الزمزوم
2012-01-28, 17:02
إسرائيل زودت عصابات "الجيش الحر" بصواريخ شيبون 300
[/URL]
(http://addthis.com/bookmark.php?v=250) (http://www.jpnews-sy.com/ar/news.php?id=37591#) [URL="http://www.jpnews-sy.com/ar/news.php?id=37591#"]
http://www.jpnews-sy.com/ar/images/news/big/37591.jpg
جهينة نيوز:
في أنباء تؤكد ما صرّحت به السلطات السورية المختصة، ونشرها "جهينة نيوز" قبل أيام عن وجود أسلحة إسرائيلية بحوزة الجماعات الإرهابية المسلحة وعصابات ما يسمّى (الجيش الحر) الذي يتزعمه العقيد الفار رياض الأسعد، أكدت مصادر إسرائيلية أن إسرائيل زوّدت العصابات الإرهابية في "الجيش الحر" بقواذف مضادة للدروع من طراز Shipon B-300 وأسلحة أخرى. وقال باحث إسرائيلي مشارك في المؤتمر السنوي لـ"مركز هرتزليا" للدراسات والأبحاث الأمنية، الذي سيفتتح أعماله يوم غدٍ الأحد بمشاركة أربعة باحثين من الأردن ومصر ولبنان وقطر، إن جهات إسرائيلية رسمية زودت مسلحي (العصابات المذكورة) بصواريخ من هذا النوع، وجرى شحنها على دفعات إلى المسلحين بواسطة الحقيبة الدبلوماسية عن طريق لبنان وتركيا، وعلى متن طائرة إيطالية وصلت إلى مطار بيروت في 22 من الشهر الجاري وكانت تحمل مواد طبية للاجئين السوريين في شمال لبنان بناء على طلب برهان غليون من الحكومة الإيطالية في وقت سابق. وأكد الباحث الإسرائيلي أن هذه الصواريخ استخدمت بالفعل ضد المدرعات السورية في منطقة حمص وفي منطقة جبل الزاوية خلال الأيام الأخيرة، وقد حصلنا على صور لنتائج استخدام هذه الصواريخ. وأشار الباحث إلى أن هذه الصواريخ تستخدم للمرة الثانية ضد المدرعات السورية، إذ كان استخدامها الأول في حرب لبنان الأولى (الغزو الإسرائيلي للبنان) العام 1982. وكشف الباحث أن ما بين 15 و20 قاذفاً من هذا النوع أصبحت فعلاً بين أيدي الجماعات المسلحة في أكثر من منطقة سورية، وبعضها مزوّد بمناظير تعمل بالأشعة تحت الحمراء للاستخدام الليلي.
وقال الباحث إن المواصفات الفنية للقاذف، الذي أنتج من قبل الصناعات العسكرية الإسرائيلية نهاية السبعينيات الماضية، تسمح بنقله وتهريبه واستخدامه بسهولة. فوزنه لا يتجاوز 8 كغ مع المقذوف، بينما لا يتجاوز طوله 140سم. وهو مناسب جداً للاستخدام في المناطق السكنية والمأهولة، ولاسيما الشوارع، إذ إن مداه الأقصى لا يتجاوز 400 متر. كما أنه مناسب لاستهداف التحصينات والأبنية. وهذا ما تحتاجه "العصابات الإرهابية" في الوقت الراهن، على حدّ تعبيره.
[/URL]
(http://addthis.com/bookmark.php?v=250) (http://www.jpnews-sy.com/ar/news.php?id=37591#) [URL="http://www.jpnews-sy.com/ar/news.php?id=37591#"]
http://www.jpnews-sy.com/ar/images/news/big/37591.jpg
جهينة نيوز:
في أنباء تؤكد ما صرّحت به السلطات السورية المختصة، ونشرها "جهينة نيوز" قبل أيام عن وجود أسلحة إسرائيلية بحوزة الجماعات الإرهابية المسلحة وعصابات ما يسمّى (الجيش الحر) الذي يتزعمه العقيد الفار رياض الأسعد، أكدت مصادر إسرائيلية أن إسرائيل زوّدت العصابات الإرهابية في "الجيش الحر" بقواذف مضادة للدروع من طراز Shipon B-300 وأسلحة أخرى. وقال باحث إسرائيلي مشارك في المؤتمر السنوي لـ"مركز هرتزليا" للدراسات والأبحاث الأمنية، الذي سيفتتح أعماله يوم غدٍ الأحد بمشاركة أربعة باحثين من الأردن ومصر ولبنان وقطر، إن جهات إسرائيلية رسمية زودت مسلحي (العصابات المذكورة) بصواريخ من هذا النوع، وجرى شحنها على دفعات إلى المسلحين بواسطة الحقيبة الدبلوماسية عن طريق لبنان وتركيا، وعلى متن طائرة إيطالية وصلت إلى مطار بيروت في 22 من الشهر الجاري وكانت تحمل مواد طبية للاجئين السوريين في شمال لبنان بناء على طلب برهان غليون من الحكومة الإيطالية في وقت سابق. وأكد الباحث الإسرائيلي أن هذه الصواريخ استخدمت بالفعل ضد المدرعات السورية في منطقة حمص وفي منطقة جبل الزاوية خلال الأيام الأخيرة، وقد حصلنا على صور لنتائج استخدام هذه الصواريخ. وأشار الباحث إلى أن هذه الصواريخ تستخدم للمرة الثانية ضد المدرعات السورية، إذ كان استخدامها الأول في حرب لبنان الأولى (الغزو الإسرائيلي للبنان) العام 1982. وكشف الباحث أن ما بين 15 و20 قاذفاً من هذا النوع أصبحت فعلاً بين أيدي الجماعات المسلحة في أكثر من منطقة سورية، وبعضها مزوّد بمناظير تعمل بالأشعة تحت الحمراء للاستخدام الليلي.
وقال الباحث إن المواصفات الفنية للقاذف، الذي أنتج من قبل الصناعات العسكرية الإسرائيلية نهاية السبعينيات الماضية، تسمح بنقله وتهريبه واستخدامه بسهولة. فوزنه لا يتجاوز 8 كغ مع المقذوف، بينما لا يتجاوز طوله 140سم. وهو مناسب جداً للاستخدام في المناطق السكنية والمأهولة، ولاسيما الشوارع، إذ إن مداه الأقصى لا يتجاوز 400 متر. كما أنه مناسب لاستهداف التحصينات والأبنية. وهذا ما تحتاجه "العصابات الإرهابية" في الوقت الراهن، على حدّ تعبيره.