mostafa.58
2012-01-29, 19:49
اقتطع تذكرة القطار .تابط جريدة والسيجارة بين اصبعيه يجذب منها نفسا عميقا بين الفينة والاخرى,حان وقت الركوب اسرع مثل البقية وامتطى القطار ,ونفسه تحدثه بالف سؤال وسؤال.انه ذاهب في مهمة من وهران الى العاصمة اختار قاطرة من القاطرات ,دخل ترك له احد الركاب مقعدا ,اسعفه الحظ انه جلس قبالة سيناتورا من نفس حيه متوجها الى العاصمة لكن يعرفه معرفة سطحية فقط ,بعد ان حان الوقت المبرمج انطلق القطار الهوينى الهوينى واطلق العنان لصفارته وكانه يودع المدينة وداع مشتاق ,هنا كل واحد اهتم يشيء يلهيه عن مشقة الطريق اخرج صاحبنا الجريدة واخذ يقلب صفحاتها وفي اثناء الزحمة والقيل والقال بين الركاب رن هاتف السيناتور
السيناتور :الو.كيف حالك لاتقلق لقد تحدثت مع الوالي ووعدني بانه سيحل مشكلتك في الاجل القريب ,سأتابع القضية وان شاء الله حاجتك مقضية ,شكرا الى اللقاء.
اقفل الهاتف وبقي يعبث به وصديقنا عيناه على الجريدة وسمعه الى السيناتور, وماهي الا بضع دقائق ويدق الجرس ثانية
السيناتور :الو, اه اهلا كيف حالك انت , الحمد لله . نعم ,اه القضية التي كلمتني عنها
لا تقلقي زوجك رحمه الله كان انسانا طيبا وكنت اعزه كثيرا, تيقني بان ابنتك هي مديرة مدرسة من ألآن كوني على يقين سأصل الى العاصمة وسأتحدث مع بن بوزيد في الامر واعرف بأ،ه لايرفض لي طلب كوني على يقين لاتنسي توجدينا الزردة,
هنا اصابت صديقنا رعشة نرفزة حمل حاله وانتقل الى عربة اخرى ولسان حاله يقول
سيناتورات البطنة وقلة الفطنة وسياسة حكلي انحك لك .
السيناتور :الو.كيف حالك لاتقلق لقد تحدثت مع الوالي ووعدني بانه سيحل مشكلتك في الاجل القريب ,سأتابع القضية وان شاء الله حاجتك مقضية ,شكرا الى اللقاء.
اقفل الهاتف وبقي يعبث به وصديقنا عيناه على الجريدة وسمعه الى السيناتور, وماهي الا بضع دقائق ويدق الجرس ثانية
السيناتور :الو, اه اهلا كيف حالك انت , الحمد لله . نعم ,اه القضية التي كلمتني عنها
لا تقلقي زوجك رحمه الله كان انسانا طيبا وكنت اعزه كثيرا, تيقني بان ابنتك هي مديرة مدرسة من ألآن كوني على يقين سأصل الى العاصمة وسأتحدث مع بن بوزيد في الامر واعرف بأ،ه لايرفض لي طلب كوني على يقين لاتنسي توجدينا الزردة,
هنا اصابت صديقنا رعشة نرفزة حمل حاله وانتقل الى عربة اخرى ولسان حاله يقول
سيناتورات البطنة وقلة الفطنة وسياسة حكلي انحك لك .