تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كيف نجيب عن الاسئلة المحرجة التي يطرحها الاطفال؟؟؟


وسام المؤمنة
2012-01-26, 18:06
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

لا شك انكم تشاطرونني نفس التساؤل فالاطفال عادة ما يسألون اسئلة محرجة و قول الحقيقة لهم في هاذا السن لا يناسبهم و لا يفهمونه اصلا و الصمت يزيد من الحاحهم فقد اصبح جيل اليوم اكثر ذكاءا و فضولا من ذي قبل و السبب هو كل ما تفرضه العولمة الحديثة من تداعيات في كل مكان...فماذا ستكون و كيف ستكون اجابتك او اجابتكي اذا سئل طفلكم سؤالا محرجا؟؟؟

زهراء عمر
2012-01-27, 02:24
سؤال وجيه كثيرا ما يطرح بارك الله فيك أختنا الكريمة
يطرح الأطفال أسئلة في بعض الأحيان تكون فعلا محرجة و
في أحيان أخرى يعتبرها الأباء محرجة و حقيقتها أنها ليست محرجة بل
تنم عن ذكاء الطفل و نموه عقليا ...
و من أكبر الأخطاء
التي قد يقع فيها المربي عندما يتعرض لتلك الأسئلة أن
يلجأ لأساليب و طرق غير مسؤولة ليلتوي على أسئلة الطفل
فيخرج نفسه من مأزق ليضع طفله في مئازق
و لذلك فهذه ارشادات سريعة و هامة
1: تجنب الكذب على الطفل لأنه لا يليق بك كمربي و لا به كمتلقن
2: تجنب تغيير الموضوع فأنت أمام طفل عاقل فطن و ذكي
3: اجابتك لا يلزم بأن تكون وقتية بل تستطيع أن تستسمحه لتجيب عليه فيما بعد و بالتالي تحظر الجواب المناسب
4: الجواب و المعلومات يجب أن تتناسب مع سن الطفل و مع نوع السؤال المطروح و
5: و اعلم أنك إن لم تجب عن سؤاله فسيسأل غيرك و هنا تكون خطورة الموقف
هذا باختصار

أبو معاذ محمد رضا
2012-01-27, 08:47
نصرف أذهانهم إلى ما هو أولى بالاهتمام

السَّحابة البيضاءْ
2012-01-27, 09:35
قد اقرب لهم المفهوم بحكاية شعبية او اخترعها من راسي ان لزم الامر

المهم ان لا ادع الامر يشغل بالهم كثيرا لانه كلما انشغل بالهم به زاد الامر خطورة

الفارس الجدَّاوي
2012-01-27, 09:42
السلام عليكم:
السؤال هو هل نعرف الإجابة فعلا أم لا، فإن كنا نعرفها نصوغها لهم كما كنا نفهمها نحن في عمرهم، المهم هو أن لا نؤجل أو نهرب من الإجابة، و إن كنا لا نعلم نقول لا نعلم، و الله أعلم.

النيلية
2012-01-27, 12:45
يجب الرد علي اي سؤال للاطفال بطريقة سلسلة وسهلة وبسيطة حتي يتعود ان يعود اليك في اي سؤال او استفسار بدلا من البحث عن مجيب آخر قد يشوش عليه او يقدم له تفسيرات خاطئة

زروق الصافي المبدع
2012-01-28, 19:32
أكًله من حلال .................................................. ........

ايوب ناصر
2012-01-28, 20:38
على مائدة الإفطار:
اجتمعت العائلة الصغيرة السعيدة على مائدة الإفطار... أب وأم شابان وطفلهما, انتهى الإفطار والتفّت العائلة الصغيرة حول فنجان الشاي الساخن اللذيذ, ومضى الأب والأم يرتشفان الشاي في سعادة وهدوء واطمئنان إلى أن اقتحم السكون صوت طفلهما الصغير بسؤال بريء: كيف أتيت إلى الدنيا يا أمي؟
برد الشاي فجأة وذهل الأبوان وتمنيا أن تنشق الأرض وتبتلعهما في هذه اللحظة ولكنهما بقيا فوق ظهر الأرض يواجههما هذا السؤال المحرج.

ولكن ما وجه الإحراج في هذا السؤال؟
إن ما يميز الإنسان عن الحيوان هو حب الاستطلاع والتساؤل, وتنمو هذه الموهبة عند الطفل سريعًا وتظهر رغبته في معرفة كل ما يدور حوله بما في ذلك كيف جاء.
وتبدأ أسئلة الطفل حوالي السنة الثالثة من عمره وهي مرحلة لماذا؟
وهو إذا سأل الأم لماذا تمطر السماء ؟ أو لماذا ينبح الكلب ؟ فإنها تعتبره سؤالاً عاديًا وتجيب عليه بطريقة طبيعية وغير منفعلة, أما إذا تطلع إلى معرفة كيف أتى إلى الوجود أو تساءل عنها فإنها قد تخجل من الإجابة.
الطفل لا يريد أن يعرف ما يتعلق بالعلاقات الجنسية ولكن المسألة بالنسبة له كانت مجرد حب استطلاع بسيط بريء جدًا.

ونعود إلى قصتنا, فماذا قالت الأم لترد على سؤال الطفل؟
إنها وضعت فنجان الشاي على المائدة بعد أن سكبت نصفه ثم قالت لابنها: لقد وجدناك , فسكت الطفل قليلاً ثم سأل: ولماذا تزوجتما ؟

لقد أثبتت التجربة أن الحكايات المؤلفة غير الصادقة أصبحت لا تُقبل على علاتها من الطفل؛ فهو وإن بدا عليه التصديق, فإنه في الغالب قد ينتابه الشك أنه قد ضُلل بطريقة أو بأخرى، ولعل رغبة الكثير من الأهل في عدم الخوض في هذه المسألة تعود إلى أكثر من سبب, فقد ينظر أهل الطفل أنفسهم إلى الجنس كشيء قذر بسبب ما لقنّوه هم أنفسهم من مبادئ خاطئة في طفولتهم.

أو أنهم يعتقدون أن الحديث في مثل هذا الموضوع سوف يقلل من احترام الطفل لهم, ويهز ثقة الطفل في أهله, وهم لا يعلمون أن الكذب على الطفل سيؤدي إلى نفس النتائج ويكون له الأثر السيئ الواضح على الطفل.

والحقيقة أن الطفل سوف يتعلم حقائق الجنس آجلاً أو عاجلاً, فمن الأفضل أن يتلقاها عن أب وأم عاقلين مثقفين يقدمان له الحقيقة بصورة مبسطة بالتدرج فينمو الطفل وقد كوّن فكرة نظيفة عن الجنس منذ صغره.. وهذا أحسن وأفضل بكثير من أن يُلقن هذه المبادئ عن زميل له في المدرسة أو عن خادمة تقدم له الحقائق الجنسية بطريقة مشوهة, وقد يؤثر هذا على حياته عندما يشب.

فالفتى أو الفتاة المنحرفان هم في الأساس ضحية تعليم خاطئ من معلم جاهل, فلا تضطري ابنك أيتها الأم للشرب من ماء ملوث ما دام هناك مصدر للماء النقي هو أنتِ وزوجك.

منقول

وسام المؤمنة
2012-01-28, 21:03
بارك الله فيكم

z.abdo
2012-01-29, 22:42
موضوع حميل وواقعي وانا أنتذكر كثير من المواقف التي حدثت مع أخي لما كان صغير ويسأل الوالدان والعائلة مجتمعه فلا ندري نضحك أو نصمت أو نجيب في ال حقيقة انا لا اتمالك نفسي من الضحك لو وقعت في هذا الموقف
لكن بصراحة لو يسألني ولدي مثلا امام أبي يعني جده الأمر صعب جدا ههههههههههههههه
وكل واحد والنظرة نتاعو كاين اللي يغظب كاين اللي يحرج وكاين اللي يضحك
وشكرا على الموضوع

hichame47
2012-02-10, 02:45
على مائدة الإفطار:
اجتمعت العائلة الصغيرة السعيدة على مائدة الإفطار... أب وأم شابان وطفلهما, انتهى الإفطار والتفّت العائلة الصغيرة حول فنجان الشاي الساخن اللذيذ, ومضى الأب والأم يرتشفان الشاي في سعادة وهدوء واطمئنان إلى أن اقتحم السكون صوت طفلهما الصغير بسؤال بريء: كيف أتيت إلى الدنيا يا أمي؟
برد الشاي فجأة وذهل الأبوان وتمنيا أن تنشق الأرض وتبتلعهما في هذه اللحظة ولكنهما بقيا فوق ظهر الأرض يواجههما هذا السؤال المحرج.

ولكن ما وجه الإحراج في هذا السؤال؟
إن ما يميز الإنسان عن الحيوان هو حب الاستطلاع والتساؤل, وتنمو هذه الموهبة عند الطفل سريعًا وتظهر رغبته في معرفة كل ما يدور حوله بما في ذلك كيف جاء.
وتبدأ أسئلة الطفل حوالي السنة الثالثة من عمره وهي مرحلة لماذا؟
وهو إذا سأل الأم لماذا تمطر السماء ؟ أو لماذا ينبح الكلب ؟ فإنها تعتبره سؤالاً عاديًا وتجيب عليه بطريقة طبيعية وغير منفعلة, أما إذا تطلع إلى معرفة كيف أتى إلى الوجود أو تساءل عنها فإنها قد تخجل من الإجابة.
الطفل لا يريد أن يعرف ما يتعلق بالعلاقات الجنسية ولكن المسألة بالنسبة له كانت مجرد حب استطلاع بسيط بريء جدًا.

ونعود إلى قصتنا, فماذا قالت الأم لترد على سؤال الطفل؟
إنها وضعت فنجان الشاي على المائدة بعد أن سكبت نصفه ثم قالت لابنها: لقد وجدناك , فسكت الطفل قليلاً ثم سأل: ولماذا تزوجتما ؟

لقد أثبتت التجربة أن الحكايات المؤلفة غير الصادقة أصبحت لا تُقبل على علاتها من الطفل؛ فهو وإن بدا عليه التصديق, فإنه في الغالب قد ينتابه الشك أنه قد ضُلل بطريقة أو بأخرى، ولعل رغبة الكثير من الأهل في عدم الخوض في هذه المسألة تعود إلى أكثر من سبب, فقد ينظر أهل الطفل أنفسهم إلى الجنس كشيء قذر بسبب ما لقنّوه هم أنفسهم من مبادئ خاطئة في طفولتهم.

أو أنهم يعتقدون أن الحديث في مثل هذا الموضوع سوف يقلل من احترام الطفل لهم, ويهز ثقة الطفل في أهله, وهم لا يعلمون أن الكذب على الطفل سيؤدي إلى نفس النتائج ويكون له الأثر السيئ الواضح على الطفل.

والحقيقة أن الطفل سوف يتعلم حقائق الجنس آجلاً أو عاجلاً, فمن الأفضل أن يتلقاها عن أب وأم عاقلين مثقفين يقدمان له الحقيقة بصورة مبسطة بالتدرج فينمو الطفل وقد كوّن فكرة نظيفة عن الجنس منذ صغره.. وهذا أحسن وأفضل بكثير من أن يُلقن هذه المبادئ عن زميل له في المدرسة أو عن خادمة تقدم له الحقائق الجنسية بطريقة مشوهة, وقد يؤثر هذا على حياته عندما يشب.

فالفتى أو الفتاة المنحرفان هم في الأساس ضحية تعليم خاطئ من معلم جاهل, فلا تضطري ابنك أيتها الأم للشرب من ماء ملوث ما دام هناك مصدر للماء النقي هو أنتِ وزوجك.

منقول


سامحني ما قريتهاش كامة لانها طويلة و راني نعسان
انا كون جيت في بلاصتهم نقولو جيت من كرش امك و صايي
و ما نخليش الشاي يبرد :1:

dhib
2012-02-10, 15:32
يجب الرد علي اي سؤال للاطفال بطريقة سلسلة وسهلة وبسيطة حتي يتعود ان يعود اليك في اي سؤال او استفسار بدلا من البحث عن مجيب آخر قد يشوش عليه او يقدم له تفسيرات خاطئة
ana m3a hadha l jawab