أرجوا المساعدة منكم

[salima14]

السلام عليكم
و رحمة الله و بركاته
موضوعي اليوم وهو طلب مساعدة و مشكلتي هي أني أجد صعوبة فتحفيظ إبني القرآن الكريم
سنه 5 سنوات و هنا في فرنسا مراكز تعليم القرآن قليلة وجدت مركز بعيد عن مكان إقامتي
هو يتكلم لكن بالدارجة ويفهمها لكن لا يفهم الفصحة أرجوا من كل الإخوة و الأخوات اللي عندهم
تجربة أو فكرة على الموضوع يفيدوني و إقتراحاتكم على العين و الراس
و ربي يجزيكم كل خير انشاء الله

[salima14]

ولا معلومة لحد الآن*****************

[أبوعبد اللّه 16]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
السلام هكذا
صححي سلامك يا اختي، و كلمة تعالى غير واردة، يعني لا يجوز اظافتها
و انواع السلام هي
السلام عليكم
ثم افضل منها
السلام عليكم و رحمة الله
ثم افضل منها
السلام و رحمة الله و بركاته
-------------------------
فيما يخص موضوعك
طريقة تحفيظ الاولاد للقران، يجب ان تعلميهم اولا الحروف الابجدية، و نطق الحروف، هناك مواقع في النت ما شاء الله، وضعوها للاجانب الذين يريدون تعلم العربية، ثم يأتي دور تعليم القران، نبدأ بالسور الصغيرة مثل قل هو الله احد، و الفاتحة و و الخ
ونكتبها له في لوحة بكتابة واضحة، و نستمر معه كل يوم مساءا او صباحا
________________
انا ليست لي تجربة، باختصار اتمنى ان يكون لي اولاد و اسأل مثلك كيف اعلمهم القران,
المهم ان شاء الله اكون وضحت لك الصورة و ربما انت تضيفين اشياء اخرى

ان شاء الله وليدك يخرج داعية من دعاة الاسلام و تفرحي بيه

[salima14]

شكرا أخي على التوضيح خطأ في الكتابة و صححتواثانيا وليدي يعرف الحروف لكن ما يحفظش
القرآن و لى يحفظها ينساها فيوم و ربي يبارك فيك على الدعاء أخي وشكرا على تصحيح الخطأ

[أبوعبد اللّه 16]

شكرا أخي على التوضيح خطأ في الكتابة و صححتواثانيا وليدي يعرف الحروف لكن ما يحفظش
القرآن و لى يحفظها ينساها فيوم و ربي يبارك فيك على الدعاء أخي وشكرا على تصحيح الخطأ

بارك الله فيك على حلمك
اما فيما يخص ابنك، فيا اختي لا تنسي انه صغير و عقله لا يستوعب كل شيء، انا راني كبير، و سيئ الحفظ، الحفظ يجي بالمداومة و الصبر، معليش اصبري على وليدك كي ينسى، علميه بالشوية، وحدة وحدة حتى يصبح امام خطيب ان شاء الله

[زهراء عمر]

أختي الكريمة بارك الله فيك
على حرصك تحفيظ ولدك القرآن الكريم و أنت في بلاد الكفر
إنها نعمة أنعم الله بها عليك و أنعم على إبنك بأم مثلك
أختي الكريمة
بقدر صبرك و مثابرتك بقدر ما سيتعلم طفلك الصبر و المثابرة
في بداية الطريق و مع طفل عمره خمس سنوات قد يبدو الأمر صعبا عليه و لذلك فلا تنزعجي و لا تنقلي للطفل انزعاجك فيحبط في بداية الطريق
و هذه بعض الوسائل و الطرق النافعة بإذن الله
*تحفيظ السور الصغيرة أولا
*التطرق لشرح ميسر للسور
و بهذا يستفيد الطفل أكثر فالآيات ترسخ مع الفهم أكثر منها مع مجرد التلقين
*إختيار الأوقات المناسبة و هي أوقات نقاء الذهن و صفاءهو تكون في الصباح الباكر و قبل النوم
*تسجيل السور مكررة في شريط و جعل الطفل يستمع إليه حتى أثناء لعبه
*استخدام أسلوب الترغيب و المكافأة كأني تعجديه بهدية مثلا إن أتم حفظ سورة معينة -مع مراعاة عدم المغالات في الهدايا
هذا ما يحضرني الآن
بورك فيك و في طفلك

[ليديان]

و عليكم السلام و رحمة الله

اول امر هو ان نحبب الطفل في القران و من ثم سيحب القراءة و بامكانك ان تجدي الطريقة في ذلك لان لكل طفل خصوصيته
مثلا استخدام اساليب التشجيع وأهمها الاطراء والثناء كلما حفظ جزءا من القرانوكلما ينجز شي من الحفظ يحصل على مكافأة لشي يحبه ويتمناه وتكون المكافئة فورية
دائما اربطي الحفظ بشئ يسعد الطفل ان تحكي له حكاية يحبها لطرد الملل عنه اثناء الحفظ ان تحتفظي بحلوى يفضلها الطفل وتهديها له اثناء الحفظ أن تذكريه باستمرار بثواب القران وفضله بما يتناسب مع فهمه وادراكه
اما عن طريقة التحفيظ ف من افضل وأنجح الاساليب مع الاطفال أسلوب التكرار وتزيد فعالية هذا الاسلوب عند استخدامه في افضل الاوقات لاستقبال المخ المعلومات وهي فترة قبل النوم كما اثبت العلم ان العقل يحفظ والانسان نائم
إذن يا اختي كرري مع الطفل الجزء المراد حفظه 10 مرات مثلا حسب استعداد الطفل وسنه
وفي الصباح يكرر نفس الجزء 5 مرات حتى يكون حفظ الولد لهذا الجزء ممتاز
ثم يراجع على مرات في النهار وقبل اخذ الجزء الجديد تأكدي من ان الطفل قد اتقن الحفظ السابق
في البداية خلي كمية الحفظ قليلة يعني لو حفظ آيتين وحفظ متقن فهذا اهم شئ
نبدأ بالتدريج نزود الكمية والخبر الجيد ان الذاكرة كل ما تتعود على الحفظ والتسميع كل ما تصير اقوى وتركيز الطفل يكون احسن
واهم حاجة المراجعة هي الي تخلي الحفظ قوي ويترسخ في المخ
وهي الصعوبة كلها في البداية وبمجرد الولد ما يتعود على الحفظ انشاءلله يصير يحفظ بمنتهى السهولة
والتكرار هو افضل الوسائل مع الاطفال لانه بيثبت المعلومة عندهم
يجب ان يستمع الطفل الى القران يقرا في البيت من طرف الوالدين فتعود الاذن على السماع الدائم يعين على سرعة الحفظ
و اهم شئ اختي هو الصبر و المداومة هي التي تاتي بنتائج جيدة
و هذا من خلال تجربة شخصية مع ابناء اخوتي رغم انهما لا يجيدان منن العربية الا الدارجه و الحمد لله فبضله تمكنا من الحفظ الجيد قبل الاستعانة بشيخ محفظ
الله يبارك لك في ابنك ويحفظه وان شاء الله يكون من حفظة الكتاب

[الاخ رضا]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
أسأل الله تعالى لكي و لأبنك التوفيق و أن يقر عينك برؤيه و قد ختم كلام الله حفظا و زاده علما و عملا .
و على ذكر أصحاب المهجر أعانهم الله ووفقهم للحفاظ على دينهم و هويتهم الاسلامية و بخاصة أولادهم.
أذكر موقفا طريفا حدث لي مع ابني أخي الاكبر و مو مقيم في بلجيكا و ابنه لا نيتجوز عمره الخمس سنوات.
أذكر بأنه لما زارنا في أحد العطل .و بينما كنت منهمكا في اصلاح و فرمتة جهاز الكمبيوتر اذ جاء ابنه ووقف أمامي وقال
لي ببراءة. ماذا تفعل ؟ أجبته باللغة العربية و الدهشة تعمل في ما تعمل . أنا أصلح في جهازي .
ثم سألني قائلا .. بعد تفكير قصير . لماذا تصلحه ؟ فقلت له لأنه تعطل و هو الان لا يعمل. بعدها قال لي أتركني أساعدك؟
هكذا و أكملنا الكلام باللغة العربية .... و هو يتكلمها فصيحة اللهم الا بعض الاخطاء اليسيرة . هذا كله مع العلم بأنه لا يجيد العامية الجزائرية الا ما يلقن في حينه. الحاصل أنني لما اتقيت بأخي والد الطفل مباشرة أثنيت على الشيخ أو المركز الذي علم ابنه الكلام باللغة العربية . ضحك أخي ضحكة قادتني الى استفسار عن سببها . أتعلمون بماذا أجابني ؟ ابني تعلم اللغة العربية تكلما و فهما
من الرسوم المتحركة و القصص الكرتونية التي تعرض في احدى القنوات الدينية . فقد كان ابنه دائم المشاهدة لها و التفاعل معها
حتى تعلم منها ما تعلم. لهذا و للفائدة أختي أنصحك بقنوات المجد التربوية للأطفال ففيها من الخير و الفائدة ما الله به عليم.

و من باب المساعدة وجدت لك ما لعلها تعينك على تحقيق مرادك بلغك و بلغنا جميعا اياه.

**1* هذا الموقع للاطفال لتحفيظ القران الكريم بالصوت و الصورة مع ما فيه من مميزات من تحديد عدد تكرار الآيات أو السور و غيرها.
http://www.harfkids.com/quraan.aspx

http://im21.gulfup.com/2012-02-04/1328311950511.jpg (http://www.gulfup.com/show/Xbobzjqie6gk)

**2* السؤال

طلبت مني أختي أن أحفظ ابنها البالغ من العمر سنتين سورا من القرآن، لكني لا أعرف طريقة ولا كيفية تحفيظ الصغار، ولا أعرف كم من الوقت يجب أن أقضي معه، أفيدوني رحمكم الله؟




الإجابــة



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن أفضل طريقة لتحفيظ القرآن الكريم لمن هو في هذه المرحلة من العمر أن يكون ذلك على يد أقرب الناس إليه من الأبوين.. لأن من في هذه المرحلة لم يستقم لسانه -في الغالب- على النطق بالحروف ولم يستطع التركيز، وبإمكانك أن تلقنه قصار السور من وقت لآخر دون التقيد بوقت معين، وخاصة في أوقات رغبته ونشاطه، فتكرر عليه الآية مرة بعد مرة حتى يحفظها، وإذا لم يستطع تكرير الآية توزعها على جمل وكلمات يستطيع استيعابها.
ولتعلم أن تعلم القرآن وتعليمه وخاصة للصغار فيه من الخير الكثير والثواب الجزيل ما لا يعلمه إلا الله تعالى، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: خيركم من تعلم القرآن وعلمه. متفق عليه.
ولهذا فهذه مهمة صعبة لا بد لمن يريد القيام بها أن يتعلم شيئاً من أساليب تحفيظ القرآن، وأن يكون له قسط من التربية.. وإلا فإنه لن ينجح في أداء تلك المهمة العظيمة، وقد سبق أن بينا عدداً من وسائل تعليم القرآن في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 3913 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=3913)، 9154 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=9154)، 22551 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=22551)، 31484 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=31484)، 33971 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=33971) نرجو الاطلاع عليها للمزيد من الفائدة.
والله أعلم.
******************************************
***


أساليب و طرق تحفيظ القرآن للصغار


لأن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، فإن أفضل مراحل تعلم القرآن، الطفولة المبكرة من (3 - 6) سنوات؛ حيث يكون عقل الطفل يقظًا، وملكات الحفظ لديه نقية، ورغبته في المحاكاة والتقليد قوية، والذي تولوا مسئوليات تحفيظ الصغار في الكتاتيب أو المنازل يلخصون خبراتهم في هذا المجال فيقولون:

إن الطاقة الحركية لدى الطفل كبيرة، وقد لا يستطيع الجلوس صامتًا منتبهًا طوال فترة التحفيظ، ولذلك لا مانع من تركه يتحرك وهو يسمع أو يردد.

المكافأة :

مدخل طيب لتحبيب الطفل في القرآن، وذلك بإهدائه شيئًا يحبه حتى ولو قطعة حلوى، كلما حفظ قدرًا من الآيات، وعندما يصل الطفل إلى سن التاسعة أو العاشرة يمكن أن تأخذ المكافأة طابعًا معنويًا، مثل كتابة الاسم في لوحة شرف، أو تكليفه بمهمة تحفيظ الأصغر سنًا مما حفظه وهكذا.

الطفل الخجول :

يحتاج إلى معاملة خاصة، فهو يشعر بالحرج الشديد من ترديد ما يحفظه أمام زملائه، ولهذا يمكن الاستعاضة عن التسميع الشفوي بالكتابة إن كان يستطيعها، وإذا كان الطفل أصغر من سن الكتابة يجب عدم تعجل اندماجه مع أقرانه، بل تشجيعه على الحوار تدريجيًا حتى يتخلص من خجله.

- شرح معاني الكلمات بأسلوب شيق، وبه دعابات وأساليب تشبيه، ييسر للطفل الحفظ، فالفهم يجعل الحفظ أسهل، وعلى الوالدين والمحفظين ألا يستهينوا بعقل الطفل، فلديه قدرة كبيرة على تخزين المعلومات.

- غرس روح المنافسة بين الأطفال مهم جدًا، فأفضل ما يمكن أن يتنافس عليه الصغار هو حفظ كتاب الله، على أن يكون المحفظ ذكيًا لا يقطع الخيط الرفيع بين التنافس والصراع، ولا يزرع في نفوس الصغار الحقد على زملائهم المتميزين.

- ومن الضروري عدم الإسراف في عقاب الطفل غير المستجيب، فيكفي إظهار الغضب منه، وإذا استطاع المحفظ أن يحبب تلاميذه فيه، فإن مجرد شعور أحدهم بأنه غاضب منه؛ لأنه لم يحفظ سيشجعه على الحفظ حتى لا يغضب.

- على المحفظ محاولة معرفة سبب تعثر بعض الأطفال في الحفظ "هل هو نقص في القدرات العقلية أم وجود عوامل تشتيت في المنزل" وغير ذلك بحيث يحدد طريقة التعامل مع كل متعثر على حدة.

- من أنسب السور للطفل وأيسرها حفظًا قصار السور؛ لأنها تقدم موضوعًا متكاملاً في أسطر قليلة، فيسهل حفظها

- وللقرآن الكريم فوائد نفسية جمة، فهو يُقوِّم سلوكه ولسانه، ويحميه من آفات الفراغ، وقد فقه السلف الصالح ذلك فكانوا يحفظون أطفالهم القرآن من سن الثالثة.





http://qk.org.sa/vb/showthread.php?t=9377
************************************************** *****************

***
السؤال:
لدي أخت ذات خمس سنوات ونيف ، وأريد أن أحفِّظها القرآن ، فمن أين أبدأ معها ؟ وكيف أبدأ ؟.

الجواب:
الحمد لله

إن تربية الأبناء منذ صغرهم على الدين ، وتحفيظهم كتاب الله وتعليمهم سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم يُعدُّ أمراً عظيماً ، وخاصة في هذه الأيام ، والتي فرَّط الكثيرون في أبنائهم ومن يعولون ، وأشغلوهم بما لا ينفعهم في الآخرة ، بل وقد يضرهم ، وعلقوهم بمن لا يستحق أن يُذكر فضلاً أن يكون لهم قدوة ، كالممثلين واللاعبين والمغنين .

فنشكر الأخت الفاضلة على سؤالها ونسأل الله أن يثبتها وأن يعينها على هذا الأمر وغيره ، وأن يكتب لها الأجر يوم القيامة ، فما أعظم أن يلقى الإنسان ربَّه وفي صحيفته أعمال دلَّ عليها أو ساهم في وجودها .

وأما بالنسبة للأخت الصغيرة وحفظها للقرآن فنشير على الأخت بما يلي :

1. أن تبدأ بالأسهل في القراءة والحفظ وهو فاتحة الكتاب ، ثم الجزء الأخير من نهايته ، فالبداية بالسهل معين على التقدم لما بعده ، ثم إن حاجتها إلى ذلك تكون ماسة حينما تبدأ في تعلم الصلاة .

2. أن يكون قدر الحفظ في كل يوم شيئاً يسيراً حتى تمكِّن حفظها ، ويسهل عليها حفظ ما بعده ، وهذا القدْر يختلف من واحدٍ لآخر حسب ذكائه وسرعة حفظه .

3. كثرة المراجعة حتى يثبت حفظها ، وألا يمر يوم من غير حفظ شيء جديد ، ومراجعة للقديم .

4. تشجيع الحافظة بإعطائها جائزة كلما انتهت من جزء – مثلاً – حفظاً وتمكيناً .

5. تبدأ في الانتقال معها من التلقين والترديد ، وهو أول مرحلة في التحفيظ عادة ، إلى تعليمها القراءة حتى يسهل عليها أن تقرأ القرآن وحدها في وقتٍ لا توجد عندها أختها أو مدرِّستها .

6. أن تعودها أن تقرأ ما حفظته في صلاتها سواء الفرض منها أو النافلة ، إذا بلغت سن الصلاة وعقلتها .

7. أن تعودها على سماع ما تحفظه من الأشرطة أو جهاز الكمبيوتر لتجمع بين حسن النطق وحسن التلاوة ومراجعة الحفظ وتمكينه .

8. اختيار وقت مناسب للحفظ حيث تقل الأشغال والمشوشات مثل ما بعد الفجر أو بين المغرب والعشاء ، وتجنب أوقات الجوع أو التعب أو النعاس .

9. الثناء على الحافظة أمام جيرانها وأقربائها تشجيعاً لها وحثّاً لهم على سلوك الطريق نفسه ، مع الأخذ بعين الاعتبار تعويذها بالمعوذات خشية عليها من عين الحاسدين .

10. ضرورة أن يكون لها رسم مصحف واحد دون تغيير ، وذلك حتى يرسخ في ذهنها مكان الآية .

11. أن تشجع على كتابة ما تحفظ حتى تجمع بين تعلم الكتابة ورسوخ الحفظ .

والله الموفق .



الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)

هذا و بالله التوفيق.

[salima14]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
أسأل الله تعالى لكي و لأبنك التوفيق و أن يقر عينك برؤيه و قد ختم كلام الله حفظا و زاده علما و عملا .
و على ذكر أصحاب المهجر أعانهم الله ووفقهم للحفاظ على دينهم و هويتهم الاسلامية و بخاصة أولادهم.
أذكر موقفا طريفا حدث لي مع ابني أخي الاكبر و مو مقيم في بلجيكا و ابنه لا نيتجوز عمره الخمس سنوات.
أذكر بأنه لما زارنا في أحد العطل .و بينما كنت منهمكا في اصلاح و فرمتة جهاز الكمبيوتر اذ جاء ابنه ووقف أمامي وقال
لي ببراءة. ماذا تفعل ؟ أجبته باللغة العربية و الدهشة تعمل في ما تعمل . أنا أصلح في جهازي .
ثم سألني قائلا .. بعد تفكير قصير . لماذا تصلحه ؟ فقلت له لأنه تعطل و هو الان لا يعمل. بعدها قال لي أتركني أساعدك؟
هكذا و أكملنا الكلام باللغة العربية .... و هو يتكلمها فصيحة اللهم الا بعض الاخطاء اليسيرة . هذا كله مع العلم بأنه لا يجيد العامية الجزائرية الا ما يلقن في حينه. الحاصل أنني لما اتقيت بأخي والد الطفل مباشرة أثنيت على الشيخ أو المركز الذي علم ابنه الكلام باللغة العربية . ضحك أخي ضحكة قادتني الى استفسار عن سببها . أتعلمون بماذا أجابني ؟ ابني تعلم اللغة العربية تكلما و فهما
من الرسوم المتحركة و القصص الكرتونية التي تعرض في احدى القنوات الدينية . فقد كان ابنه دائم المشاهدة لها و التفاعل معها
حتى تعلم منها ما تعلم. لهذا و للفائدة أختي أنصحك بقنوات المجد التربوية للأطفال ففيها من الخير و الفائدة ما الله به عليم.

و من باب المساعدة وجدت لك ما لعلها تعينك على تحقيق مرادك بلغك و بلغنا جميعا اياه.

**1* هذا الموقع للاطفال لتحفيظ القران الكريم بالصوت و الصورة مع ما فيه من مميزات من تحديد عدد تكرار الآيات أو السور و غيرها.
http://www.harfkids.com/quraan.aspx

http://im21.gulfup.com/2012-02-04/1328311950511.jpg (http://www.gulfup.com/show/xbobzjqie6gk)

**2* السؤال

طلبت مني أختي أن أحفظ ابنها البالغ من العمر سنتين سورا من القرآن، لكني لا أعرف طريقة ولا كيفية تحفيظ الصغار، ولا أعرف كم من الوقت يجب أن أقضي معه، أفيدوني رحمكم الله؟




الإجابــة



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن أفضل طريقة لتحفيظ القرآن الكريم لمن هو في هذه المرحلة من العمر أن يكون ذلك على يد أقرب الناس إليه من الأبوين.. لأن من في هذه المرحلة لم يستقم لسانه -في الغالب- على النطق بالحروف ولم يستطع التركيز، وبإمكانك أن تلقنه قصار السور من وقت لآخر دون التقيد بوقت معين، وخاصة في أوقات رغبته ونشاطه، فتكرر عليه الآية مرة بعد مرة حتى يحفظها، وإذا لم يستطع تكرير الآية توزعها على جمل وكلمات يستطيع استيعابها.
ولتعلم أن تعلم القرآن وتعليمه وخاصة للصغار فيه من الخير الكثير والثواب الجزيل ما لا يعلمه إلا الله تعالى، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: خيركم من تعلم القرآن وعلمه. متفق عليه.
ولهذا فهذه مهمة صعبة لا بد لمن يريد القيام بها أن يتعلم شيئاً من أساليب تحفيظ القرآن، وأن يكون له قسط من التربية.. وإلا فإنه لن ينجح في أداء تلك المهمة العظيمة، وقد سبق أن بينا عدداً من وسائل تعليم القرآن في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 3913 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&option=fatwaid&lang=a&id=3913)، 9154 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&option=fatwaid&lang=a&id=9154)، 22551 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&option=fatwaid&lang=a&id=22551)، 31484 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&option=fatwaid&lang=a&id=31484)، 33971 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&option=fatwaid&lang=a&id=33971) نرجو الاطلاع عليها للمزيد من الفائدة.
والله أعلم.
******************************************
***



أساليب و طرق تحفيظ القرآن للصغار



لأن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، فإن أفضل مراحل تعلم القرآن، الطفولة المبكرة من (3 - 6) سنوات؛ حيث يكون عقل الطفل يقظًا، وملكات الحفظ لديه نقية، ورغبته في المحاكاة والتقليد قوية، والذي تولوا مسئوليات تحفيظ الصغار في الكتاتيب أو المنازل يلخصون خبراتهم في هذا المجال فيقولون:

إن الطاقة الحركية لدى الطفل كبيرة، وقد لا يستطيع الجلوس صامتًا منتبهًا طوال فترة التحفيظ، ولذلك لا مانع من تركه يتحرك وهو يسمع أو يردد.

المكافأة :

مدخل طيب لتحبيب الطفل في القرآن، وذلك بإهدائه شيئًا يحبه حتى ولو قطعة حلوى، كلما حفظ قدرًا من الآيات، وعندما يصل الطفل إلى سن التاسعة أو العاشرة يمكن أن تأخذ المكافأة طابعًا معنويًا، مثل كتابة الاسم في لوحة شرف، أو تكليفه بمهمة تحفيظ الأصغر سنًا مما حفظه وهكذا.

الطفل الخجول :

يحتاج إلى معاملة خاصة، فهو يشعر بالحرج الشديد من ترديد ما يحفظه أمام زملائه، ولهذا يمكن الاستعاضة عن التسميع الشفوي بالكتابة إن كان يستطيعها، وإذا كان الطفل أصغر من سن الكتابة يجب عدم تعجل اندماجه مع أقرانه، بل تشجيعه على الحوار تدريجيًا حتى يتخلص من خجله.

- شرح معاني الكلمات بأسلوب شيق، وبه دعابات وأساليب تشبيه، ييسر للطفل الحفظ، فالفهم يجعل الحفظ أسهل، وعلى الوالدين والمحفظين ألا يستهينوا بعقل الطفل، فلديه قدرة كبيرة على تخزين المعلومات.

- غرس روح المنافسة بين الأطفال مهم جدًا، فأفضل ما يمكن أن يتنافس عليه الصغار هو حفظ كتاب الله، على أن يكون المحفظ ذكيًا لا يقطع الخيط الرفيع بين التنافس والصراع، ولا يزرع في نفوس الصغار الحقد على زملائهم المتميزين.

- ومن الضروري عدم الإسراف في عقاب الطفل غير المستجيب، فيكفي إظهار الغضب منه، وإذا استطاع المحفظ أن يحبب تلاميذه فيه، فإن مجرد شعور أحدهم بأنه غاضب منه؛ لأنه لم يحفظ سيشجعه على الحفظ حتى لا يغضب.

- على المحفظ محاولة معرفة سبب تعثر بعض الأطفال في الحفظ "هل هو نقص في القدرات العقلية أم وجود عوامل تشتيت في المنزل" وغير ذلك بحيث يحدد طريقة التعامل مع كل متعثر على حدة.

- من أنسب السور للطفل وأيسرها حفظًا قصار السور؛ لأنها تقدم موضوعًا متكاملاً في أسطر قليلة، فيسهل حفظها

- وللقرآن الكريم فوائد نفسية جمة، فهو يُقوِّم سلوكه ولسانه، ويحميه من آفات الفراغ، وقد فقه السلف الصالح ذلك فكانوا يحفظون أطفالهم القرآن من سن الثالثة.





http://qk.org.sa/vb/showthread.php?t=9377
************************************************** *****************

***
السؤال:
لدي أخت ذات خمس سنوات ونيف ، وأريد أن أحفِّظها القرآن ، فمن أين أبدأ معها ؟ وكيف أبدأ ؟.

الجواب:
الحمد لله

إن تربية الأبناء منذ صغرهم على الدين ، وتحفيظهم كتاب الله وتعليمهم سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم يُعدُّ أمراً عظيماً ، وخاصة في هذه الأيام ، والتي فرَّط الكثيرون في أبنائهم ومن يعولون ، وأشغلوهم بما لا ينفعهم في الآخرة ، بل وقد يضرهم ، وعلقوهم بمن لا يستحق أن يُذكر فضلاً أن يكون لهم قدوة ، كالممثلين واللاعبين والمغنين .

فنشكر الأخت الفاضلة على سؤالها ونسأل الله أن يثبتها وأن يعينها على هذا الأمر وغيره ، وأن يكتب لها الأجر يوم القيامة ، فما أعظم أن يلقى الإنسان ربَّه وفي صحيفته أعمال دلَّ عليها أو ساهم في وجودها .

وأما بالنسبة للأخت الصغيرة وحفظها للقرآن فنشير على الأخت بما يلي :

1. أن تبدأ بالأسهل في القراءة والحفظ وهو فاتحة الكتاب ، ثم الجزء الأخير من نهايته ، فالبداية بالسهل معين على التقدم لما بعده ، ثم إن حاجتها إلى ذلك تكون ماسة حينما تبدأ في تعلم الصلاة .

2. أن يكون قدر الحفظ في كل يوم شيئاً يسيراً حتى تمكِّن حفظها ، ويسهل عليها حفظ ما بعده ، وهذا القدْر يختلف من واحدٍ لآخر حسب ذكائه وسرعة حفظه .

3. كثرة المراجعة حتى يثبت حفظها ، وألا يمر يوم من غير حفظ شيء جديد ، ومراجعة للقديم .

4. تشجيع الحافظة بإعطائها جائزة كلما انتهت من جزء – مثلاً – حفظاً وتمكيناً .

5. تبدأ في الانتقال معها من التلقين والترديد ، وهو أول مرحلة في التحفيظ عادة ، إلى تعليمها القراءة حتى يسهل عليها أن تقرأ القرآن وحدها في وقتٍ لا توجد عندها أختها أو مدرِّستها .

6. أن تعودها أن تقرأ ما حفظته في صلاتها سواء الفرض منها أو النافلة ، إذا بلغت سن الصلاة وعقلتها .

7. أن تعودها على سماع ما تحفظه من الأشرطة أو جهاز الكمبيوتر لتجمع بين حسن النطق وحسن التلاوة ومراجعة الحفظ وتمكينه .

8. اختيار وقت مناسب للحفظ حيث تقل الأشغال والمشوشات مثل ما بعد الفجر أو بين المغرب والعشاء ، وتجنب أوقات الجوع أو التعب أو النعاس .

9. الثناء على الحافظة أمام جيرانها وأقربائها تشجيعاً لها وحثّاً لهم على سلوك الطريق نفسه ، مع الأخذ بعين الاعتبار تعويذها بالمعوذات خشية عليها من عين الحاسدين .

10. ضرورة أن يكون لها رسم مصحف واحد دون تغيير ، وذلك حتى يرسخ في ذهنها مكان الآية .

11. أن تشجع على كتابة ما تحفظ حتى تجمع بين تعلم الكتابة ورسوخ الحفظ .

والله الموفق .



الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com (http://www.islam-qa.com))

هذا و بالله التوفيق.
شكرا لك أخي الله ينور أيامك و الله هذا المشكل يسببلى نوع من الإحباط خاصة عندما أشاهد
بعض الأطفال فالأنترنت فنفس سن ولدي و يرتلوا القرآن بشكل عجيب ما شاءلله
بارك الله فيك ويجزيك

[salima14]

و عليكم السلام و رحمة الله


اول امر هو ان نحبب الطفل في القران و من ثم سيحب القراءة و بامكانك ان تجدي الطريقة في ذلك لان لكل طفل خصوصيته
مثلا استخدام اساليب التشجيع وأهمها الاطراء والثناء كلما حفظ جزءا من القرانوكلما ينجز شي من الحفظ يحصل على مكافأة لشي يحبه ويتمناه وتكون المكافئة فورية
دائما اربطي الحفظ بشئ يسعد الطفل ان تحكي له حكاية يحبها لطرد الملل عنه اثناء الحفظ ان تحتفظي بحلوى يفضلها الطفل وتهديها له اثناء الحفظ أن تذكريه باستمرار بثواب القران وفضله بما يتناسب مع فهمه وادراكه
اما عن طريقة التحفيظ ف من افضل وأنجح الاساليب مع الاطفال أسلوب التكرار وتزيد فعالية هذا الاسلوب عند استخدامه في افضل الاوقات لاستقبال المخ المعلومات وهي فترة قبل النوم كما اثبت العلم ان العقل يحفظ والانسان نائم
إذن يا اختي كرري مع الطفل الجزء المراد حفظه 10 مرات مثلا حسب استعداد الطفل وسنه
وفي الصباح يكرر نفس الجزء 5 مرات حتى يكون حفظ الولد لهذا الجزء ممتاز
ثم يراجع على مرات في النهار وقبل اخذ الجزء الجديد تأكدي من ان الطفل قد اتقن الحفظ السابق
في البداية خلي كمية الحفظ قليلة يعني لو حفظ آيتين وحفظ متقن فهذا اهم شئ
نبدأ بالتدريج نزود الكمية والخبر الجيد ان الذاكرة كل ما تتعود على الحفظ والتسميع كل ما تصير اقوى وتركيز الطفل يكون احسن
واهم حاجة المراجعة هي الي تخلي الحفظ قوي ويترسخ في المخ
وهي الصعوبة كلها في البداية وبمجرد الولد ما يتعود على الحفظ انشاءلله يصير يحفظ بمنتهى السهولة
والتكرار هو افضل الوسائل مع الاطفال لانه بيثبت المعلومة عندهم
يجب ان يستمع الطفل الى القران يقرا في البيت من طرف الوالدين فتعود الاذن على السماع الدائم يعين على سرعة الحفظ
و اهم شئ اختي هو الصبر و المداومة هي التي تاتي بنتائج جيدة
و هذا من خلال تجربة شخصية مع ابناء اخوتي رغم انهما لا يجيدان منن العربية الا الدارجه و الحمد لله فبضله تمكنا من الحفظ الجيد قبل الاستعانة بشيخ محفظ

الله يبارك لك في ابنك ويحفظه وان شاء الله يكون من حفظة الكتاب

شكرا على النصيحة بارك الله فيك ويبارك لك في أهلك آمممممممميييييييين

[salima14]

أختي الكريمة بارك الله فيك

على حرصك تحفيظ ولدك القرآن الكريم و أنت في بلاد الكفر
إنها نعمة أنعم الله بها عليك و أنعم على إبنك بأم مثلك
أختي الكريمة
بقدر صبرك و مثابرتك بقدر ما سيتعلم طفلك الصبر و المثابرة
في بداية الطريق و مع طفل عمره خمس سنوات قد يبدو الأمر صعبا عليه و لذلك فلا تنزعجي و لا تنقلي للطفل انزعاجك فيحبط في بداية الطريق
و هذه بعض الوسائل و الطرق النافعة بإذن الله
*تحفيظ السور الصغيرة أولا
*التطرق لشرح ميسر للسور
و بهذا يستفيد الطفل أكثر فالآيات ترسخ مع الفهم أكثر منها مع مجرد التلقين
*إختيار الأوقات المناسبة و هي أوقات نقاء الذهن و صفاءهو تكون في الصباح الباكر و قبل النوم
*تسجيل السور مكررة في شريط و جعل الطفل يستمع إليه حتى أثناء لعبه
*استخدام أسلوب الترغيب و المكافأة كأني تعجديه بهدية مثلا إن أتم حفظ سورة معينة -مع مراعاة عدم المغالات في الهدايا
هذا ما يحضرني الآن

بورك فيك و في طفلك

شكرا أختي على المرور و المعلومات و الله أنا أبحث على كل الحلول لأجربها معه و إنشاء
الله رح نعمل بكل النصائح و ربي يوفقني يا رب
بارك الله فيك و نهارك مبروك