حَديثُ آلرّوحْ...~
2012-02-04, 16:51
http://dc03.arabsh.com/i/00635/t90l57z5kbq2.jpg (http://www.crezeman.com/vb/t142285.html)
مازلت آنآ هذهـ آلطفلة البريئة....
في هدوءعارم وصمت كبير
وعلى رحيق زهور ملونة
وعلى صوتي العصافير
وعلى اشعة الشمس الدافئة
وانا جلسة تحت ضلي شجرة من شجيرات حديقتي
بين اعشاب خضراء وزهور حمراء
اغمضت عيني وسافرت بخيالي الى مكان بعيد
سافرت ورجعت الى احلامي التي تناسيتها
رجعت الى طفولتي البريئة
والى ضحكتي ونضاراتي و برائتي
رجعت الى ايامي الجميلة
الى عالمي الصغير والى حلمي الجميل
لم اكن اعرف شئ سوى العب
والضحك والركض فقط
تذكرت ايامي فغمرتني دموع
لم استطيع حبسها بين رموشي
فنزلت غصب عني
تمنيت ان اظل طفلة صغيرة
حالمه شقية ولكن حنونة
ولكن كان ولا بدا ان اسيقظ من حلمي
وان انهض الى حقيقة
ولكن هذا احساس دائما معي ساكن بداخلي
حنونة طيبة مبتسمة
احب كل شئ وكل الناس
ولا احقد على احد حتى من جرحني مثل طفلة
ولكن مازالت هذة الطفلة ومازالت بداخلي
ومازالت تلعب في اعماقي واحاسيسي
مازال قلبها ينبض بداخلي
ومازالت برائتها معي
مازالت هذة الطفلة ساكنة بوجداني
ومازلت انا هذة الطفلة البريئة
فما آروعـ برآءتي آلبريئة
آعشقـ آلبرآءة
مـــــــازلت طفـــــــلة صغيرة... ولكـــــــــن؟!!
اما زلتُ طفلة صغيرة ذات الجدائل السواداء التي تتلهف شوقاً لتتعرف الى الاصدقاء
اما زلت تلك الطفلة البريئة التي تتمايل كغصن الاشجار لتلعب هنا وهناك
اما زلت تلك التي لا هم لها سوى انها طفلة لا تعرف معنى الهم والغم
اما زلت انا هي انا طفلة ام انني اصبحت ذات مسئولية ونسيت معنى الطفولة
اتساءل ويردد صدى تساؤلاتي من انتي ؟?!!
لقد مضى زمن الطفولة وحلَّ زمن الارق
مر طيف الصدى مردداً الا ان مللت سماعه اصبحت اجري منه كما تجري الطفلة
باحثةً عن ملجأ لها وحضن دافئ ترتمي به ؟؟
ولكن........!
دون جدوى فقد ضلت تلك الطفلة الطريق ...
تاهت بين براثن شبح الزمن وبين ايدي هذه الدنيا الحالية فقد تلاشت معالم البرائة
وحلت محلها معالم الغدر ، الخيانة ، الكره والحقد ...
سألت نفسي هنا مرة اخرى اما زلت انا ..؟?!
نعم لازلتُ في داخلي طفلة بريئة نحمل تلك البرائة الحنونة
ولكن هل يعقل ان انساها او اتنااساها لمجرد انني في هذا العالم الذي اصبح مجرد لوحة نحنُ من يرسمها
بايدينا منها القبيح ومنها الجميل ولكن من يربح في نهاية هذه الحياة ؟
مازلت آنآ هذهـ آلطفلة البريئة....
في هدوءعارم وصمت كبير
وعلى رحيق زهور ملونة
وعلى صوتي العصافير
وعلى اشعة الشمس الدافئة
وانا جلسة تحت ضلي شجرة من شجيرات حديقتي
بين اعشاب خضراء وزهور حمراء
اغمضت عيني وسافرت بخيالي الى مكان بعيد
سافرت ورجعت الى احلامي التي تناسيتها
رجعت الى طفولتي البريئة
والى ضحكتي ونضاراتي و برائتي
رجعت الى ايامي الجميلة
الى عالمي الصغير والى حلمي الجميل
لم اكن اعرف شئ سوى العب
والضحك والركض فقط
تذكرت ايامي فغمرتني دموع
لم استطيع حبسها بين رموشي
فنزلت غصب عني
تمنيت ان اظل طفلة صغيرة
حالمه شقية ولكن حنونة
ولكن كان ولا بدا ان اسيقظ من حلمي
وان انهض الى حقيقة
ولكن هذا احساس دائما معي ساكن بداخلي
حنونة طيبة مبتسمة
احب كل شئ وكل الناس
ولا احقد على احد حتى من جرحني مثل طفلة
ولكن مازالت هذة الطفلة ومازالت بداخلي
ومازالت تلعب في اعماقي واحاسيسي
مازال قلبها ينبض بداخلي
ومازالت برائتها معي
مازالت هذة الطفلة ساكنة بوجداني
ومازلت انا هذة الطفلة البريئة
فما آروعـ برآءتي آلبريئة
آعشقـ آلبرآءة
مـــــــازلت طفـــــــلة صغيرة... ولكـــــــــن؟!!
اما زلتُ طفلة صغيرة ذات الجدائل السواداء التي تتلهف شوقاً لتتعرف الى الاصدقاء
اما زلت تلك الطفلة البريئة التي تتمايل كغصن الاشجار لتلعب هنا وهناك
اما زلت تلك التي لا هم لها سوى انها طفلة لا تعرف معنى الهم والغم
اما زلت انا هي انا طفلة ام انني اصبحت ذات مسئولية ونسيت معنى الطفولة
اتساءل ويردد صدى تساؤلاتي من انتي ؟?!!
لقد مضى زمن الطفولة وحلَّ زمن الارق
مر طيف الصدى مردداً الا ان مللت سماعه اصبحت اجري منه كما تجري الطفلة
باحثةً عن ملجأ لها وحضن دافئ ترتمي به ؟؟
ولكن........!
دون جدوى فقد ضلت تلك الطفلة الطريق ...
تاهت بين براثن شبح الزمن وبين ايدي هذه الدنيا الحالية فقد تلاشت معالم البرائة
وحلت محلها معالم الغدر ، الخيانة ، الكره والحقد ...
سألت نفسي هنا مرة اخرى اما زلت انا ..؟?!
نعم لازلتُ في داخلي طفلة بريئة نحمل تلك البرائة الحنونة
ولكن هل يعقل ان انساها او اتنااساها لمجرد انني في هذا العالم الذي اصبح مجرد لوحة نحنُ من يرسمها
بايدينا منها القبيح ومنها الجميل ولكن من يربح في نهاية هذه الحياة ؟