسبب ما كانت تقف له في الشارع وتغسله غسيل الصوف وهو مطئطأ الرأس لا يرد بكملة .......

هذا أبي وأكيد مثله الكثير وليس لاني لا أعرفهم أقول وبالجزم لايوجد مثل أبي .

عودتا للشيخ الملحد قلت هل هناك أعضم من الالحد ذنبا ومع ذالك يذهب يوميا الى أمه ينظفها كالطفل وينضف لها البيت ويأكلها مع أنه غني جدا وبامكانه احظار خادمت لها .

اذا مشكلتنا هنا التعميم ولربما أتحفنا اخواننا العارفين بقصص من التاريخ الاسلامي مشابهتا .....من جهتي لا أعرف.

أما عن نصيحتك لاخيك بتغير العنوان لانه مخالف يبدو انك لم تدققه جيدا ان العنوا ن ليس جزما انما تسائلا بتعجب ولما كان الحوار بينكما كتابيا ما استطاع الاخ فهم قصدك فأحال الامر اليك من خوفه على الوقوع في الخطاء او بمعنى أوضح أضنه لم يستنتج طريقتك في فهم العنوان ...والله أعلم وعلى ألاخ قاسمي توضيح ذالك لنا .

الأخ خالِـــد
2012-02-17, 22:55
السلام عليكم

أتفق معك في جزء من موضوعك بخصوص تهميش الأولياء لتربية أبنائهم تربية دينية سليمة،

فهناك إهمال لصلاتهم ولما يتابعونه من برامج وحتى هناك من يفتخر بلسان ابنه السليط.

الجزء الثاني والمتعلق بالماديات فلا أظن أن عدم الرضا على الفقر بحد ذاته، ولكنه الخمول

والسكون لهذا العوز، والاكتفاء بتعليق الأسباب على القدر والشكوى دون السعي للاسترزاق،

وحتى ديننا الحنيف جعل المنفق أعظم أجرا من المنفق عليه ولو كان هذا الأخير عاكفا في المسجد،

فكيف يرضى عنه والداه وهو لم يرضي الله بل وقد تجده غير راض عن نفسه.

شكرا على الموضوع القيم

البشير سعيد
2012-02-17, 23:29
لا تعجل و تقفو ما ليس لك به علم بل تريث و عد لكتاب الله لتتبين ما تود قوله أو نشره على صفحات النت أو تريد التحدث به

حتى و لو كان الوالدين كافرين و يحثانك على الكفر أعاذنا الله و إياك من ذلك فلهما عليك الصحبة الطيبة و الطاعة الكاملة ما لم

تقترن بمعصية أو كفر و لك ما جاء في القرآن الكريم في هذا الموضوع :


تفسير الطبري:
القول في تأويل قوله تعالى : ( وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ( 15 ) )

يقول - تعالى ذكره - : وإن جاهدك - أيها الإنسان - والداك على أن تشرك بي في عبادتك إياي معي غيري - مما لا تعلم أنه لي شريك ، ولا شريك له تعالى ذكره علوا كبيرا - فلا تطعهما فيما أراداك عليه من الشرك بي ، ( وصاحبهما في الدنيا معروفا ) يقول : وصاحبهما في الدنيا بالطاعة لهما فيما لا تبعة عليك فيه ، فيما بينك وبين ربك ولا إثم .

وقوله : ( واتبع سبيل من أناب إلي ) يقول : واسلك طريق من تاب من شركه ، ورجع إلى الإسلام ، واتبع محمدا - صلى الله عليه وسلم - .

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .

ذكر من قال ذلك :

حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( واتبع سبيل من أناب إلي ) أي : من أقبل إلي .

وقوله : ( إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) فإن إلي مصيركم ومعادكم بعد مماتكم ، فأخبركم بجميع ما كنتم في الدنيا تعملون من خير وشر ، ثم أجازيكم على أعمالكم ، المحسن منكم بإحسانه والمسيء بإساءته .

فإن قال لنا قائل : ما وجه اعتراض هذا الكلام بين الخبر عن وصيتي لقمان ابنه ؟ . قيل - ذلك أيضا وإن كان خبرا من الله - تعالى ذكره - عن وصيته عباده به ، وأنه إنما أوصى به لقمان ابنه ، فكان معنى الكلام : ( وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ) ولا تطع في الشرك به والديك ( وصاحبهما في الدنيا معروفا ) - فإن الله وصى بهما ، فاستؤنف الكلام على وجه الخبر من الله ، وفيه هذا المعنى ، فذلك [ ص: 140 ] وجه اعتراض ذلك بين الخبرين عن وصيته .
[ ص: 288 ] ( وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ( 15 ) يابني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف خبير ( 16 ) )

تفسير البغوي :

( وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا ) أي : بالمعروف ، وهو البر والصلة والعشرة الجميلة ( واتبع سبيل من أناب إلي ) أي : دين من أقبل إلى طاعتي ، وهو النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه . قال عطاء عن ابن عباس : يريد أبا بكر ، وذلك أنه حين أسلم أتاه عثمان ، وطلحة ، والزبير ، وسعد بن أبي وقاص ، وعبد الرحمن بن عوف ، فقالوا له : قد صدقت هذا الرجل وآمنت به ؟ قال : نعم ، هو صادق ، فآمنوا به ، ثم حملهم إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى أسلموا ، فهؤلاء لهم سابقة الإسلام . أسلموا بإرشاد أبي بكر . قال الله تعالى : ( واتبع سبيل من أناب إلي ) يعني أبا بكر ، ( ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) وقيل : نزلت هاتان الآيتان في سعد بن أبي وقاص وأمه ، وقد مضت القصة وقيل : الآية عامة في حق كافة الناس . ( يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل ) الكناية في قوله : " إنها " راجعة إلى الخطيئة ، وذلك أن ابن لقمان قال لأبيه : يا أبت إن عملت الخطيئة حيث لا يراني أحد كيف يعلمها الله ؟ فقال : ( يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة ) قال قتادة : تكن في جبل . وقال ابن عباس : في صخرة تحت الأرضين السبع ، وهي التي تكتب فيها أعمال الفجار ، وخضرة السماء منها . قال السدي : خلق الله الأرض على حوت - وهو النون الذي ذكر الله - عز وجل - في القرآن " ن والقلم " - والحوت في الماء ، والماء على ظهر صفاة ، والصفاة على ظهر ملك ، والملك على صخرة ، [ ص: 289 ] وهي الصخرة التي ذكرها لقمان ليست في السماء ولا في الأرض ، والصخرة على الريح ( أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف ) باستخراجها ) ( خبير ) عالم بمكانها ، قال الحسن : معنى الآية هو الإحاطة بالأشياء ، صغيرها وكبيرها ، وفي بعض الكتب إن هذه الكلمة آخر كلمة تكلم بها لقمان فانشقت مرارته من هيبتها فمات .


تفسير القرطبي:

قوله تعالى : ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون .

فيه ثماني مسائل : الأولى : قوله تعالى : ووصينا الإنسان بوالديه هاتان الآيتان اعتراض بين أثناء وصية لقمان . وقيل : إن هذا مما أوصى به لقمان ابنه ; أخبر الله به عنه ; أي قال لقمان لابنه : لا تشرك بالله ولا تطع في الشرك والديك ، فإن الله وصى بهما في طاعتهما مما لا يكون شركا ومعصية لله تعالى . وقيل : أي وإذ قال لقمان لابنه ; فقلنا للقمان فيما آتيناه من الحكمة ووصينا الإنسان بوالديه [ ص: 60 ] ; أي قلنا له اشكر لله ، وقلنا له ووصينا الإنسان . وقيل : وإذ قال لقمان لابنه ، لا تشرك ، ونحن وصينا الإنسان بوالديه حسنا ، وأمرنا الناس بهذا ، وأمر لقمان به ابنه ; ذكر هذه الأقوال القشيري . والصحيح أن هاتين الآيتين نزلتا في شأن سعد بن أبي وقاص ; كما تقدم في ( العنكبوت ) ، وعليه جماعة المفسرين .

وجملة هذا الباب أن طاعة الأبوين لا تراعى في ركوب كبيرة ولا في ترك فريضة على الأعيان ، وتلزم طاعتهما في المباحات ، ويستحسن في ترك الطاعات الندب ; ومنه أمر الجهاد الكفاية ، والإجابة للأم في الصلاة مع إمكان الإعادة ; على أن هذا أقوى من الندب ; لكن يعلل بخوف هلكة عليها ، ونحوه مما يبيح قطع الصلاة فلا يكون أقوى من الندب . وخالف الحسن في هذا التفصيل فقال : إن منعته أمه من شهود العشاء شفقة فلا يطعها .

الثانية : لما خص تعالى الأم بدرجة ذكر الحمل وبدرجة ذكر الرضاع حصل لها بذلك ثلاث مراتب ، وللأب واحدة ; وأشبه ذلك قوله صلى الله عليه وسلم حين قال له رجل : من أبر ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أبوك فجعل له الربع من المبرة كما في هذه الآية ; وقد مضى هذا كله في ( سبحان ) .

الثالثة : وهنا على وهن أي حملته في بطنها وهي تزداد كل يوم ضعفا على ضعف . وقيل : المرأة ضعيفة الخلقة ثم يضعفها الحمل . وقرأ عيسى الثقفي : ( وهنا على وهن ) بفتح الهاء فيهما ; ورويت عن أبي عمرو ، وهما بمعنى واحد . قال قعنب بن أم صاحب :


هل للعواذل من ناه فيزجرها إن العواذل فيها الأين والوهن


يقال : وهن يهن ، ووهن يوهن ووهن يهن ; مثل ورم يرم . وانتصب وهنا على المصدر ; ذكره القشيري . النحاس : على المفعول الثاني بإسقاط حرف الجر ; أي حملته بضعف على ضعف . وقرأ الجمهور : وفصاله وقرأ الحسن ويعقوب : ( وفصله ) وهما لغتان ، أي وفصاله في انقضاء عامين ; والمقصود من الفصال الفطام ، فعبر بغايته ونهايته . ويقال : انفصل عن كذا أي تميز ; وبه سمي الفصيل .

الرابعة : الناس مجمعون على العامين في مدة الرضاع في باب الأحكام والنفقات ، وأما في تحريم اللبن فحددت فرقة بالعام لا زيادة ولا نقص . وقالت فرقة : العامان وما اتصل بهما [ ص: 61 ] من الشهر ونحوه إذا كان متصل الرضاع . وقالت فرقة : إن فطم الصبي قبل العامين وترك اللبن فإن ما شرب بعد ذلك في الحولين لا يحرم ; وقد مضى هذا في ( البقرة ) مستوفى .

الخامسة : قوله تعالى : أن اشكر لي ( أن ) في موضع نصب في قول الزجاج ، وأن المعنى : ووصينا الإنسان بوالديه أن اشكر لي . النحاس : وأجود منه أن تكون أن مفسرة ، والمعنى : قلنا له أن اشكر لي ولوالديك . قيل : الشكر لله على نعمة الإيمان ، وللوالدين على نعمة التربية . وقال سفيان بن عيينة : من صلى الصلوات الخمس فقد شكر الله تعالى ، ومن دعا لوالديه في أدبار الصلوات فقد شكرهما .

السادسة : قوله تعالى : وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون قد بينا أن هذه الآية والتي قبلها نزلتا في شأن سعد بن أبي وقاص لما أسلم ، وأن أمه وهي حمنة بنت أبي سفيان بن أمية حلفت ألا تأكل ; كما تقدم في الآية قبلها .

السابعة : قوله تعالى : وصاحبهما في الدنيا معروفا نعت لمصدر محذوف ; أي مصاحبا معروفا ; يقال صاحبته مصاحبة ومصاحبا . و ( معروفا ) أي ما يحسن .

والآية دليل على صلة الأبوين الكافرين بما أمكن من المال إن كانا فقيرين ، وإلانة القول والدعاء إلى الإسلام برفق . وقد قالت أسماء بنت أبي بكر الصديق للنبي عليه الصلاة والسلام وقد قدمت عليها خالتها . وقيل أمها من الرضاعة فقالت : يا رسول الله ، إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟ قال : نعم . وراغبة قيل معناه : عن الإسلام . قال ابن عطية : والظاهر عندي أنها راغبة في الصلة ، وما كانت لتقدم على أسماء لولا حاجتها . ووالدة أسماء هي قتيلة بنت عبد العزى بن عبد أسد . وأم عائشة وعبد الرحمن هي أم رومان قديمة الإسلام .

الثامنة : واتبع سبيل من أناب إلي وصية لجميع العالم ; كأن المأمور الإنسان . و ( أناب ) معناه مال ورجع إلى الشيء ; وهذه سبيل الأنبياء والصالحين . وحكى النقاش أن المأمور سعد ، والذي أناب أبو بكر ; وقال : إن أبا بكر لما أسلم أتاه سعد [ ص: 62 ] وعبد الرحمن بن عوف وعثمان وطلحة وسعيد والزبير فقالوا : آمنت ؟ ! قال : نعم ; فنزلت فيه : أم من هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه فلما سمعها الستة آمنوا ; فأنزل الله تعالى فيهم : والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى إلى قوله أولئك الذين هداهم الله . وقيل : الذي أناب النبي صلى الله عليه وسلم . وقال ابن عباس : ولما أسلم سعد أسلم معه أخواه عامر وعويمر ; فلم يبق منهم مشرك إلا عتبة . ثم توعد عز وجل ببعث من في القبور والرجوع إليه للجزاء والتوقيف على صغير الأعمال وكبيرها .

لينة نور
2012-02-17, 23:31
[QUOTE=مصطفى قاسمي;8760998] السلام عليكم ورحمة الله

لا يختلف معي اثنان في أن رضا الله من رضا الوالدين، وهو شرط لازم لدخول الجنة...

لكن هل رضا الوالدين لازال من رضا الله؟

هل لازال إرضاء الله يرضي الوالدين كما كان في السابق؟

الواقع يقول العكس، فرضا الوالدين صار بمقدار المال و ليس بمقدار التدين للولد،

فإن قدمتَ قربات المال و اللباس فأنت ولد صالح بار، ولك كل دعوات الخير من الوالدين، حتى وان كنت لا تؤدي صلاتك ولا تصل رحمك ولا تقوم بفرائضك الدينية، فهذا لم يعد يهم الوالدين ولا علاقة له برضاهم.

أما العكس، إن كنت متدينا ولم تُؤت سعة من المال فهذا يعني أنك إبن لا فائدة فيه ولن تحظى برضاهم أو

دعواتهم مادام أنك لا تهتم إلا بالصلاة و الذكر و الدعاء وكل ما هو ليس مادّي...


وهذا ما يدعوني للاعتقاد جازما أن رضا الله من رضا

الوالدين ولكن رضا الوالدين ليس من رضا الله
[/QUOTE
السلام عليكم

أخي أعذرني لقد تهت في تسائلاتك فأنا ثقيلة الفهم .أرجوك تحملني .....أظنه من حقي فهم الموضوع .فكما يقولون

فهم السؤال يساوي نصف الاجابة ولاني عنيدة سوف لن أمر مرور الكرام يعني أريد توضيحا .

أولا ...أريد دليلا على ان رضا الوالدين شرط من شروط الدخول الى الجنة .

ثانيا ...قولك ...لكن هل رضا الوالدين لازال من رضا الله ؟

الله أنزل القرآن وأنزل الحديث وختم الرسالة .

اذا نعلم أن رضا الله من رضا الوالدين وقضي الامر .....

ما قصدك بكلمت...... لا زال.....

وقولك هل لا زال ارضاء الله يرضي الوالدين كما كان في السابق .....

اذا كنت لم تقلب لفظ الجلالة بالوالدين وهذا خطأ كثيرا ما يحدث عند الكتابة الفورية واندفاع الافكار ..قلت اذا كان هذا قصدك ..فجوابي كالتالي

مثال..يقول الشيخ سلمان ابن الشيخ سعيد الزياني رحمه الله ان أبي كان يقول لي ولاخوتي أحبكم الي أتقاكم لله .والامثلة في واقعنا كثيرة

اذا نعم عندما يكون الله راضيا عنا يرضى عنا آباؤنا بمعنى اذا داومت صلاة الفجر في وقتها رضي أبي عني لاني أرضيت الله ,واذا تهاونت تزحزحت نظزة أبي لي .


أما اذا انزلقت أصابعك في قلب الكلمات وكان سؤالك كالتالي ...

هل لا زال ارضاء الوالدين يرضي الله ؟

نحذف كلمت لا زال

هل ارضاء الوالدين يرضي الله ؟

نعم ارضاء الوالدين يرضي الله ولا طاعت لمخلوق في معصية الخالق .

وعن قولك ...

.
الواقع يقول العكس، فرضا الوالدين صار بمقدار المال و ليس بمقدار التدين للولد،[/b][


هنا تتكلم عن الانسان ذاته والدين بريىء من تصرفاته .


وليس هذا في عالم الوالدين فقط فبعض الزوجات اذا لم يلبي الزج طلباتها سخطت عليه ونكدت عيشه هنا المسألة مسألة مادة وواجبنا ان نطبق ما أمرنا الله بفعله .....بسم الله الرحمن الرحيم ...

وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا ...

هذا هو المطلوب منا وان أحدا ابتلاه الله بهكذا والدان ماديان أو أحدهما..فليصبر ..أعلم أن الامر ليس بالهين ولما كان الصبر مفتاح الجنة ,وليعلم الابناء أنهم لا بد وأن يختبرو .....

لطيفة ..صديق أخي ذهب الى المحكمة ليطلق زوجته الثانية سأله القاضي عن السبب قال ...اشترطت في أمي فطلقها وتزوج أخرى وقال لها طلقت لاجل أمي اثنتين ولن ولن أتهاون بالحاقك بهما ...

هذا مثال ونحن لسنا نعلم من الظالم وأين الخطأ وربما كان الخطأ في الزوج ..وهذه مأسات في الحقيقة


قصدي من هذه القصة تشعبت الاحوال كثيرا والتبست على الناس الامور .

وعن الاباء الذي لا يهمهم أمر أبنائهم الديني فما أكثرهم ولا أجد لهم عذرا الا الجهل ونسيان الموة ومن بعده البعث

وقولك ...

وهذا ما يدعوني للاعتقاد جازما أن رضا الله من رضا

الوالدين

لا اشكال هنا الجملة واضحة يعني اننا اذا ارضينا والدينا رضي الله عنا

وأخيرا وصلنى الى نقطة الاشكال...

ولكن رضا الوالدين ليس من رضا الله

أتقصد هنا أنناأذا لم يرضى عنا آبائنا لعدم قدرتنا على تلبية حاجياتهم ...فلن يغضب الله عنا ؟

نعم اخي لن يغضب الله عنا لان الله لا يكلف نفسا الا وسعها والله ليس بظلام للعبيد ونعود دائما لنقطة الامتحان والصبر ...

من فضلك أخي اذا لم أفهمك وأخطأت فلا تتردد باخباري فنحن اخوة .وجزاك الله خيرا على الطرح الطيب

أبو معاذ محمد رضا
2012-02-18, 09:37
حكم قول ( يا رضا الله ورضا الوالدين)
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=15345

أبو معاذ محمد رضا
2012-02-18, 09:38
هل رضا الوالدين دليل على رضا الله ؟
http://www.alssunnah.net/vb/showthread.php?t=6280 (http://www.alssunnah.net/vb/showthread.php?t=6280)

أبو معاذ محمد رضا
2012-02-18, 09:40
درجة حديث رضا الله في رضا الوالد
http://www.ejabh.com/arabic_article_70765.html

أبو معاذ محمد رضا
2012-02-18, 09:48
حكم النداء ب "يا رضا الوالدين"
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=4490 (http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=4490)

مصطفى قاسمي
2012-02-18, 17:32
السلام عليكم

أخي أعذرني لقد تهت في تسائلاتك فأنا ثقيلة الفهم .أرجوك تحملني .....أظنه من حقي فهم الموضوع .فكما يقولون

فهم السؤال يساوي نصف الاجابة ولاني عنيدة سوف لن أمر مرور الكرام يعني أريد توضيحا .

أولا ...أريد دليلا على ان رضا الوالدين شرط من شروط الدخول الى الجنة .

ثانيا ...قولك ...لكن هل رضا الوالدين لازال من رضا الله ؟

الله أنزل القرآن وأنزل الحديث وختم الرسالة .

اذا نعلم أن رضا الله من رضا الوالدين وقضي الامر .....

ما قصدك بكلمت...... لا زال.....

وقولك هل لا زال ارضاء الله يرضي الوالدين كما كان في السابق .....

اذا كنت لم تقلب لفظ الجلالة بالوالدين وهذا خطأ كثيرا ما يحدث عند الكتابة الفورية واندفاع الافكار ..قلت اذا كان هذا قصدك ..فجوابي كالتالي

مثال..يقول الشيخ سلمان ابن الشيخ سعيد الزياني رحمه الله ان أبي كان يقول لي ولاخوتي أحبكم الي أتقاكم لله .والامثلة في واقعنا كثيرة

اذا نعم عندما يكون الله راضيا عنا يرضى عنا آباؤنا بمعنى اذا داومت صلاة الفجر في وقتها رضي أبي عني لاني أرضيت الله ,واذا تهاونت تزحزحت نظزة أبي لي .


أما اذا انزلقت أصابعك في قلب الكلمات وكان سؤالك كالتالي ...

هل لا زال ارضاء الوالدين يرضي الله ؟

نحذف كلمت لا زال

هل ارضاء الوالدين يرضي الله ؟

نعم ارضاء الوالدين يرضي الله ولا طاعت لمخلوق في معصية الخالق .

وعن قولك ...

.
الواقع يقول العكس، فرضا الوالدين صار بمقدار المال و ليس بمقدار التدين للولد،[/b][


هنا تتكلم عن الانسان ذاته والدين بريىء من تصرفاته .


وليس هذا في عالم الوالدين فقط فبعض الزوجات اذا لم يلبي الزج طلباتها سخطت عليه ونكدت عيشه هنا المسألة مسألة مادة وواجبنا ان نطبق ما أمرنا الله بفعله .....بسم الله الرحمن الرحيم ...

وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا ...

هذا هو المطلوب منا وان أحدا ابتلاه الله بهكذا والدان ماديان أو أحدهما..فليصبر ..أعلم أن الامر ليس بالهين ولما كان الصبر مفتاح الجنة ,وليعلم الابناء أنهم لا بد وأن يختبرو .....

لطيفة ..صديق أخي ذهب الى المحكمة ليطلق زوجته الثانية سأله القاضي عن السبب قال ...اشترطت في أمي فطلقها وتزوج أخرى وقال لها طلقت لاجل أمي اثنتين ولن ولن أتهاون بالحاقك بهما ...

هذا مثال ونحن لسنا نعلم من الظالم وأين الخطأ وربما كان الخطأ في الزوج ..وهذه مأسات في الحقيقة


قصدي من هذه القصة تشعبت الاحوال كثيرا والتبست على الناس الامور .

وعن الاباء الذي لا يهمهم أمر أبنائهم الديني فما أكثرهم ولا أجد لهم عذرا الا الجهل ونسيان الموة ومن بعده البعث

وقولك ...

وهذا ما يدعوني للاعتقاد جازما أن رضا الله من رضا

الوالدين

لا اشكال هنا الجملة واضحة يعني اننا اذا ارضينا والدينا رضي الله عنا

وأخيرا وصلنى الى نقطة الاشكال...

ولكن رضا الوالدين ليس من رضا الله

أتقصد هنا أنناأذا لم يرضى عنا آبائنا لعدم قدرتنا على تلبية حاجياتهم ...فلن يغضب الله عنا ؟

نعم اخي لن يغضب الله عنا لان الله لا يكلف نفسا الا وسعها والله ليس بظلام للعبيد ونعود دائما لنقطة الامتحان والصبر ...

من فضلك أخي اذا لم أفهمك وأخطأت فلا تتردد باخباري فنحن اخوة .وجزاك الله خيرا على الطرح الطيب

السلام عليكم

ما هو متعارف عليه و جاء في الأثر أن "رضا الله في رضا الوالدين" و ليس بالضرورة أن يكون العكس صحيحا، أي ليس بالضرورة أن يكون ما يرضي الوالدين يرضي الله عزوجل ... بل لا نكاد نجد هذا في زماننا، فأغلب الآباء أصبحوا يرضون بالمادة لا بالدين...