عبد الله 31
2012-02-02, 23:59
القرب من الله
إخواني في الله، إذا كان ما طابت الحياة بالقرب من الله فبمن تطيب؟
الحياة الطيبة هي متمثلة في ضد هذه الثلاثة الأمور
اولها -أما داعي الشيطان فيستبدله الإنسان بداعي الرحمن.
ثانيها -أما سوء الظن بالله فيبدله بحسن الظن بالله عز وجل.
ثالثها-أما شياطين الإنس فستبدلهم بدعاة الخير من الصالحين وعباد الله المتقين.
سنتكلم اليوم عن أما داعي الشيطان فيستبدله الإنسان بداعي الرحمن
إبدال داعي الشيطان بداعي الرحمن، فاعرض نفسك على كتاب الله عز وجل، وأجعل لك كل يومٍ جلسةً مع القرآن، لا يحس الشاب أن هذا القرآن نزل لغيره.
والله إنك ممن يخاطب بالقرآن شئت أم أبيت اقتربت أو بعدت.
كل إنسان يوم القيامة سيأتي هذا القرآن حجة له أو حجة عليه، لا يقول الإنسان أن هذا القرآن لغيري، القرآن لك وأنت مخاطب به ولو كنت من أبعد الناس عن طاعة الله، مخاطب بهذا القرآن، وسيكون هذا القرآن حجة لك أو حجة عليك، واستبدال هذا الداعي وهو كتاب الله عز وجل فيه طمأنينة القلوب انشراح الصدور، والله تعالى يقول في كتابه:
(ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
تعرض نفسك على كتاب الله فتعيش في رحمة الله إذ يخاطبك الله عز وجل، وتعرض نفسك على داعي الله عز وجل بتحقيق ما أمر الله به في القرآن، وترك ما نهى الله عز وجل في كتابه.
ولذلك تجد الإنسان المعرض دائما في قلق وفي تعب.
تجد الشخص يتمتع بكل الشهوات، ولكن والله تجد ألذ الناس بالشهوات أكثرهم آلاما نفسية.
وأكثرُهم قلقا نفسيا، وأكثرُهم ضجرا بالحياة.
واذهب وابحث عن أغنى الناس تجده اتعس الناس في الحياة، لماذا؟
لأن اللهَ جعل راحة الأرواح بالقرب منه.
وجعل لذة الحياة بالقرب منه.
وجعل اُنس الحياة في الأنس به سبحانه .
والصلاة الواحدة يفعلَها الإنسان من فرائض الله بمجردِ ما ينتهي من ركوعه وسجوده وعبوديته إلى ربه، بمجرد ما يخرج من مسجده، يحس براحة نفسية والله لو بذل لها أموال الدنيا ما استطاع إليها سبيلا.
ولنا عودة ان شاء الله في مواضيع اخرى
لاتنسونا من صالح دعائكم
إخواني في الله، إذا كان ما طابت الحياة بالقرب من الله فبمن تطيب؟
الحياة الطيبة هي متمثلة في ضد هذه الثلاثة الأمور
اولها -أما داعي الشيطان فيستبدله الإنسان بداعي الرحمن.
ثانيها -أما سوء الظن بالله فيبدله بحسن الظن بالله عز وجل.
ثالثها-أما شياطين الإنس فستبدلهم بدعاة الخير من الصالحين وعباد الله المتقين.
سنتكلم اليوم عن أما داعي الشيطان فيستبدله الإنسان بداعي الرحمن
إبدال داعي الشيطان بداعي الرحمن، فاعرض نفسك على كتاب الله عز وجل، وأجعل لك كل يومٍ جلسةً مع القرآن، لا يحس الشاب أن هذا القرآن نزل لغيره.
والله إنك ممن يخاطب بالقرآن شئت أم أبيت اقتربت أو بعدت.
كل إنسان يوم القيامة سيأتي هذا القرآن حجة له أو حجة عليه، لا يقول الإنسان أن هذا القرآن لغيري، القرآن لك وأنت مخاطب به ولو كنت من أبعد الناس عن طاعة الله، مخاطب بهذا القرآن، وسيكون هذا القرآن حجة لك أو حجة عليك، واستبدال هذا الداعي وهو كتاب الله عز وجل فيه طمأنينة القلوب انشراح الصدور، والله تعالى يقول في كتابه:
(ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
تعرض نفسك على كتاب الله فتعيش في رحمة الله إذ يخاطبك الله عز وجل، وتعرض نفسك على داعي الله عز وجل بتحقيق ما أمر الله به في القرآن، وترك ما نهى الله عز وجل في كتابه.
ولذلك تجد الإنسان المعرض دائما في قلق وفي تعب.
تجد الشخص يتمتع بكل الشهوات، ولكن والله تجد ألذ الناس بالشهوات أكثرهم آلاما نفسية.
وأكثرُهم قلقا نفسيا، وأكثرُهم ضجرا بالحياة.
واذهب وابحث عن أغنى الناس تجده اتعس الناس في الحياة، لماذا؟
لأن اللهَ جعل راحة الأرواح بالقرب منه.
وجعل لذة الحياة بالقرب منه.
وجعل اُنس الحياة في الأنس به سبحانه .
والصلاة الواحدة يفعلَها الإنسان من فرائض الله بمجردِ ما ينتهي من ركوعه وسجوده وعبوديته إلى ربه، بمجرد ما يخرج من مسجده، يحس براحة نفسية والله لو بذل لها أموال الدنيا ما استطاع إليها سبيلا.
ولنا عودة ان شاء الله في مواضيع اخرى
لاتنسونا من صالح دعائكم