حميدي البشير
2012-01-27, 11:45
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
يقول المثل الشعبي : اللي ما شبعش من البرمة ما تشبعوش لحيسها
وهو مثل نطلقه على الناس الذين يسرقون كل شيء وما يكفيهم شيء
هذا المثل نسقطه على وزارتنا ...
فالقارئ لما جرى من احداث في السابقة والسنون السابقة لها يري ان هناك ثقافة تستجرى في نفوس ادارتنا وهي السرقة المقننة ..تعبير اصبحنا نسمع عليه كثيرا ... وطبعا هذه الثقافة الجديدة ليست وليدة اللحظة ولكن هو تراكم لسنين خلت
فبعد الربيع العربي اصبح اليوم الفساد يجري تقنينه اعطيكم مثلا مهزلة الخدمات وانتخاباتها
السلطة عند سماعها للحراك الاجتماعي من تردي الاوضاع المعيشية بادرت بحل الخيوط التي كانت تتحكم بها في السابق واحد الخيوط هي اموال الخدمات فصرحت عن الافراج على اموال الخدمات التي كانت محتكرة في السابق وانا اجزم انها قد نهبت ولا وجود بالاساس لهاذا المبلغ وراحت تطلق التصاريح لجس نبض
الشارع وطبعا تأخذ بالذي يفيدها اذن اطلقت التصاريح الواحد تلو الاخر وهي لم
تنفيها ولم تؤكدها هذه الاشاعات الغاية منها سماع الصوت العام وتوجهاته
وطبعا هذا يخدمها خدمة كبيرة في السياسات القادمة نعود لموضوع الخدمات
كانت التسريبات وفي الحقيقة هي ليست بتسريبات بل هي استبيانات حول اموال الخدمات
فكان الراي الاجمع هو الشهر 13 طبعا الوزارة لم يعجبها الخيار فراحت تلقي
بالتسريبات مرة اخرى بضرورة الانتخابات فوضعت خيارين كلهما اسوء من بعض
تحت ضرورات ومقتضيات وهمية وفي نفس الوقت روجت للاضرابات والزيادات لكسب
الوقت وطبعا سلاح الوزارة الوحيد هو الوقت وبث الاخبار حول اهمية الانتخابات ووووو
بذرائع حماية الحقوق والدفاع على مصالح الارامل ولكن الحقيقة لا تعلمها الا الوزارة نفسها حتى النقابات احقاقا للحق ليست متهمة فهي مثلنا مخدوعة لكن تفكيرها ليس كتفكيرنا ...
فالطبقة العامة صوتها يبلغ السقف في الحين النقابات فهي تتماشي مع مطلب العامة وتحاول ان تكون
وسيطة بين القمة والقاعدة اذن النقابات دخلت السباق طبعا لان الوزارة تريد ان تدخلها لتربح شيئين :
1- لتمرير خطاباتها للقاعدة وجس نبضها وتفريقها
2- حتى تكون كبش فداء في حين فشل مشروع الوزارة
دخلت النقابات وجرى اختلاق صراع بين بعضها البعض فراحت القاعدة شغلها الشاغل صراع النقابات
لكن مع مرور الوقت عادت القاعدة الى ملف الخدمات وجرى الحديث عليه مرة أخرى الامر الذي اغضب
الوزارة فراحت تفكر في ذريعة اخرى فجاء مشروع القانون الاساسي وما حدث من لغط فيه
الوزارة في هذا الوقت قررت بتعجيل الالية الجديدة وهي الانتخابات فجرى ما جرى والتف على مطلبنا الحقيقي
وجرت الامور وفق ما تريد الوزارة صحيح ان هناك لجان جديدة لم ترد الوزارة وجودها لكن هي تراهن
على مبدا الاغراء حتى تسكت الطبقة القاعدية .... ولا يضن اعضاء اللجنة انهم في مناى فبمجرد ازداد التذمر الشعبي فسيكونون اول كباش الفدى التي ستقدمهم الوزارة وستركب عليهم اختلاسات ازيد من 20 سنة ممكن يستفيدوا من الفتات وهنا ليس كلامي على الاشخاص بل اتحدث على المشروع ككل ولكن في الاخر ستركب عليهم كل الفساد
وطبعا هذا ما نرفضه ونطالب باحقاق ولا تضن الوزارة انها بعيدة عن الاعين فكلنا نرى ونسمع وندرك جيدا
ومهما تعددت المكياجات فالوجه واحد ونقول لها اما ان تستقيمي او لترحلي غير ماسوف عليك
وبه نستعين
يقول المثل الشعبي : اللي ما شبعش من البرمة ما تشبعوش لحيسها
وهو مثل نطلقه على الناس الذين يسرقون كل شيء وما يكفيهم شيء
هذا المثل نسقطه على وزارتنا ...
فالقارئ لما جرى من احداث في السابقة والسنون السابقة لها يري ان هناك ثقافة تستجرى في نفوس ادارتنا وهي السرقة المقننة ..تعبير اصبحنا نسمع عليه كثيرا ... وطبعا هذه الثقافة الجديدة ليست وليدة اللحظة ولكن هو تراكم لسنين خلت
فبعد الربيع العربي اصبح اليوم الفساد يجري تقنينه اعطيكم مثلا مهزلة الخدمات وانتخاباتها
السلطة عند سماعها للحراك الاجتماعي من تردي الاوضاع المعيشية بادرت بحل الخيوط التي كانت تتحكم بها في السابق واحد الخيوط هي اموال الخدمات فصرحت عن الافراج على اموال الخدمات التي كانت محتكرة في السابق وانا اجزم انها قد نهبت ولا وجود بالاساس لهاذا المبلغ وراحت تطلق التصاريح لجس نبض
الشارع وطبعا تأخذ بالذي يفيدها اذن اطلقت التصاريح الواحد تلو الاخر وهي لم
تنفيها ولم تؤكدها هذه الاشاعات الغاية منها سماع الصوت العام وتوجهاته
وطبعا هذا يخدمها خدمة كبيرة في السياسات القادمة نعود لموضوع الخدمات
كانت التسريبات وفي الحقيقة هي ليست بتسريبات بل هي استبيانات حول اموال الخدمات
فكان الراي الاجمع هو الشهر 13 طبعا الوزارة لم يعجبها الخيار فراحت تلقي
بالتسريبات مرة اخرى بضرورة الانتخابات فوضعت خيارين كلهما اسوء من بعض
تحت ضرورات ومقتضيات وهمية وفي نفس الوقت روجت للاضرابات والزيادات لكسب
الوقت وطبعا سلاح الوزارة الوحيد هو الوقت وبث الاخبار حول اهمية الانتخابات ووووو
بذرائع حماية الحقوق والدفاع على مصالح الارامل ولكن الحقيقة لا تعلمها الا الوزارة نفسها حتى النقابات احقاقا للحق ليست متهمة فهي مثلنا مخدوعة لكن تفكيرها ليس كتفكيرنا ...
فالطبقة العامة صوتها يبلغ السقف في الحين النقابات فهي تتماشي مع مطلب العامة وتحاول ان تكون
وسيطة بين القمة والقاعدة اذن النقابات دخلت السباق طبعا لان الوزارة تريد ان تدخلها لتربح شيئين :
1- لتمرير خطاباتها للقاعدة وجس نبضها وتفريقها
2- حتى تكون كبش فداء في حين فشل مشروع الوزارة
دخلت النقابات وجرى اختلاق صراع بين بعضها البعض فراحت القاعدة شغلها الشاغل صراع النقابات
لكن مع مرور الوقت عادت القاعدة الى ملف الخدمات وجرى الحديث عليه مرة أخرى الامر الذي اغضب
الوزارة فراحت تفكر في ذريعة اخرى فجاء مشروع القانون الاساسي وما حدث من لغط فيه
الوزارة في هذا الوقت قررت بتعجيل الالية الجديدة وهي الانتخابات فجرى ما جرى والتف على مطلبنا الحقيقي
وجرت الامور وفق ما تريد الوزارة صحيح ان هناك لجان جديدة لم ترد الوزارة وجودها لكن هي تراهن
على مبدا الاغراء حتى تسكت الطبقة القاعدية .... ولا يضن اعضاء اللجنة انهم في مناى فبمجرد ازداد التذمر الشعبي فسيكونون اول كباش الفدى التي ستقدمهم الوزارة وستركب عليهم اختلاسات ازيد من 20 سنة ممكن يستفيدوا من الفتات وهنا ليس كلامي على الاشخاص بل اتحدث على المشروع ككل ولكن في الاخر ستركب عليهم كل الفساد
وطبعا هذا ما نرفضه ونطالب باحقاق ولا تضن الوزارة انها بعيدة عن الاعين فكلنا نرى ونسمع وندرك جيدا
ومهما تعددت المكياجات فالوجه واحد ونقول لها اما ان تستقيمي او لترحلي غير ماسوف عليك