عاجل جدا

[macbillel]

السلام عيكم احبائي في الله و اخوتي في الدين :mh92::mh92::mh92::mh92::mh92:

اني والله في حيرة كبيرة من امري انا شاب دو عمر 16 وبقدرة الله و عوفوه اصلي صلواتي و اتبع المنهج الديني الاسلامي

ولكن و للاسف الشديد لم استطع ان اتاقلم في الدين على اساسه نظرا للوسط الاجتماعي الدي انا فيه من دراسة

رياضةووو,,,الخ حيث ان المكان الدي ادهب اليه لااستطيع ان اكون فيه على قمة عالية من الاخلاق ولا توجد الصحبة الخيرة

وان لم اصاحب ساعتزل حتما عن المجتمع فمادا افعل :o:o:o:o:o:confused::confused::confused::confused:

[سفيان الثوري السلفي]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد ..اخي بارك الله فيك انصحك بالصبر و الدعاء و اكثر من قول اللهم اني اسالك الثبات في الامر و العزيمة على الرشد ..و انصحك ان تجتنب رفقاء السوء لانك كما تعلم ان الصاحب ساحب ..و المرء على دين خليله قالينظر احدكم من يخالل ...و اخيرا عليك بالصبر و الصلاة و اللجوء الى الله في سائر احوالك..

[الاخ رضا]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
أخي الكريم كتابتك للموضوع واهتمامك لحالك دليل على حسن سريرتك و حياة قلبك و تقبلك لكل خير باذن الله .
لهذا أنصحك بمجاهدة نفسك و الحرص على طاعة الله و ان فوتت عليك شهوات نفسك فان الله سيهون عليك كل صعب
فاصبر و ما صبرك الا بالله . واعلم بأن المسلم الأصل فيه أن يكون مؤثرا على من حوله بحيث يجذبهم للخير جذبا و لا يكون المؤثر عليه فينجذب الى ما عليه أكثر الناس.
و هذا لا يكون الا بالتسلح بالعلم النافع و العمل الصالح و الدعوة اليه قدر المستطاع.
و لعل ما يفيد هنا نقل كلام طيب للعلامة ابن عثيمين يشرح فيه حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( إن الله يحبّ العبد التقي الغني الخفي)) رواه مسلم.

شرح رياض الصالحين المجلد الثالث
باب استحباب العزلة عند فساد الناس والزمان .
http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_18215.shtml



وبيَّن النبي عليه الصلاة والسلام فضل الرجل الذي يحبه الله عز وجلَّ فقال: (( إن الله يحبّ العبد التقي الغني الخفي)).
التقي :الذي يتقي الله عزَّ وجلَّ، فيقوم بأوامره، ويجتنب نواهيه؛ يقوم بأوامره من فعل الصلاة وأدائها في جماعة، يقوم بأوامره من أداء الزكاة وإعطائها مستحقيها، يصوم رمضان، ويحج البيت، يبر والديه، يصل أرحامه، يحسن إلى جيرانه، يحسن إلى اليتامى، إلى غير ذلك من أنواع التقى والبر وأبواب الخير.
الغني: الذي استغنى بنفسه عن الناس، غني الله عزّ وجلّ عمن سواه، لا يسأل الناس شيئاً، ولا يتعرض للناس بتذلل؛ بل هو غني عن الناس، عارف نفسه، مستغن بربه، لا يلتفت إلى غيره.
الخفي : هو الذي لا يظهر نفسه، ولا يهتم أن يظهر عند الناس، أو يشار إليه بالبنان، أو يتحدث الناس عنه، تجده من بيته إلى المسجد، ومن مسجده إلى بيته، ومن بيته إلى أقاربه وإخوانه خفي، يخفي نفسه.
ولكن لا يعني ذلك أن الإنسان إذا أعطاه الله علماً أن يتقوقع في بيته ولا يُعلم الناس، هذا يعارض التقى، فتعليمه الناس خيرٌ من كونه يقبع في بيته ولا ينفع الناس بعلمه، أو يقعد في بيته ولا ينفع الناس بماله.

[salima14]

ربي يبارك فيك أخي و يعينك ويهدي شبابنا أجمعين