مشاهدة النسخة كاملة : فزّاعة الطّيور ( كيف تُسمّيها بلِسانِك ، وهل تتذكّر معها شيئا من الطّفولة ؟
يوسُف سُلطان
2012-02-03, 17:00
فزّاعة الطّيور أو خيال المآتي
هي تلك الدّمية المصنوعةُ غالبًا من القَشّ المُخبّأ تحتَ الثياب ، وتكون بمثل قامةِ الانسان لتوهمَ الطّيور أنّها حارس الحقل وتُفزعها عن الاقتراب من الحَبّ .
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQL47fAcXk8MK48eM-HuCEZ6HaryTbt4QNFd9T1GXbG9axGRgBnjbX5nnlRjQ
معروفة عندنا باسم " بوغَنْجَة " أو "بوخيَّالْ" ولها حكاياتٌ كثيرة سمعتها من الجدّات بعضها مُخيفٌ جدًّا لدرجةِ أنّكَ تُجبرُ نفسك على النّوم حتى لو يكن بك نُعاسْ !
تُذكّرُني كثيرًا بطفولتي ، وسأحاول استرجاعَ بعض أيّامِها هنا
وهي من جهة
تمثِّلُ رمزيةً إيحائية للكثير من المجالات عند الأدباء ،
وهي مُلهمةٌ جدًّا للكتابة , الرّوائية خاصةً والسّياسية .
ومرحبًا بكم
السلام عليكم ................ههههههههههههههه حقا ذكرتني بشيء يكاد يكون منسيا ..ففي منطقتنا استغنى عنه الفلاحون ربما لانه لم يعد يحقق النتيجة المرجوة ..حتى الطيور فاقو بيه هههههههه.....
نحن نسميه بالشاوية ...لخيال نترعقيث ...ولية اسم آخر شاوي خالص لكن نسيته ...أذا تذكرته ساكتبه في المرة القادمة انشاء الله ...
شكرا على الموضوع
free_voice
2012-02-03, 17:45
السّلام عليكم
حقيقة أخي لم يحصل لي شرف لقاء فزّاعة للطيور من قبل وجها لوجه في حقول مدينتي .
ربّما لأن الطيور هنا لا تعيث فسادا ملحوظا بالزرع أو الفاكهة أكثر مما يعيثه بعض المتهورين من **** .
فالغالب هو استعمال الوسيلة التقليدية لفضّ المفسدين طيورا أو ربّما قطيعا من الأغنام أو حيوانات
بريّة أخرى و الوسيلة هي : شبكة من الخيوط يعلّق فيها الكثير من العلب المعدنية و التي تصدر ضجيجا
كلّما هبّت الريح . و لا أدري كيف تفيد صيفا لا يطلق عليها اسم ربّما لأن اسمها هو نفسه طريقة صنعها
أما فزّاعة الطيور ارتبط اسمها وثيقا بقصص الرّعب ربّما ، لأن المحيط الذي يحيط بالفزّاعة واسع و هادئ
و معزول ناهيك عن الوجه الغامض .
أما بالنّسبة للسياسة أظن أن الفزّاعة رمز لشخصية في الواجهة لكنّها لا تحلّل و لا تحرّم تجلب الانتباه
لكي تبعد الأنظار عن حدث آخر.
بلساني كنت أسميها : الفزّاعه
ننتظر منكم الاستزادة أخي يوسف ما دامت الفزّاعة معروفة عندكم محليا أكثر .
متابع
شكرا لكم على الموضوع
عُضو مُحترم
2012-02-03, 19:48
الفزّاعة تُذكرني بفلم فريدي
نُسمّيها بوخيّال
نجدها خصوصا مزارع الكروم و الدلاع و ما شابه و احيانا في حقول القمح و الشعير
يوسُف سُلطان
2012-02-03, 20:18
السلام عليكم ................ههههههههههههههه حقا ذكرتني بشيء يكاد يكون منسيا ..ففي منطقتنا استغنى عنه الفلاحون ربما لانه لم يعد يحقق النتيجة المرجوة ..حتى الطيور فاقو بيه هههههههه.....
نحن نسميه بالشاوية ...لخيال نترعقيث ...ولية اسم آخر شاوي خالص لكن نسيته ...أذا تذكرته ساكتبه في المرة القادمة ان شاء الله ...
شكرا على الموضوع
..عليكم السّلام ورحمة الله
إذا لخيال نترعقيث ،مممم حتى الاسم يوحي بمشهد الفزّاعة وهي تتوسّط حقل السنابل ،
وما تنساش تتفكّر لنا الاسم الآخر ، يهمّني جدا أن أعرف .
قال أحدهم :
الفزّاعة أصبحت قديمة ، مُتلفة ، بالية
لم تعُد تُخيف تِلكَ الطّيور الحمقاء ،
عندما عُدتُ رأيتُ بقايا القشّ تتطاير بالهواء ، وإذا بالفزّاعة قد طارت مع الرّياح تاركةً رسالة :
- لقد أتممتُ مهمّتي ، وغدًا يبدأ موسمُ الحصاد !
أشكُرك بجزالة صديقي Ithguel
صَمْـتْــــ~
2012-02-03, 21:53
فزّاعة الطّيور أو خيال المآتي
هي تلك الدّمية المصنوعةُ غالبًا من القَشّ المُخبّأ تحتَ الثياب ، وتكون بمثل قامةِ الانسان لتوهمَ الطّيور أنّها حارس الحقل وتُفزعها عن الاقتراب من الحَبّ .
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQL47fAcXk8MK48eM-HuCEZ6HaryTbt4QNFd9T1GXbG9axGRgBnjbX5nnlRjQ
معروفة عندنا باسم " بوغَنْجَة " ولها حكاياتٌ كثيرة سمعتها من الجدّات بعضها مُخيفٌ جدًّا لدرجةِ أنّكَ تُجبرُ نفسك على النّوم حتى لو يكن بك نُعاسْ !
تُذكّرُني كثيرًا بطفولتي ، وسأحاول استرجاعَ بعض أيّامِها هنا
وهي من جهة
تمثِّلُ رمزيةً إيحائية للكثير من المجالات عند الأدباء ،
وهي مُلهمةٌ جدًّا للكتابة , الرّوائية خاصةً والسّياسية .
ومرحبًا بكم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه
أظّنُني ألِجُ المكانَ للمرّةِ الأولى، وأحسب أنْ لن تكونَ الأخيرة لِطيبِ الهواء الذي يسكُنُ الأرجاء..
فاللّغةُ هُنا امتِدادٌ يَقودُ خُطانا لِاكتِشافِ ما يتعلّقُ بِواقِعٍ شفّافةٍ وُريقاتُهُ الموحية بأروع الحكايا..
قُلتَ يا صاحِب الحرفِ البهيِّ، فــزّاعة..
فتذكّرتُ تلك الحقول الخضْراء التي كنّا ونحنُ صغارا نقطَعُ الجُزءَ القليل من مِساحتِها الشّاسعة فيُخيّلُ لنا أنّنا قد قطعْنا العالَمَ رَكضا خلْفَ ما كنّا نعتِبره شيطانا (زهرة الهندباء) (فنتسلّحَ بكلِّ ما استطاعتْ أيدينا حملَه..:) بهدفِ تخليصِ البشرّية من شرِّه)
طبْعا وللفزّاعة وجودٌ بذاكرتي..
فكم حالتْ دونَ اقتِرابِنا من ثِمارِ اللّوز (فلم يقتصر الأمر على الطّيور)...الذي كانَ يُثيرُ شهيّتنا،
في حينِ كانتْ تِلكَ الشرّيرة الواقِفة صوْبَ أعيُننا تُضاعِفُ نبضات قلوبِنا
وتُبعِدُنا عن مُبتغانا..
ولكنّها الآنْ تُلازِمُ شُرفة بيتِنا..
فقد لجأتْ إليها والدتي حفظها الله كحيلة لمنع الطّيور من بناءِ أعشاشهِم
خِشيةَ أن تكونَ جالِبةً للثّعابين (حسبَ قولِها)
ومخافةَ أن نُصيبَها بسوء حينما نفتَحُ النّوافِذ..
ولسببٍ آخر ربّما لا تجهلونه:rolleyes:
حيثُ أنّها صنعتْها من الأوراق الخضراء العريضة البلاستيكيّة وبعض الأزهار للحفاظ على جماليتها خاصّةً وأنّ المارّ بقربِ منزلِنا يراها
مع محافظتِها طبْعا على الشّكلْ (الذي يوحي للطّيورِ بأنّه جسد إنسان)
والطّريف في الأمر أنّ الطّيورَ أوقفت حملة بناءِ أعشاشها..كما لو صدّقت بأنّ شخصا يستحوِذُ على المكان..
وشـــكرا يا منْ جعلتنا نُصافِحُ هاهنا حروفاً حملتنا على تغييرِ الجوّ.
تقديري.
يوسُف سُلطان
2012-02-03, 21:53
السّلام عليكم
حقيقة أخي لم يحصل لي شرف لقاء فزّاعة للطيور من قبل وجها لوجه في حقول مدينتي .
ربّما لأن الطيور هنا لا تعيث فسادا ملحوظا بالزرع أو الفاكهة أكثر مما يعيثه بعض المتهورين من **** .
فالغالب هو استعمال الوسيلة التقليدية لفضّ المفسدين طيورا أو ربّما قطيعا من الأغنام أو حيوانات
بريّة أخرى و الوسيلة هي : شبكة من الخيوط يعلّق فيها الكثير من العلب المعدنية و التي تصدر ضجيجا
كلّما هبّت الريح . و لا أدري كيف تفيد صيفا لا يطلق عليها اسم ربّما لأن اسمها هو نفسه طريقة صنعها
أما فزّاعة الطيور ارتبط اسمها وثيقا بقصص الرّعب ربّما ، لأن المحيط الذي يحيط بالفزّاعة واسع و هادئ
و معزول ناهيك عن الوجه الغامض .
أما بالنّسبة للسياسة أظن أن الفزّاعة رمز لشخصية في الواجهة لكنّها لا تحلّل و لا تحرّم تجلب الانتباه
لكي تبعد الأنظار عن حدث آخر.
بلساني كنت أسميها : الفزّاعه
ننتظر منكم الاستزادة أخي يوسف ما دامت الفزّاعة معروفة عندكم محليا أكثر .
متابع
شكرا لكم على الموضوع
..عليكم السّلام ورحمة الله
مرحبًا بك ، وشكرًا لنزولك الجميل على متصفّحنا الهادئ .
مممم ، كان لحظّك شارعٌ آخر ، ولا أقول أنّه فاتك الشيء الكثير ، فسأدعوك يوما في رحلةٍ شاعرية عبر حقولِ الذّرة و سأجعلك تلتقي بالسيّد "خيال " وربّما قشّرنا معًا بعض البُشار و شربنا أقداحًا من الرّيح .
وما ذكرتَ أخي من أمرِ السّلك الذّي يُحاط بالحقل وتُعلّق عند كلّ ذِراعٍ منهُ تقريبا عُلبُ الطماطِم والهريسة والقدور القديمة و"المقالي والكسارن" هههه ، والغايةُ أن تُصدر تلكَ الأشياء قرقعةً حين تهبّ الرّياح ، فتُخيف الزّوّار غير المرغوبِ بهم ، وبذلك يحمي الزارع زرعه بدهاء وحنكة .
"والعرَقُ غالي يا عزيزي" ، هكذا كان يقول الخال "جلّول" حين كنتُ أسأله عن السّر في بذل كلّ ذلك الجهد من أجل حمايةٍ قطعةَ أرضِهِ الصّغيرة ..
إذا قارنّا بين الطّريقتين ، فسنجد أن الاختلاف يُفسّره نوعُ الزائر الذّي يتربّص بالمحصول .
فنجد الصورة هي مبدأ الحماية بالنّسبة لفزّاعة الطّيور ، الطّيور التّي تأتي وقت الشّمس .
أمّا الخيط ذاك فمبدأ الحماية به هو الصّوت ، لأنّه عادةً يحمي الحقل من الحيوانات التي تأكل المحاصيل الزراعية ، والتّي تأتي بالليل ، فلا فائدة من الصّورة هنا إذا ، بل الصّوت هو المُنجي .
هذا ، وسنعرجُ لاحقًا للحديث على تعلّق الفزاعة بالرّوايةِ ، و محاكاتها الرّمزية .
دُمتَ بودّ أخي "الصّوت الحُرّ "
وكُن في المُتابعة !
يوسُف سُلطان
2012-02-03, 22:34
الفزّاعة تُذكرني بفلم فريدي
نُسمّيها بوخيّال
نجدها خصوصا مزارع الكروم و الدلاع و ما شابه و احيانا في حقول القمح و الشعير
.."كابوس في شارع بوقادير ههههه "
قد تلتقط الذّاكرة مشهدا ما يُؤثّر على فكرةٍ ما متقاربة وترتبِطُ بها مدى الحياة ،
إذا كان ذلك يُزعِجُك ، فاقرأ مثلًا رواية أخرى لـ Jackie Earle Haley
"خويا الفتى " هذِه بعض الفزّاعات التي لا تُفزِع حتّى الفراشات ، وهي من اليابان هديّة منّي إليك ، ومرحبا بِسعة
http://www.h2un.com/uploadcenter/uploads/11-2011/PIC-223-1321023789.jpg
http://www.h2un.com/uploadcenter/uploads/11-2011/PIC-924-1321023788.jpg
يوسُف سُلطان
2012-02-03, 23:16
إهداءً لصديقي
free_voice (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=204488)
مقطع من قصة قصيرة
الفزّاعة
لم يبرح مكانه أبدا منذ نصبوه في هذا الجزء من العالم ، لم يفلت من ملاحظة أعينهم وملاحقتها له باستمرار ..إنه محط أنظارهم.. تماما مثل أي حاكم .. فالأفئدة والقلوب تهفو إليه، والألســـــن و الجوارح ممسكة ..إلا عنه...
أوكلوا إليه شؤون الرعاية والحراسة...شؤون الرعية لا يديرها إلا من يتفرغ لها مثله،..لا تثنيه العواصف والأنواء ، لا الصقيع ولا الزمهرير، لا الصيف ولا الشتــــــاء..!
الأديب الجزائري الحاج بونيف
يوسُف سُلطان
2012-02-04, 20:56
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه
أظّنُني ألِجُ المكانَ للمرّةِ الأولى، وأحسب أنْ لن تكونَ الأخيرة لِطيبِ الهواء الذي يسكُنُ الأرجاء..
فاللّغةُ هُنا امتِدادٌ يَقودُ خُطانا لِاكتِشافِ ما يتعلّقُ بِواقِعٍ شفّافةٍ وُريقاتُهُ الموحية بأروع الحكايا..
قُلتَ يا صاحِب الحرفِ البهيِّ، فــزّاعة..
فتذكّرتُ تلك الحقول الخضْراء التي كنّا ونحنُ صغارا نقطَعُ الجُزءَ القليل من مِساحتِها الشّاسعة فيُخيّلُ لنا أنّنا قد قطعْنا العالَمَ رَكضا خلْفَ ما كنّا نعتِبره شيطانا (زهرة الهندباء) (فنتسلّحَ بكلِّ ما استطاعتْ أيدينا حملَه..:) بهدفِ تخليصِ البشرّية من شرِّه)
طبْعا وللفزّاعة وجودٌ بذاكرتي..
فكم حالتْ دونَ اقتِرابِنا من ثِمارِ اللّوز (فلم يقتصر الأمر على الطّيور)...الذي كانَ يُثيرُ شهيّتنا،
في حينِ كانتْ تِلكَ الشرّيرة الواقِفة صوْبَ أعيُننا تُضاعِفُ نبضات قلوبِنا
وتُبعِدُنا عن مُبتغانا..
ولكنّها الآنْ تُلازِمُ شُرفة بيتِنا..
فقد لجأتْ إليها والدتي حفظها الله كحيلة لمنع الطّيور من بناءِ أعشاشهِم
خِشيةَ أن تكونَ جالِبةً للثّعابين (حسبَ قولِها)
ومخافةَ أن نُصيبَها بسوء حينما نفتَحُ النّوافِذ..
ولسببٍ آخر ربّما لا تجهلونه:rolleyes:
حيثُ أنّها صنعتْها من الأوراق الخضراء العريضة البلاستيكيّة وبعض الأزهار للحفاظ على جماليتها خاصّةً وأنّ المارّ بقربِ منزلِنا يراها
مع محافظتِها طبْعا على الشّكلْ (الذي يوحي للطّيورِ بأنّه جسد إنسان)
والطّريف في الأمر أنّ الطّيورَ أوقفت حملة بناءِ أعشاشها..كما لو صدّقت بأنّ شخصا يستحوِذُ على المكان..
وشـــكرا يا منْ جعلتنا نُصافِحُ هاهنا حروفاً حملتنا على تغييرِ الجوّ.
تقديري.
..عليكم السّلام ورحمة الله وبركاته .
للمرّةِ الأولى يا صَفوة ؟ هههه
فمرحبًا وزغاريدْ !
كانت طفولةً جميلةً بحقّ ،
مليئَةً كانت بالخُضرةِ والفراشات ..
الحقيقة لم أنتبِه كثيرا للفراشات ، ولا أدري كيفَ تجاوزَت ذاكرةُ طفولتي كلّ تلك الألوان لتتعلّق بالزَهرةِ العَجوز ، الهِندِباءة ،
ويالها من زهرةٍ .. لم أندم أبدًا على كلّ المسافات التّي راكضتُها فيها ،
للفزّاعةِ نفسُ السّحر أيضًا ،
العَجيب أنّي لحدّ اليوم لا أزال أُحبُّ الحملقة في وجهها ، لأقرأ أشياء كثيرة غابت عنّي وأنا طفل .
ثمّ قد ألهمَتِْني جدّتك فكرة جيّدة ،
ولكن رُبّما سأصنعُ فزّاعة أكبر ، لتُخيفَ النّوارس وتُحوّل أعشاشها عن سطحِ البيت !
شُكرًا صفوة النَّفس .
مصرية من الجزائر
2012-02-05, 13:38
عندنا بنقول خيال مآته:)
ولكن اللبس كان مختلف عن هذه الصور بالطبع
خيال المآتي عندناا..
بيلعب أي جلباب قديم..
وبوص...أو خشب وكيس فيه أوراق تقريبااا..
وفي النهاية
الطيور تقف عليه :1:
عن نفسي في صغري كنت أخشاه كثيراا...
واستعجب بشدة كيف لرجل أن يقف في حقله كل هذه المدة:cool::cool:
فتـ حييةـاة
2012-02-05, 22:39
احنا نسميها الفزاعة وكيما قال الاخ الكريم ithguel الطيور وفاقو بيها
يليق يخترعو طريقة اخرى هاذي خلاص والفوها ولات صحبتهم
يوسُف سُلطان
2012-02-06, 21:21
عندنا بنقول خيال مآته:)
ولكن اللبس كان مختلف عن هذه الصور بالطبع
خيال المآتي عندناا..
بيلعب أي جلباب قديم..
وبوص...أو خشب وكيس فيه أوراق تقريبااا..
وفي النهاية
الطيور تقف عليه :1:
عن نفسي في صغري كنت أخشاه كثيراا...
واستعجب بشدة كيف لرجل أن يقف في حقله كل هذه المدة:cool::cool:
..مرحَبًا ياسمين ، ولهجتكِ الجميلة التّي تُذكّرُني بأشياء .. جميلة أيضا
تقريبا هو بذلك الشّكل ولكن قد نَجدُ مُزارِعا يملك حسًّا فنّيا فيُبدِعُ في كلّ صنعته .
و أهديكِ هذِه :
قد أكون فهمت أخيراً
سرّ اضراب المصائد.
أنام تحت السرير
و أترك رأسي على الوسادة
للتمويه
فيما أحضّر سراً أربعة عشر امرأة
تخرجن كالفراشات
محمّلات برسائل الرماد الى يديك.
غدا حين تكف عن تقليب التربة في قلبي
و تتركني لنوم أخير
سينبت الشوك في جسدي
و سأقطع رؤوس الورد
و أسد أنفي
و أصبح فزاعة هجينة في الحقل
ترعب العاشقين.
الوقت زائر صامت
لكنه يذكّرنا أينما حلّ
أننا قبائل من ترحال
اقلعت عن اغراء السراب.
لمن نشيّد كل هذه المدن و نغفل
عن ترك مساحات لائقة
للمقابر؟
عن نصّ فزّاعة في رأسي
omo mazen
2012-02-06, 21:31
احنا نسميها لخيال نترعقيث حقا ذكرتني بشيء يكاد يكون منسيا
يوسُف سُلطان
2012-02-06, 21:33
احنا نسميها الفزاعة وكيما قال الاخ الكريم ithguel الطيور وفاقو بيها
يليق يخترعو طريقة اخرى هاذي خلاص والفوها ولات صحبتهم
.. باتَ الأمرُ كذلك أختنا الفاضلة آمال
حتّى أنّه في بعضِ الدّول المتقدّمة أصبجوا يحمون مزارعهم بتقنية الذّبذبات ،
رُبّما أضحت الفزّاعة بلا قيمةٍ ماديةٍ الآن ، وقد لا نجدها سوى في الرّوايات ، ولكن أكادُ أُجزم أنّها ستعودُ يوما ما من جديد .
شكرا آمال
السلام عليكم ....لم أجد الكلمة بعد ...سأحاول عما قريب أنشاء الله ...تحياتي لك أخي يوسف سلطان
يوسُف سُلطان
2012-02-09, 20:48
احنا نسميها لخيال نترعقيث حقا ذكرتني بشيء يكاد يكون منسيا
..أممممم ، لهجةٌ شاوية بلكنةٍ "يوركية" http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon7.gif !
الفَزّاعة ! حقًّا
اصطفّت مع عِدّةِ أشياءٍ نادِرةٍ في الذّاكِرة أختنا أمّ مازن ،
ولم يبقَ منها غير بعضِ الحكايا هُنا وهُناك ، كالطّفولة هِي !
أشكُرك ..
السلام عليكم ....لم أجد الكلمة بعد ...سأحاول عما قريب إن شاء الله ...تحياتي لك أخي يوسف سلطان
..عليكم السّلام ورحمة الله
مرحَبًا مُجدّدا صديقي ،
قلتُ مرحبًا ، ولا أقطعُ لكَ التحيّة ولا أبادلكها ،
حتّى تأتينا بالإسم هاه !http://www.djelfa.info/vb/images/icons/17.gif
عبد الناصر أمازيغ
2012-02-09, 22:04
السلام عليكم
نحن نسميه بالقبائلية في منطقتنا بالبويرة " بوعزيز نتبحيرين "
و الكلمة "ثيبحيرث " هي البستان ، بستان الخضر و الفواكه
هذا التمثال من الملابس البالية ، المحشوة بالقش و الأوراق اليابسة ، تضعه العجائز في البساتين لإبعاد الطيور ، و كثيرا ما تعلق معه أواني معدنية لإحداث الأصوات .
و مع ذلك فهي لا تؤدي دورها على أكمل وجه ، فالطيور تأكل نصيبها من المزروعات ، و حتى الخنازير "أكرمكم الله" تدخل البساتين ليلا و تعيث بها فسادا و خرابا ، لكن لا أحد يتذمر ، و العمل و الأمل متواصلان ، و الخير و البركة موجودان ...
يا حسراه على ذاك الوقت ، الآن راحت العجائز و راحت البساتين و اندثرت معها الفزاعات .
يوسُف سُلطان
2012-02-09, 22:22
السلام عليكم
نحن نسميه بالقبائلية في منطقتنا بالبويرة " بوعزيز نتبحيرين "
و الكلمة "ثيبحيرث " هي البستان ، بستان الخضر و الفواكه
هذا التمثال من الملابس البالية ، المحشوة بالقش و الأوراق اليابسة ، تضعه العجائز في البساتين لإبعاد الطيور ، و كثيرا ما تعلق معه أواني معدنية لإحداث الأصوات .
و مع ذلك فهي لا تؤدي دورها على أكمل وجه ، فالطيور تأكل نصيبها من المزروعات ، و حتى الخنازير "أكرمكم الله" تدخل البساتين ليلا و تعيث بها فسادا و خرابا ، لكن لا أحد يتذمر ، و العمل و الأمل متواصلان ، و الخير و البركة موجودان ...
يا حسراه على ذاك الوقت ، الآن راحت العجائز و راحت البساتين و اندثرت معها الفزاعات .
..عليكم السّلام ورحمة الله
مرحبًا عبد النّاصر ،
ويبدو الحديث ذا شجون يا صديقي ،
أي والله ، حتّى أنّ الأمر جعلنا ننسى أنّنا في قسم اللهجة ،
فاستبحنا أعرافَ القسمِ وجاوزنا خطوطه ،،
وسحرتنا الفزّاعات ، وحكاياها ،
والله أكتب لك ومشهدٌ من ذاك الذّي ذكرت يا أخي مصوّرٌ أمامي ، كأنّي به أراهُ واسمع قرقعةً وريح ،،
إذا قالها الأمازيغيّ الحرّ ،"بوعزيزْ نثيبْحيرينْ "
ثانميرث ، كثيرا جدا
تسمى عندنا بـلخيال.............صحيح انها ما خلقت إلا لتدب الفزع بأرواح الطيور و لكنني أذكر ان أرواحنا البريئة لربما كانت تنال الحصة الاكبر من الفزع لرؤيتها واقفة متسمرة من بعيد و شجاع منا من يقترب و يدنو نحوها.........كما اذكر انها أحيانا تستبدل ببعض علب الحليب او الطماطم و تربط جميعا على مسار واحد بحبل او خيط متين لتحرك بين الفينة و الاخرى محدثة ضجة و صوت مزعج يعم ارجاء الحقول في الصباح الباكر ما يحرمنا لذة النوم .......فنتمنى من الاعماق لو انها فزاعة لا غير............
free_voice
2012-02-09, 23:47
سبحان الله ......
و من يدري ربّما عندما أستفسر مرّة أخرى سأجد أنّ له حظّ أيضا في لهجتي
و سأوافيكم بالتّفاصيل .
عدنا........
لقد سافرت إلى منطقة تبعد 400 كلم خارج المدينة لأبحث عن سرّ البوغنجة . أو :)
عذرا على المبالغة فهي مسافة شارعين فقط أين تقطن جدّتي .
اليوم كما تعوّدت على أن أشرب معها قهوة " اضّحيّة " ثم أستأنف عملي و
هي عادة أخرى لا تدركها إلا من 10 إلى 11 صباحا .
فاتحتها في الموضوع و من فرط الشّوق لم تنتهي الجدّة الحبيبة من حديثها إلا زوالا . على صينية
الغداء الخاصّة بالشخصيات المهمة - رقم 107- على غير العادة .
للمفارقة الفزّاعة اسم معروف أيضا في و لاية الجلفـــة و هل لك أن تحزر الاسم .........." البوقنجة " بالقاف .
يثبّت قبيل وقت الحصاد في الحقول (أل ـزْ رَعْ) وكذلك قبيل وقت الجني في البساتين ( أجْ ـنَانْ = ال ـبْحَيْرَه) .
و حين يكمل مهمّته يعطى للأطفال ليرفعوه أسيرا بعد معارك من التّرقّب ( بعِيدْ بعِيدْ )
و بعد أن يجتثوه من الأرض يحوم به الأطفال على محيط الحقل
و ينشدون أنشودة البوقنجة ظنّا منهم أنها تجلب المطر و كانت جدّتي منهم في تلك الأيام .
لم يعد له أثر للأسف لكنّي متيقن الآن أني أصبحت للتو الحفيد المفضّل للجدة عمليّا . فشكرا لك يا يوسف
يوسُف سُلطان
2012-02-10, 16:11
تسمى عندنا بـلخيال.............صحيح انها ما خلقت إلا لتدب الفزع بأرواح الطيور و لكنني أذكر ان أرواحنا البريئة لربما كانت تنال الحصة الاكبر من الفزع لرؤيتها واقفة متسمرة من بعيد و شجاع منا من يقترب و يدنو نحوها.........كما اذكر انها أحيانا تستبدل ببعض علب الحليب او الطماطم و تربط جميعا على مسار واحد بحبل او خيط متين لتحرك بين الفينة و الاخرى محدثة ضجة و صوت مزعج يعم ارجاء الحقول في الصباح الباكر ما يحرمنا لذة النوم .......فنتمنى من الاعماق لو انها فزاعة لا غير............
بلخيّال ، أو بوخيّال هو أكثر اسمٍ عُرفت عليهِ الفزّاعة ،
كلّ ما ذكرتِ أختنا هو نفسه ما جعلني أدرج الموضوع ،
هو الحنينُ أيضًا لتلكَ الأيّامِ الجميلة ،ولعلّنا من نفسِ الجيل .
قد تتخذّ فعلا الفزّاعة عدّة صورٍ حسب طبيعة الغلّة و نوع العدوّ ..
ولكن كثير من الأشياء تغيّرت حقًّا ، وكثير من الأشياء لم تَعُد تُؤدّي دورها .. إلاّ الذّكريات نحفظها كما هي !
مرحَبًا أختنا و بِسُرورٍ نقولها .. يا همس !
السلام عليكم اخي الكريم ....حسنا لقد بحثت وبحثت ...لكن يبدو ان الاسم الذي اعطيتك اياه سلفا هو الشائع ....ولا يوجد أسم آخر كما اعتقدت
لانها لم تكن معروفة قديما عند الامازيغ ...لذلك تجد ان الاسم الذي ذكرته لك ىنفا يتكون من مقطعين الاول وأصله عربي اما الثاني أي ثرعقيث فيعني الحقل المحروث او المزروع ....تحياتي لك يوسف سلطان ....
يوسُف سُلطان
2012-02-13, 13:32
السلام عليكم اخي الكريم ....حسنا لقد بحثت وبحثت ...لكن يبدو ان الاسم الذي اعطيتك اياه سلفا هو الشائع ....ولا يوجد أسم آخر كما اعتقدت
لانها لم تكن معروفة قديما عند الامازيغ ...لذلك تجد ان الاسم الذي ذكرته لك ىنفا يتكون من مقطعين الاول وأصله عربي اما الثاني أي ثرعقيث فيعني الحقل المحروث او المزروع ....تحياتي لك يوسف سلطان ....
..عليكم السّلام ورحمة الله
أشكرك أخي الكريم ، وأبادلك التحيّة ،
لا بأس بما قطفناه منك من معلومات قيّمة
مشاركتك هذه أوحت إليّ بالبحث أكثر في أصل وتاريخِ الفزّاعة ، وربما بحثنا معًا .
بنت الحجاج
2012-02-13, 14:05
سبحان الله ......
و ينشدون أنشودة البوقنجة ظنّا منهم أنها تجلب المطر و كانت جدّتي منهم في تلك الأيام .
لابُد أنك تتحدّث عنْ هذه :
بوغنجة حرَّكْ راسكْ ،
و يا ربي أرْوِ ناسَكْ ،
...نسيت بقية الكلماتْ ،
لعلي سأبحث عنها لاحقًا
يآه :rolleyes:
ذكرتني بشقاوة الطفولة
ماإن كنا نسمع بحضوره
حتى نتسارع اليه و نتبعه
و نردد ما يقول ،
و العادة سرت على أن يخرج جماعة
يؤدون هذه الأنشودة
و يجمعون ما استطاعوا من دقيق ، بصل .. من أهالي القرية ( على أساس صدقاتٍ )
و يطبخونها على العشاء
ليأكل الجميع منها
في انتظار هطول الأمطار
ـــــــ
أما البوغنجة الذي تحدث عنه السلطان ،
لم نكن نسميه هكذا
او بالأحرى لم نجعل له اسما ،
كنا نقولولو (( هذاك الراجلْ )) ..فقطْ :rolleyes:
يوسف ،
تُشكر على الموضوعْ .
يوسُف سُلطان
2012-02-29, 22:57
سبحان الله ......
و من يدري ربّما عندما أستفسر مرّة أخرى سأجد أنّ له حظّ أيضا في لهجتي
و سأوافيكم بالتّفاصيل .
عدنا........
لقد سافرت إلى منطقة تبعد 400 كلم خارج المدينة لأبحث عن سرّ البوغنجة . أو :)
عذرا على المبالغة فهي مسافة شارعين فقط أين تقطن جدّتي .
اليوم كما تعوّدت على أن أشرب معها قهوة " اضّحيّة " ثم أستأنف عملي و
هي عادة أخرى لا تدركها إلا من 10 إلى 11 صباحا .
فاتحتها في الموضوع و من فرط الشّوق لم تنته الجدّة الحبيبة من حديثها إلا زوالا . على صينية
الغداء الخاصّة بالشخصيات المهمة - رقم 107- على غير العادة .
للمفارقة الفزّاعة اسم معروف أيضا في و لاية الجلفـــة و هل لك أن تحزر الاسم .........." البوقنجة " بالقاف .
يثبّت قبيل وقت الحصاد في الحقول (أل ـزْ رَعْ) وكذلك قبيل وقت الجني في البساتين ( أجْ ـنَانْ = ال ـبْحَيْرَه) .
و حين يكمل مهمّته يعطى للأطفال ليرفعوه أسيرا بعد معارك من التّرقّب ( بعِيدْ بعِيدْ )
و بعد أن يجتثوه من الأرض يحوم به الأطفال على محيط الحقل
و ينشدون أنشودة البوقنجة ظنّا منهم أنها تجلب المطر و كانت جدّتي منهم في تلك الأيام .
لم يعد له أثر للأسف لكنّي متيقن الآن أني أصبحت للتو الحفيد المفضّل للجدة عمليّا . فشكرا لك يا يوسف
أُسبِّحُ معك ..سُبحانَ الله
كيفَ تجاوزتُ هذهِ المُشاركة العميقة !
أَعرفُ كيفَ يكونُ الاستمتاع بحديث الجدّات ،
ماشاء الله ، ربّي يطوّل في عمرها ..
يتواتر فعلا أنّ للبوقنجة ( وأنطقها جيّدًا بالمُناسبة ) أغنيَةً شهيرة ،
كُنّا نُغنّيها ونحنُ أطفال ، ولا أذكر لأيّ شيءٍ كُنَّا نفعل
و لكن أعتقد أنّنا لم نَكنْ نستدعي المطر ،
كنّا نقول :
بوغنجة بغا يتزوّجْ * ضَرباتو الشّمس تعوّجْ
لم نكن نفهم حتّى ما معنى الزّواج ولكنّي لا أذكُر غيرَ هذا البيت !
شُكرا بلقاسم صديقي ،
يوسُف سُلطان
2012-02-29, 23:04
لابُد أنك تتحدّث عنْ هذه :
بوغنجة حرَّكْ راسكْ ،
و يا ربي أرْوِ ناسَكْ ،
...نسيت بقية الكلماتْ ،
لعلي سأبحث عنها لاحقًا
يآه :rolleyes:
ذكرتني بشقاوة الطفولة
ماإن كنا نسمع بحضوره
حتى نتسارع اليه و نتبعه
و نردد ما يقول ،
و العادة سرت على أن يخرج جماعة
يؤدون هذه الأنشودة
و يجمعون ما استطاعوا من دقيق ، بصل .. من أهالي القرية ( على أساس صدقاتٍ )
و يطبخونها على العشاء
ليأكل الجميع منها
في انتظار هطول الأمطار
ـــــــ
أما البوغنجة الذي تحدث عنه السلطان ،
لم نكن نسميه هكذا
او بالأحرى لم نجعل له اسما ،
كنا نقولولو (( هذاك الراجلْ )) ..فقطْ :rolleyes:
يوسف ،
تُشكر على الموضوعْ .
..الشّكرُ يتجاوزُني إليكِ أختنا بنت الحجّاج على مُشاركتِك الجميلة .
يبدو أنّ الأمر أكبر ممّا كنتُ أحسب
هذاكْ الرّاجل عجيبْ !
دار تاريخ كبيرْ
شكرا مرّة أخرى أختنا الفاضلة ..
.
ام سارة بنت الجزائر
2012-03-05, 18:02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته برك الله فيك تقبل مروري
يوسُف سُلطان
2012-03-05, 18:56
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته برك الله فيك تقبل مروري
.. عليكم السّلام ورحمة الله
مُروركم شَرَّف الصفحات أختنا أمّ سارة وأسعَدَنا
الكـ الطيبة ـلمة
2012-06-10, 12:51
فزّاعة الطّيور أو خيال المآتي
هي تلك الدّمية المصنوعةُ غالبًا من القَشّ المُخبّأ تحتَ الثياب ، وتكون بمثل قامةِ الانسان لتوهمَ الطّيور أنّها حارس الحقل وتُفزعها عن الاقتراب من الحَبّ .
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:and9gcql47facxk8mk48em-hucez6harytbt4qnfd9t1gxbg9axgrgbnjbx5nnlrjq
معروفة عندنا باسم " بوغَنْجَة " أو "بوخيَّالْ" ولها حكاياتٌ كثيرة سمعتها من الجدّات بعضها مُخيفٌ جدًّا لدرجةِ أنّكَ تُجبرُ نفسك على النّوم حتى لو يكن بك نُعاسْ !
تُذكّرُني كثيرًا بطفولتي ، وسأحاول استرجاعَ بعض أيّامِها هنا
وهي من جهة
تمثِّلُ رمزيةً إيحائية للكثير من المجالات عند الأدباء ،
وهي مُلهمةٌ جدًّا للكتابة , الرّوائية خاصةً والسّياسية .
ومرحبًا بكم
احنا نسموه الخيال
أذكر جدتي رحمها الله كانت تصنعه مقابل بيتنا في وسط الحقل
و أيضا تصنعه في وسط الجنان أو البحيرة كما نقواوا احنا لأنو فيه أنواع من العصافير تاكل الفاكهة
لكنني أدكر أيضا انها كانت تقول انه يجعل الطيور الجارحة لا تقرب صيصانها
وبالمقابل لم يسلموا يوما من مطارداتنا نحن احفادها
رحمها الله و أسكنها فسيح جناته و ألحقنا بها غير مفتونين
saidtadjer
2012-06-12, 16:28
بوغَنْجَة = épouvantail
L'origine du nom vient du mot berbère «Aghendja» qui désigne la cuillère, la louche, «El-Gherraf»
Histoire de Boughendja
Résurgence des incantations païennes d'antan, le Boughendja constituait une fête haute en couleurs, en odeurs et en clameurs. Quand le ciel oublie pour trop longtemps son incontinence et que ses cumulus s'arrangent tout juste pour narguer les paysans, les vieux commencent à se rappeler que les Dieux ont peut-être été trop longtemps laissés sans égards. Alors on sort l'épouvantail pour faire peur au soleil, et que la pluie apparaisse. Ils se remémorent alors les processions d'antan d'où l'on revenait mouillé de bonne pluie et il y'a toujours un vieux plus volontaire ou plus écouté que les autres et qui ose proposer une date à des interlocuteurs qui n'attendent que ça.
j'ai trouvé les paroles des supplications dans un forum:
Les étendards colorés flottent au vent tandis que montent les supplications vers le ciel bleu. La sincérité de ces supplications est si poignante qu'elle n'offre aux Dieux qu'une seule alternative: celle de pleurer !
El djelbana ɛatchana
Le petit-pois est assoiffé
Es'sguih'a ya moulana
Arrose le ô "Maître des lumières" !
El foul newwarou ḏbal
Les fèves ont fleuri puis se sont fanées
Es'sguih ya boulenwar
Donne leur à boire ô notre Seigneur !
El guemḥ della richou
L'épi de blé a laissé retomber sa chevelure
Ya Rabbi feh enɛichou
mon Dieu de quoi vivrons nous
Boughendja dar ez'zernouf
Boughendja a mis un collier
Wel goṭra tchemmakh ḥallouf...***
Que la goutte mouille un sanglier...
lion1903
2012-08-21, 10:20
نحن نسميها (( خيال بحيرة )) وكلمة بحيرة "بفتح الباء والحاء و الراء " تعني البستان او المزرعة
begh4ever
2012-08-21, 12:33
احكينا هاذي الحكايات كورانا نخافو
يوسُف سُلطان
2012-08-28, 21:50
احنا نسموه الخيال
أذكر جدتي رحمها الله كانت تصنعه مقابل بيتنا في وسط الحقل
و أيضا تصنعه في وسط الجنان أو البحيرة كما نقواوا احنا لأنو فيه أنواع من العصافير تاكل الفاكهة
لكنني أدكر أيضا انها كانت تقول انه يجعل الطيور الجارحة لا تقرب صيصانها
وبالمقابل لم يسلموا يوما من مطارداتنا نحن احفادها
رحمها الله و أسكنها فسيح جناته و ألحقنا بها غير مفتونين
’, رحمَ اللهُ جدّاتنا
لم نفهمهُنّ إلاّ بعدما رحلن
لم يبقَ من أثرهنّ غير الحكايا
عندما أسترجعُ بعضها ، أدرك كم كانت جدّتي حكيمة
شكرا أيتّها الطيّبة
بوغَنْجَة = épouvantail
l'origine du nom vient du mot berbère «aghendja» qui désigne la cuillère, la louche, «el-gherraf»
histoire de boughendja
résurgence des incantations païennes d'antan, le boughendja constituait une fête haute en couleurs, en odeurs et en clameurs. Quand le ciel oublie pour trop longtemps son incontinence et que ses cumulus s'arrangent tout juste pour narguer les paysans, les vieux commencent à se rappeler que les dieux ont peut-être été trop longtemps laissés sans égards. Alors on sort l'épouvantail pour faire peur au soleil, et que la pluie apparaisse. Ils se remémorent alors les processions d'antan d'où l'on revenait mouillé de bonne pluie et il y'a toujours un vieux plus volontaire ou plus écouté que les autres et qui ose proposer une date à des interlocuteurs qui n'attendent que ça.
J'ai trouvé les paroles des supplications dans un forum:
Les étendards colorés flottent au vent tandis que montent les supplications vers le ciel bleu. La sincérité de ces supplications est si poignante qu'elle n'offre aux dieux qu'une seule alternative: Celle de pleurer !
El djelbana ɛatchana
le petit-pois est assoiffé
es'sguih'a ya moulana
arrose le ô "maître des lumières" !
El foul newwarou ḏbal
les fèves ont fleuri puis se sont fanées
es'sguih ya boulenwar
donne leur à boire ô notre seigneur !
El guemḥ della richou
l'épi de blé a laissé retomber sa chevelure
ya rabbi feh enɛichou
mon dieu de quoi vivrons nous
boughendja dar ez'zernouf
boughendja a mis un collier
wel goṭra tchemmakh ḥallouf...***
que la goutte mouille un sanglier...
’ لطالما كنتُ أشكّ في أنْ يكونَ هذا "البوخيال" مجرّد اختراعٍ يفي الحاجة ،
أتأكّدُ شيئا فشيئا أنّه كان أكبر من ذلك ،
إنّهُ يُمثّلُ بعضَ الحياة،
شكرا سعيد
نحن نسميها (( خيال بحيرة )) وكلمة بحيرة "بفتح الباء والحاء و الراء " تعني البستان او المزرعة
’’ ونحن نقول مثلكم
أسعدتني زيارتك ، شكرا ليون
احكينا هاذي الحكايات كورانا نخافو
ما تزال الحكاية إلى اليوم تُخيفني ، وأنا ابن شارب يُنافسُني في الطّول !
’أتعرف أكثر ما يُخيفُني منها
أن تجدَ من لا يزال يُمثّل بعض طقوسها في الواقع
أشكرك
..مرحَبًا ياسمين ، ولهجتكِ الجميلة التّي تُذكّرُني بأشياء .. جميلة أيضا
تقريبا هو بذلك الشّكل ولكن قد نَجدُ مُزارِعا يملك حسًّا فنّيا فيُبدِعُ في كلّ صنعته .
و أهديكِ هذِه :
قد أكون فهمت أخيراً
سرّ اضراب المصائد.
أنام تحت السرير
و أترك رأسي على الوسادة
للتمويه
فيما أحضّر سراً أربعة عشر امرأة
تخرجن كالفراشات
محمّلات برسائل الرماد الى يديك.
غدا حين تكف عن تقليب التربة في قلبي
و تتركني لنوم أخير
سينبت الشوك في جسدي
و سأقطع رؤوس الورد
و أسد أنفي
و أصبح فزاعة هجينة في الحقل
ترعب العاشقين.
الوقت زائر صامت
لكنه يذكّرنا أينما حلّ
أننا قبائل من ترحال
اقلعت عن اغراء السراب.
لمن نشيّد كل هذه المدن و نغفل
عن ترك مساحات لائقة
للمقابر؟
عن نصّ فزّاعة في رأسي
السلام عليكم
صدقني اقسم بالله لما اقرأ مواضيع كهذه اول ردة فعل امتلاء عيناي بعبرات احر من الجمر
ثم كأن الزمن توقف عند طفولتي
ولما ارى عشبة اكلتها او لعبت بها
لما اشم رائحة مطر الخريف على ارض جافة فارقها
لم اشم رائحة التبن وروث البقر
لما اسمع فيروز تغني
طيري يا طيارة طيري يا ورق وخيطان
آه لو ارجع طفلة صغيرة بسطوح الجيران
انزوي في مكان ابكي و ابكي حتى اشعر بغصة وألما في حلقي
لقد ابكيتني يا صاحبي
الشقي الشقي من كان في---- رقة قلبي وحساسية نفسي (الشابي)
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir