الجزائرية المحبوبة
2012-02-02, 08:55
حكم كتابة ـ( ص )ـ وـ ( صلعم ) ـ (http://www.albetaqa.com/papers/details.php?image_id=1685&mode=search)
(http://www.albetaqa.com/site/?page_id=11)
إذا لم تظهر الورقة اضغط هنا (http://www.albetaqa.com/papers/details.php?image_id=1685&mode=search)
(http://www.albetaqa.com/papers/)
تكبير الصورة (http://bousaada.3oloum.com/t6632-topic#)تصغير الصورة (http://bousaada.3oloum.com/t6632-topic#) تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية. (http://bousaada.3oloum.com/t6632-topic#)
http://www.albetaqa.com/waraqat/03naby/001/naby0037.jpg
(http://www.********.com/sharer/sharer.php?u=http://www.albetaqa.com/papers/details.php?image_id=1685&mode=search)
بما أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة في الصلوات في التشهد ،
ومشروعة في الخطب والأدعية والاستغفار ، وبعد الأذان وعند دخول المسجد
والخروج منه وعند ذكره وفي مواضع أخرى : فهي تتأكد عند كتابة اسمه في كتاب
أو رسالة أو مقال أو نحو ذلك . والمشروع أن تكتب كاملةً تحقيقاً لما أمرنا
الله تعالى به ، وليتذكرها القارئ عند مروره عليها ، ولا ينبغي عند الكتابة
الاقتصار في الصلاة على رسول الله على كلمة ( ص ) أو ( صلعم ) وما أشبهها
من الرموز التي قد يستعملها بعض الكتبة والمؤلفين ، لما في ذلك من مخالفة
أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله : ( صلُّوا عليهِ وسلِّموا
تسْليماً ) الأحزاب/56 ، مع أنه لا يتم بها المقصود وتنعدم الأفضلية
الموجودة في كتابة ( صلى الله عليه وسلم ) كاملة . وقد لا ينتبه لها القارئ
أو لا يفهم المراد بها ، علما بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذروا منه
فقد قال ابن الصلاح :التاسع : أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم
على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذكره ، ولا يسأم من تكرير ذلك عند
تكرره فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته ، ومن أغفل
ذلك فقد حرم حظا عظيما . وقد رأينا لأهل ذلك منامات صالحة ، وما يكتبه من
ذلك فهو دعاء يثبته لا كلام يرويه فلذلك لا يتقيد فيه بالرواية . ولا يقتصر
فيه على ما في الأصل .وهكذا الأمر في الثناء على الله سبحانه عند ذكر اسمه
نحو عز وجل وتبارك وتعالى ، وما ضاهى ذلك ، إلى أن قال :
( ثم ليتجنب في
إثباتها نقصين :
أحدهما :
أن يكتبها منقوصةً صورةً رامزاً إليها بحرفين أو
نحو ذلك ، والثاني : أن يكتبها منقوصةً معنىً بألا يكتب ( وسلم ) .
وروي عن حمزة الكناني رحمه الله تعالى أنه كان يقول : كنت أكتب الحديث ،
وكنت أكتب عند ذكر النبي ( صلى الله عليه ) ولا أكتب ( وسلم ) فرأيت النبي
صلى الله عليه وسلم في المنام فقال لي : ما لك لا تتم الصلاة عليَّ ؟ قال :
فما كتبت بعد ذلك ( صلى الله عليه ) إلا كتبت ( وسلم ) .... قلت : ويكره
أيضا الاقتصار على قوله : ( عليه السلام ) والله أعلم .
وقال العلامة
السخاوي :
واجتنب أيها الكاتب ( الرمز لها ) أي الصلاة والسلام على رسول
الله صلى الله عليه وسلم في خطك بأن تقتصر منها على حرفين ونحو ذلك فتكون
منقوصة - صورة - كما يفعله ( الكتاني ) والجهلة من أبناء العجم غالبا وعوام
الطلبة ، فيكتبون بدلا من صلى الله عليه وسلم ( ص ) أو ( صم ) أو ( صلعم )
فذلك لما فيه من نقص الأجر لنقص الكتابة خلاف الأولى وقال السيوطي :
( ويكره الاقتصار على الصلاة أو التسليم هنا وفي كل موضع شرعت فيه الصلاة
كما في شرح مسلم وغيره لقوله تعالى : ( صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا
تَسْلِيمًا ) إلى أن قال : ويكره الرمز إليهما في الكتابة بحرف أو حرفين
كمن يكتب ( صلعم ) بل يكتبهما بكمالها ) انتهى المقصود من كلامه رحمه الله
تعالى ملخصا . هذا ووصيتي لكل مسلم وقارئ وكاتب أن يلتمس الأفضل ويبحث عما
فيه زيادة أجره وثوابه ويبتعد عما يبطله أو ينقصه . نسأل الله سبحانه
وتعالى أن يوفقنا جميعا لما فيه رضاه ، إنه جواد كريم وصلى الله وسلم على
نبينا محمد وعلى آله وصحبه . "
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
(http://www.albetaqa.com/site/?page_id=11)
إذا لم تظهر الورقة اضغط هنا (http://www.albetaqa.com/papers/details.php?image_id=1685&mode=search)
(http://www.albetaqa.com/papers/)
تكبير الصورة (http://bousaada.3oloum.com/t6632-topic#)تصغير الصورة (http://bousaada.3oloum.com/t6632-topic#) تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية. (http://bousaada.3oloum.com/t6632-topic#)
http://www.albetaqa.com/waraqat/03naby/001/naby0037.jpg
(http://www.********.com/sharer/sharer.php?u=http://www.albetaqa.com/papers/details.php?image_id=1685&mode=search)
بما أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة في الصلوات في التشهد ،
ومشروعة في الخطب والأدعية والاستغفار ، وبعد الأذان وعند دخول المسجد
والخروج منه وعند ذكره وفي مواضع أخرى : فهي تتأكد عند كتابة اسمه في كتاب
أو رسالة أو مقال أو نحو ذلك . والمشروع أن تكتب كاملةً تحقيقاً لما أمرنا
الله تعالى به ، وليتذكرها القارئ عند مروره عليها ، ولا ينبغي عند الكتابة
الاقتصار في الصلاة على رسول الله على كلمة ( ص ) أو ( صلعم ) وما أشبهها
من الرموز التي قد يستعملها بعض الكتبة والمؤلفين ، لما في ذلك من مخالفة
أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله : ( صلُّوا عليهِ وسلِّموا
تسْليماً ) الأحزاب/56 ، مع أنه لا يتم بها المقصود وتنعدم الأفضلية
الموجودة في كتابة ( صلى الله عليه وسلم ) كاملة . وقد لا ينتبه لها القارئ
أو لا يفهم المراد بها ، علما بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذروا منه
فقد قال ابن الصلاح :التاسع : أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم
على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذكره ، ولا يسأم من تكرير ذلك عند
تكرره فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته ، ومن أغفل
ذلك فقد حرم حظا عظيما . وقد رأينا لأهل ذلك منامات صالحة ، وما يكتبه من
ذلك فهو دعاء يثبته لا كلام يرويه فلذلك لا يتقيد فيه بالرواية . ولا يقتصر
فيه على ما في الأصل .وهكذا الأمر في الثناء على الله سبحانه عند ذكر اسمه
نحو عز وجل وتبارك وتعالى ، وما ضاهى ذلك ، إلى أن قال :
( ثم ليتجنب في
إثباتها نقصين :
أحدهما :
أن يكتبها منقوصةً صورةً رامزاً إليها بحرفين أو
نحو ذلك ، والثاني : أن يكتبها منقوصةً معنىً بألا يكتب ( وسلم ) .
وروي عن حمزة الكناني رحمه الله تعالى أنه كان يقول : كنت أكتب الحديث ،
وكنت أكتب عند ذكر النبي ( صلى الله عليه ) ولا أكتب ( وسلم ) فرأيت النبي
صلى الله عليه وسلم في المنام فقال لي : ما لك لا تتم الصلاة عليَّ ؟ قال :
فما كتبت بعد ذلك ( صلى الله عليه ) إلا كتبت ( وسلم ) .... قلت : ويكره
أيضا الاقتصار على قوله : ( عليه السلام ) والله أعلم .
وقال العلامة
السخاوي :
واجتنب أيها الكاتب ( الرمز لها ) أي الصلاة والسلام على رسول
الله صلى الله عليه وسلم في خطك بأن تقتصر منها على حرفين ونحو ذلك فتكون
منقوصة - صورة - كما يفعله ( الكتاني ) والجهلة من أبناء العجم غالبا وعوام
الطلبة ، فيكتبون بدلا من صلى الله عليه وسلم ( ص ) أو ( صم ) أو ( صلعم )
فذلك لما فيه من نقص الأجر لنقص الكتابة خلاف الأولى وقال السيوطي :
( ويكره الاقتصار على الصلاة أو التسليم هنا وفي كل موضع شرعت فيه الصلاة
كما في شرح مسلم وغيره لقوله تعالى : ( صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا
تَسْلِيمًا ) إلى أن قال : ويكره الرمز إليهما في الكتابة بحرف أو حرفين
كمن يكتب ( صلعم ) بل يكتبهما بكمالها ) انتهى المقصود من كلامه رحمه الله
تعالى ملخصا . هذا ووصيتي لكل مسلم وقارئ وكاتب أن يلتمس الأفضل ويبحث عما
فيه زيادة أجره وثوابه ويبتعد عما يبطله أو ينقصه . نسأل الله سبحانه
وتعالى أن يوفقنا جميعا لما فيه رضاه ، إنه جواد كريم وصلى الله وسلم على
نبينا محمد وعلى آله وصحبه . "
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين