معاذ1
2012-02-03, 23:28
بسم الله الرحمن الرحيم .
مؤمن يقظ .
ان أول ما يتطلبه الأسلام من المسلم ان يكون مؤمنا بالله حق الأيمان , وثيق الصلة
به , دائم الذكر له والتوكل عليه , يستمد منه العون مع الأخذ بالأسباب , ويحس في
اعماقه , انه بحاجة دوما الى قوة الله وعونه وتأييده , مهما بذل من جهد ومهما اتخذ
من اسباب .
والمسلم الحق الصادق يقظ القلب , مفتح البصيرة و متنبة الى بديع صنع الله في الكون ,
موقن ان يده الخفية العليا هي التي تسير امر الكون وشؤون الناس , ومن هنا هو دائم
الذكر لله , وفي كل مشهد من مشاهد الكون , قيزادا ايمانا به , وذاكرا له , وتوكلا عليه .
" ان في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لايت لأولي الألباب الذين يذكرون
الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار "
مطيع امر ربه .
اذا فلا بد ان يكون المؤمن المسلم مطيعا لربه في امره كله , مخبتا , خاشعا , وقافا عند
حدوده , ممتثلا امره ولو خالف هواه , منصاعا لهديه , ولو جاء على غير مزاجه ,
" لايؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا لما حئت به "
" فلا وربك لايومنون حتى يحكمونك فيما شجر بينهم ثم لا يجدون في انفسهم حرجا مما
قضيت ويسلموا تسليما "
فهذا هو الأستسلام المطلق لحكم الله ورسوله , والطاعة المطلقة لله ايضا , وبدونهما
لايكون ايمان , ولا يتححق اسلام . ومن هنا ينتفي من حياة المسلم الانحراف عن هدي الله
والمجانبة لأمر رسوله , سواء اكان في شخص المسلم و ام في اسرته , ام في اطرافه .
يشعر بمسؤولية عن رعيته ..
ذالك انه ما من تقصير او تهاون او تفريط في جنب الله ورسوله و يقع فيه احد افراد أسرة
هذا المسلم , الا وهو ومسؤول عنه " كلكلم راع وكلكلم مسؤول (http://www.eshamel.net/vb/showthread.php?t=31405)عن رعيته "
وما ضاعت الأسرة اليوم الا حين ضاع الراعي ,
وهذه المسؤولية التي يحسها المسلم الصادق من جراء تفريط احد افراد اسرته تخز جنبه \
فلا يطيق عليها صبرا , ويسارع في ازالة اسبابها , مهما تكن النتائج , فما يصبر على هذه
المسؤولية , وما يطيق السكوت عليها , الا رجل في ايمانه ضعف , وفي دينه رقة , وفي
رجولته خور .
وهذا المشاهد اليوم أكثر في وقاعنا المعاش , فحين غاب ذاك الراعي , المسؤول
انهدمت البيوت , وضاعت الأمانة , وسقطت القيم , .
مؤمن يقظ .
ان أول ما يتطلبه الأسلام من المسلم ان يكون مؤمنا بالله حق الأيمان , وثيق الصلة
به , دائم الذكر له والتوكل عليه , يستمد منه العون مع الأخذ بالأسباب , ويحس في
اعماقه , انه بحاجة دوما الى قوة الله وعونه وتأييده , مهما بذل من جهد ومهما اتخذ
من اسباب .
والمسلم الحق الصادق يقظ القلب , مفتح البصيرة و متنبة الى بديع صنع الله في الكون ,
موقن ان يده الخفية العليا هي التي تسير امر الكون وشؤون الناس , ومن هنا هو دائم
الذكر لله , وفي كل مشهد من مشاهد الكون , قيزادا ايمانا به , وذاكرا له , وتوكلا عليه .
" ان في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لايت لأولي الألباب الذين يذكرون
الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار "
مطيع امر ربه .
اذا فلا بد ان يكون المؤمن المسلم مطيعا لربه في امره كله , مخبتا , خاشعا , وقافا عند
حدوده , ممتثلا امره ولو خالف هواه , منصاعا لهديه , ولو جاء على غير مزاجه ,
" لايؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا لما حئت به "
" فلا وربك لايومنون حتى يحكمونك فيما شجر بينهم ثم لا يجدون في انفسهم حرجا مما
قضيت ويسلموا تسليما "
فهذا هو الأستسلام المطلق لحكم الله ورسوله , والطاعة المطلقة لله ايضا , وبدونهما
لايكون ايمان , ولا يتححق اسلام . ومن هنا ينتفي من حياة المسلم الانحراف عن هدي الله
والمجانبة لأمر رسوله , سواء اكان في شخص المسلم و ام في اسرته , ام في اطرافه .
يشعر بمسؤولية عن رعيته ..
ذالك انه ما من تقصير او تهاون او تفريط في جنب الله ورسوله و يقع فيه احد افراد أسرة
هذا المسلم , الا وهو ومسؤول عنه " كلكلم راع وكلكلم مسؤول (http://www.eshamel.net/vb/showthread.php?t=31405)عن رعيته "
وما ضاعت الأسرة اليوم الا حين ضاع الراعي ,
وهذه المسؤولية التي يحسها المسلم الصادق من جراء تفريط احد افراد اسرته تخز جنبه \
فلا يطيق عليها صبرا , ويسارع في ازالة اسبابها , مهما تكن النتائج , فما يصبر على هذه
المسؤولية , وما يطيق السكوت عليها , الا رجل في ايمانه ضعف , وفي دينه رقة , وفي
رجولته خور .
وهذا المشاهد اليوم أكثر في وقاعنا المعاش , فحين غاب ذاك الراعي , المسؤول
انهدمت البيوت , وضاعت الأمانة , وسقطت القيم , .