أبوعبد اللّه 16
2012-02-03, 18:23
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أردت من هذا الموضوع، من احتقر حب الصحابة رضوان الله عليهم لرسول الله صلى الله عليه و سلم
اقدم احاديث فقط
أخرج الطبرانيُ عن عائشَة رضي الله عنها قالت: (جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنك لأحبُ إليَّ من نفسي وإنك لأحبُ إليَّ من ولدي، وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتي فأنظر إليك وإذا ذكرتُ موتي وموتَكَ عرفتُ أنك إذا دخلتَ الجنة رُفعتَ مع النبيين، وأني إذا دخلت الجَنة خشيتُ أن لا أراك. فلم يردَّ عليه النبيُ صلى الله عليه وسلم حتى نزل جبريل عليه السلامُ بهذه الآية {وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّنَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} (69 النساء)).
و الله لا ادري كيف اقول، كادت تنتابني غمرة من البكاء، هذا الصحابي من شدة حبه للنبي صلى الله عليه و سلم، حتى خشي ان لا يراه، لان النبي صلى الله عليه و سلم مرتبته في اعلى الجنان، و هذا الصحابي خاف ان لا يلتقيه، ربما يكون ادنى منه في الجنان، فاراد ان يستغل حياته في الدنيا، و يراه و يراه و يراه و لكن لا يشبع من حبه له،
المهم الشاهد من هذه القصة هو في الاية
{وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّنَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا}
فمحبة رسول الله صلى الله عليه و سلم هي طاعته، لان الله اجاب هذا الصحابي الذي يحب رسول الله عليه الصلاة و السلام، بان يطيعه حتى يلتقي به مع الصدقين و الشهداء و الصالحين.
فيا اخوان من كان يحب رسول الله، فليطيعه و لا يخالف امره، و محبته لم تكن ابدا باحياء مولده، فهذه من البدع، محبة رسول الله هي طاعته
مقتبسة من خطبة الجمعة اليوم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أردت من هذا الموضوع، من احتقر حب الصحابة رضوان الله عليهم لرسول الله صلى الله عليه و سلم
اقدم احاديث فقط
أخرج الطبرانيُ عن عائشَة رضي الله عنها قالت: (جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنك لأحبُ إليَّ من نفسي وإنك لأحبُ إليَّ من ولدي، وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتي فأنظر إليك وإذا ذكرتُ موتي وموتَكَ عرفتُ أنك إذا دخلتَ الجنة رُفعتَ مع النبيين، وأني إذا دخلت الجَنة خشيتُ أن لا أراك. فلم يردَّ عليه النبيُ صلى الله عليه وسلم حتى نزل جبريل عليه السلامُ بهذه الآية {وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّنَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} (69 النساء)).
و الله لا ادري كيف اقول، كادت تنتابني غمرة من البكاء، هذا الصحابي من شدة حبه للنبي صلى الله عليه و سلم، حتى خشي ان لا يراه، لان النبي صلى الله عليه و سلم مرتبته في اعلى الجنان، و هذا الصحابي خاف ان لا يلتقيه، ربما يكون ادنى منه في الجنان، فاراد ان يستغل حياته في الدنيا، و يراه و يراه و يراه و لكن لا يشبع من حبه له،
المهم الشاهد من هذه القصة هو في الاية
{وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّنَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا}
فمحبة رسول الله صلى الله عليه و سلم هي طاعته، لان الله اجاب هذا الصحابي الذي يحب رسول الله عليه الصلاة و السلام، بان يطيعه حتى يلتقي به مع الصدقين و الشهداء و الصالحين.
فيا اخوان من كان يحب رسول الله، فليطيعه و لا يخالف امره، و محبته لم تكن ابدا باحياء مولده، فهذه من البدع، محبة رسول الله هي طاعته
مقتبسة من خطبة الجمعة اليوم