مشاهدة النسخة كاملة : للمدارسة :ما حكم قوليّ: " ربّي يصون" وردّ " يصون إيمانك" ؟؟؟
أبو جابر الجزائري
2012-02-03, 09:41
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أصبح معروفا الآن، أنّ الرجل إذا التقى بصديقه ـ مثلا ـ ومعه ابنه، فإنّه يقول له : " ربّي يصون"، ويكون ردّ الأب :" يصون إيمانك".
- فهل هذا من الأمور البدعية لأن الأصل في الأدعية التوقيف؟
- وإن كان غير مشروعا، فهل يجوز لي أن أردّ مثلا بقولي : بارك الله فيك، أو جزاكم الله خيرا؟ مع اعتقادي بعدم مشروعيته؟ أم لا أردّ البتة؟
- أم هو أمر مباح، باعتباره دعاء عام، ولأنّه لا يقوله النّاس معتقدين بأنّه مأثورا أو دعاء نبوي؟
وشكرا على المشاركة مسبقا
Tarek guelmois
2012-02-03, 10:00
بارك الله فيك أخي أبو جابر ، في الحقيقة ما عندي علم في هذا القول ، و لكنه منتشر عندنا نحن ايضا
شكرا على الايضاح ، و بارك الله فيكم اخي.
أبو جابر الجزائري
2012-02-04, 17:43
بارك الله فيك أخي أبو جابر ، في الحقيقة ما عندي علم في هذا القول ، و لكنه منتشر عندنا نحن ايضا
شكرا على الايضاح ، و بارك الله فيكم اخي.
وفيكم برك الله تعالى ، وجزاكم الله خيرا على التفاعل
هائم في البوادي
2012-02-04, 18:04
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أول مرة أسمع بهذه الصيغة فلربما هي غير مستعملة عندنا
بخصوص ذات الدعاء لم يظهر لي أي منكر فيه، بل فيه دعاء بالخير وهو أمر مندوب إليه ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم)
أمر آخر : لم أفهم المقصود من أن الأصل في الدعاء التوقيف؟
لأن الذي في ذهني أن القاعدة في أن الأصل في العبادات التوقيف هو من وجهين :
1- أصل الثبوت [المشروعية] فأي أمر يُقصد به التعبد فلابد من دليل يُبته.
2- الكيفية، وهذا يكون في العبادات المبيّنة كالصلاة والحج لا في العبادات المطلقة كذكر الله بكل ذكر ليس فيه منكر أو الدعاء كما في موضوعنا.
تبقى مسألة التخصيص بوقت أو هيئة ما بحيث يُقتصر عليها ولا تُغير
فهذه مسألة طويلة الذيول، وهل لابد لها مع التخصيص اعتقاد بأن ذلك التخصيص من الشرع ؟
فالله أعلم
أبو جابر الجزائري
2012-02-10, 19:08
هائم في البوادي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم أخي الفاضل على تفاعلكم واهتمامكم
أول مرة أسمع بهذه الصيغة فلربما هي غير مستعملة عندنا
بخصوص ذات الدعاء لم يظهر لي أي منكر فيه، بل فيه دعاء بالخير وهو أمر مندوب إليه ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم)
وهو كذلك، ولكن الإشكال ليس في صيغة الدعاء، بل في تخصيص الدعاء
فلو كان كل واحد يدعو بدعاء مطلق، كل حسب ما يراه مناسب، فهذا الأمر واسع لا حرج فيه.
أمر آخر : لم أفهم المقصود من أن الأصل في الدعاء التوقيف؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أقصد من قولي : الأصل الأدعية التوقيف هي القاعدة المعروفة " الأصل في الأذكار التوقيف"، والقاعدة الأخيرة هي الأدقّ
لأن الذي في ذهني أن القاعدة في أن الأصل في العبادات التوقيف هو من وجهين :
1- أصل الثبوت [المشروعية] فأي أمر يُقصد به التعبد فلابد من دليل يُبته.
هنا الإشكال، حيث أصبح هذا الدعاء بهذه الصيغة، هو الثابت المتداول، فلو غيّرت مثلا وأجبتَ بعبارة غير " يصون إيمانك" فسوف، يُقال لك: بل قل " يصون إيمانك"، فربما هناك كذلك من يظنّ أنه مأثور.
2- الكيفية، وهذا يكون في العبادات المبيّنة كالصلاة والحج لا في العبادات المطلقة كذكر الله بكل ذكر ليس فيه منكر أو الدعاء كما في موضوعنا.
ولكن الإِشكال أنّ هذا الدعاء مخصصّ مقيد في موضع معين، وبعبارة محددّة.
تبقى مسألة التخصيص بوقت أو هيئة ما بحيث يُقتصر عليها ولا تُغير
فهذه مسألة طويلة الذيول، وهل لابد لها مع التخصيص اعتقاد بأن ذلك التخصيص من الشرع ؟
فالله أعلم
وشكرا مرّة أخرى على الإفادة
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir