الارشيف المنسي--01

[الشابي الجزائري]

http:///img516.imageshack.us/img516/8248/show5pk.gif



تكريما للأخت صفية صاحبة الفضل في تألق ونشاط هذا القسم

فهي النجمة التي لا تغيب...والفراشة التي تتنقل من زهرة الى زهرة


ارتأيت أن تكون الفاتحة بإحدى خواطرها المنسية لنعاود معها الذكرى


ونعاود معها الحلم بالحياة ونقول لها بملء أفواهنا نعم لك الحق في الحياة


ولك الحق في ارتداء ألوان الزهور
........................
رسمت هذه الكلمات في مساء يوم2008-11-05 على الساعة, 5:22

بحروف تغلب عليها نبرة الحزن لكنها تحمل بين طياتها الكثير من الأمل والفرح ولكم ما ستقولونه بعد أن تقرأو هذه الكلمات




هل لي حق الحيــــــاة؟؟؟؟

يا دروب النجـاة..أهلّي
غاب طعم الحياة
ضاعت أبهى الصّفات
صرت أخشى حتى ظلّـي
طيفي صار شبحا
يُخفي معنى الفـرح
كم مشيتُ وكلّما خطوتُ طال دربـي
صرت أجهل وُجهةَ مشيي
ولأيِّ شيء يهفو قلبي
أمشي مشية صاحٍ لو رأيتني..
وأنا لم أصحو مُذ غاب حبـي
***
كم تمنيت التحاف ألوان الزهـور
كم تساءلت..؟؟؟
فتعلّمت أن أرضى بسواد ثوبـي
خانني حتّى القلم
تارة لأنفاسي يُلجم
ساقني لِبؤر العدم
أسدل لثام الحلم
كان أقوى سلاح
كلّما اختلج صدري الألم
***
كم بكيت بصمتي
كل دمعة نقشت مأساتـي
كل دمعة عجّلت موتي
إلا أنيس السقم
بين كفيّ ارتسم
تشابهت أيامي
تشابهت أوقاتي
انطفأت شموع أحلامي
فأحْيت طيفا جسّدته أوهامي
وأنا من استوطن الحزن ديار
حياتها
فيـا دروب النجاة أهلّي
هل لي حق الحياة؟
ضاق بي سواد اللّيـلِ
لأجل من طلّقت الدنيا
فلا صار لي حبّا لأهلٍ أو مـالِ
لأجل من علّمني الحب
فعشقته روحا لا جسدا جميل
هو من أحياني يوما
وأماتني مذ حزم متاع الرّحيلِ
إنّه توأم روحي
وحده يشفي جروحي
حبه دم يسري بعروقي
بُعده أفاض شوقي
من دونه لا محالة الحزن قاتلي

[صَمْـتْــــ~]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فاجأتني أخي الشابّي مع أنّي توقّعتُ مقلبا كهذا:o
قلت [مقلبا] لأنّي أعتبِرُ بدايتي هذه كرِجلٍ لا تُحسِنُ تصويبَ خُطاها..لتُخلِّفَ آثارا منحنية توحي بِجسدٍ منهك القوى وفكرٍ تُشتّته نسماتُ الهوى!

ضياعٌ ظاهِرٌ وانكِسارُ نفسٍ تعدّدت أمامها المعابِر


وهي من بين الكلمات التي أتجنّب إعادة قراءتها..
وها أنتَ تُرغمُني على ذلك..ولْيكُن فأنا أحترِمُ اختيارك.

للعلم أخي سمحت لنفسي بتغيير شكل ولون الخطّ لأنّي لا أحتملُ في قالبٍ آخر.
ــ

ثمّ لما لم تذكُر أنّ كاتبتها هي العمر سراب وليست صفوةُ النّفس:rolleyes:
والتي كان يغلب عليها طابع التّشاؤُم إثر واقعٍ مريرٍ كان سببا في دخولها عالم المنتديات.

وشكرا على المبادرة التي ستُعيدُنا لوقتٍ تناسيناه ولم ننساه
لأنّهُ جزءٌ من وقتٍ أمضيناه ولازلنا نمضيه بهذا المكان.

[free_voice]

http:///img516.imageshack.us/img516/8248/show5pk.gif



تكريما للأخت صفية صاحبة الفضل في تألق ونشاط هذا القسم

فهي النجمة التي لا تغيب...والفراشة التي تتنقل من زهرة الى زهرة


ارتأيت أن تكون الفاتحة بإحدى خواطرها المنسية لنعاود معها الذكرى


ونعاود معها الحلم بالحياة ونقول لها بملء أفواهنا نعم لك الحق في الحياة


ولك الحق في ارتداء ألوان الزهور
........................
رسمت هذه الكلمات في مساء يوم2008-11-05 على الساعة, 5:22





هل لي حق الحيــــــاة؟؟؟؟

يا دروب النجـاة..أهلّي
غاب طعم الحياة
ضاعت أبهى الصّفات
صرت أخشى حتى ظلّـي
طيفي صار شبحا
يُخفي معنى الفـرح
كم مشيتُ وكلّما خطوتُ طال دربـي
صرت أجهل وُجهةَ مشيي
ولأيِّ شيء يهفو قلبي
أمشي مشية صاحٍ لو رأيتني..
وأنا لم أصحو مُذ غاب حبـي
***
كم تمنيت التحاف ألوان الزهـور
كم تساءلت..؟؟؟
فتعلّمت أن أرضى بسواد ثوبـي
خانني حتّى القلم
تارة لأنفاسي يُلجم
ساقني لِبؤر العدم
أسدل لثام الحلم
كان أقوى سلاح
كلّما اختلج صدري الألم
***
كم بكيت بصمتي
كل دمعة نقشت مأساتـي
كل دمعة عجّلت موتي
موتـي
إلا أنيس السقم
بين كفيّ ارتسم
تشابهت أيامي
تشابهت أوقاتي
انطفأت شموع أحلامي
فأحْيت طيفا جسّدته أوهامي
وأنا من استوطن الحزن ديار
حياتها
فيـا دروب النجاة أهلّي
هل لي حق الحياة؟
ضاق بي سواد اللّيـلِ
لأجل من طلّقت الدنيا
فلا صار لي حبّا لأهلٍ أو مـالِ
لأجل من علّمني الحب
فعشقته روحا لا جسدا جميل
هو من أحياني يوما
وأماتني مذ حزم متاع الرّحيلِ
إنّه توأم روحي
وحده يشفي جروحي
حبه دم يسري بعروقي
بُعده أفاض شوقي
من دونه لا محالة الحزن قاتلي


و عليكم السلام و رحمة الله


شكرا لك أخي الشّابي ، لقد أطلعتنا للتو على رائعة في بحر القسم تراكمت بين الخواطر

لكنّها لا زالت تحمل بريقا متفرّدا . رغم الحزن الذي تفضي به فهي تحمل الكثير من المعاني القوية

و كتبت في عزّ الجرح لكنها لم تنقص أبدا في مستوى قلم كاتبها .

لو قرأتها مفصولة عن كاتبها لما صدّقت أبدا أنه لا العمر سراب أو صفوة النفس قد كتبتها .

لكني بالتأكيد سأعرف أنّ كاتبها متمكن جدا وصادق جدا .

أمشي مشية صاحٍ لو رأيتني..

فأحْيت طيفا جسّدته أوهامي

فلا صار لي حبّا لأهلٍ أو مـالِ

أنا متأثر


لأنّه فاتني قراءتهـــا من قبل .


لأني لم أعي هذه الزاوية في شخصية العمر سراب


لأني حسبت في يوم مــــــــــــا أنّ الجراح لا تكتب .


فأكتفي بالصمت لأني ان نطقت فسأنقص حقّها و ان تجا وزتها فسأنقص من انسانيتي .

[الشابي الجزائري]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فاجأتني أخي الشابّي مع أنّي توقّعتُ مقلبا كهذا:o
قلت [مقلبا] لأنّي أعتبِرُ بدايتي هذه كرِجلٍ لا تُحسِنُ تصويبَ خُطاها..لتُخلِّفَ آثارا منحنية توحي بِجسدٍ منهك القوى وفكرٍ تُشتّته نسماتُ الهوى!

ضياعٌ ظاهِرٌ وانكِسارُ نفسٍ تعدّدت أمامها المعابِر


وهي من بين الكلمات التي أتجنّب إعادة قراءتها..
وها أنتَ تُرغمُني على ذلك..ولْيكُن فأنا أحترِمُ اختيارك.

للعلم أخي سمحت لنفسي بتغيير شكل ولون الخطّ لأنّي لا أحتملُ في قالبٍ آخر.
ــ

ثمّ لما لم تذكُر أنّ كاتبتها هي العمر سراب وليست صفوةُ النّفس:rolleyes:
والتي كان يغلب عليها طابع التّشاؤُم إثر واقعٍ مريرٍ كان سببا في دخولها عالم المنتديات.

وشكرا على المبادرة التي ستُعيدُنا لوقتٍ تناسيناه ولم ننساه
لأنّهُ جزءٌ من وقتٍ أمضيناه ولازلنا نمضيه بهذا المكان.



جميل ما قلتيه وما علقت به ومن أجمل الكلمات


كلمة مقلب

أستسمحك ان حركت في نفسك ذكريات لاتحبين الرجوع اليها

لكنها كلمات رائعة

غاب عني فقط أن أنسبها لصاحبتها العمر سراب

[الشابي الجزائري]

و عليكم السلام و رحمة الله


شكرا لك أخي الشّابي ، لقد أطلعتنا للتو على رائعة في بحر القسم تراكمت بين الخواطر

لكنّها لا زالت تحمل بريقا متفرّدا . رغم الحزن الذي تفضي به فهي تحمل الكثير من المعاني القوية

و كتبت في عزّ الجرح لكنها لم تنقص أبدا في مستوى قلم كاتبها .

لو قرأتها مفصولة عن كاتبها لما صدّقت أبدا أنه لا العمر سراب أو صفوة النفس قد كتبتها .

لكني بالتأكيد سأعرف أنّ كاتبها متمكن جدا وصادق جدا .

أمشي مشية صاحٍ لو رأيتني..

فأحْيت طيفا جسّدته أوهامي

فلا صار لي حبّا لأهلٍ أو مـالِ

أنا متأثر


لأنّه فاتني قراءتهـــا من قبل .


لأني لم أعي هذه الزاوية في شخصية العمر سراب


لأني حسبت في يوم مــــــــــــا أنّ الجراح لا تكتب .


فأكتفي بالصمت لأني ان نطقت فسأنقص حقّها و ان تجا وزتها فسأنقص من انسانيتي .


زاد تعليقك المكان رونقا وجمالا

مشكور على التفاعل والإثراء

ودمت بصحة وعافية

[صَمْـتْــــ~]

و عليكم السلام و رحمة الله


شكرا لك أخي الشّابي ، لقد أطلعتنا للتو على رائعة في بحر القسم تراكمت بين الخواطر

لكنّها لا زالت تحمل بريقا متفرّدا . رغم الحزن الذي تفضي به فهي تحمل الكثير من المعاني القوية

و كتبت في عزّ الجرح لكنها لم تنقص أبدا في مستوى قلم كاتبها .

لو قرأتها مفصولة عن كاتبها لما صدّقت أبدا أنه لا العمر سراب أو صفوة النفس قد كتبتها .

لكني بالتأكيد سأعرف أنّ كاتبها متمكن جدا وصادق جدا .

أمشي مشية صاحٍ لو رأيتني..

فأحْيت طيفا جسّدته أوهامي

فلا صار لي حبّا لأهلٍ أو مـالِ

أنا متأثر


لأنّه فاتني قراءتهـــا من قبل .


لأني لم أعي هذه الزاوية في شخصية العمر سراب


لأني حسبت في يوم مــــــــــــا أنّ الجراح لا تكتب .


فأكتفي بالصمت لأني ان نطقت فسأنقص حقّها و ان تجا وزتها فسأنقص من انسانيتي .
يالطيب كلماتك التي ألجمتني عن الكلام

جميل ما قلتيه وما علقت به ومن أجمل الكلمات


كلمة مقلب

أستسمحك ان حركت في نفسك ذكريات لاتحبين الرجوع اليها

لكنها كلمات رائعة

غاب عني فقط أن أنسبها لصاحبتها العمر سراب



لا بأس بما حرّكته بداخلي من ذكريات..فالذّكريات جزءٌ من حياتنا


شكرا لكُما..وعذرا فقد اختفت أيقونة الشكر

[الشابي الجزائري]

السلام عليكم
انتظرو الخاطرة الثانية عن قريب لكن بعد أن توفو خاطرة العمر سراب حقها... أنا في انتظاركم.... قليل من الحيوية والنشاط

[الشابي الجزائري]

.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ...........................................

[عمر الراشدي]

السلامُ عليكُم ورحمَةُ الله
أخي الشابي، قرأتُ الخاطرةَ حينَ وضعْتَها،،،
وقرأتُها أُخرى حينَ قرأتها الأختُ صفوة
ولا أدر إن كنتَ لا حظتَ الفرقَ،
في الأولى براءة الحروف، واندفاعُ الكلماتِ
وفي الثَانِية، رُشدٌ في الحرفِ، ورقي في المعاني
فِعلاً كلماَ مرت الايامُ تعلم الانسانَ،،،
ولقد لاحظتُ تطورهاَ في الكتابةِ جداً
أما المشاعِر فَلعلها متقاربة، الفرقُ فقط في ترجمتِها ورسمِها
شُكراً سيدي، جوزيتَ الجنَّة مستقراً.

[صَمْـتْــــ~]

السلامُ عليكُم ورحمَةُ الله


أخي الشابي، قرأتُ الخاطرةَ حينَ وضعْتَها،،،
وقرأتُها أُخرى حينَ قرأتها الأختُ صفوة
ولا أدر إن كنتَ لا حظتَ الفرقَ،
في الأولى براءة الحروف، واندفاعُ الكلماتِ
وفي الثَانِية، رُشدٌ في الحرفِ، ورقي في المعاني
فِعلاً كلماَ مرت الايامُ تعلم الانسانَ،،،
ولقد لاحظتُ تطورهاَ في الكتابةِ جداً
أما المشاعِر فَلعلها متقاربة، الفرقُ فقط في ترجمتِها ورسمِها

شُكراً سيدي، جوزيتَ الجنَّة مستقراً.

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صدقتَ أخي عمر، فهناك فرقٌ بينهما وإن عزمتُ على إعادة بنائِها وإثراءِ مضمونها لظهرت بحلّةٍ جديدة ومختلفة

طبعا نحنُ نتعلّم من أخطائِنا ونستمدُّ من تجاربنا الأولى معرفة أكبر بهذا الفنّ..

وأحيانا حينما أعود لخواطري القديمة أقرأها مبتسمة بسبب الأخطاء التي كانت تحدثُ منعرجا غالبا ما تبهت فيه المعاني

ولكن الأهمّ أن نحسن تطوير أسلوبنا وان نستمِرّ في المشي من الأسفل إلى الأعلى رغم الدّوار الذي قد يوقع بنا أحيانا (على أن لا يكون سقوطا بلا أضرار تسبّب العجزَ الدّائِم)
فهل فهِمتَ قصدي:)

شـــكرا على المشاركة

[الشابي الجزائري]

السلامُ عليكُم ورحمَةُ الله
أخي الشابي، قرأتُ الخاطرةَ حينَ وضعْتَها،،،
وقرأتُها أُخرى حينَ قرأتها الأختُ صفوة
ولا أدر إن كنتَ لا حظتَ الفرقَ،
في الأولى براءة الحروف، واندفاعُ الكلماتِ
وفي الثَانِية، رُشدٌ في الحرفِ، ورقي في المعاني
فِعلاً كلماَ مرت الايامُ تعلم الانسانَ،،،
ولقد لاحظتُ تطورهاَ في الكتابةِ جداً
أما المشاعِر فَلعلها متقاربة، الفرقُ فقط في ترجمتِها ورسمِها
شُكراً سيدي، جوزيتَ الجنَّة مستقراً.


شكرا على المرور أخي عمر

لا يوجد شيء أعظم من الصدق

ولا يوجد أحكم من الذي يتعلم من أخطاء الماضي

ولا يوجد أجمل من كلماتك

تحياتي

[شاعر_الشوارع]

http:///img516.imageshack.us/img516/8248/show5pk.gif



تكريما للأخت صفية صاحبة الفضل في تألق ونشاط هذا القسم

فهي النجمة التي لا تغيب...والفراشة التي تتنقل من زهرة الى زهرة


ارتأيت أن تكون الفاتحة بإحدى خواطرها المنسية لنعاود معها الذكرى


ونعاود معها الحلم بالحياة ونقول لها بملء أفواهنا نعم لك الحق في الحياة


ولك الحق في ارتداء ألوان الزهور
........................
رسمت هذه الكلمات في مساء يوم2008-11-05 على الساعة, 5:22

بحروف تغلب عليها نبرة الحزن لكنها تحمل بين طياتها الكثير من الأمل والفرح ولكم ما ستقولونه بعد أن تقرأو هذه الكلمات




هل لي حق الحيــــــاة؟؟؟؟

يا دروب النجـاة..أهلّي
غاب طعم الحياة
ضاعت أبهى الصّفات
صرت أخشى حتى ظلّـي
طيفي صار شبحا
يُخفي معنى الفـرح
كم مشيتُ وكلّما خطوتُ طال دربـي
صرت أجهل وُجهةَ مشيي
ولأيِّ شيء يهفو قلبي
أمشي مشية صاحٍ لو رأيتني..
وأنا لم أصحو مُذ غاب حبـي
***
كم تمنيت التحاف ألوان الزهـور
كم تساءلت..؟؟؟
فتعلّمت أن أرضى بسواد ثوبـي
خانني حتّى القلم
تارة لأنفاسي يُلجم
ساقني لِبؤر العدم
أسدل لثام الحلم
كان أقوى سلاح
كلّما اختلج صدري الألم
***
كم بكيت بصمتي
كل دمعة نقشت مأساتـي
كل دمعة عجّلت موتي
إلا أنيس السقم
بين كفيّ ارتسم
تشابهت أيامي
تشابهت أوقاتي
انطفأت شموع أحلامي
فأحْيت طيفا جسّدته أوهامي
وأنا من استوطن الحزن ديار
حياتها
فيـا دروب النجاة أهلّي
هل لي حق الحياة؟
ضاق بي سواد اللّيـلِ
لأجل من طلّقت الدنيا
فلا صار لي حبّا لأهلٍ أو مـالِ
لأجل من علّمني الحب
فعشقته روحا لا جسدا جميل
هو من أحياني يوما
وأماتني مذ حزم متاع الرّحيلِ
إنّه توأم روحي
وحده يشفي جروحي
حبه دم يسري بعروقي
بُعده أفاض شوقي
من دونه لا محالة الحزن قاتلي

أخي الشابي وفقت في إختيارك و هنا لست أجامل بل قلتها عن يقين
فقد قرأت الكلمات و لكن قبل قراءتي نزهت عقلي عن صاحب الخاطرة
ثم بعد ذلك قلت من يمكن أن بكون صاحبها فلم تكن صفوة النفس في خاطري
فهذه تعلمنا أن المرء منا هنا في النت يجهل الكثير عن الطرف الآخر حتى يقرأ للعضو منا الكثير و في كل لون من ألوان الكتابة حتى تصبح الصورة أوضح عن شكل و صورة البواطن بصفة دقيقة

حفظك الله
و أحيي صاحبة هذه الكلمات العمر سراب
تحياتي لها