شولاك
2012-02-03, 11:56
ربما من كثرة جلوسي إلى حاسوبي واشتداد الألفة بيننا، ... جننت متصورا إياه يخاطبني محاولا إقناعي أن أقاربه لامرأة هي حياتي في حياتي ... فكان مني له:
أولا: هي وشاشتك
صفحة وجهها، بنقاوة عالية (hd) ثلاثية الأبعاد متناسقة (3d) بأقل تكلفة طاقوية مضيئة بالقدر الكافي والمريح للعين والقلب (led)، أعلمها بملايين الخلفيات الطبيعية الراقية بمزاجيات متغيرة مفضية إلى الاستمتاع بالنظر إلى أعماقها، فسبحان خالقها مبدعها ... فلأكن قارئا مميزا وفقط
ثانيا: هي ولوحة مفاتيحك
ملامسها تتعدد كما أنها لا تحصى ولا تعد، شديدة الإحساس، يكفي النقر عليها بإحساس مرهف لتستجيب ... لأكن حاذقا في اختيارات نسج حروفي حريصا متطلعا في خضم ممارسة لذة الكتابة إلى صفحة وجهها فكم هي راقية واضحة جلية الانعكاس مراعيا تغيرات ألوانها الجميلة الملهمة.
ثالثا: هي وأجزاءك
آآآه يا حاسوبي كم أرى تفرق أجزائك ضعفا، فارقبها بعين العدل واحكم، ألا تراها كلّ مدمج متناسق تكفي مني وأنا العاقل نسمة هواء رقيقة حارة من أعماقي توقظها من وضع سباتها عند قمة انشغالها، لست مراهنا عليك فأنا خاسر فاشل إن فعلت ... إنها كيان تعيشه العمر فلا تخاف عليه تقادما فهي ذاتية التحديث ...
كم أشقى في رعاية تكيفك مع جديد عالمي، غير أنها هي التي تصنع جديد عالمي أراها تعمد إلى تكييفه والتكيف مع عوالم من حولها ...
أمازلت مربتا على نهايات أناملي ببرودة ملامسك محاولا إقناعي أنك اللحظة حاضر في غيابها ... اسكت وأوقف وشوشتك فأنت لا تعلم كم شغلت الماضي صانع حاضري لتمتد إلى مستقبلي، إنها تواصل لا ينقطع يا وسيلة ورفيق مصالحي ... إنك مبدي أفكاري وهي ملهمتها ... فاحذر أن تنفق بين يديها، وصه فقد أعنت نفسي لأجعل لك تواجدا يوازي شيئا من تواجدها وليت ما فعلت فإني أشهدك تتهاوى ...
بلسان الحال أقول يا حاسوبي أنت تحث خطا عملي وهي تصنع الروح فيه فيكسب معالم وذوقا استصيغه فأهرع إليه كل يوم مبكرا، أنت حاضر برتابتك، يخيفني تعلق حياتك بما حولك، أخافك على الدوام أن تخذلني، أما هي فلا، ولا ... إنها تعيش لذاتها وبذاتها، تصنع استمرار حياتي بعد مماتي ... متى شئتها حضرت بطيفها في أرجاء خيالي قبل حضورها في واقعي ...
في قمة غيضي من وشوشاتك المستمرة، أقف مغاضبا دافعا بلوحة مفاتيح سالا خيط عمرك من أوصاله لتغدو جثة هامدة، صارخا لأقول: أنت حاسوبي وهي حبيبتي ...
أولا: هي وشاشتك
صفحة وجهها، بنقاوة عالية (hd) ثلاثية الأبعاد متناسقة (3d) بأقل تكلفة طاقوية مضيئة بالقدر الكافي والمريح للعين والقلب (led)، أعلمها بملايين الخلفيات الطبيعية الراقية بمزاجيات متغيرة مفضية إلى الاستمتاع بالنظر إلى أعماقها، فسبحان خالقها مبدعها ... فلأكن قارئا مميزا وفقط
ثانيا: هي ولوحة مفاتيحك
ملامسها تتعدد كما أنها لا تحصى ولا تعد، شديدة الإحساس، يكفي النقر عليها بإحساس مرهف لتستجيب ... لأكن حاذقا في اختيارات نسج حروفي حريصا متطلعا في خضم ممارسة لذة الكتابة إلى صفحة وجهها فكم هي راقية واضحة جلية الانعكاس مراعيا تغيرات ألوانها الجميلة الملهمة.
ثالثا: هي وأجزاءك
آآآه يا حاسوبي كم أرى تفرق أجزائك ضعفا، فارقبها بعين العدل واحكم، ألا تراها كلّ مدمج متناسق تكفي مني وأنا العاقل نسمة هواء رقيقة حارة من أعماقي توقظها من وضع سباتها عند قمة انشغالها، لست مراهنا عليك فأنا خاسر فاشل إن فعلت ... إنها كيان تعيشه العمر فلا تخاف عليه تقادما فهي ذاتية التحديث ...
كم أشقى في رعاية تكيفك مع جديد عالمي، غير أنها هي التي تصنع جديد عالمي أراها تعمد إلى تكييفه والتكيف مع عوالم من حولها ...
أمازلت مربتا على نهايات أناملي ببرودة ملامسك محاولا إقناعي أنك اللحظة حاضر في غيابها ... اسكت وأوقف وشوشتك فأنت لا تعلم كم شغلت الماضي صانع حاضري لتمتد إلى مستقبلي، إنها تواصل لا ينقطع يا وسيلة ورفيق مصالحي ... إنك مبدي أفكاري وهي ملهمتها ... فاحذر أن تنفق بين يديها، وصه فقد أعنت نفسي لأجعل لك تواجدا يوازي شيئا من تواجدها وليت ما فعلت فإني أشهدك تتهاوى ...
بلسان الحال أقول يا حاسوبي أنت تحث خطا عملي وهي تصنع الروح فيه فيكسب معالم وذوقا استصيغه فأهرع إليه كل يوم مبكرا، أنت حاضر برتابتك، يخيفني تعلق حياتك بما حولك، أخافك على الدوام أن تخذلني، أما هي فلا، ولا ... إنها تعيش لذاتها وبذاتها، تصنع استمرار حياتي بعد مماتي ... متى شئتها حضرت بطيفها في أرجاء خيالي قبل حضورها في واقعي ...
في قمة غيضي من وشوشاتك المستمرة، أقف مغاضبا دافعا بلوحة مفاتيح سالا خيط عمرك من أوصاله لتغدو جثة هامدة، صارخا لأقول: أنت حاسوبي وهي حبيبتي ...