امير المرابطين
2008-12-21, 01:19
... الرحيل ...
قلبي محترق كالقنديل
ويضيء على هذي الدنيا
وأسير بعتمة ليل وحشته
خوف ودموع وعويل
يا ليل تَّمهّل لا ترحل
فحديثي يا ليل طويل
الصمت وسوط يجلدني
لا قمرٌ في هذا الليل دليل
أنهكني العمر ولا أقوى
يا عمر أنا قد صرت عليل
أحمل أحزاني مثقلة
والعمر
طويل وثقيل ...
بدموعي أغرقت العالم
وبكائي بصمت يوجعني
أسأل نفسي
عن أحزاني
جدرانٌ قيدٌ سبحاني
أبحث عن نفسي – لا أدري
أحزاني تتبع أحزاني
القلبُ تقطَّرَ في ولهٍ
فالفقد يؤجج نيراني
******
وقضيت العمر كما الصفصاف
وفي وجه الريح
مع الأحزان ..
وحيداً يا قلب
ستمضي
لا قمراً أو شمساً
نجماً .. تؤنس دربي
تدفئ قلبي في وحشته
تسند قلبي أن خاف ..
قد وقف الحزن
على الأعتاب
والدمع من القلب
دم و عذاب
أصرخ في الدرب
أنا حزني يمتد
كما شجر اللبلاب
أحترف الحزن على حزن
وتطل دموعي
تحرقني .. اسأل نفسي
يا قاتلتي هل جف
الدمع من الأهداب
إني أتألم في صمت
إذ أبكي قمراً راح وغاب
يا قلب إلى أين ستمضي
من بقي على درب الأحباب
أنا متعب والحزن أثقل كاهلي
وصروفُ أيامي كواسُر همتي
لا ضوء في القنديل يؤنس وحدتي
وعواصف الأيام تطفئ شمعتي
وأنوء بالأحمال يا قلبي مضت
أيام سعد أذ تزيد بلوعتي
*****
قلبي والحزن
على موعد
والبهجة زالت
من عمري
لا فرحاً أر شف لذته
لا ناراً يحضنها الموقد
قلبي منشطر كما عمري
وصقيع العمر
يجمدني ..
ما عاد القمر يسهرني
ويضيء بليل يتجدد
يخبو ضوء من قنديلي
والليل كوحش يتمدد
تجرحني أشواك القسوة
وغيوم الهم تتلبد
وحياتي صوت يذبحني
أتجرع حزناً من كأسي
أجلس مهموماً
في ليلي أفقد الهامي
في المعبد
ودموعي حبست لا أدري
هل يقسو القلب
على قلبي
دمعي في عيني تتجمد
*****
يا رب أنا حزني جبل
من فقدي لحبيبي وابني الشهيد الطفل مهند يغمرني حزن يذبحني
لا همس يأت من المعبد
حملي .. يتزايد أحمله
سأسير خطاي إلى الي قرة عيني ابني مهند
يا رب بإيماني أمضي
كئيبا في حزني أتعبد
بعيوني شوق يا حبي
للقاء في الجنة نسعد
*****
ما أقسى أن أمضي
دوماً في الدرب
وحيداً .. أتلظى
من نار البعد
إلى المعبد
بقلمي
قلبي محترق كالقنديل
ويضيء على هذي الدنيا
وأسير بعتمة ليل وحشته
خوف ودموع وعويل
يا ليل تَّمهّل لا ترحل
فحديثي يا ليل طويل
الصمت وسوط يجلدني
لا قمرٌ في هذا الليل دليل
أنهكني العمر ولا أقوى
يا عمر أنا قد صرت عليل
أحمل أحزاني مثقلة
والعمر
طويل وثقيل ...
بدموعي أغرقت العالم
وبكائي بصمت يوجعني
أسأل نفسي
عن أحزاني
جدرانٌ قيدٌ سبحاني
أبحث عن نفسي – لا أدري
أحزاني تتبع أحزاني
القلبُ تقطَّرَ في ولهٍ
فالفقد يؤجج نيراني
******
وقضيت العمر كما الصفصاف
وفي وجه الريح
مع الأحزان ..
وحيداً يا قلب
ستمضي
لا قمراً أو شمساً
نجماً .. تؤنس دربي
تدفئ قلبي في وحشته
تسند قلبي أن خاف ..
قد وقف الحزن
على الأعتاب
والدمع من القلب
دم و عذاب
أصرخ في الدرب
أنا حزني يمتد
كما شجر اللبلاب
أحترف الحزن على حزن
وتطل دموعي
تحرقني .. اسأل نفسي
يا قاتلتي هل جف
الدمع من الأهداب
إني أتألم في صمت
إذ أبكي قمراً راح وغاب
يا قلب إلى أين ستمضي
من بقي على درب الأحباب
أنا متعب والحزن أثقل كاهلي
وصروفُ أيامي كواسُر همتي
لا ضوء في القنديل يؤنس وحدتي
وعواصف الأيام تطفئ شمعتي
وأنوء بالأحمال يا قلبي مضت
أيام سعد أذ تزيد بلوعتي
*****
قلبي والحزن
على موعد
والبهجة زالت
من عمري
لا فرحاً أر شف لذته
لا ناراً يحضنها الموقد
قلبي منشطر كما عمري
وصقيع العمر
يجمدني ..
ما عاد القمر يسهرني
ويضيء بليل يتجدد
يخبو ضوء من قنديلي
والليل كوحش يتمدد
تجرحني أشواك القسوة
وغيوم الهم تتلبد
وحياتي صوت يذبحني
أتجرع حزناً من كأسي
أجلس مهموماً
في ليلي أفقد الهامي
في المعبد
ودموعي حبست لا أدري
هل يقسو القلب
على قلبي
دمعي في عيني تتجمد
*****
يا رب أنا حزني جبل
من فقدي لحبيبي وابني الشهيد الطفل مهند يغمرني حزن يذبحني
لا همس يأت من المعبد
حملي .. يتزايد أحمله
سأسير خطاي إلى الي قرة عيني ابني مهند
يا رب بإيماني أمضي
كئيبا في حزني أتعبد
بعيوني شوق يا حبي
للقاء في الجنة نسعد
*****
ما أقسى أن أمضي
دوماً في الدرب
وحيداً .. أتلظى
من نار البعد
إلى المعبد
بقلمي