المسير213
2008-12-19, 08:10
o الدافعية Motivation:
تعريف الدافعية هي القوى أو الطاقات النفسية الداخلية التي توجه وتنسق بين تصرفات الفرد وسلوكه أثناء استجابته للمواقف والمؤثرات البيئية المحيطة به. وبمعنى آخر فالدافعية هي القوى الموجهة للسلوك نحو هدف معين.
العلاقة بين الدافعية والسلوك:
- علاقة الدافعية بالسلوك تتمركز حول ثلاث منطلقات:
1) تنشيط وتحريك وإثارة السلوك.
2) توجيه وتنظيم السلوك.
3) تثبيت أو تعديل وتحوير السلوك.
أسباب الاهتمام بمفهوم الدافعية:
1) تدعيم وتثبيت السلوك.
2) إضعاف السلوك.
3) تحريك السلوك وتفسير مسبباته.
4) تحديد قوة السلوك وشدته.
5) تحديد اتجاه السلوك.
العلاقة بين الدافعية والحاجات:
تعريف الحاجات: هي عبارة عن شعور بالنقص أو العوز لشئ معين، وهو يؤدي إلى توتر وعدم اتزان داخلي حتى يتم إشباع هذه الحاجة.
العلاقة بين الدافعية والحوافز:
تعريف الحافز: هو النتيجة أو العائد الموجود خارج الفرد والذى يود أن يحصل عليه.
أنواع الحوافز: إن إشباع الحاجات الإنسانية يتطلب باعثاً أو مؤثراً خارجياً يدفع الفرد إلى التحرك والحوافز أنواع:
1- حوافز إيجابية.
2- حوافز سلبية.
3- حوافز مادية.
4- حوافز معنوية.
وبالتالي يمكن أن نصنفها إلى:
أولاً: حوافز إيجابية مادية:
(أجور ـ بدلات ـ علاوات ـ نسبة أرباح ـ منح ـ توفير سكن ـ تذاكر سفر)
ثانياً: حوافز إيجابية معنوية:
(منح أوسمة ـ شهادات تقدير ـ لوحة الشرف للموظف المثالي ـ كلمات الثناء والشكر)
ثالثاً: حوافز سلبية مادية:
(خصم من الراتب ـ حرمان من الترقية ـ حرمان من المكافأة)
رابعاً: حوافز سلبية معنوية:
(توجيه إنذار ـ لفت نظر ـ تأنيب ولوم)
كيف يمكن الإبقاء على السلوك أو إضعافه بواسطة الحافز:
هناك أربعة أساليب تحفيزية يمكن أن نستخدمها للتأثير على السلوك:
1) إعطاء حافز إيجابي.
2) إعطاء حافز سلبي.
3) منع حافز إيجابي.
4) منع حافز سلبي.
مداخل التحفيز:
نستطيع أن نذكر كثيراً من الأدوات التي يمكن استخدامها كمداخل للتحفيز وهي تدخل إما فى عوامل التحفيز المادية أو المعنوية بشقيها الإيجابي والسلبي:
1) إشعار المرؤوسين بأهميتهم عن طريق تفويض السلطة والمشاركة فى اتخاذ القرار.
2) تزويد العاملين بنتائج الأداء (معلومات مرتدة).
3) منح العاملين ألقاباً معينة (مسميات وظيفية).
4) إشعار العاملين بالاستقرار الوظيفي.
5) خلق روح المنافسة بين العاملين.
6) تزويد العاملين ومشاركتهم بالمعلومات.
7) تطبيق أسس العدالة فى المؤسسة (فى الترقيات، البعثات، المكافآت، تقييم الأداء).
نظريات الدافعية:
أولاً: نظرية التدرج الهرمي للحاجات لإبراهام ماسلو
حدد (ماسلو) بعض القواعد لهذه النظرية منها:
1) أن الحاجات التي فى قاع الهرم هي أكثرها أهمية وضرورة للإنسان.
2) أن الإنسان لن ينتقل من حاجة إلى أخرى حتى يشبع الحاجة التي قبلها إشباعاً كلياً أو على الأقل جزئياً.
فما هي هذه الحاجات:
1) الحاجات العضوية أو الفسيلولوجية Psychological Needs:
وهي الحاجات التي يتم إشباعها للمحافظة على حياة الإنسان وبقائه مثل الحاجة إلى الطعام والماء والهواء والنوم والجنس (التكاثر).
2) الحاجة إلى الأمن The Need for Security:
بعد الإشباع المرضي للحاجات الفسيولوجية فإنه ينتقل إلى حاجات الأمن والتي تتمثل فى محاولة تأمين حياة الفرد وحمايته من المخاطر المختلفة سواء المخاطر البيئية أو ما يتعلق بالعمل.
3) الحاجة إلى الانتماء The Need for belonging :
هي حاجة الفرد إلى الانتماء إلى جماعة (أسرة، وطن، ناد، اتجاه أو فكر معين) جماعة يشعر بالفخر لانتمائه إليها ويشعر بالولاء تجاهها ويتوقع منها تحقيق حاجته وإحساسه بأهميته وحمايتها له، ولأن الفرد يعلم أن الأنضواء تحت جماعة يعنى القوة والشعور بالأمان.
4) الحاجة إلى التقدير والاحترام The Need recognition and respect
الفرد بحاجة إلى تقدير الناس والمجتمع له، وللحصول على هذا التقدير فهو يسلك فى ذلك مسالك كثيرة، فالسلطة والمركز الوظيفي يجلب الاحترام، وكذلك المال وكذلك الشهرة والانتماء إلى أسرة مرموقة.
5) تقدير الذات Recognition for Identity (Ego):
المرحلة الخامسة من الحاجات فى مدرج ماسلو وهنا يبحث الفرد عن الرضي الذاتي والقناعة بالإنجازات والمكاسب التي حققها، وهذه درجة بعيدة المنال حيث إن الإنسان لا يشبع أبداً.
تطبيق نظرية التدرج الهرمي للحاجات فى المنظمة:
تحتاج المنظمة للتعرف على الحاجات غير المشبعة لدى الأفراد وتقديم الحوافز التي تشبع هذه الحاجات مع ربطها بأداء محدد مطلوب من العاملين تقديمه.
وحيث إن الحوافز مختلفة ومتعددة، فمنها ما هو مادي ومنها ما هو معنوي، ومنها ما هو سلبي ومها ما هو إيجابي وحتى يؤثر الحافز مفعوله يجب أن نستخدم ذلك الذى يشبع الحاجة الناقصة، وبمعنى آخر أن كل فرد يختلف عن الآخر فى حاجاته وبالتالي ما يؤثر فى أحد الأفراد ويدفعه للعمل بحماس قد لا يؤثر فى آخر لأن الحادة إلى هذا الحافز مشبعة وبالتالي لا تعطى أثراً كما أثرت فى الآخر.
ثانياً: نظرية التوقع:
التوقع هو تقدير الشخص وتوقعه لنتيجة المجهود الذى يبذله وبين الأداء المطلوب الوصول إليه.
وصاحب النظرية هو العالم فروم وترى هذه النظرية أن دافعية الفرد لأداء عمل معين هي محصلة للعوائد التي سيحصل عليها واعتقاده وتوقعه فى الحصول على هذه العوائد.
وملخص هذه النظرية يقول إن دافعية الفرد لأداء عمل معين هي محصلة لثلاث عناصر:
تعريف الدافعية هي القوى أو الطاقات النفسية الداخلية التي توجه وتنسق بين تصرفات الفرد وسلوكه أثناء استجابته للمواقف والمؤثرات البيئية المحيطة به. وبمعنى آخر فالدافعية هي القوى الموجهة للسلوك نحو هدف معين.
العلاقة بين الدافعية والسلوك:
- علاقة الدافعية بالسلوك تتمركز حول ثلاث منطلقات:
1) تنشيط وتحريك وإثارة السلوك.
2) توجيه وتنظيم السلوك.
3) تثبيت أو تعديل وتحوير السلوك.
أسباب الاهتمام بمفهوم الدافعية:
1) تدعيم وتثبيت السلوك.
2) إضعاف السلوك.
3) تحريك السلوك وتفسير مسبباته.
4) تحديد قوة السلوك وشدته.
5) تحديد اتجاه السلوك.
العلاقة بين الدافعية والحاجات:
تعريف الحاجات: هي عبارة عن شعور بالنقص أو العوز لشئ معين، وهو يؤدي إلى توتر وعدم اتزان داخلي حتى يتم إشباع هذه الحاجة.
العلاقة بين الدافعية والحوافز:
تعريف الحافز: هو النتيجة أو العائد الموجود خارج الفرد والذى يود أن يحصل عليه.
أنواع الحوافز: إن إشباع الحاجات الإنسانية يتطلب باعثاً أو مؤثراً خارجياً يدفع الفرد إلى التحرك والحوافز أنواع:
1- حوافز إيجابية.
2- حوافز سلبية.
3- حوافز مادية.
4- حوافز معنوية.
وبالتالي يمكن أن نصنفها إلى:
أولاً: حوافز إيجابية مادية:
(أجور ـ بدلات ـ علاوات ـ نسبة أرباح ـ منح ـ توفير سكن ـ تذاكر سفر)
ثانياً: حوافز إيجابية معنوية:
(منح أوسمة ـ شهادات تقدير ـ لوحة الشرف للموظف المثالي ـ كلمات الثناء والشكر)
ثالثاً: حوافز سلبية مادية:
(خصم من الراتب ـ حرمان من الترقية ـ حرمان من المكافأة)
رابعاً: حوافز سلبية معنوية:
(توجيه إنذار ـ لفت نظر ـ تأنيب ولوم)
كيف يمكن الإبقاء على السلوك أو إضعافه بواسطة الحافز:
هناك أربعة أساليب تحفيزية يمكن أن نستخدمها للتأثير على السلوك:
1) إعطاء حافز إيجابي.
2) إعطاء حافز سلبي.
3) منع حافز إيجابي.
4) منع حافز سلبي.
مداخل التحفيز:
نستطيع أن نذكر كثيراً من الأدوات التي يمكن استخدامها كمداخل للتحفيز وهي تدخل إما فى عوامل التحفيز المادية أو المعنوية بشقيها الإيجابي والسلبي:
1) إشعار المرؤوسين بأهميتهم عن طريق تفويض السلطة والمشاركة فى اتخاذ القرار.
2) تزويد العاملين بنتائج الأداء (معلومات مرتدة).
3) منح العاملين ألقاباً معينة (مسميات وظيفية).
4) إشعار العاملين بالاستقرار الوظيفي.
5) خلق روح المنافسة بين العاملين.
6) تزويد العاملين ومشاركتهم بالمعلومات.
7) تطبيق أسس العدالة فى المؤسسة (فى الترقيات، البعثات، المكافآت، تقييم الأداء).
نظريات الدافعية:
أولاً: نظرية التدرج الهرمي للحاجات لإبراهام ماسلو
حدد (ماسلو) بعض القواعد لهذه النظرية منها:
1) أن الحاجات التي فى قاع الهرم هي أكثرها أهمية وضرورة للإنسان.
2) أن الإنسان لن ينتقل من حاجة إلى أخرى حتى يشبع الحاجة التي قبلها إشباعاً كلياً أو على الأقل جزئياً.
فما هي هذه الحاجات:
1) الحاجات العضوية أو الفسيلولوجية Psychological Needs:
وهي الحاجات التي يتم إشباعها للمحافظة على حياة الإنسان وبقائه مثل الحاجة إلى الطعام والماء والهواء والنوم والجنس (التكاثر).
2) الحاجة إلى الأمن The Need for Security:
بعد الإشباع المرضي للحاجات الفسيولوجية فإنه ينتقل إلى حاجات الأمن والتي تتمثل فى محاولة تأمين حياة الفرد وحمايته من المخاطر المختلفة سواء المخاطر البيئية أو ما يتعلق بالعمل.
3) الحاجة إلى الانتماء The Need for belonging :
هي حاجة الفرد إلى الانتماء إلى جماعة (أسرة، وطن، ناد، اتجاه أو فكر معين) جماعة يشعر بالفخر لانتمائه إليها ويشعر بالولاء تجاهها ويتوقع منها تحقيق حاجته وإحساسه بأهميته وحمايتها له، ولأن الفرد يعلم أن الأنضواء تحت جماعة يعنى القوة والشعور بالأمان.
4) الحاجة إلى التقدير والاحترام The Need recognition and respect
الفرد بحاجة إلى تقدير الناس والمجتمع له، وللحصول على هذا التقدير فهو يسلك فى ذلك مسالك كثيرة، فالسلطة والمركز الوظيفي يجلب الاحترام، وكذلك المال وكذلك الشهرة والانتماء إلى أسرة مرموقة.
5) تقدير الذات Recognition for Identity (Ego):
المرحلة الخامسة من الحاجات فى مدرج ماسلو وهنا يبحث الفرد عن الرضي الذاتي والقناعة بالإنجازات والمكاسب التي حققها، وهذه درجة بعيدة المنال حيث إن الإنسان لا يشبع أبداً.
تطبيق نظرية التدرج الهرمي للحاجات فى المنظمة:
تحتاج المنظمة للتعرف على الحاجات غير المشبعة لدى الأفراد وتقديم الحوافز التي تشبع هذه الحاجات مع ربطها بأداء محدد مطلوب من العاملين تقديمه.
وحيث إن الحوافز مختلفة ومتعددة، فمنها ما هو مادي ومنها ما هو معنوي، ومنها ما هو سلبي ومها ما هو إيجابي وحتى يؤثر الحافز مفعوله يجب أن نستخدم ذلك الذى يشبع الحاجة الناقصة، وبمعنى آخر أن كل فرد يختلف عن الآخر فى حاجاته وبالتالي ما يؤثر فى أحد الأفراد ويدفعه للعمل بحماس قد لا يؤثر فى آخر لأن الحادة إلى هذا الحافز مشبعة وبالتالي لا تعطى أثراً كما أثرت فى الآخر.
ثانياً: نظرية التوقع:
التوقع هو تقدير الشخص وتوقعه لنتيجة المجهود الذى يبذله وبين الأداء المطلوب الوصول إليه.
وصاحب النظرية هو العالم فروم وترى هذه النظرية أن دافعية الفرد لأداء عمل معين هي محصلة للعوائد التي سيحصل عليها واعتقاده وتوقعه فى الحصول على هذه العوائد.
وملخص هذه النظرية يقول إن دافعية الفرد لأداء عمل معين هي محصلة لثلاث عناصر: