وردة ام يحي
2012-01-29, 09:21
يخالجني احساس وشعور غريب عندما أتذكرك ،
وكأنني أراك لاولِ مرةٍ اناجيك . وانت بعيد ،،
اسافر اليك ،عبر المسافات الطويلة،
فهل كنت لي ذاك الملاك الذي يحرسني!أينما كُنت؟
رسمتك هكذا في خيالي ،، فانطبعت في
مخيلتي تلك الصورة الجميلة ،، أَم يا سيدي ملامح من
رؤى عذب الحياة تبلورت عليها ملامحك السمراء
الجميلة فباتت تقربني اليك ،،
الى الصورة في رؤى الخيال ، إحساسٌ غريب يشدني
اليك
يدفعني للرضوخ ... لرجولتك العتيدة ،لانك كنت لي
ليس الرجل فحسب ، بل الرجال أنت .
شَكلّت مساحة عمري ،، يا حلمي الفريد المميز الذي ،
ينشده احد من قبل ، أنت لي النبتة المزروعة في
أعماق قلبي ،
أراك تمر بخاطري كالبرق بل رعد مدويّ
للرجولة ،، فأنتفض منه خاشعة,
فتراني مبتسمة وتارة مرتبكة ،
لطيف شهيد العابربدمعة محتسبة ساكنة في الحدقة
وكأنها وقفت إكبارا واجلالا لطيف الشهيد مودعة اياه..
حينما أفكر فيك ... تداعب أفكاري
صفوف البطولة ، أقول" هم الرجال ،، وكيف
خلقتهم أمهاتهم ؟ وأصبحوا رمز للعظمة خلدهم
التاريخ الذي صنعوه بل حفروا مجد العُلا بأضافرهم ثم
ثم يجرف بي الفكر في كل إعزاز وكُبرة
أقولها لك" انت رمز الرجال لاني خلدتك في تاريخي
لم يكن بيدي الخيار يوم جمعتني بك الصدفة
كيف؟ اين؟ لماذا؟
لم اعد أذكر فأفكاري مبهمة
على اي حال أو ربما لأنني لا أختار أشيائي
فالظروف هي التي وضعتها وإختارتنا لنحيااها،،،،
المهم إني إعترفت بك وكان إعترافي بداية
شرعية لك وسقوطي في الهاوية ، وكما تمر
الذكرى ومع الإيام ،، وكما تدور الأرض في
مدارها حول الشمس لا تعرف منها الا نورها ،
كل يسبح في فلكه ،،كنت في فلكي حول صورة
هائمة كفراشة تداعب مصباح رغم أنها تكوى من
ناره ، أو كرواد الفضاء حاولوا وفشلوا إلى أن
غزوا القمر ولست يا عزيزي خير من القمر الذي
هو رمزا للبهاء والجمال وآية للغزل ،،حتى اكتشفوه
كصحراء مقفرة ،، مظلم حتى نوره الوهاج انعكاس
للكواكب المضيئة حقا وليس من
وجهه ،،، وبدأ مداري حول الصورة يقترب ،،
صورتك التي احتلت فكري يوما بدات تتضح أمام
ناظري الوانها الزاهية، كالحة إذا ما إشتدت
عليها حرارة الشمس ،،، بل وتمتزج ألوانها إذا ما
سقطت عليها الأمطار لأن نوعيتها رخيصة ،،
والرجال يا عزيزي هم أولئك تحت الشمس كلما
إشتدت حرارتها صلب عودهم وإذا ما أمطرتهم
السماء بغزارة ترعرعوا وقويت بنيتهم ،،،
والرجال هم أهل الشدائد ، هم الواهبون ،،، بل
وملامح الرجولة فيك زيف وإنعكاس للرجولة
الحقة المتمثلة في الرجال الأشداء وليست فيك من
الاصالة ملامح للرجولة الحقة ،،،اليوم ،وغدا
أغتالك بالتناسي ،، أمزق رسائلك وأوراقك
الصفراء حروفك التي فيها تأنف ونفاق ،،
تسألني هل ما زلت غاضبة ؟؟؟ فأقول إن الإنتقام
بحد ذاته ليس مطلبي ،، لأنه راحة لن تطول ،،
فكأن ما أردته أن أقف وقفة غريب داخل مساحة
من الحواجز والاسوار والاقنعة ،، لقد
احببت ان ينتهي ما بيننا بهذه السرعة ،، أن
يتحول كل ما بيننا الى لا شيء وكأن ما كان لم
يكن ،، فهل وجدت ما تريد أفضل عند غيري أم
حصل ما كنت تخشاه ،،، ولعلمك لست نادمة ،،
سأبدأ بقلب جديد يحمل النيات الطيبة والصفاء
الراجي ،، إذا لم يمت كل الرجال ،، أولئك الذين
صنعوا لك التاريخ وليس بأي تاريخ ،،،بل تاريخ
مشرف عاد لأشباه الرجال من أمثالك مفخرة ،،
وما زال الرجال الذين يكملون تاريخ الاولين
والذين تتشدق انت بانتصاراتهم وأعمالهم وانت
بعيد عن التيار .......
الرجال هم الذين ينكرون ذاتهم من أجل الغير ،،
وليسوا مثلك يحطمون الغير من أجل انفسهم.
وكأنني أراك لاولِ مرةٍ اناجيك . وانت بعيد ،،
اسافر اليك ،عبر المسافات الطويلة،
فهل كنت لي ذاك الملاك الذي يحرسني!أينما كُنت؟
رسمتك هكذا في خيالي ،، فانطبعت في
مخيلتي تلك الصورة الجميلة ،، أَم يا سيدي ملامح من
رؤى عذب الحياة تبلورت عليها ملامحك السمراء
الجميلة فباتت تقربني اليك ،،
الى الصورة في رؤى الخيال ، إحساسٌ غريب يشدني
اليك
يدفعني للرضوخ ... لرجولتك العتيدة ،لانك كنت لي
ليس الرجل فحسب ، بل الرجال أنت .
شَكلّت مساحة عمري ،، يا حلمي الفريد المميز الذي ،
ينشده احد من قبل ، أنت لي النبتة المزروعة في
أعماق قلبي ،
أراك تمر بخاطري كالبرق بل رعد مدويّ
للرجولة ،، فأنتفض منه خاشعة,
فتراني مبتسمة وتارة مرتبكة ،
لطيف شهيد العابربدمعة محتسبة ساكنة في الحدقة
وكأنها وقفت إكبارا واجلالا لطيف الشهيد مودعة اياه..
حينما أفكر فيك ... تداعب أفكاري
صفوف البطولة ، أقول" هم الرجال ،، وكيف
خلقتهم أمهاتهم ؟ وأصبحوا رمز للعظمة خلدهم
التاريخ الذي صنعوه بل حفروا مجد العُلا بأضافرهم ثم
ثم يجرف بي الفكر في كل إعزاز وكُبرة
أقولها لك" انت رمز الرجال لاني خلدتك في تاريخي
لم يكن بيدي الخيار يوم جمعتني بك الصدفة
كيف؟ اين؟ لماذا؟
لم اعد أذكر فأفكاري مبهمة
على اي حال أو ربما لأنني لا أختار أشيائي
فالظروف هي التي وضعتها وإختارتنا لنحيااها،،،،
المهم إني إعترفت بك وكان إعترافي بداية
شرعية لك وسقوطي في الهاوية ، وكما تمر
الذكرى ومع الإيام ،، وكما تدور الأرض في
مدارها حول الشمس لا تعرف منها الا نورها ،
كل يسبح في فلكه ،،كنت في فلكي حول صورة
هائمة كفراشة تداعب مصباح رغم أنها تكوى من
ناره ، أو كرواد الفضاء حاولوا وفشلوا إلى أن
غزوا القمر ولست يا عزيزي خير من القمر الذي
هو رمزا للبهاء والجمال وآية للغزل ،،حتى اكتشفوه
كصحراء مقفرة ،، مظلم حتى نوره الوهاج انعكاس
للكواكب المضيئة حقا وليس من
وجهه ،،، وبدأ مداري حول الصورة يقترب ،،
صورتك التي احتلت فكري يوما بدات تتضح أمام
ناظري الوانها الزاهية، كالحة إذا ما إشتدت
عليها حرارة الشمس ،،، بل وتمتزج ألوانها إذا ما
سقطت عليها الأمطار لأن نوعيتها رخيصة ،،
والرجال يا عزيزي هم أولئك تحت الشمس كلما
إشتدت حرارتها صلب عودهم وإذا ما أمطرتهم
السماء بغزارة ترعرعوا وقويت بنيتهم ،،،
والرجال هم أهل الشدائد ، هم الواهبون ،،، بل
وملامح الرجولة فيك زيف وإنعكاس للرجولة
الحقة المتمثلة في الرجال الأشداء وليست فيك من
الاصالة ملامح للرجولة الحقة ،،،اليوم ،وغدا
أغتالك بالتناسي ،، أمزق رسائلك وأوراقك
الصفراء حروفك التي فيها تأنف ونفاق ،،
تسألني هل ما زلت غاضبة ؟؟؟ فأقول إن الإنتقام
بحد ذاته ليس مطلبي ،، لأنه راحة لن تطول ،،
فكأن ما أردته أن أقف وقفة غريب داخل مساحة
من الحواجز والاسوار والاقنعة ،، لقد
احببت ان ينتهي ما بيننا بهذه السرعة ،، أن
يتحول كل ما بيننا الى لا شيء وكأن ما كان لم
يكن ،، فهل وجدت ما تريد أفضل عند غيري أم
حصل ما كنت تخشاه ،،، ولعلمك لست نادمة ،،
سأبدأ بقلب جديد يحمل النيات الطيبة والصفاء
الراجي ،، إذا لم يمت كل الرجال ،، أولئك الذين
صنعوا لك التاريخ وليس بأي تاريخ ،،،بل تاريخ
مشرف عاد لأشباه الرجال من أمثالك مفخرة ،،
وما زال الرجال الذين يكملون تاريخ الاولين
والذين تتشدق انت بانتصاراتهم وأعمالهم وانت
بعيد عن التيار .......
الرجال هم الذين ينكرون ذاتهم من أجل الغير ،،
وليسوا مثلك يحطمون الغير من أجل انفسهم.