انور 06
2008-12-20, 21:43
أين أضيع؟
في قلب من أرتمي؟
أين أصرف سيول دمعي؟
في أي مجرى؟
لبست اليأس.. وتعودت الحداد...
كلامي جمل ناقصة..
ترقص هزلاً، من زرقة الكون...
تحاكي في تمايلها اوراق الخريف..
ولما تهوي واحدة امامها،
تركض بعيداً.. بعيداً عن يد المنون...
خائف أنا..
مني..
خائف من صقيع نفسي..
ارتجف رعشا من اصفرار لوني..
واقف صامتا امام الحياد..
لا ادري.. وان دريت،
فلا اعلم.. وان علمت،
انكرت..
انكرت ان لي جذعا في ظهري يسندني..
وان لي نبضا في كماني يعزي موتي..
واني قد أُهديتُ مرثيا باسمي..
شكرا.. لمن عزاني
شكرا.. لمن زار ضريحي
وعفوا.. لمن صفقت لهم كثيرا..
عفوا.. لأني نقصت من حقهم تصفيقا..
صديقي.. صديقتي..
اينما كنتما الان..
اعلما،
اني لن اكون بعد الان..
صديقي.. صديقتي..
لم اعزف لكما فاعذراني..
اهدى الله اناسا..
والكل ضيعني، وما هداني...
فتحت عيني جيدا..
والان انا..
اصلب على الدنيا..
فتعالا..
وانثرى الزنبق، والياسمين،
واكاليل الزهور كلها،
والورود السوداء والبيضاء،
ولا تنسيا جلب الشموع..
لا تنسيا،
ان الشمعة منها تبكي،
حرقة علي،
ولأني الة موتها
في قلب من أرتمي؟
أين أصرف سيول دمعي؟
في أي مجرى؟
لبست اليأس.. وتعودت الحداد...
كلامي جمل ناقصة..
ترقص هزلاً، من زرقة الكون...
تحاكي في تمايلها اوراق الخريف..
ولما تهوي واحدة امامها،
تركض بعيداً.. بعيداً عن يد المنون...
خائف أنا..
مني..
خائف من صقيع نفسي..
ارتجف رعشا من اصفرار لوني..
واقف صامتا امام الحياد..
لا ادري.. وان دريت،
فلا اعلم.. وان علمت،
انكرت..
انكرت ان لي جذعا في ظهري يسندني..
وان لي نبضا في كماني يعزي موتي..
واني قد أُهديتُ مرثيا باسمي..
شكرا.. لمن عزاني
شكرا.. لمن زار ضريحي
وعفوا.. لمن صفقت لهم كثيرا..
عفوا.. لأني نقصت من حقهم تصفيقا..
صديقي.. صديقتي..
اينما كنتما الان..
اعلما،
اني لن اكون بعد الان..
صديقي.. صديقتي..
لم اعزف لكما فاعذراني..
اهدى الله اناسا..
والكل ضيعني، وما هداني...
فتحت عيني جيدا..
والان انا..
اصلب على الدنيا..
فتعالا..
وانثرى الزنبق، والياسمين،
واكاليل الزهور كلها،
والورود السوداء والبيضاء،
ولا تنسيا جلب الشموع..
لا تنسيا،
ان الشمعة منها تبكي،
حرقة علي،
ولأني الة موتها