mehdi179
2012-02-03, 23:30
قدمت الحكومة الجزائرية -حسب جريدة الدستور المصرية- شكوى لإدارة قمر النايلسات المصري تشكو فيها قناة المغاربية متهمة هذه الأخيرة ببث الفتنة لدى الشعب الجزائري وبتحريضه على قلب النظام الجزائري ، وكان رد إدارة القمر المصري نايلسات أن قناة المغاربية تبث على قمر نورسات من البحرين وليس على نايلسات المصري.
وفي هذا المطاف تبادرت الى ذهني أسئلة بخصوص الشكوى التي أودعتها السلطة التي تدعي أنها ديمراقيطية في الوقت الذي تمنع فيه معارضيها من التحدث في قناتها اليتيمة ، ولماذا تخاف السلطة من قناة فتحت الباب للجزائريين للتعبير عن مشاكلهم في الوقت الذي صدت اليتيمة أبوابها في وجوههم؟ لماذا اهتمت اليتيمة بتغطية وزير الخارجية مدلسي الى واشنطن متناسية ما كان يقع في الاغواط من احتجاجات اعترف بها والي الولاية مؤخرا؟أوليست المغاربية أفضل من قناة العصر التابعة لحركة رشاد التي تعارض من اجل المعارضة؟ ثم انه اليس الإعلام الثقيل في يد النظام الذي فشل في تسييره ظنا منه اننا نعيش في عهد الاشتراكية وليتها كذلك؟
وباعتباري متابعا لبرامج المغاربية منذ بداية بثها لم أر فيها ما يبث الفتنة سوى كشف هموم المواطن وتغطية أحداث الأغواط كما وقفت القناة على ذكرى توقيف المسار الانتخابي 1لعشرين في يومين ، بل عبى العكس تشخص الداء وتبحث عن الدواء فلم تدعو الى احراق الشباب لأنفسهم ولا الى تشجيع الحرقة ، وانما حرمان المواطن من الحديث في اليتيمة دفعه الى التنفيس عن مكبوباته عبر قناة المغاربية التي تفتح المجال واسعا للرأي والرأي الاخر المعارض الذي يتهم الناة بخدمة أجندة خارجية.
على كل على السلطة ان تدرك ان زمن الانغلاق قد ولى ، وأن فتح المجال السمعي البصري لامناص عنه ، والى متى تستغبي شعبها بالفتنة والعشرية السوداء التي أرادتها ان تكون فكانت كما أرادت ..ولكن هيهات فكل ممنوع مرغوب فيه
وفي هذا المطاف تبادرت الى ذهني أسئلة بخصوص الشكوى التي أودعتها السلطة التي تدعي أنها ديمراقيطية في الوقت الذي تمنع فيه معارضيها من التحدث في قناتها اليتيمة ، ولماذا تخاف السلطة من قناة فتحت الباب للجزائريين للتعبير عن مشاكلهم في الوقت الذي صدت اليتيمة أبوابها في وجوههم؟ لماذا اهتمت اليتيمة بتغطية وزير الخارجية مدلسي الى واشنطن متناسية ما كان يقع في الاغواط من احتجاجات اعترف بها والي الولاية مؤخرا؟أوليست المغاربية أفضل من قناة العصر التابعة لحركة رشاد التي تعارض من اجل المعارضة؟ ثم انه اليس الإعلام الثقيل في يد النظام الذي فشل في تسييره ظنا منه اننا نعيش في عهد الاشتراكية وليتها كذلك؟
وباعتباري متابعا لبرامج المغاربية منذ بداية بثها لم أر فيها ما يبث الفتنة سوى كشف هموم المواطن وتغطية أحداث الأغواط كما وقفت القناة على ذكرى توقيف المسار الانتخابي 1لعشرين في يومين ، بل عبى العكس تشخص الداء وتبحث عن الدواء فلم تدعو الى احراق الشباب لأنفسهم ولا الى تشجيع الحرقة ، وانما حرمان المواطن من الحديث في اليتيمة دفعه الى التنفيس عن مكبوباته عبر قناة المغاربية التي تفتح المجال واسعا للرأي والرأي الاخر المعارض الذي يتهم الناة بخدمة أجندة خارجية.
على كل على السلطة ان تدرك ان زمن الانغلاق قد ولى ، وأن فتح المجال السمعي البصري لامناص عنه ، والى متى تستغبي شعبها بالفتنة والعشرية السوداء التي أرادتها ان تكون فكانت كما أرادت ..ولكن هيهات فكل ممنوع مرغوب فيه