تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مشكلتي


مشكلتي
2012-02-02, 12:02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوعي ليس مشكلة بل هو مجرّد فضفضة قد لا أستطيع البوح بها لأحد

اشعر بضيق في صدري وتعب كبير ، تعبت من نفسي ومن تهاوني وأشعر أنني تائهة

لم أكن هكذا ، كانت عزيمتي قوية وكنت دوما أسعى الى تعلّم أمور ديني والبحث فيها لكنني لم أعد كذلك

منذ مدّة وأنا أأجل كل شيء بحجّة أنني لا أجد من يشجعني ويساندي و أنني أنتظر أن يرزقني الله من يأخذ بيدي ويعينني على أمر ديني

أشعر أنني مربّطة اليدين لا أستطيع حتى قراءة موضوع من صفحة واحدة ، أضيّع الكثير من الوقت في التصفح لكن لا أشعر أنني استفدت من شيء بل أزاداد ضيقا كلما خرجت صفر اليدين

وما يزيدني ضيقا هو نظرة الكثيرين لي على أنني قدوة وشخص لا مثيل له وأنا لست كذلك

أشعر أنني أصبحت فتنة بل طالما كنت فتنة حيثما حللت رغم أنني جد ملتزمة في كل تصرفاتي وربما هذاهو سبب افتتان البعض بي

سئمت من هذا الوضع ومن هذه الأحاسيس واريد الرحيل أريد النجاة بنفسي وبديني أريد العودة الى ما كنت عليه ولا أريد أن أكون سبب في افتتان أي شخص فلست أتحمّل ذلك الوزر

أنتظر بفارغ الصبر وقت الرحيل فلم يبقى الكثير وأرجو من الله الثبات على هذا الرأي فيما بقي من الوقت وأن لاأعود للتهاون والبقاء

أفكاري مشوشة و لا أستطيع ترتيب الكلام فعذرا على هذا الخلط ...............................................

دكتورة بإذن الله
2012-02-02, 13:42
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اختي الكريمة فرج الله هممك

ما يلزمك هو مراقبة افكارك لانها اصبحت سلبية عن نفسك و عن حولك لذلك غيريها لايجابية

و حقيقة لم افهم لب مشكلتك بالضبط او بالاحرى فضفضتك

المهم يكفيكي انك قد افرغتي بعضا من جعبتك كي ترتاحي نفسيا

و نسأل الله لك التوفيق و السداد

مع التحية

** أم عبد الرحمن **
2012-02-02, 13:44
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا أدري ما أقول أخيتي فأنا أحسُّ بك تماما ، وهو ليس حالك فقط والله المستعان.
أنصحك ونفسي بالدعاء ...
ومن ثمَّ أي خطوة تقومين بها استخيري الله عز وجل وإن كان فيه خير وترين أنك بذلك ستكونين أفضل فبادري على بركة الله ، وإن كنت تظنين أنه ببقاءك ستسدين ثغرا من ثغور الإسلام ... فممكن أن تأخذي فترة راحة ولو طويلة ثم تعودين بنشاط وهمة أكثر.
و أسأل الله أن يثبتنا وإياك ، ويهدينا جميعا.

ranitta
2012-02-02, 13:53
وفقك الله لما يحب ويرضى و ثبتك على الطرريق المستقيم

أم البراء السلفية
2012-02-02, 14:00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكثري الاستغفار اختى
والدعاء
وربي يفرج همك
ان شاء الله

الواثق
2012-02-02, 14:17
يا اختي الكريمة كامل عندنا نفس الاحساس بالتهاون وضياع الوقت ....................ودائما يعجبني قول القحطاني رحم الله
لو علم الناس مافي سريرتي..........لابى السلام عليا من يلقاني

وانا مثلكي كانت عندي همة في طلب العلم بدأت افقد منها الكثير ربما لنفس تفكيري اني سأجد من يعينني ولكني اعلم اني مقصر جدا .................والله المستعان

ناصرالدين الجزائري
2012-02-02, 14:19
كان الله في عونك أختي ...


عليك بالإكثار من الاستغفار و التوبة الى الله تعالى
فأنت تمرين بمرحلة فراغ و وحدة سببها ابتعادك عن الله سبحانه و تعالى
و قد يلبس عليك الشيطان لعنة الله عليه و يوهمك بالانتظار حتى تنزل عليك القوة و العزيمة من السماء لكن هذا خطأ ..
فكلنا معرضون أحيانا الى فترات فشل و احباط لسبب أو لآخر و هذه المرحلة هي المنفذ للشيطان ليدفع بالمسلم ليغير مساره و قد يتطلب تصحيح المسار مدة و منهم من لم يستطع تصحيح مساره ..
لذا عليك بالمبادرة في الأعمال و لو ثقلت في نفسك فهذا هو جهاد النفس .. و ما التوفيق إلا من عند الله فاسالي الله تعالى التوفيق و الثبات في كل أعمالك ...

هذا ما أظن و الله تعالى أعلم
و بالتوفيق إن شاء الله

راجي الصّمدِ
2012-02-02, 14:54
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم أختي...
هذه هي الحياة التي نعيشها ....
ما عسانا نفعل نصبر ونحتسب وندعوا الله تعالى ....

حميد.ص
2012-02-02, 14:58
اعتقد انكي تبحثين عن شيء ما او شخص ما............ربي يوفقك لما فيه الخير و الصلاح

ربي شرح لي صدري و يسر لي أمري

janino
2012-02-02, 15:51
ا ستعينى بالله قبل فعل اى شىء فهو القادر و المعين اعملى برنامج يومى لكل شىء منذ استيقاضك من النوم حتى اللبل ستجدين نفسك تبرمجتى على يوم منظم و مفيد اكثرى من الاستغفار كل دقيقة يبتعد عنك كل وسواس فلربما هى و ساوس شيطان

أم معاذ أم معاذ
2012-02-02, 20:06
راجعي أخيتي بعض شروح حلية طالب العلم على ما أظن
يذكر فيه المراحل التي يمر بها طالب العلم
الحماس في الأول و من بعدها يظن أنه وصل و لا شيء سيضيفه لمعلوماته و يتوقف عن طلب العلم
و لكن إن واصل الإطلاع على الكتب كما أرشد إلى ذلك العلماء سيعلم أنه لا يزال جاهلا بكثير من الأمور
أخيتي أيضا عليك الرفقة الصالحة المعينة على ثبات و زيادة العلم و الإيمان

و إسألي نفسك مثلا هل حفظت كتاب الله إحفظيه و إن كنت تحفظينه
هل قرأت تفسيره
و هكذا

و إعملي برنامج لك
و هدانا الله و إياكم إلى الصراط المستقيم
اللهم أرنا الحق حقا و إرزقنا إتباعه و أرنا الباطل باطلا و إرزقنا إجتنابه
آمين

أبوعبد اللّه 16
2012-02-04, 20:19
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

موضوعي ليس مشكلة بل هو مجرّد فضفضة قد لا أستطيع البوح بها لأحد
لا مشكلة و لا فضفضة، شيء عادي، و سوف ترجعيين الى ما كنت عليه، و تضحكين على هذه اللحظات

اشعر بضيق في صدري وتعب كبير ، تعبت من نفسي ومن تهاوني وأشعر أنني تائهة
هذه طبيعة الانسان، قد نفرح، و نضحك، و نيأس احيانا و ربما نبكي، و كل هذه الاشياء هي طبيعية، تتحكم فيها ظروف معينة، ثم تزول،
احيانا نحس بالتهاون، و هذا الاحساس جميل، لانه اعتراف بالنقص، فيجب العمل اكثر مع عزيمة اقوى، هذا الشيء جميل منك، الانسان كله في نقص، لكن نحن نعمل قدر المستطاع لتغطية ذلك النقص. و ندعو الله ان يعفو عنا، و لا ننسي، ان نستر عيوبنا، لعلى الله يغفر ذلك، كما قال صلى الله عليه و سلم،" كل امتي معافى الا المجاهرون" فان ابتلانا الله بشيء من المعصية، فيجب العمل حتى نتركها، و لا يجب ان نبوح ذلك للناس، اللهم استرنا في الدنيا و يوم القيامة بين يديك.
و لا تنسي يا اختي الحياة الحقيقية، و الحلاوة كل الحلاوة في الطاعة، الطاعة تشرح الصدر و تظيء الوجه، و تعطي نور، و المعصية تضيق الصدر و تظلم الوجه، و الحسنة تجلب الحسنة و السيئة تجلب سيئة مثلها، فعليك بالطاعة، و ابتعدي عن المعاصي، اعاننا الله على طاعته و ترك معصيته

لم أكن هكذا ، كانت عزيمتي قوية وكنت دوما أسعى الى تعلّم أمور ديني والبحث فيها لكنني لم أعد كذلك

منذ مدّة وأنا أأجل كل شيء بحجّة أنني لا أجد من يشجعني ويساندي و أنني أنتظر أن يرزقني الله من يأخذ بيدي ويعينني على أمر ديني
لكل شخص لحظات ضعف، يبتعد عن الله قليلا، لكن المؤمن يرجع الى ربه، و لا يعش ابدا طول حياته في الابتعاد، فمن نعمة الله، ان جعل الله التوبة، و من عظمة ربنا الغفار، انه يحب عبده اذا رجع اليه بعدما عصاه، و ربما يبدل سيئاته حسنات، كأن لم يعمل سيئة.
نعم احيانا تذهب همتنا في العلم، و هذا راجع كما قلت لظرف من الظروف، فالمؤمن قبل ان يكون مؤمنا، فهو انسان، لا يمكن ابدا ان يكون بحال قوية طول الوقت، فقد تأثر فيه اشياء، مثلا يفقد احد احبائه، فيحس الوحشة و بالالم و الحزن، لكن سرعان ما تذهب عنه تلك الشعور، و يرجع قوي كما كان. و انت تعرفي قصة الرجل الذي ادخله الله الجنة، فقال انا ربك و انت عبدي من شدة الفرح،
اذن الضيق و الحزن و الهم و البكاء و الفرح و السرور و و والخ هذه كلها طبيعية، لكن الشيء المذموم هو ان يعيش الانسان كل حياته في ضيق و حزن و هم و الخ،
و هناك علاجات من امراض القلوب، ذكرها ابن القيم رحمه الله
و من بينها و اقواها، قراءة القران، لانه شفاءُ لما في الصدور
ثم يا اخي عليك بالرفقة الحسنة، يعني صديقاتك الذين هم يواسونك و يساعدونك على الطاعة، فقد وصى النبي صلى الله عليه و سلم بالجماعة، لان الشيطان يستحوذ على الشاذة، فيلقي عليها من المعاصي و من الابتعاد عن الله ما الله به عليم، الجماعة يا اخيتي امان، فالزمي الرفقة الصالحة، و ايضا اسألي الله الزوج الصالح الذي يكون رفيق طربك، و تتعاونوا على الخير، و ان شاء الله لا يكون الا الخير. اسأل الله لكي زوجا صالحا تقيا ورعا.
و ارجعي رويدا رويدا على سابق عهدك، تطلبين العلم النافع الصالح، و تفيدين اخوانك و اخواتك، و استشعري عظمة الدعوة الى الله، فالدعوة الى الله من اعظم الاشياء، و لا تنسي ان دعاة الله هم خاصة و احباء الله، الا ترضين ان تكوني من احباء الله، الذين يحبهم و يحبونه، و يثني عليهم و يذكرهم عند ملائكته و يقول هؤلاء عبادي المقربين و احبائي المخلصين، و يقول لملائكته احبوهم، فيحبونهم. كم هو رائع هذا الاستشعار، ان يكون ربنا الذي هو خالقنا يحبنا.
و لا تتعجلي يا اختي ثمرة العلم، فالعلم ثمرته بعيدة، ليست سنة و ليست سنتين، بل ربما العمر كله، كما يقول احد العلماء "العلم من المحبرة الى المقبرة" يعني ليس للعلم نهاية، نحن نتعلم كل يوم شيء، و اذا كان نافعا فهو طيب و مبارك حتى و ان كان قليلا.

أشعر أنني مربّطة اليدين لا أستطيع حتى قراءة موضوع من صفحة واحدة ، أضيّع الكثير من الوقت في التصفح لكن لا أشعر أنني استفدت من شيء بل أزاداد ضيقا كلما خرجت صفر اليدين
طبعا هذه النتيجة، من يكون في نفسه ضيق او كآبة او حزن او هم، لا يفعل اي شيء. ان شاء الله هي لحظات فقط و سوف ترجعين الى سابق عهدك.

وما يزيدني ضيقا هو نظرة الكثيرين لي على أنني قدوة وشخص لا مثيل له وأنا لست كذلك
اذن لا تخيبي املهم فيك، و كوني في مستوى تطلعاتهم، و المؤمن القوي احب عند الله من المؤمن الضعيف،
حتى انا امر في لحظة ضعف مثلك تماما و كل الناس، و هذا شيء عادي، لكن لا يجب ان تكون كل حياتنا ضعف و ضيق، و استياء من طلب العلم، يعني لحظة فتور، ثم رجوع.

أشعر أنني أصبحت فتنة بل طالما كنت فتنة حيثما حللت رغم أنني جد ملتزمة في كل تصرفاتي وربما هذاهو سبب افتتان البعض بي
فتنة، كيف؟؟؟؟ لم افهم، لو توضحي اكثر
و كيف افتتان الناس بك؟؟؟
كلامك له معاني كثيرة، افتتان، اذا تقصدين به، انهم معجبون بك، فلا تبالي بهم و بكلامهم، و قولي اللهم لا تؤاخذني بما يقولون و اغفر لي ما لا يعلمون، و اجعلني احسن مما يظنون، و في الحقيقة، رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول، "لا تعينوا الشيطان على اخيكم"، يعني لا تمدحوه حتى يدخل الشيطان في قلبه و يغريه، فالواجب ايها الاخوة و الاخوات الابتعاد عن مثل هذه الاشياء، و ان كان لابدا منها، فلا نكثر منها و ايضا ندعوا له معها بالحفظ و الرعاية و الاستمرار على الاستقامة.
و انا انصحك، يا اختي، ان كان هناك من يكثر من المدح لك، فلتجيبيه بصراحة بهذا الحديث، الذي ذكرته انفا. لا يمكن السكوت على مثل هذه الاشياء، هناك اعضاء طول النهار و هم في مدح بعضهم البعض، و خصوصا اذا كانت بين الجنسين. اتقوا الله يا ناس، و لا تعينوا الشيطان على اختكم.
اما اذا الافتتان، تقصدين به شيء اخر، فرجاءا، اذكريه لنا.

سئمت من هذا الوضع ومن هذه الأحاسيس واريد الرحيل أريد النجاة بنفسي وبديني أريد العودة الى ما كنت عليه ولا أريد أن أكون سبب في افتتان أي شخص فلست أتحمّل ذلك الوزر
هذا من الضعف و تلبس ابليس لعنة الله عليه، كما قلت لك، يجب ان تواجهي هذا الوضع بقوى، و ليس بالتهرب، ان كنت ما شاء الله صاحبة استقامة، فلا ينبغي ان يتسلل الشيطان اليك بهذه الطريقة، نعم، نحس احيانا بما تحسين به، لكن لما نفكر جيدا، نرجع و الله، و نقول لا يجب ان نعطي الفرصة لابليس، ليبعدنا عن الدعوة الى الله، فالرسول صلى الله عليه و سلم قال "بلغوا عني و لو اية" و ايضا قال "لإن يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم" يعني احسن من الدنيا و ما فيها من السيارات و البنايات العالية و والخ، فلا ينبغي ان تتركي الدعوة بحجة ان فتنة، انت لست فتنة، بل هم الفتنة، نعوذ بالله من الفتنة، و من يريد ان يغازلكـ او يمدحك، فوقفيه عند حده، و لا تسكتي ابدا عنه، و قولي له اتق الله في نفسك و في اخواتك، حتى و ان كان كلامه مدح فقط بدون غزل، هذا هو الواجب، و ليس الهروب كما ذكرت.
اذن، ان كنت تتضررين من المدح، و اكيد تتضررين، فالنبي اعلم منا، فقال "لا تعينوا الشيطان على اخيكم" فيجب ان تتكلمي يا اختي و لا تسكتي، لا ادري، كيف اخاطبك، لا ينبغي ان تكوني ضعيفة هكذا، تتأثري بدون ان تتكلمي، كوني قوية، و واجهي هذا الوضع بكلام صريح، طبعا بدون جرح الانسان المادح.

أنتظر بفارغ الصبر وقت الرحيل فلم يبقى الكثير وأرجو من الله الثبات على هذا الرأي فيما بقي من الوقت وأن لاأعود للتهاون والبقاء
الشيء المضحك في قصتك، هو انك في اخر كلامك اعطيتي الحل لنفسك، كيما نقول بالعامية "تحاجي و تفك"
اضحك الله سنكم
اذن يجب الرجوع الى عهدك و البقاء على الدعوة في سبيل الله و الصبر عليها

أفكاري مشوشة و لا أستطيع ترتيب الكلام فعذرا على هذا الخلط ...............................................لا خلط و لا هم يحزنون، كلام مرتب ما شاء الله،
اسأل الله لي و لكم الثبات على الدين و الاستقامة.
رجاءا، لا تخيبي املنا فيك، و عودي كما كنت سابقا نشيطة و قوية، و كم يثلج صدري و صدر اخواننا و اخواتنا لما نجد اخت و كم نحن بحاجة الى اخوات الداعيات و لو بكلمة حسنة واحدة، ففيها من البركة ما الله به عليم، و قد تكون هذه الكلمة قد ساهمت في تبصير امة من الناس،و انت لا تشعرين، و قد تعمل عليك و انت في البرزخ و لا تصدقين.
و الله الموفق الهادي الى سواء السبيل
و الحمد الله رب العالمين
و صلى الله و سلم على حبيبنا المصطفي و على اله و صحبه و من تبعه الى يوم الدين.
و السلام عليكم و رحمة الله.

محمد جديدي التبسي
2012-02-04, 20:35
"قل آمنت بالله ثم استقم"

عليك باستحضار الهمة العالية وعدم التراخي، صحيح أن حال المؤمن بين العسر واليسر وبين الضيق والفرج لكن لن يغلب عسر يسرين

عليك بدعاء الله بإخلاص وذكره في كل حين وقراءة القرآن وقراءة سير الصالحين وكيف كانت هممهم وأنصحك بكتاب الفوائد لابن القيم وكذا كتاب الداء والدواء ففيه من العلاجات لأمراض القلوب ما الله به عليم

وفقك الله لكل خير وسدّد خطاك واعلمي أن حالنا لا يختلف عن حالك وتمر علينا ساعات يضيق فيها الصدر ولا نجد لذلك علاجا إلا بالاستغفار والدعاء والصلاة وقراءة القرآن

موفقة بإذن الله

السيدة كرمين
2012-02-06, 09:22
وعليكي السلام

عزيزتي

شكرا على فضفضتك وثقتك بالمنتدى

ما تشعرين به يشعر به الكثير منا وهو من عمل الشيطان فكلما اقتربت من الله

وزاد شغف الناس بك زدتي هما وخوفا من ان تكون افكارك سبب في هلاك البعض

عن نفسي عندما اصل لحالتك اذكر /


شكوت وكيع سوء حفظي فارشدني الى ترك المعاصي

فان العلم نور الله ونور الله لا يهدى لعاصي


فهي تزيد من همتك وحرصك على اعلاء كلمته عز وجل

لا تفكري في الرحيل فانه آت لا محال

لكن فكري ما هيئتي له من زاد فمهما فعلتي قولي انه قليل القليل


احييك على شخصيتك الرائعة واخلاصك لله

الله المستعان