بدى جليا أننا أمة كلام ومظاهر ...

[شولاك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"بدا جليا أننا أمة كلام ومظاهر ..."
تصفحت الصفحة الأولى من مشاركات السادة الكرام فلاحظت كم تغلب وبشدة المواضيع المتعلقة بـ "القلبيات" لكن لم أجد شيئا يدعوا إلى تزكية النفس بالعمل وإتقانه ..
إخواني الكرام ... إننا في حاجة لشحن الهمم ليتعض الذي يذهب لعمله متأخرا، والذي يتحجج بالمرض ليغيب عن أدائه، والذي يجاهد نفسه ليتحايل في تحرير ساعاته في المصنع أو المدرسة أو المكتب ...
لماذا نعتصر كل طاقاتنا لنتكلم عن أمور فصل فيه الشارع الحكيم؟ الحلال بين والحرام بين؟
لماذا نتأخر كل يوم بالقدر الذي يتقدم غيرنا؟
لماذا تطالعنا الجرائد كل يوم بمؤشرات انحدارنا نحو الهاوية؟ فلان اقتحم مؤسسته وسرق ما فيها، فلان استولى على أموال مؤسسة كاملة، فلانة زورت، وفلان مع أقرانه كسروا أملاكا غيرهم ...
سقوطنا سقوط حر ..
منا الفقيه، ومنا المدير، ومنا المتعلم، ومنا طالب العلم ... لنضع يدا في يد ونطبق على أعمالنا فنتقنها ونحسن وضعنا الذي أكل عليه الدهر وشرب وفعل فعلته المشينة عليه ...
تحورنا فبدلا أن نغير ما فينا لنتلاءم مع وضعنا ونتكيف لنؤثر فيه بدلا من أن يؤثر فينا، تحورنا لنتخاذل عن أصل الهدف الذي خلقنا لأجله ... تبا لنا ... مجتمع يلوك الكلام وفقط، مجتمع له خيرة خزائن الخير والفضل في قرآننا وسنة نبينا لكن يمد يده لغيره ... فيتكرم علينا بكل تعفف ليعطينا شيئا مصبوغا بتفاله ...
ديننا دين عمل ... لا دين خمول، ديننا دين واقع لا دين خيال .. ديننا دين يلائم الصغير والكبير والعالم وغير العالم .. فلا نجعل منه دينا لا يفهمه إلى فطاحلتنا، وعندها ينكره الضعاف منا ... لا نختصر الدين في ذواتنا بل علينا أن نتشرف نحن بالانتماء إليه فقد أبانت حياة أيامنا هذا أن كثيرا يرى انتماء الدين له، مقتنعا أنه صورة صادقة أصيلة وغيرها كله نسخ حتى حق المصادقة عليها ليس من حقها.
اللهم أعنا ولا تعن علينا

[مشكاة الهدى]

السلام عليكم


بارك الله فيك على الطرح القيم
ولانه نابع من الاعماق

لان اغلبنا مسلمون بالوراثة وفقط ولدو في وسط مسلم فاسلمو
لو نفقه معنى الدين الحقيقي لادركنا انه دين العمل والجد والكد
دين افعال لا اقوال وشعارات

جزاك الله كل الخير

[باهي جمال]

حقيقة طرح مفيد واضاءة مهمة لجانب قد يغفل عنه الكثير حيث تغرقنا النظريات والمثاليات عن ميدان العمل الحقيقي الذي يصدق النظرية او يكذبها

[الواثق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تصفحت الصفحة الأولى من مشاركات السادة الكرام فلاحظت كم تغلب وبشدة المواضيع المتعلقة بـ "القلبيات" لكن لم أجد شيئا يدعوا إلى تزكية النفس بالعمل وإتقانه ..
إخواني الكرام ... إننا في حاجة لشحن الهمم ليتعض الذي يذهب لعمله متأخرا، والذي يتحجج بالمرض ليغيب عن أدائه، والذي يجاهد نفسه ليتحايل في تحرير ساعاته في المصنع أو المدرسة أو المكتب ...
لماذا نعتصر كل طاقاتنا لنتكلم عن أمور فصل فيه الشارع الحكيم؟ الحلال بين والحرام بين؟
لماذا نتأخر كل يوم بالقدر الذي يتقدم غيرنا؟
لماذا تطالعنا الجرائد كل يوم بمؤشرات انحدارنا نحو الهاوية؟ فلان اقتحم مؤسسته وسرق ما فيها، فلان استولى على أموال مؤسسة كاملة، فلانة زورت، وفلان مع أقرانه كسروا أملاكا غيرهم ...
سقوطنا سقوط حر ..
منا الفقيه، ومنا المدير، ومنا المتعلم، ومنا طالب العلم ... لنضع يدا في يد ونطبق على أعمالنا فنتقنها ونحسن وضعنا الذي أكل عليه الدهر وشرب وفعل فعلته المشينة عليه ...
تحورنا فبدلا أن نغير ما فينا لنتلاءم مع وضعنا ونتكيف لنؤثر فيه بدلا من أن يؤثر فينا، تحورنا لنتخاذل عن أصل الهدف الذي خلقنا لأجله ... تبا لنا ... مجتمع يلوك الكلام وفقط، مجتمع له خيرة خزائن الخير والفضل في قرآننا وسنة نبينا لكن يمد يده لغيره ... فيتكرم علينا بكل تعفف ليعطينا شيئا مصبوغا بتفاله ...
ديننا دين عمل ... لا دين خمول، ديننا دين واقع لا دين خيال .. ديننا دين يلائم الصغير والكبير والعالم وغير العالم .. فلا نجعل منه دينا لا يفهمه إلى فطاحلتنا، وعندها ينكره الضعاف منا ... لا نختصر الدين في ذواتنا بل علينا أن نتشرف نحن بالانتماء إليه فقد أبانت حياة أيامنا هذا أن كثيرا يرى انتماء الدين له، مقتنعا أنه صورة صادقة أصيلة وغيرها كله نسخ حتى حق المصادقة عليها ليس من حقها.
اللهم أعنا ولا تعن علينا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسمحلي اخي انا والله نعزك لكن سأعاتبك هنا ..............انت قلت واجدت القول بارك الله فيك .......لكن سؤالي انا مقصر في كل ماقلت واعترف بهذا ومعك اننا نردد شعارات فقط و نظهر النيات لكن لاوجود للاعمال التي تصدق النيات ...................سؤالي لو اظهرت انت من العمل خاصة وانك تصفحت كما قلت لوافقك الكثير واتبعك .................................فارهم السنة يبتعدو عن البدعة ................فالمسلم عندما يذهب للمبتدع فرضا ليبين له بدعته فيجب عليه ان يفهم ان هذا المبتدع ملء عبادته حسب هواه فعرفه بالسنة ومنها سيعرف ان مازاد عنها فهو بدعة ............وانك لاتهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء...................والكثير منا يعمل صباحا ونهارا وليلا لنصرة دينه كما يزعم لكن.....................والله المستعان ................الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا .................اللهم اهدنا واهدي بنا وثبتنا على الصراط المستقيم ................رددت على ماوراء سطور كتابتك والله اعلم بالصواب

[شولاك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسمحلي اخي انا والله نعزك لكن سأعاتبك هنا ..............انت قلت واجدت القول بارك الله فيك .......لكن سؤالي انا مقصر في كل ماقلت واعترف بهذا ومعك اننا نردد شعارات فقط و نظهر النيات لكن لاوجود للاعمال التي تصدق النيات ...................سؤالي لو اظهرت انت من العمل خاصة وانك تصفحت كما قلت لوافقك الكثير واتبعك .................................فارهم السنة يبتعدو عن البدعة ................فالمسلم عندما يذهب للمبتدع فرضا ليبين له بدعته فيجب عليه ان يفهم ان هذا المبتدع ملء عبادته حسب هواه فعرفه بالسنة ومنها سيعرف ان مازاد عنها فهو بدعة ............وانك لاتهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء...................والكثير منا يعمل صباحا ونهارا وليلا لنصرة دينه كما يزعم لكن.....................والله المستعان ................الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا .................اللهم اهدنا واهدي بنا وثبتنا على الصراط المستقيم ................رددت على ماوراء سطور كتابتك والله اعلم بالصواب



سيدي الواثق
شكرا على معزتك .. وإني أقدرها ..
يؤلمني كثيرا أن نجد أنفسنا نتفرق لأجل المتغيرات ... الوقت من ذهب، فسلفنا الصالح عملوا بدلا من أن يتكلموا، ألفوا الكتب وهم على ظهور دوابهم، رفعوا شأن الأمة الإسلامية إلى عنان السماء رغم قلة ما في أيديهم لكن قلوبهم كانت تحمل إيمانا يصدقه العمل، حتى إن لم ننصفهم قالت مآثرهم: زوروا الأندلس، اذهبوا إلى مجاهيل أفريقيا، هناك في أقاصي شرق آسيا اسألوا عنا، وابحثوا عن رفاتنا في فينا تجدوها مازالت تقر باختلاط أرضها بدم جهادنا في سبيل نشر كلمة "لا إله إلا الله"، اسألوا عن ما حمل من المآثر "بلاط الشهداء" ...
فيا سيدي الواثق؛ كل يوم أحمل أوراقي وأتجه إلى عملي فأرى ما لا يرضيني خلل في سيرورة حياتنا، لا احترام وقت شريان الحياة اليومية مقطوع بل ومجتث من جذوره، إهدار لحقوق الناس في العيش، عمل متأخر، مصالح الناس معطلة ... وكثير أكيد أنت تعلمه وكل يوم تلامسه فهل هي أمة تتشدق بإسلاميتها تكون في مثل هذه الحالة المرضية المستدامة؟ اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا، اللهم الطف بهذه الامة.

[شولاك]

السلام عليكم


بارك الله فيك على الطرح القيم
ولانه نابع من الاعماق

لان اغلبنا مسلمون بالوراثة وفقط ولدو في وسط مسلم فاسلمو
لو نفقه معنى الدين الحقيقي لادركنا انه دين العمل والجد والكد
دين افعال لا اقوال وشعارات

جزاك الله كل الخير


اللهم اجعلنا نافعين لغيرنا ..

[شولاك]

حقيقة طرح مفيد واضاءة مهمة لجانب قد يغفل عنه الكثير حيث تغرقنا النظريات والمثاليات عن ميدان العمل الحقيقي الذي يصدق النظرية او يكذبها


شكرا لك يا سي جمال ... شرفتني بمنطقك ... فعلا كلام قليل على كثير دليل

[ميرة34]

اللهم لطفك اللهم رحمتك ما لنا سوى الدعاء عسى الله يبعث من يحيي الهمم فينا
شكرا على الموضوع الهادف

[أبوعبد اللّه 16]

بارك الله فيك على الطرح، لكن اظن ان فيه تناقض
الا ترى، في الاول، تدعو الى نزكية النفس و الهمة في الاتقان و وو الخ
و بعد ذلك، تقوم بكسر ههم الاخوان هنا و تثبطهم عن وضع مواضيعهم الهادفة،
اي عضو، يضع موضوع فيه دعوة الى الله مهما كانت، نشكره و نشجعه و لا نعاتبه و نقول له، لا يجب الاهتمام بهذا الجانب، حتى و ان كان الموضوع نعرفه، فهو يكون ذكري، و الذكرى كما تعلم تنفع المؤمنين.
و انا في الحقيقة، فهمت جيدا ما اراد صاحب الموضوع، و اعلم ما يقصده منه، و يعلم ذلك كل من يتأمل جيدا في الموضوع، لكن لا ارد، لكي لا يقول الاخوان انت تسيئ الظن به

[أبوعبد اللّه 16]

سيدي الواثق
شكرا على معزتك .. وإني أقدرها ..
يؤلمني كثيرا أن نجد أنفسنا نتفرق لأجل المتغيرات ... الوقت من ذهب، فسلفنا الصالح عملوا بدلا من أن يتكلموا، ألفوا الكتب وهم على ظهور دوابهم، رفعوا شأن الأمة الإسلامية إلى عنان السماء رغم قلة ما في أيديهم لكن قلوبهم كانت تحمل إيمانا يصدقه العمل، حتى إن لم ننصفهم قالت مآثرهم: زوروا الأندلس، اذهبوا إلى مجاهيل أفريقيا، هناك في أقاصي شرق آسيا اسألوا عنا، وابحثوا عن رفاتنا في فينا تجدوها مازالت تقر باختلاط أرضها بدم جهادنا في سبيل نشر كلمة "لا إله إلا الله"، اسألوا عن ما حمل من المآثر "بلاط الشهداء" ...
فيا سيدي الواثق؛ كل يوم أحمل أوراقي وأتجه إلى عملي فأرى ما لا يرضيني خلل في سيرورة حياتنا، لا احترام وقت شريان الحياة اليومية مقطوع بل ومجتث من جذوره، إهدار لحقوق الناس في العيش، عمل متأخر، مصالح الناس معطلة ... وكثير أكيد أنت تعلمه وكل يوم تلامسه فهل هي أمة تتشدق بإسلاميتها تكون في مثل هذه الحالة المرضية المستدامة؟ اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا، اللهم الطف بهذه الامة.

اذن بدلا من ان تتكلم و تتفلسف، اعمل و هات لنا مواضيع تدعو الى التزكية، لنستفيد منها
و الا كلامك يرجع عليك، فالسلف كانو يعملون اكثر مما ينتقدون

[شولاك]

اذن بدلا من ان تتكلم و تتفلسف، اعمل و هات لنا مواضيع تدعو الى التزكية، لنستفيد منها
و الا كلامك يرجع عليك، فالسلف كانو يعملون اكثر مما ينتقدون




شكرا على حضورك ...
أولا: ما لا يفهمه الناس يسمونه فلسفة ...
ثانيا: هذا إقرار واضح أنك سي بوب 2008 لم تستفد من ملايين المواضيع السابقة ... ومازلت تنتظر .. الله يبارك، أعلمك؛ لا تنتظر مني موضوعا بالطبع يليق وفقط بفهمك ... فقد قدمت موضوعا وقد قرأته وإن لم يتوفر على شرط أن يكون كذلك، فكيف بك وقد كلفت نفسك مشقة التعليق ... أم أنك لا تعلم؟ فمن انتظر مأدبة العشاء بات جوعا، رغم قناعتي أن بعض الناس يصعد عليهم الصاعدون وينزل عليهم النازلون أما هم فلا يصعدون ولا ينزلون.
أما من الجهة الإيجابية لتدخلي أعلاه فقد فهمت كذلك أن الطرح قد مس فيك سيدي شيئا من الحقيقة التي أبديت فيها لا رضاي وإلا ما كان الأمر ليثيرك في شخصي بدلا من موضوعي ... فأنت تعلم أدب النقد يوجب نقد الفعل لا الفاعل.
بالتوفيق يا سي "بوب" احمد الله أن اسمك لم أفهمه نقلا عن الإنجليزية وإلا كنت استقرأته بغير فهمك، أما أن هذا كذلك فلسفة؟

[بصمة قلم]

[quote]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته




تصفحت الصفحة الأولى من مشاركات السادة الكرام فلاحظت كم تغلب وبشدة المواضيع المتعلقة بـ "القلبيات" لكن لم أجد شيئا يدعوا إلى تزكية النفس بالعمل وإتقانه ..

لم أفهم قصدكم بتغلب وبشدة ، ثمّ أخي الفاضل كيف للنفس أن تطيب بالعمل والقلب سقيم بعيد ربه؟؟؟




إخواني الكرام ... إننا في حاجة لشحن الهمم ليتعض الذي يذهب لعمله متأخرا، والذي يتحجج بالمرض ليغيب عن أدائه، والذي يجاهد نفسه ليتحايل في تحرير ساعاته في المصنع أو المدرسة أو المكتب ...
لماذا نعتصر كل طاقاتنا لنتكلم عن أمور فصل فيه الشارع الحكيم؟ الحلال بين والحرام بين؟


أجل أخي الفاضل نحن فعلا بحاجة لذلك ، لكن ما السبيل الى شحذ الهمم ؟؟ هل ترون طريقا آخر غير الوعض والتوجيه ينفع لمثل هذا ؟؟؟
ثمّ قولكم لماذا نعتصر طاقتنا لنتكلم عن أمور فصل فيه الشارع الحكيم مناقض لما سبقه
فأعود وأقول ما السبيل الى شحذ الهمم اذا تركنا تبيان الحلال والحرام ؟؟؟
أما بالنسبة للحلال والحرام
ففعلا الحلال بيّن والحرام بيّن
لكن هناك الجاهل بهذا وهناك المتغافل عنه وهناك المزيّف له
والواجب تعليم الجاهل
وتنبيه المتغافل والغافل
والرد على المُزيّف والملبِّس للحق
يعني لا مفر من اعتصار الطاقة للكلام في الأمور التي فصل فيها الشارع الحكيم منذ قرون




لماذا تطالعنا الجرائد كل يوم بمؤشرات انحدارنا نحو الهاوية؟ فلان اقتحم مؤسسته وسرق ما فيها، فلان استولى على أموال مؤسسة كاملة، فلانة زورت، وفلان مع أقرانه كسروا أملاكا غيرهم ...
سقوطنا سقوط حر ..

ببساطة لأنّ القلوب سقيمة ولا تخشى الله لهذا نرجع مرة ثالثة ونقول لامفر ممما تعتبرونه كلاما لا فائدة منه





منا الفقيه، ومنا المدير، ومنا المتعلم، ومنا طالب العلم ... لنضع يدا في يد ونطبق على أعمالنا فنتقنها ونحسن وضعنا الذي أكل عليه الدهر وشرب وفعل فعلته المشينة عليه ...

التطبيق لا يكون على أسس مهزوزة
لن نستطيع النهوض ونحن لانعي بعد أنّ استعمال ورقة خاصة بالعمل لغرض شخصي سرقة
لن ننهض مادامت الأغلبية تعمل لأجل دنيا زائفة وتجهل أنّ اساس الفلاح هو الاخلاص لله ........




تحورنا فبدلا أن نغير ما فينا لنتلاءم مع وضعنا ونتكيف لنؤثر فيه بدلا من أن يؤثر فينا، تحورنا لنتخاذل عن أصل الهدف الذي خلقنا لأجله ... تبا لنا ... مجتمع يلوك الكلام وفقط، مجتمع له خيرة خزائن الخير والفضل في قرآننا وسنة نبينا لكن يمد يده لغيره ... فيتكرم علينا بكل تعفف ليعطينا شيئا مصبوغا بتفاله ...

نعود الى التناقض هنا
تقول الفضل في قرآننا وسنة نبيّنا ، كيف نتبعهما والغالبية تجهل ما فيهما ؟؟؟
ألسنا بحاجة الى مواضيع وكلام كثير لأجل التعلّم والتوعية ؟؟؟




ديننا دين عمل ... لا دين خمول، ديننا دين واقع لا دين خيال .. ديننا دين يلائم الصغير والكبير والعالم وغير العالم .. فلا نجعل منه دينا لا يفهمه إلى فطاحلتنا، وعندها ينكره الضعاف منا ... لا نختصر الدين في ذواتنا بل علينا أن نتشرف نحن بالانتماء إليه فقد أبانت حياة أيامنا هذا أن كثيرا يرى انتماء الدين له، مقتنعا أنه صورة صادقة أصيلة وغيرها كله نسخ حتى حق المصادقة عليها ليس من حقها.
اللهم أعنا ولا تعن علينا
أجل ديننا دين عمل وأول عمل نحن مطالبون به هو الدعوة الى الله على أسس صحيحة بعيدا عن كل تمييع
لن نفلح ولن تقوم لنا قائمة الاّ اذا تعلّمنا ديننا على اصوله وعملنا به كما جاء دون التهاون في أمر من أموره
لن نفلح الاّ اذا اتبعنا نهج سلفنا الصالح الذين كانوا يدعون الى الله ويعبدونه حقّ عبادته ويتقّونه في كل كبيرة وصغيرة
أما أن نطالب بالعمل ونسكت عن المواعض التي هي دواء القلوب فهذا ليس بحلّ مطلقا

[بصمة قلم]

اضافة بسيطة
نحن لسنا أمة كلام وانّما أمة تريد القفز الى آخر السلم دون تكبّد عناء صعوده درجة درجة

[الواثق]

سيدي الواثق
شكرا على معزتك .. وإني أقدرها ..
يؤلمني كثيرا أن نجد أنفسنا نتفرق لأجل المتغيرات ... الوقت من ذهب، فسلفنا الصالح عملوا بدلا من أن يتكلموا، ألفوا الكتب وهم على ظهور دوابهم، رفعوا شأن الأمة الإسلامية إلى عنان السماء رغم قلة ما في أيديهم لكن قلوبهم كانت تحمل إيمانا يصدقه العمل، حتى إن لم ننصفهم قالت مآثرهم: زوروا الأندلس، اذهبوا إلى مجاهيل أفريقيا، هناك في أقاصي شرق آسيا اسألوا عنا، وابحثوا عن رفاتنا في فينا تجدوها مازالت تقر باختلاط أرضها بدم جهادنا في سبيل نشر كلمة "لا إله إلا الله"، اسألوا عن ما حمل من المآثر "بلاط الشهداء" ...
فيا سيدي الواثق؛ كل يوم أحمل أوراقي وأتجه إلى عملي فأرى ما لا يرضيني خلل في سيرورة حياتنا، لا احترام وقت شريان الحياة اليومية مقطوع بل ومجتث من جذوره، إهدار لحقوق الناس في العيش، عمل متأخر، مصالح الناس معطلة ... وكثير أكيد أنت تعلمه وكل يوم تلامسه فهل هي أمة تتشدق بإسلاميتها تكون في مثل هذه الحالة المرضية المستدامة؟ اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا، اللهم الطف بهذه الامة.

يارك الله فيك اخي ................ونحن لم نفترق بل اختلفنا قليلا في الرأي.................وانا قصدت في قولي نك اذا رئيت الخطأ فصححه ان استطعت ولا نصححه بنفس الخطأ......ولكن حقيقة حالنا كما قالت الاخت خولة
.نحن لسنا أمة كلام وانّما أمة تريد القفز الى آخر السلم دون تكبّد عناء صعوده درجة درجة......والله اعلم بالصواب................والله المستعان

[نجاة الروح]

السلام عليكم ورحمته تعالي وبركاته
بارك الله فيك اخي الكريم على موضوعك هذا وللاسف الشديد نحن في مجتمع اسلامي لا يفقه من الدين الا القشور متوارث وليس مجتهد فيه الا من رحم ربي
يفال: أقم دولة الاسلام في فلبك تفام على ارضك ونحن ليس عندنا النية اصلا في قيام دولة اسلامية .
تطرقت في موضوعك على العمل بالمؤسسات وما اكثرها التجاوزات في الادارات بدون ذكر التفاصيل... اوافقك الراي اننا نهوي من السيء للاسوء ربي يرحمنا وينور قلوبنا بنور الايمان يا رب .

[شولاك]

khaoula23]
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لم أفهم قصدكم بتغلب وبشدة ، ثمّ أخي الفاضل كيف للنفس أن تطيب بالعمل والقلب سقيم بعيد ربه؟؟؟

إن العمل سنة من سنن الله في الأرض، تقوم عليه سنن أخرى، وما ربنا بظلام للعبيد؛ فهل تعنين نجاح غيرنا فيما وصلوا إليها لأن قلوبهم صفت فما عادت سقيمة؟ نحن الأولى سيدتي بتحقيق الرقي وذلك بإصباغ حب العمل وجدية الحركية مدعومين بديننا الحنيف فنحقق رقيا فيه الخير لنا ولغيرنا.

أجل أخي الفاضل نحن فعلا بحاجة لذلك ، لكن ما السبيل الى شحذ الهمم ؟؟ هل ترون طريقا آخر غير الوعض والتوجيه ينفع لمثل هذا ؟؟؟
ثمّ قولكم لماذا نعتصر طاقتنا لنتكلم عن أمور فصل فيه الشارع الحكيم مناقض لما سبقه
فأعود وأقول ما السبيل الى شحذ الهمم اذا تركنا تبيان الحلال والحرام ؟؟؟
أما بالنسبة للحلال والحرام
ففعلا الحلال بيّن والحرام بيّن
لكن هناك الجاهل بهذا وهناك المتغافل عنه وهناك المزيّف له
والواجب تعليم الجاهل
وتنبيه المتغافل والغافل
والرد على المُزيّف والملبِّس للحق
يعني لا مفر من اعتصار الطاقة للكلام في الأمور التي فصل فيها الشارع الحكيم منذ قرون

متى نرتاح من هذا الاعتصار؟ هل نستطيع نحن في هلهلتنا هذه أن نفهم ديننا مثلما فهمه سلفنا ... يكفي ما قدموه لنا، حتى الغرب أقر أنه لا علم وصل حد الكمال منذ التأريخ حتى اللحظة إلا علمان اثنين هما علم الحديث وعلم الأصول عرفه المسلمون فأتقنون لحدود الكمال ... وكلنا وبحمد الله أصبح اليوم في أقل الظروف متعلما

ببساطة لأنّ القلوب سقيمة ولا تخشى الله لهذا نرجع مرة ثالثة ونقول لامفر ممما تعتبرونه كلاما لا فائدة منه

سيدتي خولة ... البشر من طبعه يؤمن بالإنجازات لا بالأماني، وفينا الكثير من يحتاج لذلك، تدركين اليوم كم يدخل الإسلام من الغربيين فقط جراء معاملة طيبة لا خطب فيها ولا شيئا من ذلك، تكفي القدوة يا سيدتي ... الإسلام يربي، وعلى هذه التربية أن تتفتق في حياتنا فتكون حاضرة الخباز فلا ينقص في كمية الدقيق، وحاضرة عند الشاري الذي إن عرف نقصها رفض ابتياعها، حاضرة في نفس سائق سيارة الأجرة يرى عمله خدمة لا تفضلا، حاضرة في نفس الإداري فيدير وقته بانضباط يخرج متى حدد وقت الخروج ويلتحق بعمله في الوقت المتفق عليه لا يختلس الخطوات فينسحب من مكتبه خارجا تاركا صدريته معلقة، والنهي بالفعل لا بالقول؛ كأن يحاسب على كل صغيرة وكبيرة ضيعها، فيدفع ثمنها ... هل هذا تحايل على الله أم على العباد؟ كل هؤلاء الأنواع من الناس دروز مهمة في عجلة الحياة ورقيها ... فإن كان هناك كسر بإحداها فالطريق كفيل أن تظهر العجلة وما تحمل على جانبه معطلة.

التطبيق لا يكون على أسس مهزوزة
لن نستطيع النهوض ونحن لانعي بعد أنّ استعمال ورقة خاصة بالعمل لغرض شخصي سرقة
لن ننهض مادامت الأغلبية تعمل لأجل دنيا زائفة وتجهل أنّ اساس الفلاح هو الاخلاص لله ........

لماذا يا أستاذتي الكريمة نسميها دنيا زائفة؟ فما كان زائفا كانت نتيجته زائفة ... الدنيا يا سيدتي ورقة للعبور إلى خير ما وعدنا ربنا به، لابد من المرور عليها فعلينا أن نحسن المكوث فيها، نعمرها، نرقي فيها سبل حياتنا، فهي ممر (طريق) إلى حيث المقر ... فلنعطي الطريق حقه، ولنمط عنه الأذى أليس ذلك من أدنى شعب الإيمان؟
لماذا نسميها بمسميات تورث الوهن والاتكالية؟ ... لو كانت كذلك لكان المنتحر بحجة أن يسارع في لقاء ربه شفاعة له ... ! حياتنا يا سيدتي خولة سنحاسب على ما هو أصغر من الذر عملناه فيها .. وهذا يعني أنها فرصة لابد على المسلم أن ينالها بأفضل الدرجات وأحسن الملاحظات ...

نعود الى التناقض هنا
تقول الفضل في قرآننا وسنة نبيّنا ، كيف نتبعهما والغالبية تجهل ما فيهما ؟؟؟
ألسنا بحاجة الى مواضيع وكلام كثير لأجل التعلّم والتوعية ؟؟؟

بدا لك ما قلت في جلباب التناقض ولكن قصدي بين فلا يجب أن نتحول كلنا إلى متكلمين، فمن يتكلم انطلاقا من حقه المشروع في الكلام إذا؟ أم أنك ترين أن كل من هب ودب يتكلم، فلن ننال حق الانقياد لتعاليم ديننا مادامت في أيدي أئمتنا عصي من خشب وافواه تنوب عن عقول فارغة.

أجل ديننا دين عمل وأول عمل نحن مطالبون به هو الدعوة الى الله على أسس صحيحة بعيدا عن كل تمييع
لن نفلح ولن تقوم لنا قائمة الاّ اذا تعلّمنا ديننا على اصوله وعملنا به كما جاء دون التهاون في أمر من أموره
لن نفلح الاّ اذا اتبعنا نهج سلفنا الصالح الذين كانوا يدعون الى الله ويعبدونه حقّ عبادته ويتقّونه في كل كبيرة وصغيرة
أما أن نطالب بالعمل ونسكت عن المواعض التي هي دواء القلوب فهذا ليس بحلّ مطلقا

سؤالي يا سيدتي: متى ترين أن هذه الأمة ستتعلم؟ من جهتي أكره أن أكون ضحية تجربة قد تكون ناجحة أو فاشلة وبالطبع هذا يمتد على أبنائي وبناتي. أحب أن أعيش نجاح أمتي ... سيدتي المواعظ لا تحتاج إلى منابر ورزم من الأوراق ... فالأمة المتقدمة تكفيها الموعظة مسجلة على لافتة كـ:
ارم النفايات في سلة المهملات.
حافظ على الهدوء فأنت بمستشفى.
لا تدخن هذا مكان عام.
احترم دورك في الصف.
لكن يا خولة في واقعنا رمي النفايات حيث لا يجب، التدخين حيث الزحمة، والكعب العالي في رواق المشفى، والعراك في استلام وجبات الطلاب حيث لا احترام للدور ... تصرفات غريبة ... كل هذا يقع يوم السبت على مرأى الناس بعدما سمعها يوم الجمعة من على منبر المسجد حيث أمضى أكثر من نصف ساعة في الوعظ والإرشاد.


سيدتي الكريمة ... نفعك الله بما علمك ... ليس الهدف مما تفضلت الإقناع أو توضيح وجهات النظر بقدر ما أود أن أطابق ما قلت لواقع نعيشه كله ...

[الحضني28]

بارك الله فيك أخي الكريم واكثر من أمثالك
مع ذلك رد عليك من يثبطون الناس بتوضيح الحلال والحرام كأنهم مكلفون من المولى بذلك وهم أجهل الناس بالحلال والحرام
نحن لا نؤمن بالتخصص ، اصبح كل من هب ودب يفتي في الحلال والحرام

[شولاك]

بارك الله فيك أخي الكريم واكثر من أمثالك
مع ذلك رد عليك من يثبطون الناس بتوضيح الحلال والحرام كأنهم مكلفون من المولى بذلك وهم أجهل الناس بالحلال والحرام
نحن لا نؤمن بالتخصص ، اصبح كل من هب ودب يفتي في الحلال والحرام


أخي العزيز الحضني ...
عدم الإيمان بالتخصص حقيقة مرة ...
فعن أنس قال : قال رسول الله صلَّى الله عليه و سلَّم: ((أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدُّهم في أمر الله عمر، وأصدقهم حياءً عثمان، وأقرؤهم لكتاب الله أبيّ بن كعب، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، ألا وإنَّ لكلِّ أمَّةٍ أميناً، ألا وإنَّ أمينَ هذه الأمَّة أبو عبيدة بن الجرَّاح))
بالطبع الدارس لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجب أن يفهم أن الرحمة لم يتصف بها غير أبي بكر رضي الله عنه ولكنه رضي الله عنه بلغ مبلغ التميز لحدود تبيان ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم، والأمر ينطبق على البقية ..
إن ديننا دين يحفظ للتخصص مكانته ويقدره، فعبد الله بن أريقط كان على الشرك واتخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم دليلا في الهجرة لأمانته وثقته وخبرته المبينة عن تمرس عظيم في معرفة معالم الأرض ...
فليت شبابنا اليوم يدرك حقيقة "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه" ...
سبحان الله العظيم والحمد لله
بوركت يا سي الحضني ورعيت

[** موحدة 02 **]

بارك الله فيك أخي الفاضل على الطرح المميز و الذي يدل فعلا على شدة غيرتك على واقعنا المر
اولا اوافقك في كثير مما قلت
صراحة من المعلوم ان اشد الناس تطبيقا للقوانين هم الملتزمون بالحلال و الحرام و الذين يعاملون الله قبل معاملتهم للعباد
و كلما تفقهنا في ديننا و عملنا به اتقنا عملنا...مشكلتنا اليوم اننا لازلنا في مرحلة الاقتناع بالحلال و الحرام و لازلنا نجادل و لا نسلم لكثير من الامور بسبب اتباع الهوى
و حجة الاختلاف و و و.و اذا تكلمنا و وضحنا وجدنا من يقول ان الناس وصلت للقمر و نحن مازلنا نتناقش في اللحية و القميص
ما الفائدة من العمل ان لم يزينه العلم الصحيح.. نحن خلقنا لعبادة الرحمن وتبليغ الرساله و الله كفيل بهداية الناس لما فيه صلاح المجتمع.
اتفق معكم في أن كل واحد مطالب بإصلاح نفسه و اتقان عمله لكن اصلاح النفس يتطلب العلم الصحيح بعقيدة الاسلام و تشريعه و الا فلن نسميه اصلاحا
لماذا نتأخر كل يوم بالقدر الذي يتقدم غيرنا؟
ما نعاني منه موجود في كل مكان و يعاني منه غيرنا المتقدم ماديا فقط .. نحن اعزاء بديننا و ليس غيرنا افضل منا بشئ فهناك سارق يؤمن بان الله ثلاثة و هنا سارق يشهد ان لا اله الا الله و ان محمد رسول الله
الله المستعان ..ننتظر مواضيعا منك في اعلاء الهمم ان شاء الله