تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عشت حلما 2 -للأستاذ نوار العربي المنسق الوطني للكنابست


حميدو09
2012-01-25, 09:02
عشت حلما

الأستاذ نوار العربي

- كنت أحلم عند تأسيس نقابة كنابست مع ثلة من الزملاء ، و أنا من أسماها بهذا الاسم ، أن تكون نقابة مبنية على الحوار و التشاور بين كل الأساتذة و يكون اتخاذ القرار فيها بشكل ديمقراطي،أي الرأي للأغلبية وتلتزم الأقلية قبول أو تحمل بل و تطبيق رأي الأغلبية، و لا تكون الأقلية متمردة فتعلن انسحابها من النقابة أو ترفض تطبيق قراراتها.
- كنت أحلم أن الأستاذ لا يمكنه أن ينسحب من هذه النقابة لكون هذه النقابة لم تدافع عنه ليحصل على برنامج عمل أسبوعي خال من ساعة فراغ أو لسبب أن أحد زملائه استفاد من نصف يوم فراغ و هو لم يكن له ذلك و النقابة لم تنصره في ذلك.
- كنت أحلم أن نقابة كهذه سوف تعمل على تطوير لغة الحوار و يكون فيها إبداء الرأي و الرأي المخالف و تتخذ فيها القرارات بالإقناع و الاقتناع و من ثم التأثير في طرق التدريس عند الأساتذة، بحيث يعمدون إلى التعامل مع التلاميذ بنفس الطريقة فيكونون أجيالا تؤمن بالحوار كطريقة حضارية لحل كل المشاكل التي قد تعترضهم.
- كنت أحلم أن قاعات الأساتذة ستصبح قاعات للنقاش و لإنتاج الأفكار نظرا لاحتوائها على نخبة الأساتذة ، الذين يفترض أن يكونوا على اطلاع بأمور البلاد و على اطلاع بما حوته الكتب من تاريخ و علوم و أبحاث و فكر، فكنت أراني، و أنا في جمعية عامة، أتعلم من هذا و أصحح بعض المفاهيم و أنا أستمع من آخر و أفيد و أستفيد فيزيد اطلاعي و إدراكي و تتغير رؤياي للأمور، و يكون الجميع في حالة تعلم تفاعلي أين الكل يُعلَم ويتعلم في آن واحد ، فإذا تم الاتفاق على رأي كان الجميع مقتنع به و الاقتناع بالرأي يجعل صاحبه أكثر تمسكا به و من ثم لا يمكن أن يحدث تململ في أوساطنا أو تراجع مهما كانت صعوبة الموقف.
- كنت أحلم أن الأستاذ و المعلم بعد أن يفتك حقوقه سيحمي حقوق الآخرين من أبناء مجتمعه و خاصة التلاميذ الذين ينبغي أن يستشعر مسؤولية رعايتهم و التفاني في خدمتهم خاصة و هو يعلم أن سبب وجوده في الثانوية أو في المدرسة إنما هو ذلك التلميذ كما يعلم أن دوره في المجتمع دور ريادي في تكوين أجيال المستقبل و التي لا يمكن التعامل معها وفق ميزان الربح و الخسارة بل يتعامل معهم بما يشعر به من مسؤولية و بما يرضي ضميره.
- كنت أحلم أن قاعات الأساتذة ستبعث بمقترحاتها حول الجانب البيداغوجي و يطالبون بنصيبهم من التكوين من أجل تحسين أدائهم و الرفع من مكانة المدرسة و مردودها العلمي و التربوي.
- كنت أحلم أن الاعتماد على الجمعيات العامة في إصدار قرارات النقابة سوف يحمي النقابة من أي انزلاق و من أي تهور و سوف يعطيها القوة و الصيرورة و الدوام في النجاحات المتوالية، و أن الأستاذ سوف يتجند أكثر خاصة بمشاركته في النقاشات النقابية على مستوى الجمعية العامة و لا يتغيب عنها مهما كان وضعه و يبدي رأيه بكل حرية و بكل شجاعة أيضا و لا يسلم ناصيته للممثل أو منسق الفرع فيناقشه و يتفاعل معه بما يقتضيه حبه للاطلاع و بما يحمله من معارف تجعله أكثر تفتحا و تبصرا.
- كما كنت أحلم أن الأستاذ مترفع عن التهم الجزافية ضد ممثليه فلا يوجه تهمة و لا يقبلها من غيره إلا بالدليل و لا يمكن أن ينقل كل ما سمعه دون تحليل و تمحيص و غربلة و لم أكن أتصور في أحلامي أننا – نحن الممثلين - إنما تطوعنا للعمل في نقابتنا و ضحينا بالكثير من جهدنا و راحتنا و حتى راحة عائلاتنا و استقرارها إنما فعلنا كل ذلك لنحصل في المقابل على نكران للجميل بل و حتى السب و الشتم و التهديد بالاعتداء من بعض الزملاء الذين يدعون معرفة و تفوقا.
- كنت أحلم أن الأستاذ مختلف عن باقي فئات الشعب في اطلاعه على مجريات الأمور فهو يحب وطنه و دوما يسأل نفسه ماذا قدم لبلاده قبل أن يسأل ماذا قدمته له بلاده، و هو مطلع أيضا على المبادئ العامة التي تسير بها اقتصاديات الدول و يعي المفاهيم الاقتصادية العامة كمفهوم السنة المالية و مفهوم التضخم و تأثير الكتلة النقدية في القدرة الشرائية للمواطنين وهو مطلع على القوانين و يعلم تدرجها و كيفية وضعها و الوقت الذي تستغرقه من الإنشاء إلى التطبيق في الميدان فيستعجل تحقيق الأمور التي يمكن تحقيقها بمراسلة بسيطة و يتأنى في الأمور التي تقتضي وضع نص تشريعي جديد كأن يكون قانونا أو مرسوما أو قرارا أو منشورا أو تعليمة و يعطي لكل نص الوقت الذي يلزمه و يكفيه،
- كما كنت أتصور أنه يعرف حقوقه و خاصة واجباته التي يجب يؤديها عن وعي و إدراك دون انتظار رقابة أو عقاب و أنه يعرف أن الإضراب هو سلاح يستعمله لافتكاك حقوقه في مواجهة رب العمل و لا يمكن استعماله بأي حال من الأحوال في مواجهة مسؤوليه النقابيين الذين قد يعارض بعض أداءاتهم فهناك طرق أخرى لتبليغ امتعاضه لهياكل النقابة.
و لما استيقظت عرفت أنني عشت حلما جميلا و فقط.
:dj_17: :mh92: :1::1:

منقول بتصرف..

gatboulerbah
2012-01-25, 11:36
و لما استيقظت عرفت أنني عشت حلما جميلا و فقط.


ويل أمة لا أحلام ولاطموحات تراود مخيلة نخبتها..

abouselmen77
2012-01-29, 13:21
كما تكونوا يول عليكم

zeghada
2012-01-29, 18:12
ال-حرة وصلت وهي في مستى "النعلن"لكن با اسفا...

عبدالقيوم
2012-01-29, 18:20
أضيف إلى موضوعك سيدي، هذه العبارات النابعة من القلب في تقديم الشكر والاعتراف بنقابة الكنابست ومن خلالها السيد نوار العربي وكل أعضاء المكتب الوطني، وذلك عقب فصل هذه النقابة في قضية خطيرة كادت تفجرها من الداخل، وهي قضية عضو((كما وصل إلينا)) قام بالترشح لانتخابات الخدمات الاجتماعية، فلما تقدم بعض المترشحين الآخرين بالطعن في ترشحه، قامت نقابة الكنابست بدراسة القضية وبثت فيها ضد هذا العضو، وقامت بإقصائه على الرغم من أنه قد نجح في الانتخابات الأولية على مستوى مؤسسته. ولكنها الكنابست، حين تشعر بضرورة السير على نهج المبادئ والثبات على النهج الذي رسمته عند إنشائها.
فتحية إكبار إلى كل أعضاء المجلس الوطني لنقابة الكنابست، على الرغم من أنني أنتمي إلى نقابة أخرى، فقد كبرت في عيني هذه النقابة.
تقبلوا مني سادتي في نقابة الكنابست كل عبارات التقدير والشكر جزاء لما قمتم به، وثبتكم الله وسدد خطاكم.

الشمالي
2012-01-30, 12:45
هذا العضو الذي تم اقصاؤه تعسفا عضو مؤسس للنقابة وعضو معارض لما آلت اليه الأمور في أعلى هرم الكناباست و عليه تم إحداث حالة طوارئ فيما يخص ترشيحه حبذا لو حدثت في مناقشة القانون الخاص كلمة حق ...

الشمالي
2012-01-30, 12:59
الناس هربت علينا يا إخوان اصبحوا يروننا دون تطلعاتهم و دون مستوى تفكيرهم .... شكرا لهم و نتمنى لأنفسنا مزيدا من الذكاء و الشجاعة و الحلم حتى نرتقي لمستواهم

ahmedchek
2012-01-30, 13:00
هذا العضو الذي تم اقصاؤه تعسفا عضو مؤسس للنقابة وعضو معارض لما آلت اليه الأمور في أعلى هرم الكناباست و عليه تم إحداث حالة طوارئ فيما يخص ترشيحه حبذا لو حدثت في مناقشة القانون الخاص كلمة حق ...


نجاح الكناباست باحترام قانونها الداخلي

-------النقابة الوحيدة في الجزائر المستقلة التي تتميز بقانون داخلي شفاف وواضح

الكناباست القانون الداخلي هو السيد على المناضل البسيط او المؤسس

مزيان مريان اهم مؤسس وعندما حاد عن الصواب تم اقصاؤه

الشمالي
2012-01-31, 09:43
نجاح الكناباست باحترام قانونها الداخلي

-------النقابة الوحيدة في الجزائر المستقلة التي تتميز بقانون داخلي شفاف وواضح

الكناباست القانون الداخلي هو السيد على المناضل البسيط او المؤسس

مزيان مريان اهم مؤسس وعندما حاد عن الصواب تم اقصاؤه
اخي أحمد الكناباست التي لايرجع مكتبها الوطني لقاعات الساتذة للبت في مصير الإضرابكا درج العرف تجعلنا نتساءل و عليهم احترام عقولنا
لقد رجعنا لقاعات التدريس و الغصة في قلوبنا شكرا

ahmedchek
2012-01-31, 13:43
اخي أحمد الكناباست التي لايرجع مكتبها الوطني لقاعات الساتذة للبت في مصير الإضرابكا درج العرف تجعلنا نتساءل و عليهم احترام عقولنا
لقد رجعنا لقاعات التدريس و الغصة في قلوبنا شكرا

أقرا القانون الداخلي تجد الحالات الت تسمح للمجلس الوطني باخذ قرارات دون العودة الى القاعات فهم اعضاء تمثيليين
وستجد الحالات التي يمكن للمكتب الوطني اخذ المبادرة والمواقف التي يراها مناسبة


المهم القيادة منتخبة فهي تمثل القاعدة وعليها الالتزام

------كم من قرار من الكناباست صدر من القاعدة او القمة لم يوافق طموحاتي لكن التزم به....وهذا هو العمل النقابي

سوسن96
2013-11-15, 10:01
عشت حلما

الأستاذ نوار العربي

- كنت أحلم عند تأسيس نقابة كنابست مع ثلة من الزملاء ، و أنا من أسماها بهذا الاسم ، أن تكون نقابة مبنية على الحوار و التشاور بين كل الأساتذة و يكون اتخاذ القرار فيها بشكل ديمقراطي،أي الرأي للأغلبية وتلتزم الأقلية قبول أو تحمل بل و تطبيق رأي الأغلبية، و لا تكون الأقلية متمردة فتعلن انسحابها من النقابة أو ترفض تطبيق قراراتها.
- كنت أحلم أن الأستاذ لا يمكنه أن ينسحب من هذه النقابة لكون هذه النقابة لم تدافع عنه ليحصل على برنامج عمل أسبوعي خال من ساعة فراغ أو لسبب أن أحد زملائه استفاد من نصف يوم فراغ و هو لم يكن له ذلك و النقابة لم تنصره في ذلك.
- كنت أحلم أن نقابة كهذه سوف تعمل على تطوير لغة الحوار و يكون فيها إبداء الرأي و الرأي المخالف و تتخذ فيها القرارات بالإقناع و الاقتناع و من ثم التأثير في طرق التدريس عند الأساتذة، بحيث يعمدون إلى التعامل مع التلاميذ بنفس الطريقة فيكونون أجيالا تؤمن بالحوار كطريقة حضارية لحل كل المشاكل التي قد تعترضهم.
- كنت أحلم أن قاعات الأساتذة ستصبح قاعات للنقاش و لإنتاج الأفكار نظرا لاحتوائها على نخبة الأساتذة ، الذين يفترض أن يكونوا على اطلاع بأمور البلاد و على اطلاع بما حوته الكتب من تاريخ و علوم و أبحاث و فكر، فكنت أراني، و أنا في جمعية عامة، أتعلم من هذا و أصحح بعض المفاهيم و أنا أستمع من آخر و أفيد و أستفيد فيزيد اطلاعي و إدراكي و تتغير رؤياي للأمور، و يكون الجميع في حالة تعلم تفاعلي أين الكل يُعلَم ويتعلم في آن واحد ، فإذا تم الاتفاق على رأي كان الجميع مقتنع به و الاقتناع بالرأي يجعل صاحبه أكثر تمسكا به و من ثم لا يمكن أن يحدث تململ في أوساطنا أو تراجع مهما كانت صعوبة الموقف.
- كنت أحلم أن الأستاذ و المعلم بعد أن يفتك حقوقه سيحمي حقوق الآخرين من أبناء مجتمعه و خاصة التلاميذ الذين ينبغي أن يستشعر مسؤولية رعايتهم و التفاني في خدمتهم خاصة و هو يعلم أن سبب وجوده في الثانوية أو في المدرسة إنما هو ذلك التلميذ كما يعلم أن دوره في المجتمع دور ريادي في تكوين أجيال المستقبل و التي لا يمكن التعامل معها وفق ميزان الربح و الخسارة بل يتعامل معهم بما يشعر به من مسؤولية و بما يرضي ضميره.
- كنت أحلم أن قاعات الأساتذة ستبعث بمقترحاتها حول الجانب البيداغوجي و يطالبون بنصيبهم من التكوين من أجل تحسين أدائهم و الرفع من مكانة المدرسة و مردودها العلمي و التربوي.
- كنت أحلم أن الاعتماد على الجمعيات العامة في إصدار قرارات النقابة سوف يحمي النقابة من أي انزلاق و من أي تهور و سوف يعطيها القوة و الصيرورة و الدوام في النجاحات المتوالية، و أن الأستاذ سوف يتجند أكثر خاصة بمشاركته في النقاشات النقابية على مستوى الجمعية العامة و لا يتغيب عنها مهما كان وضعه و يبدي رأيه بكل حرية و بكل شجاعة أيضا و لا يسلم ناصيته للممثل أو منسق الفرع فيناقشه و يتفاعل معه بما يقتضيه حبه للاطلاع و بما يحمله من معارف تجعله أكثر تفتحا و تبصرا.
- كما كنت أحلم أن الأستاذ مترفع عن التهم الجزافية ضد ممثليه فلا يوجه تهمة و لا يقبلها من غيره إلا بالدليل و لا يمكن أن ينقل كل ما سمعه دون تحليل و تمحيص و غربلة و لم أكن أتصور في أحلامي أننا – نحن الممثلين - إنما تطوعنا للعمل في نقابتنا و ضحينا بالكثير من جهدنا و راحتنا و حتى راحة عائلاتنا و استقرارها إنما فعلنا كل ذلك لنحصل في المقابل على نكران للجميل بل و حتى السب و الشتم و التهديد بالاعتداء من بعض الزملاء الذين يدعون معرفة و تفوقا.
- كنت أحلم أن الأستاذ مختلف عن باقي فئات الشعب في اطلاعه على مجريات الأمور فهو يحب وطنه و دوما يسأل نفسه ماذا قدم لبلاده قبل أن يسأل ماذا قدمته له بلاده، و هو مطلع أيضا على المبادئ العامة التي تسير بها اقتصاديات الدول و يعي المفاهيم الاقتصادية العامة كمفهوم السنة المالية و مفهوم التضخم و تأثير الكتلة النقدية في القدرة الشرائية للمواطنين وهو مطلع على القوانين و يعلم تدرجها و كيفية وضعها و الوقت الذي تستغرقه من الإنشاء إلى التطبيق في الميدان فيستعجل تحقيق الأمور التي يمكن تحقيقها بمراسلة بسيطة و يتأنى في الأمور التي تقتضي وضع نص تشريعي جديد كأن يكون قانونا أو مرسوما أو قرارا أو منشورا أو تعليمة و يعطي لكل نص الوقت الذي يلزمه و يكفيه،
- كما كنت أتصور أنه يعرف حقوقه و خاصة واجباته التي يجب يؤديها عن وعي و إدراك دون انتظار رقابة أو عقاب و أنه يعرف أن الإضراب هو سلاح يستعمله لافتكاك حقوقه في مواجهة رب العمل و لا يمكن استعماله بأي حال من الأحوال في مواجهة مسؤوليه النقابيين الذين قد يعارض بعض أداءاتهم فهناك طرق أخرى لتبليغ امتعاضه لهياكل النقابة.
و لما استيقظت عرفت أنني عشت حلما جميلا و فقط.
:dj_17: :mh92: :1::1:

منقول بتصرف..


كلمات تستحق أن تكتب بماء الذهب
يا ليت هذه الأحلام تكون عند كل مربي وأستاذ
أتمنى أن تلصق في جميع قاعات الأساتذة والمعلمين

said_said
2013-11-15, 10:19
كثيرون هم الذين راودهم نفس الحلم ولكن للأسف...

scot.b
2013-11-15, 10:32
سيدخل ثلاثي الجوم و يحولون الأحلام الى كوابيس
الله يستر برك