libri-saber
2008-12-20, 09:43
حمى الكبرياء
لما أصابتها حمى الكبرياء قلت׃
و تمشي في غرور ليت شعري* أفوق اﻷرض تمشي أم السماء!ِ
ألا عـــودي لنفســك و استفيقي * فمن أنت مطـــــــــلقة الحـياءِ ؟
و تحسب إن عـــيون الليل بانت * تغــــازلها و ترســــــــل للقاءِ
و كــنت مثل جــــــوهرة بقلبي * و صــرت مثل سافــلة الحذاءِ
ألا إنــــي شـــــريفٌ ليس مثلي* يعـــيش فوق برقــــعة النساءِ
و مرت سنين ليحملني الشوق إليها
سألتـــــها هل بقلبـــــك لم يزلْ * و لو شيئ يكــــفر عن عنائي
فقــالت لست أذكر يا رجــــــلْ * من اﻷشـــواق سهما أو عداءِ
فقلت و هل يعـــــود الحب هلْ * أم البــــــعد تربع في القضاءِ
أنا ما خــنت يومــا لم أمــــــلْ * و لكــن خانت العــهد ورائي
فيا أمـــلا عشــــقت من اﻷزلْ * و حبا ساميـــا فــــوق السماءِ
فرغـــم البعد تذكــرك المـــقلْ * و تكـــــحل كل حين بالرجاءِ
فإن شــــــئتِ رحيلا نرتحـــلْ * و لكن وجهتــــي اليوم شقائي
أنا ما خــــنت يومــا لم أمــــلْ * و كم يشــقى حبيــــب بالوفاءِ
سأشكــــــو الله لا أشكو الطللْ * و أكــــتم ما لقـيت من الجفاءِ
فلو صــخرا تكســـر و انمحلْ * و ذا حبر القصـيدة من دمائي
فـكــــم وردا تفتح في طـريقي * و كم شـــــهدا يلوح من النقاءِ
و كم ثغرا تبســــــم لاشتيـاقي * و كـــم من قبلة سكنت ردائي
فما خنت و طول البـعد يشـقي * و كم يشـــقى حبيبٌ بالـــوفاء
شعر روابحية رضا
لما أصابتها حمى الكبرياء قلت׃
و تمشي في غرور ليت شعري* أفوق اﻷرض تمشي أم السماء!ِ
ألا عـــودي لنفســك و استفيقي * فمن أنت مطـــــــــلقة الحـياءِ ؟
و تحسب إن عـــيون الليل بانت * تغــــازلها و ترســــــــل للقاءِ
و كــنت مثل جــــــوهرة بقلبي * و صــرت مثل سافــلة الحذاءِ
ألا إنــــي شـــــريفٌ ليس مثلي* يعـــيش فوق برقــــعة النساءِ
و مرت سنين ليحملني الشوق إليها
سألتـــــها هل بقلبـــــك لم يزلْ * و لو شيئ يكــــفر عن عنائي
فقــالت لست أذكر يا رجــــــلْ * من اﻷشـــواق سهما أو عداءِ
فقلت و هل يعـــــود الحب هلْ * أم البــــــعد تربع في القضاءِ
أنا ما خــنت يومــا لم أمــــــلْ * و لكــن خانت العــهد ورائي
فيا أمـــلا عشــــقت من اﻷزلْ * و حبا ساميـــا فــــوق السماءِ
فرغـــم البعد تذكــرك المـــقلْ * و تكـــــحل كل حين بالرجاءِ
فإن شــــــئتِ رحيلا نرتحـــلْ * و لكن وجهتــــي اليوم شقائي
أنا ما خــــنت يومــا لم أمــــلْ * و كم يشــقى حبيــــب بالوفاءِ
سأشكــــــو الله لا أشكو الطللْ * و أكــــتم ما لقـيت من الجفاءِ
فلو صــخرا تكســـر و انمحلْ * و ذا حبر القصـيدة من دمائي
فـكــــم وردا تفتح في طـريقي * و كم شـــــهدا يلوح من النقاءِ
و كم ثغرا تبســــــم لاشتيـاقي * و كـــم من قبلة سكنت ردائي
فما خنت و طول البـعد يشـقي * و كم يشـــقى حبيبٌ بالـــوفاء
شعر روابحية رضا