smati
2012-02-03, 17:45
معلمون يعيشون في مصر من الأمصار،
تسمى جزائر بلد الشهداء الأبرار،
أنشئوا موقع الجلفة للأحرار،
ثم شعبوه إلى منتديات متعددة الأفكار،
تعالج شتى الانشغالات لأهل الديار،
نقابية و تربوية و إدارية و أخرى تتحدث عن الدينار،
و ما أدراك ما الدينار ثم ما يدريك ما الدينار،
فكانت غاية رواد الموقع و من معهم من أنصار،
أن يدلي كل من له باع أو علم يراه مدرارا،
لكن إلى زمرتين انقسموا هؤلاء الأنصار،
ثلة من الأولين و معهم قلة من الثوار،
تعالج مواضيع المعلم و المواطن و المجتمع و أخبار الأقطار،
عن العباد و البلاد و الإيمان و الإسلام و ما يرضي الجبار،
و زمرة ثانية أبت أن يكون لعلم الدينار له خيار،
و قالوا و هل التحدث عن المال حرام أو فيه عار،
قلنا بلا و لكنكم بَالْغتم و أصررتم عليه إصرارا،
و تعاطيتموه إلى حد الإدمان و ذهب من المعلم الوقار،
كمتسلق منارة لتوجيه فلك في بحر لجي بالأنوار،
استخدمتم مغناطيس الدينار لجذب القراء الحيارى،
ذكرناكم ثم أَعللنا لَكم وَأَسْرَرْنا لَكم إِسْرَارا ،
أن دور المعلم و الأستاذ أعظم من الدرهم الدولار،
مهنته رسالة تربوية أخلاقية حضرية فالمعلم كالمنارة ،
ألم ترى معي يا زميلي الإجرام ليلا و نهارا،
و سوء أخلاق التلاميذ و الضرب و استعمال السلاح جهارا،
و الغش في الامتحان و شراء النقاط من معلم خائن غدار،
فمات فينا الضمير و خمد الوازع الديني فأصبحنا كبارا،
ألم يتحول البطالين و رواد المقاهي إلى رواة إمكارا ،
يتجاذبون الأحاديث بـ: قالك واحد المعلم ....يا له من احتقار،
كيف تنال الاحترام و يكون لك أتباعا و أنصارا،
فأنت الذي تصنعه لنفسك بالقدوة و بالمقام تكون كبرا،
ليس بقيل وقال عن المخلفات والسؤال عن صب الدينار،
و إذا صال المعلم و جال في أزقة المدينة لعمل أو زَوْرًا ،
والتقى بزميله فالكلام عن الأجرة و توابعها كان حصرا و اقتصارا ،
و إذا حدثتهم عن علم البسيكوسوسيوبداغوجيا خارج فقه الدولار،
إنغضوا رءوسهم و تعجبوا من العلم واستكبروا استكبارا،
يغدون صباحا خماصاً ويروحون مساءا بطاناً بعلم سيسيوديناري،
و قلت في موضوع ردا على زميل حبيب كنى نفسه بـ: عكس التيار،
( يا عاكس التيار ، أنت كتبت عن الدينار ، فإذا بجحافل من المشاركين الأبرار ، يتسابقون علي موضوعك بغير إجبار ، كأن ليس لديهم بديلا ولا خيار ، لأنك عرفت نقطة ضعف المعلم البار ، و العلم الأوحد الذي يحبه عاشقو الدولار ، أما زميلك ( Smati ) فجرب في موضوع ملهب أشد من نار ، اجتماعي تربوي هادم الديار ، هاتك الفضائل ناشر الرذائل و الأضرار ، هو آفة ثم يتحول إلي وباء سريع الانتشار ، و لكن للأسف يا زميلي يا عاكس التيار، و رغم ما له من أضرار ، لا من احد اهتم لأنني لا أتكلم عن الدينار ، لا رد و لا رأي و لا حتى لفت للأنظار، من هذا الصنف من معلمي غريبي الأطوار ، فأيقنت أن مغناطيس أولئك هو فقط الدينار ، له جاذبية أقوى من جاذبية ثرى الأقطار، وبسحر كل ما يدور من فقه الدرهم و الدولار ، فلا داعي للاجتهاد و لا الخروج عن هذا المسار ، فكم حاولت من مرة تلو مرات ، أن أشذ عن القاعدة و الخروج من المضمار ، فوجدت لافتة مثبتة باللولب و المسمار ، نقشت عليها " ممنوع" كل الآراء و الأفكار ، التي لا تقدس المخلفات و المردود و ما ينجب الدينار، و لم تزدهم مواضيعي مني إلا فرارا ، فهل سينتصرون لهواهم أم أكون أنا الناصر مع قلة أنصاري ، أجيبوني يا أحبابي و إلا تحولت إلى ديناصور الدينار، و هو مرض و الله ليس له من شاف إلا الرب الجبار.)
• و بمناسبة مولد النبي محمد(ص) المصطفى، نحمد الله حمدا كثيرا و كفى ، و على آله و صحبه الذي اصطفى ، على منة الإسلام ، و على النبي الذي أرسله لنا ليخرجنا من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد .( مع تحياتنا الأخوية بهذه المناسبة )
تسمى جزائر بلد الشهداء الأبرار،
أنشئوا موقع الجلفة للأحرار،
ثم شعبوه إلى منتديات متعددة الأفكار،
تعالج شتى الانشغالات لأهل الديار،
نقابية و تربوية و إدارية و أخرى تتحدث عن الدينار،
و ما أدراك ما الدينار ثم ما يدريك ما الدينار،
فكانت غاية رواد الموقع و من معهم من أنصار،
أن يدلي كل من له باع أو علم يراه مدرارا،
لكن إلى زمرتين انقسموا هؤلاء الأنصار،
ثلة من الأولين و معهم قلة من الثوار،
تعالج مواضيع المعلم و المواطن و المجتمع و أخبار الأقطار،
عن العباد و البلاد و الإيمان و الإسلام و ما يرضي الجبار،
و زمرة ثانية أبت أن يكون لعلم الدينار له خيار،
و قالوا و هل التحدث عن المال حرام أو فيه عار،
قلنا بلا و لكنكم بَالْغتم و أصررتم عليه إصرارا،
و تعاطيتموه إلى حد الإدمان و ذهب من المعلم الوقار،
كمتسلق منارة لتوجيه فلك في بحر لجي بالأنوار،
استخدمتم مغناطيس الدينار لجذب القراء الحيارى،
ذكرناكم ثم أَعللنا لَكم وَأَسْرَرْنا لَكم إِسْرَارا ،
أن دور المعلم و الأستاذ أعظم من الدرهم الدولار،
مهنته رسالة تربوية أخلاقية حضرية فالمعلم كالمنارة ،
ألم ترى معي يا زميلي الإجرام ليلا و نهارا،
و سوء أخلاق التلاميذ و الضرب و استعمال السلاح جهارا،
و الغش في الامتحان و شراء النقاط من معلم خائن غدار،
فمات فينا الضمير و خمد الوازع الديني فأصبحنا كبارا،
ألم يتحول البطالين و رواد المقاهي إلى رواة إمكارا ،
يتجاذبون الأحاديث بـ: قالك واحد المعلم ....يا له من احتقار،
كيف تنال الاحترام و يكون لك أتباعا و أنصارا،
فأنت الذي تصنعه لنفسك بالقدوة و بالمقام تكون كبرا،
ليس بقيل وقال عن المخلفات والسؤال عن صب الدينار،
و إذا صال المعلم و جال في أزقة المدينة لعمل أو زَوْرًا ،
والتقى بزميله فالكلام عن الأجرة و توابعها كان حصرا و اقتصارا ،
و إذا حدثتهم عن علم البسيكوسوسيوبداغوجيا خارج فقه الدولار،
إنغضوا رءوسهم و تعجبوا من العلم واستكبروا استكبارا،
يغدون صباحا خماصاً ويروحون مساءا بطاناً بعلم سيسيوديناري،
و قلت في موضوع ردا على زميل حبيب كنى نفسه بـ: عكس التيار،
( يا عاكس التيار ، أنت كتبت عن الدينار ، فإذا بجحافل من المشاركين الأبرار ، يتسابقون علي موضوعك بغير إجبار ، كأن ليس لديهم بديلا ولا خيار ، لأنك عرفت نقطة ضعف المعلم البار ، و العلم الأوحد الذي يحبه عاشقو الدولار ، أما زميلك ( Smati ) فجرب في موضوع ملهب أشد من نار ، اجتماعي تربوي هادم الديار ، هاتك الفضائل ناشر الرذائل و الأضرار ، هو آفة ثم يتحول إلي وباء سريع الانتشار ، و لكن للأسف يا زميلي يا عاكس التيار، و رغم ما له من أضرار ، لا من احد اهتم لأنني لا أتكلم عن الدينار ، لا رد و لا رأي و لا حتى لفت للأنظار، من هذا الصنف من معلمي غريبي الأطوار ، فأيقنت أن مغناطيس أولئك هو فقط الدينار ، له جاذبية أقوى من جاذبية ثرى الأقطار، وبسحر كل ما يدور من فقه الدرهم و الدولار ، فلا داعي للاجتهاد و لا الخروج عن هذا المسار ، فكم حاولت من مرة تلو مرات ، أن أشذ عن القاعدة و الخروج من المضمار ، فوجدت لافتة مثبتة باللولب و المسمار ، نقشت عليها " ممنوع" كل الآراء و الأفكار ، التي لا تقدس المخلفات و المردود و ما ينجب الدينار، و لم تزدهم مواضيعي مني إلا فرارا ، فهل سينتصرون لهواهم أم أكون أنا الناصر مع قلة أنصاري ، أجيبوني يا أحبابي و إلا تحولت إلى ديناصور الدينار، و هو مرض و الله ليس له من شاف إلا الرب الجبار.)
• و بمناسبة مولد النبي محمد(ص) المصطفى، نحمد الله حمدا كثيرا و كفى ، و على آله و صحبه الذي اصطفى ، على منة الإسلام ، و على النبي الذي أرسله لنا ليخرجنا من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد .( مع تحياتنا الأخوية بهذه المناسبة )