مشاهدة النسخة كاملة : ربيع أم خريف عربي ؟؟؟
في* آخر تصنيف لحرية الصحافة في* العالم قامت به منظمة* ''مراسلون بلا حدود*'' صعدت الجزائر في* الترتيب بعشر رتب لتصبح في* المرتبة الـ*122 بسبب تقلص عدد الشكاوى المرفوعة ضد الصحافيين عبر مختلف المحاكم والمجالس القضائية سنة *2012،* لكن المثير في* تصنيف منظمة* ''مراسلون بلاحدود*'' هو أن العديد من البلدان العربية التي* عاشت مايسمى بـ* ''الربيع العربي*'' شهدت تقهقرا خطيرا في* مجال حرية التعبير*. حيث قفزت تونس إلى المرتبة *134،* خلف الجزائر،* رغم سقوط الرئيس بن علي*. أما ليبيا فقد نزلت إلى المرتبة *154 رغم رحيل العقيد معمر القذافي* أما في* مصر فرغم رحيل الرئيس حسني* مبارك فإن مصر تراجعت إلى المرتبة *166 رغم أنها كانت في* العام الماضي* في* المرتب *127 ونفس الشيء بالنسبة للمغرب ما* يزال في* المرتبة *183 فماذا جلبت الثوارات العربية لهذه الشعوب رغم الخسائر الكبيرة التي* عاشتها هذه البلدان* .
tlemceniens
2012-01-26, 20:17
لم أفهمكم يا حزب "رانا ملاح" إذا جائت تقارير المنظمات الدولية ضد النظام قلتم أنها تسعى لزعزعة الجزائر و بث الفتنة و إذا جائت لصالح النظام إستشهدتم بها
على كل حال هكذا هي دائما المراحل الانتقالية فيها الكثير من الاضطرابات
سؤال خارج الموضوع لماذا لم نرى ردة بلخادم و أويحيى و قسنطيني غلى قانون الجركى كما رأيناها عندما هاجموا أردغان
الباديسي
2012-01-26, 20:22
هذا في قطاع الاعلام وما بال القطاعات الاخرى وسلم لي على الربيع الثوري
شكرا
googlell
2012-01-26, 20:56
.................................
المفكر المشاكس
2012-01-26, 21:08
اتقي الله اخي السلفيين ليسو دجالين بل هم علماء الامة وس ترى الخير في تونس ابشر
Like_An_Angel
2012-01-26, 22:41
كالعادة تستحمر جريدة النهار قارئها .. وتجد في بعض السُذج من يصدّق دجلها ويطير فرحا بما تنشره
صياغة النهار فيها خبث يخدم أهدافها الدنئية . لأن تقرير منظمة مراسلون بلا حدود يثني على التطور الذي عرفته الصحافة في دول الثورات العربية . لكن النهار صاغت الخبر بطريقة عسكية . ولكي تستحمر الجريدة قارئها وتستبغله بطريقة ذكية فهي ركزت على بيان المرتبة السابقة والمرتبة اللاحقة لمصر
ولم تفعل ذلك مع مراتب دولة تونس ودولة ليبيا حتى لا يُـكتشف كذبها ...
تقول منظمة مراسلون بلا حدود ( تقدّمت تونس في التصنيف من المرتبة 164 إلى المرتبة 134 بفضل طيّ صفحة القمع الذي كان نظام زين العابدين بن علي يمارسه ضد الإعلاميين، وظهور تعددية حقيقية في الآراء بلورتها الصحافة المكتوبة، وبلوغ سياسة الترشيح الواسعة النطاق والمنهجية للإنترنت حدها - أقلّه حتى الآن لأن التعيينات الأخيرة على رأس وسائل الإعلام الرسمية لتذكّرنا بأن العودة إلى الأيام الخوالي ما زالت ممكنة.
شهدت ليبيا أيضاً تقدّماً في التصنيف، ولكنه أقل بروزاً من ذلك الذي عرفته تونس. فإذا بها تنتقل من المرتبة 160 إلى المرتبة 154. ففي أعقاب الاضطرابات التي أخذت تضرب البلاد منذ شباط/فبراير 2011، ازداد عدد وسائل الإعلام بشكل مطرد لا سيما في الشرق، قبل أن تبلغ هذه الحمى التعددية غرب البلاد مع تحرير طرابلس في أواخر آب/أغسطس. انتشرت الصحف والإذاعات وقنوات التلفزة انتشار النار في الهشيم. ولكن ليبيا ما زالت تدفع ثمن الانتهاكات الكثيرة التي ارتكبت ضد الإعلاميين في خلال هذا النزاع. وإذا كُتِبَ الاستمرار لعملية الدمقرطة القائمة وكُتِبَ العمر المديد لتعددية الإعلام واستقلاليته، لا بدّ لها من أن تتقدّم في التصنيفات المقبلة. )
تقرير المنظمة
http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/IMG/pdf/Classement_2011-2012_MENA_AR.odt_-_NeoOffice_Writer_2_2.pdf
الإستثناء الوحيد هو تقهقر مصر كما ذكرت المنظمة
تقدم تونس من مرتبة 164 إلى المرتبة 134 , وانتقال ليبيا من المرتبة 160 إلى المرتبة 154 تسميه جريدة الدجل ( النهار ) تقهقرا خطيرا في مجال حرية التعبير هههههههههههههههه
الله يخزيك يا جريدة النهار ... ألهذه الدرجة تستحمرون قراءكم ؟؟
للأسف هذا هو مستوى الصحافة اللي راهو سي tarek22 فرحان بيها في بلادنا
أعتقد أن الجماعة التسويدية التي لاتحب أن ترى أي خبر جيد عن الجزائر وبرنامج هته الفئة هو أن لاشيئ بخير أو على خير ولذلك لايعجبها أي خبر أو مقال عن تقدم جزائري في أي مجال لأن هذا لا يخدم برنامجها التسويدي التيئيسي المحقتر لكل ماهو جزائري ... ولذلك نعلم منذ البداية أن إيراد أي مقال يتكلم عن أي تقدم جزائري و في أي مجال سيجعلهم يهاجمون هذا المقال وكاتبه وناقله لأنهم يؤمنون جدا بحرية الرأي والتعبير و التفكير وبالرأي و الرأي الآخرعلى طريقة الجزيرة (تلاميذ الجزيرة هم).... على كل فحرية الرأي و الصحافة في الجزائر طالما كانت متقدمة على بقية الدول العربية في مختلف التصنيفات و الدوريات العالمية وترتيب الجزائر في طليعة الدول العربية من حيث حرية الرأي والصحافة صار تقليدا ويعد هذا مكسبا من مكاسب ثورة الديموقراطية الجزائرية سنة 1988 طبعا رغم هذا نطالب دائما بالمزيد من الحرية و المزيد من الإحترافية لصحافتنا و سيتحقق بإذن الله مع تباشير فتح مجال السمعي البصري ... أما عن حرية الرأي و التعبير في تونس ما بعد الثورة فأعتقد أن تصنيف مراسلون بلاحدود قد تأثر سياسيا و إعلاميا بالثورات العربية لذلك تقدمت تونس بعدة مراكز رغم أن الحقيقة تضهر أن هناك تضييقا شديدا على حرية الرأي و الإعلام في تونس مابعد الثورة حسب الناشط الحقوقي والصحفي الشهير توفيق بن بريك الذي كانت تعتمد عليه كثيرا منظمة مراسلون بلاحدود في فضح ممارسات بن علي بل أن السيد نبيل قروي مالك المحطة الفضائية التونسية نسمة قد ذهب إلى أبعد من ذلك عندما إعتبر أن هناك تقهقرا في مجال حرية الرأي و التعبير و حرية الصحافة و أن القناة أصبحت تعرف مضايقات و محاكمات لم تعرفها على زمن بن علي .
أما الأخ الذي أورد لنا مقالا يحاول تخفيف وطأة التراجع في حرية التعبير في مايعرف بدول الربيع من خلال طريقة إيراده للخبر و التلاعب بالكلام ليخدم وجهة نظره وهي طريقة تعودناها منه ومن مدرسته الكلامية فنقول له يا أخي الأرقام لا تكذب و لكن طالما أنك تريد التدقيق اللغوي و دراسة التركيبة و البنية اللغوية لتقرير مراسلون بلاحدود فنرجوا منك أن تفسر لنا تعليق المنظمة في نفس التقرير عن الثورات العربية التي وصفتها بثورات ديكورية لم ترق إلى تطلعات الإعلاميين .
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir