امير المرابطين
2008-12-19, 00:34
كلمات إليك اخي الطاهر العفيف علي النموشي
عندما أقرأ عنك أشعر بأني أحلق في فضاء الحرية ,كطائر يرف حالماً بالعودة إلى غصن الشجرة التي حملته صغيراً , وآوته غريباً, ويزداد حلمي مدىً عندما تتحدث عن اقتراب موعد مصافحتي لجذوع أشجار الحنين والشوق التي غُرست في قلبي براعماً تتفتح شذىً مع كل قطرة أمل ألمحها تتساقط في أًفقنا البعيد
في عينيك ألمح ثورة وتحدي ولهيب ,وإصراراً على السير نحو ذلك الصرح الذي أردناه منذ زمن ,في طريق لونوه لنا بضباب أسود وكتبوا على لافتته كلمة المستحيل وأوهمونا أن الوصول إليه من المُحال ولكني أراه يلامس يدي بما أجده من عنفوان كلماتك وتصميمها على النصر
لقد استطعت أن تجتاز الحواجز التي رموها في طريقك وتمحو غبار كرههم وحقدهم بذكاء وتميز ومهارة فاستحقيت لقب فارس المهمات المستحيلة , لم تصمت إلا لحكمة ولم تبتعد إلا لتعود محلقاً كنسر يأبى أن يرضخ أو يتنازل لأسراب البوم المتوحشة التي أتت بالخراب والدمار
وحولت نار عزيمتنا إلى رماد , وصعقت أسماعنا بأصواتها الغوغائية الكريهة , المنذرة أبداً بالموت والهلاك والفناء
أعرف أنك قادم بإعصار سيقتلع شرورهم ويقذف بهم إلى مهاوي الردىوخلف جدران النسيان والعدم
أنت يامن تمتطي جواد الثورة بكبرياء الفارس وتثير تحت قدميك زوابع الثأر لوطنك ,يامن تشهر سيف الحق في وجه استبدادهم الأعمى
نحمل إليك بأيدينا أكاليل الغار لنتوجك بها , وباقات الورد لتنثرها على تراب أرضك المتشوقة إلى بطل يحرر أسرها ويحيي ذبولها وانكسارها
تلك الأرض التي تتمنى أن تخبيء لها حباً وعشقاً بين سنابل الخير الملتفة على يديك , وأقماراً ًمضيئة لتعلقها في سمائها المظلمة بسواد الحزن والفواجع , فقد طال انتظارها للفرح ولمواسم الأعياد وآن الأوان لترتدي ثوبها الزاهي العريق وتتألق في عرس الأرض المنتظر
اخوك الجريح المبتور / امير المرابطين
بقلمي
عندما أقرأ عنك أشعر بأني أحلق في فضاء الحرية ,كطائر يرف حالماً بالعودة إلى غصن الشجرة التي حملته صغيراً , وآوته غريباً, ويزداد حلمي مدىً عندما تتحدث عن اقتراب موعد مصافحتي لجذوع أشجار الحنين والشوق التي غُرست في قلبي براعماً تتفتح شذىً مع كل قطرة أمل ألمحها تتساقط في أًفقنا البعيد
في عينيك ألمح ثورة وتحدي ولهيب ,وإصراراً على السير نحو ذلك الصرح الذي أردناه منذ زمن ,في طريق لونوه لنا بضباب أسود وكتبوا على لافتته كلمة المستحيل وأوهمونا أن الوصول إليه من المُحال ولكني أراه يلامس يدي بما أجده من عنفوان كلماتك وتصميمها على النصر
لقد استطعت أن تجتاز الحواجز التي رموها في طريقك وتمحو غبار كرههم وحقدهم بذكاء وتميز ومهارة فاستحقيت لقب فارس المهمات المستحيلة , لم تصمت إلا لحكمة ولم تبتعد إلا لتعود محلقاً كنسر يأبى أن يرضخ أو يتنازل لأسراب البوم المتوحشة التي أتت بالخراب والدمار
وحولت نار عزيمتنا إلى رماد , وصعقت أسماعنا بأصواتها الغوغائية الكريهة , المنذرة أبداً بالموت والهلاك والفناء
أعرف أنك قادم بإعصار سيقتلع شرورهم ويقذف بهم إلى مهاوي الردىوخلف جدران النسيان والعدم
أنت يامن تمتطي جواد الثورة بكبرياء الفارس وتثير تحت قدميك زوابع الثأر لوطنك ,يامن تشهر سيف الحق في وجه استبدادهم الأعمى
نحمل إليك بأيدينا أكاليل الغار لنتوجك بها , وباقات الورد لتنثرها على تراب أرضك المتشوقة إلى بطل يحرر أسرها ويحيي ذبولها وانكسارها
تلك الأرض التي تتمنى أن تخبيء لها حباً وعشقاً بين سنابل الخير الملتفة على يديك , وأقماراً ًمضيئة لتعلقها في سمائها المظلمة بسواد الحزن والفواجع , فقد طال انتظارها للفرح ولمواسم الأعياد وآن الأوان لترتدي ثوبها الزاهي العريق وتتألق في عرس الأرض المنتظر
اخوك الجريح المبتور / امير المرابطين
بقلمي