المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نلتقي لنرتقي...


أمين الدين الميلي
2012-01-24, 22:44
يَقُولــونَ لِيْ فِيْكَ انْقِبَــــاضٌ وَإِنَّمــــا .. ... .. رَأَوا رَجلاً عَنْ مَوْقِفِ الذُّلِّ أَحْجَمَا
أَرَى النَّاسَ مَن دَانَاهُمُ هَانَ عِنْدَهمْ .. ... .. وَمَنْ أَكْرَمَتْهُ عِزَّةُ النَّفْسِ أُكْرِمَــا
وَلَمْ أَقْضِ حَــقَّ العِلْمِ إِنْ كنت كُلَّمَـــا .. ... .. بَدَا طَمَـــعٌ صَيَّرْتُهُ لِيَ سُلَّــــمَا
وما زلتُ مُنحــــازًا بعرضــــي جانبــــا .. ... .. عن الذل أعتَدُّ الصيانةَ مَغنَـــما
إذا قِيلَ: هــــذا مَنْهَلٌ قُلْتُ قَــــدْ أَرَى .. ... .. وَلكِنَّ نَفْسَ الحُرِّ تَحْتَمِلُ الظَّـمَا
أنزهــــها عن بعض ما لا يشينـــــــها .. ... .. مخافةَ أقوالِ العِــدا فيمَ أو لما؟
فأُصــبحُ عن عيْب اللــئيم مُسَلَّمـــــا .. ... .. وقد رحتُ في نفسِ الكريم معظَّما
وإنِّــي إذا مــا فاتني الأمـــرُ لــمْ أبِتْ .. ... .. أقلب كفِّـــي إثــــره متــــندما
ولكــــنه إنْ جـــــاء عـَـْفــــوا قبــــلته .. ... .. وإن مـال لم أتبعه هـــلَّا وليتما
وأقبض خَطـْـــوي عن حظــوظٍ كثيــرةٍ .. ... .. إذا لم أنلها وافرَ العِرض مُكْرَمـا
وأُكــــرِم نفسيَ أن أُضــاحِك عابســًا .. ... .. وأن أَتلقــَّـى بالمــديح مُذَمَّـما
وكم طــالبٍ رقِّـــــي بنُعْمــاه لم يصل .. ... .. إليه وإن كان الرئيسَ المعَظِّما
وكم نعمةٍ كانت على الحُــــر نقمـــةً .. ... .. وكم مغنمٍ يعـتَدُّه الحرُّ مَغـرما
ولم أبتـذِل في خدمة العلــم مهجتي .. ... .. لأخدِم من لاقيت لكن لأُخْدَما
أأشقــى به غَرْسًـــا وأجنــيه ذِلــــــةً .. ... .. إذا فاتباعُ الجهلِ قد كان أحزَما
وإني لـــراضٍ عـن فتـًـــى متعـــــففٍ .. ... .. يروح ويغدو ليس يملك درهـمًا
يبيتُ يراعِـــي النجــمَ من سوءِ حالِه .. ... .. ويصبحُ طَــلْقا ضـاحكا متبسما
ولا يســـأل المُثْـــرين ما بأكـــفِّـــهم .. ... .. ولو ماتَ جُوعا عِفَّــةً وتكــــرُّما
فإن قلت: "زَنــــدُ العِلمِ كابٍ"،فإنمـــا .. ... .كبا حين لم نَحرُسْ حِماهُ وأظلَما
ولو أنّ أهـــــلَ العلــمِ صــانوه صانهم .. ... .. ولو عظَّموه في النفوسِ لعظما
ولكن أهـــانوهُ فهـــانوا ودنَّـســــــــوا .. ... .. مُحـَيــَّاهُ بالأطماع حتى تجَـهَّما
وما كل بــــرقٍ لاحَ لـــــي يستفِزنـي.. ... .. ولا كل مَن لاقَيتُ أرضاه مُنعـِما
ولكن إذا ما اضــطرني الضُّـــر لم أبت .. ... .. أقلبُ فكــري مُنْجِدًا ثم مُتْهِـما
إلى أن أرى مـــا لا أَغَـــــصُّ بذِكـْـــره .. ... .. إذا قلتُُ قد أسْدى إليَّ وأنعَـما










وصدق من قال:
بقدرالجد تكتسب المعالي ومن طلب العلا سهر الليالي
ومن طلب العلا من غير كد أضاع العمر في طلب المحال






هيا بنا اذن الى حياة الجد .......فلنتناقش هنا ونرتقي بأنفسنا علما واخلاقا



يدا في يد من اجل حياة افضل......

شايب الدور بلقاسم
2012-01-24, 22:46
بارك الله فيك

أمين الدين الميلي
2012-01-24, 22:55
فيك البركة أستاذنا الفاضل..

أمين الدين الميلي
2012-02-03, 12:21
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
في الحقيقة أريد طلب وهو أن نضع هنا أهداف ونضع برنامج لتحقيقها يدا في يد ( وتعاونوا على البر والتقوى)
ثم نضع هدف مشترك لنا جميعااااا ونحققه بإذن الله.

في انتظار ردودكم..........وشكرااااا:)

أمين الدين الميلي
2012-03-09, 19:27
لماذا نقرأ القرآن؟





كان هناك رجل يعيش في مزرعة بإحدى الجبال



مع حفيده الصغير



وكان الجد يستيقظ كل يوم في الصباح الباكر



ليجلس الى مائدة المطبخ ليقرأ القرآن




وكان حفيده يتمنى ان يصبح مثله في كل شيء



لذا فقد كان حريصا على أن يقلده في كل حركة يفعلها




وذات يوم سأل الحفيد جده:



يا جدي ، إنني أحاول أن أقرأ القرآن مثلما تفعل



ولكنني كلما حاولت أن أقرأه




أجد انني لا أفهم كثيرا منه



وإذا فهمت منه شيئاً فإنني



أنسى ما فهمته بمجرد أن أغلق المصحف




فما فائدة قراءة القرآن إذا؟




كان الجد يضع بعض الفحم في المدفأة



فتلفت بهدوء وترك ما بيده ثم قال:




خُذ سلة الفحم الخالية هذه واذهب بها إلى النهر



ثم ائتِني بها مليئة بالماء




ففعل الولد كما طلب منه جده



ولكنه فوجىء بالماء كله يتسرب من السلة قبل أن يصل إلى البيت




فابتسم الجد قائلاً له



ينغي عليك أن تسرع الي البيت في المرة القادمة يابني



فعاود الحفيد الكرَّة



وحاول أن يجري إلى البيت



ولكن الماء تسرب أيضاً في هذه المرة




فغضب الولد وقال لجده:



إنه من المستحيل أن آتيك بسلة من الماء




والآن سأذهب وأحضر الدلو لكي أملؤه لك ماءً




فقال الجد



لا، أنا لم أطلب منك دلواً من الماء



أنا طلبت سلة من الماء



يبدو أنك لم تبذل جهدا ًكافياً ياولدي



ثم خرج الجد مع حفيده ليُشرف بنفسه على تنفيذ



عملية ملء السلة بالماء




كان الحفيد موقناً بأنها عملية مستحيلة



ولكنه أراد أن يُري جده بالتجربة العملية



فملأ السلة ماء ثم جرى بأقصى سرعة إلى جده ليريه




هو يلهث قائلاً:



أرأيت؟ لافائدة



فنظر الجد إليه قائلا:




أتظن أنه لا فائدة مما فعلت؟



تعال وانظر إلى السلة



فنظر الولد إلى السلة




وأدرك للمرة الأولى أنها أصبحت مختلفة



لقد تحولت السلة المتسخة بسبب الفحم




إلى سلة نظيفة تماما ً من الخارج والداخل




فلما رأى الجد الولد مندهشاً ، قال له:




هذا بالضبط ما يحدث عندما تقرأ القرآن الكريم



قد لا تفهم بعضه



وقد تنسى ما فهمت أو حفظت من آياته



ولكنك حين تقرؤه



سوف تتغير للأفضل من الداخل والخارج



تماما ًمثل هذه السلة

بنت الأمجاد
2012-03-09, 20:14
ببارك الله فيك على هذه العبرة

أمين الدين الميلي
2012-03-09, 21:14
اثر سماع القرآن على المخ

ثبت علميا أن تلاوة القرآن الكريم وترتيله والإستماع إلى آياته والإنصات لها يعزز القوى العقلية ، وأن الترددات العقلية الصادرة عن أصوات تلاوة القرآن الكريم يجعل العقل يصدر سلسلة من الترددات والطاقات تعرف علميا باسم (موجات العقل).

فإذا كنت حقا تريد تزويد عقلك بالموجات الصوتية الغذية استمع للقرآن الكريم وأنصت جيدا لآياته وراقب جيدا كيف تزداد قواك العقلية ، وكيف تصبح مبدعا في تفكيرك .

وثبت فعليا أن الإنسان يحتاج للإستماع إلى اللآيات المحكمات من كتاب الله كغذاء فعال للروح والعقل معا أكثر من حاجة العقل إلى المغذيات الطبيعية والأعشاب الطبية والفيتامينات وغيرها من منشطات العقل.


والعجيب فعلا أن الإستماع للقرآن الكريم يزيل الضجر والتشتت والنسيان السريع بعكس الإستماع لأي أي شيء آخر.

لذا فاحرصوا قدر استطاعتكم أن تظلوا يقظين أثناء الإستماع ولا تعطوا لعوامل التشتت الفرصة فقد ثبت أن السر في تركيبة عقولنا يكمن في أنه بالإستماع للقرآن الكريم تبقى خلايا مخك حية سعيدة حتى في أثناء فترات الضغط عليها .


وثبت توقف خلايا المخ عن التنافص بعد دوام الإستماع للقرآن الكريم ،وكذلك زيادة قدرة المستمع على التركيز واستدعاء الذاكرة والقيام بعمليات حسابية لم يكن بالإمكان القيام بها من قبل .

أمين الدين الميلي
2012-03-09, 21:44
الابتسامة أجمل هدية

عندما تستيقظ من النوم ابتسم واشكر الله على نعمة البقاء ‏..

فلديك يوم في رصيد حياتك لتقضيه في طاعة الرحمن..

عندما ترى والديك أمامك ابتسم..

فهناك الكثير الذين انحرموا من نعمة الوالدين ‏..

عندما تتوجه إلى العمل..

ابتسم فالبعض لا يعمل ويتمنى التواجد مكانك

عندما تتذكر بعض الضغوطات التي مررت بها ...

ابتسم لأنها مضت ولن تحدث مجددا إن شاء الرحمن ..

عندما تمر بموقف صعب ..

ابتسم لأنك تملك رباً عظيما تستطيع اللجوء إليه في أي وقت ...

(( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))

عندما تفشل في تجربة معينة ..

ابتسم فقد يكفيك شرف المحاولة ‏.. والتعلم

عندما يجرحك شخص عزيزا عليك ..

ابتسم فهناك العديد من الأشخاص من يحاول يداوي جروحك ..

عندما تعرف إن فلانا من الناس لا يحبك..

ابتسم فهناك العديد من الأشخاص الذين يحبونك ويتمنون لك السعادة ..

عندما يظلمك من حولك ..

ابتسم لأنك لم تظلم أحدا يوما
عندما لا تتحصل على علامة جيدة
ابتسم لأنك قد استفدت من أخطاء جديدة

مسوس ب.أ
2012-03-09, 22:20
الله يبارك معلوووووووووومات قيمة جدا جدا شكرا لكم يا إخواني الأعزاء

مسوس ب.أ
2012-03-09, 22:23
**** السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ****

ثبت علميآ أن تلاوة القرآن وترتيله والاستماع إلى آياته والإنصات لها يعزز
القوى العقلية .
وأن الترددات الكهربائية الصادرة عن أصوات تلاوة القرآن الكريم وترتيله
تعد غذاء فعالآ للعقل ( سبحان الله العظيم ) .
وثبت أن الاستماع إلى القرآن الكريم يجعل العقل يصدر سلسلة من
الطاقات والترددات التي تعرف علميآ باسم موجات العقل ، وهذه
الترددات تتغير تبعآ للآيات والسور المختلفة .
فإذا كنت تريد حقآ تزويد عقلك بالموجات الصوتية المغذية استمع للقرآن
الكريم وأنصت جيدآ لآياته وراقب جيدآ كيف تزداد قواك العقلية ، وكيف
تصبح مبدعآ في تفكيرك .
وثبت فعليآ أن العقل الإنساني يحتاج إلى الاستماع إلى الآيات
المحكمات من كتاب الله كغذاء فعال للعقل والروح معآ أكثر من حاجة
العقل إلى المغذيات الطبيعية أو الأعشاب الطبية والفيتامينات وغيرها
من منشطات العقل .
عليك يا صديقي أن تتعلم كيف تنصت وتستخدم أذنيك لتقوية عقلك
وتزويده بغذاء العقل والروح الذي يحتاج إليه كي يصنع منك مبدعآ في
تفكيرك الإنساني .
والعجيب فعلآ أن الاستماع للقرآن الكريم يزيل التشتت والضجر والنسيان
السريع بعكس الاستماع إلى أي شئ آخر .
وإذا كنت تعاني من أي مشكلة بخصوص الإنصات والاستماع للقرآن
الكريم فهناك عدة خطوات يمكنك القيام بها من أجل الحصول على نتائج
أفضل والإصغاء بطريقة أكثر فائدة ،
منها أن تحافظ على سلامة حاسة السمع لديك وهي الأذنان ..
واحرص دائمآ على أن تكون أذناك سليمتين وغير مسدودتين بالشمع
وخالية من أي عيوب عضوية . . وأن تدرب أذنيك على ممارسة الإصغاء
بعناية لكل الأصوات التي في محيطـك ، وأن تركز في الوقت نفسه على
تلك الأصوات الأكثر أهمية لك ، وأن تعطي لنفسك وأنت تستمع للآيات
القرآنية فترات متعددة للاسترخاء كل 30 أو 60 دقيقة والتأمل لمدة
دقيقة أو ثلاث وذلك لحاجة عقلك إلى هذا الوقت كي ينظم .
وأن تطـلق العنان لفكرك وأنت تستمع للآيات في تدبر شديد وأن تنصت
بانتباه لتجعل مهاراتك في الإصغاء على نفس درجة الأهمية لأي عمل
ذهني آخر .
واحرص قدر استطاعتك على أن تظـل يقـظآ أثناء الاستماع وداوم على
تذكير نفسك بأنك تستمع لتـتدبر وتفكر وتغذي عقـلك ولا تعط لأي عامل
من عوامل التشتت الفرصة ، وأجلس هادئآ وركز انتباهك على الاستماع
إلى الآيات البينات بإنصات تام .
وثبت أن السر في تركيبة عقولنا يكمن في إنه بالاستماع إلى القرآن
الكريم تبقى خلايا مخك حية وسعيدة حتى أثناء فترات الضغط عليها . .
فالقرآن يهدئ النفوس المضطربة والمتوترة وبذلك يحمى المخ من التوتر
الذي يسبب ضمورآ في خلاياه أو يقـلل من كفاءته وحيويته .
وثبت توقف خلايا المخ عن التناقص بعد دوام الاستماع إلى القرآن الكريم
يوميآ لمدة ثلاث ساعات على الأقل وزيادة قدرات المستمع على التركيز
واستدعاء الذاكرة والقيام بعمليات حسابية لم يكن قادرآ على القيام بها
من قبل .
ويكفي أن أقول إن القرآن الكريم عند الاستماع إليه أو القيام بتلاوته
يجعل الإنسان المصاب بالأرق . . هادئآ ويحصل على قدر كاف من النوم
أو الطعام أو الاسترخاء وهو ما لم يكن يحلم به على الإطلاق .
...موضوع قرأته فأعجبني .. فأردت أن افيدكم به...
:mh92: :mh92: :mh92: :mh92: :mh92:

مسوس ب.أ
2012-03-09, 22:26
يخبرنا الله عز وجل بأنه أنزل دواءً لكل ما يعاني منه المسلم من أمراض... أنزل دواءً يقوّم به المعوجّ في السلوك والتصورات والاهتمامات... أتدرون ما هو؟!
إنه القرآن.. { إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ } [الإسراء:9]، نعم القرآن.. { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } [يونس:57].. إنه الوصفة الإلهية لعلاج أمراض الأمة { قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء } [فصلت:44]
القرآن هو الحل.. يقيناً -أخي الحبيب- أن القرآن الذي بين أيدينا قادر على تغييرنا تغييراً جذرياً،، وإعادة صياغتنا من جديد لنكون كما يحب الله عز وجل في القول والفعل والسر والعلن. ولِمَ لا، وهو الدواء الرباني الذي أنزله الله عز وجل ليكون كتاب هداية وشفاء, وتقويم وتغيير لكل من يحسن التعامل معه { قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ . يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } [المائدة:15-16].

يقيناً -أخي الحبيب- أن القرآن الذي بين أيدينا هو الذي سيعيد لنا الأقصى والعراق, ....., سيعيد لنا العزة والمجد, وسينقلنا من ذيل الأمم إلى مقدمتها مرة أخرى؛ لو أحسننا التعامل معه، وأعدنا تشغيل مصنعه وتفعيل معجزته. ولنعلم جميعاً بأن الجيل الموعود بالنصر والتمكين لا يمكن أن يتخرّج إلا من مدرسة القرآن كما حدث مع الجيل الأول.
القرآن هو حبل الله المتين، وهو النور المبين والصراط المستقيم، { كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }, { وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ . لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ } [فصلت:41-42]، فـ عن أبي شريح الخزاعي رضي الله عنه قال: « خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبشروا، أبشروا، أليس تشهدون أن لا اله إلا الله, وأني رسول الله؟ قالوا: نعم. قال: فإن هذا القرآن سبب، طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم, فتمسّكوا به فإنكم لن تضلوا, ولن تهلكوا بعده أبداً ».
أين نحن اليوم من القرآن؟ هل ملأ قلوبنا الصديد من ذنوبنا، فأصبحنا لا نتأثر به؟!
قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: "والله لو طهرت قلوبنا ما شبعنا من كلام ربنا"... أجل إنه القرآن كتاب الرحمن، الذي سجد له الكافرون قبل المؤمنين... أجل سجد له الكافرون، ففي البخاري أن الرسول تلى أواخر سورة النجم... اسمع تلك الآيات { أَزِفَتْ الآزِفَةُ . لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ . أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ . وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ . وَأَنتُمْ سَامِدُونَ . فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا } [النجم:57-62]، وخر النبي لله ساجداً، ولم يتمالك أحد من المشركين نفسه، فخر ساجداً لله...
أجل إنه القرآن، الذي اهتزت له قلوب الكفار واهتزت له الأحجار، { لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } [الحشر:21] بل تأثر به الجن { قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا . يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا } [الجن:1-2]... فأين نحن منه يا أمة الحبيب؟؟!

اسمع يا أخي تلك الكلمات التي قالها الوليد بن المغيرة في حق القرآن، وهو كافر يحارب رسول الله- والحق ما شهدت به الأعداء-، قال: "والله إن له لحلاوة, وإن عليه لطلاوة, وإن أعلاه لمثمر, وإن أسفله لمغدق، وإنه يعلو ولا يُعلى عليه". ولقد صدق في تلك الكلمات، فإنه والله ليعلو ولا يعلى عليه، والحق كل الحق والنجاة فيه.
هل تستوعب حقا معنى أنه كلام الله ؟
لقد كان عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه إذا نشر المصحف وضعه على وجهه وقال: "كتاب ربي.. كتاب ربي"..
فتخيّل يا أخي لو أن عظيم من العظماء أو المشاهير أو حبيب تحبه حباً جماً أرسل إليك رسالة، ماذا ستفعل فيها ولو كانت فيها أوامر أو طلبات كيف ستنفذها؟؟! أصار الله أهون علينا من البشر فلا نتحرك إلى قراءة رسالته، ولله المثل الأعلى..


كيف هذا يا أمة الحبيب ؟؟!
أخي الحبيب، إذا كنت تريد الهداية فعليك بالقرآن؛ { إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ } [الإسراء:9]. وإذا كنت تريد شفاء لأمراض القلوب وانشراحاً للصدور، فعليك بالقرآن؛ { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } [يونس:57].. وإذا كنت تريد الرفعة في الدرجات فعليك بالقرآن؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إن الله يرفع بهذا الكلام أقواماً ويضع به آخرين ».
وإذا كنت تريد الحسنات فعليك أيضاً بالقرآن؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة, والحسنة بعشر أمثالها, لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ».. إذا كنت تريد أن يزداد حبك لله ورسوله، وتزداد تقرباً من الله، فعليك بالقرآن؛ قال رسول الله صلي الله عليه وسلم « من سرّه أن يحب الله ورسوله فليقرأ في المصحف ».. وإذا كنت تريد الجمال والبهاء ورضا الرحمن يوم القيامة، فعليك بالقرآن؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يجيئ القرآن يوم القيامة فيقول: يا رب حلّهِ, فيُلبس تاج الكرامة, ثم يقول: يا رب زِده، فيُلبس حلة الكرامة, ثم يقول يا رب ارض عنه, فيرضى عنه, فيقول اقرأ وارقَ، ويزداد بكل آية حسنة ».. إذا كنت تريد خير الدنيا والآخرة، فعليك بالقرآن.

أخي بالله عليك.. لا تُشمِت أعداء الإسلام بالإسلام وأهله، فقد قال نيكسون في كتابه (انتهز الفرصة):" إننا لا نخشى الضربة النووية، ولكننا نخشى الإسلام والحرب العقائدية التي قد تقضي على الهوية الذاتية للغرب", وقال آخر: "أمامنا أربع عقبات للقضاء على الإسلام: القرآن، والكعبة، وصلاة الجمعة، والأزهر", وقال آخر: "متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب، يمكننا حينئذ أن نرى العرب يتدرجون في طريق الحضارة الغربية بعيداً عن محمد وكتابه"...
فماذا ستقول لهم أنت يا ابن خالد وعمر وأبو بكر, وأنتِ يا ابنة عائشة وأسماء وفاطمة؟


حالهم مع القرآن:
قال أبو بكر بن عياش يوماً لابنه: "يا بني, إياك أن تعصي الله في هذه الغرفة, فإني ختمت القرآن فيها اثني عشرة ألف ختمة". قال ابن المبارك: "كان أبو حنيفة يجمع القرآن في ركعتين". وعن عبد الله بن احمد بن حنبل قال: كان أبي يصلي كل يوم ثلاثمائة ركعة، فلما مرض من تلك الأسواط أضعفته، فكان يصلي كل يوم وليلة مائة وخمسين ركعة". ولنختم بشيخ الإسلام ابن تيمية، لما سجن بالقلعة ختم القرآن ثمانين أو إحدى وثمانين ختمة، ومات وهو يقول: { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ . فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ } [القمر:54-55].


كيف تتعامل مع القرآن:
- المداومة على التلاوة اليومية: فلنداوم على التلاوة اليومية ولفترات طويلة, ليلاً ونهاراً، سفراً وحضراً، وليكن ترتيله بطيئاً, ولا يكن همّ القارئ متى سينتهي من السورة أو الوِرْدْ, بل ليكن همّه متى يتجاوب قلبه ويخشع فؤاده وتدمع عيناه.
- تهيئة الجو المناسب: لكي يقوم القرآن بعمله في التغيير لابد من تهيئة الظروف المناسبة لاستقباله, ومن ذلك وجود مكان هادئ بعيد عن الضوضاء، يتم فيه لقاؤنا به.
- التجاوب مع القرآن: علينا أن نتجاوب مع الخطاب القرآني بالرد على أسئلته، وتنفيذ ما عليه من تسبيح أو حمد أو استغفار أو سجود، وعلينا كذلك التّأمين على الدعاء، والاستعاذة من النار، وسؤال الجنة، ولقد كان هذا من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام والسلف الصالح. فقد قال وهيب بن الورد: "فرحم الله أقواماً كانوا إذا مرّوا بأية فيها ذكر للنار، فكأن زفيرها في آذانهم، وإذا مرّوا بآية فيها ذكر للجنة فكأنهم فيها منعمين.

- ترديد الآية التي تؤثر في القلب.
- تحديد ورد يومي في وقت محدد: حتى لا تشغلك الدنيا في بعض الأيام فتهجر القرآن كلية، وكما ذكرنا فالمهم في الورد الكيف وليس الكم. المهم التأثر والتفاعل مع كلام الله، ولا تظن يا أخي أنك ستشعر بحلاوة القرآن من أول لحظة؛ فقد قال ثابت البناني: "كابدت القرآن عشرين سنة، وتنعّمت به عشرين سنة"، فلكي تشعر بلذّة القرآن وحلاوته، يجب أن تحرص على تلاوته وسماعه باستمرار. قال تعالى { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا } [العنكبوت:69]

أمين الدين الميلي
2012-03-09, 22:33
يخبرنا الله عز وجل بأنه أنزل دواءً لكل ما يعاني منه المسلم من أمراض... أنزل دواءً يقوّم به المعوجّ في السلوك والتصورات والاهتمامات... أتدرون ما هو؟!
إنه القرآن.. { إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ } [الإسراء:9]، نعم القرآن.. { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } [يونس:57].. إنه الوصفة الإلهية لعلاج أمراض الأمة { قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء } [فصلت:44]
القرآن هو الحل.. يقيناً -أخي الحبيب- أن القرآن الذي بين أيدينا قادر على تغييرنا تغييراً جذرياً،، وإعادة صياغتنا من جديد لنكون كما يحب الله عز وجل في القول والفعل والسر والعلن. ولِمَ لا، وهو الدواء الرباني الذي أنزله الله عز وجل ليكون كتاب هداية وشفاء, وتقويم وتغيير لكل من يحسن التعامل معه { قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ . يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } [المائدة:15-16].

يقيناً -أخي الحبيب- أن القرآن الذي بين أيدينا هو الذي سيعيد لنا الأقصى والعراق, ....., سيعيد لنا العزة والمجد, وسينقلنا من ذيل الأمم إلى مقدمتها مرة أخرى؛ لو أحسننا التعامل معه، وأعدنا تشغيل مصنعه وتفعيل معجزته. ولنعلم جميعاً بأن الجيل الموعود بالنصر والتمكين لا يمكن أن يتخرّج إلا من مدرسة القرآن كما حدث مع الجيل الأول.
القرآن هو حبل الله المتين، وهو النور المبين والصراط المستقيم، { كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }, { وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ . لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ } [فصلت:41-42]، فـ عن أبي شريح الخزاعي رضي الله عنه قال: « خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبشروا، أبشروا، أليس تشهدون أن لا اله إلا الله, وأني رسول الله؟ قالوا: نعم. قال: فإن هذا القرآن سبب، طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم, فتمسّكوا به فإنكم لن تضلوا, ولن تهلكوا بعده أبداً ».
أين نحن اليوم من القرآن؟ هل ملأ قلوبنا الصديد من ذنوبنا، فأصبحنا لا نتأثر به؟!
قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: "والله لو طهرت قلوبنا ما شبعنا من كلام ربنا"... أجل إنه القرآن كتاب الرحمن، الذي سجد له الكافرون قبل المؤمنين... أجل سجد له الكافرون، ففي البخاري أن الرسول تلى أواخر سورة النجم... اسمع تلك الآيات { أَزِفَتْ الآزِفَةُ . لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ . أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ . وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ . وَأَنتُمْ سَامِدُونَ . فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا } [النجم:57-62]، وخر النبي لله ساجداً، ولم يتمالك أحد من المشركين نفسه، فخر ساجداً لله...
أجل إنه القرآن، الذي اهتزت له قلوب الكفار واهتزت له الأحجار، { لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } [الحشر:21] بل تأثر به الجن { قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا . يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا } [الجن:1-2]... فأين نحن منه يا أمة الحبيب؟؟!

اسمع يا أخي تلك الكلمات التي قالها الوليد بن المغيرة في حق القرآن، وهو كافر يحارب رسول الله- والحق ما شهدت به الأعداء-، قال: "والله إن له لحلاوة, وإن عليه لطلاوة, وإن أعلاه لمثمر, وإن أسفله لمغدق، وإنه يعلو ولا يُعلى عليه". ولقد صدق في تلك الكلمات، فإنه والله ليعلو ولا يعلى عليه، والحق كل الحق والنجاة فيه.
هل تستوعب حقا معنى أنه كلام الله ؟
لقد كان عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه إذا نشر المصحف وضعه على وجهه وقال: "كتاب ربي.. كتاب ربي"..
فتخيّل يا أخي لو أن عظيم من العظماء أو المشاهير أو حبيب تحبه حباً جماً أرسل إليك رسالة، ماذا ستفعل فيها ولو كانت فيها أوامر أو طلبات كيف ستنفذها؟؟! أصار الله أهون علينا من البشر فلا نتحرك إلى قراءة رسالته، ولله المثل الأعلى..


كيف هذا يا أمة الحبيب ؟؟!
أخي الحبيب، إذا كنت تريد الهداية فعليك بالقرآن؛ { إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ } [الإسراء:9]. وإذا كنت تريد شفاء لأمراض القلوب وانشراحاً للصدور، فعليك بالقرآن؛ { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } [يونس:57].. وإذا كنت تريد الرفعة في الدرجات فعليك بالقرآن؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إن الله يرفع بهذا الكلام أقواماً ويضع به آخرين ».
وإذا كنت تريد الحسنات فعليك أيضاً بالقرآن؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة, والحسنة بعشر أمثالها, لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ».. إذا كنت تريد أن يزداد حبك لله ورسوله، وتزداد تقرباً من الله، فعليك بالقرآن؛ قال رسول الله صلي الله عليه وسلم « من سرّه أن يحب الله ورسوله فليقرأ في المصحف ».. وإذا كنت تريد الجمال والبهاء ورضا الرحمن يوم القيامة، فعليك بالقرآن؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يجيئ القرآن يوم القيامة فيقول: يا رب حلّهِ, فيُلبس تاج الكرامة, ثم يقول: يا رب زِده، فيُلبس حلة الكرامة, ثم يقول يا رب ارض عنه, فيرضى عنه, فيقول اقرأ وارقَ، ويزداد بكل آية حسنة ».. إذا كنت تريد خير الدنيا والآخرة، فعليك بالقرآن.

أخي بالله عليك.. لا تُشمِت أعداء الإسلام بالإسلام وأهله، فقد قال نيكسون في كتابه (انتهز الفرصة):" إننا لا نخشى الضربة النووية، ولكننا نخشى الإسلام والحرب العقائدية التي قد تقضي على الهوية الذاتية للغرب", وقال آخر: "أمامنا أربع عقبات للقضاء على الإسلام: القرآن، والكعبة، وصلاة الجمعة، والأزهر", وقال آخر: "متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب، يمكننا حينئذ أن نرى العرب يتدرجون في طريق الحضارة الغربية بعيداً عن محمد وكتابه"...
فماذا ستقول لهم أنت يا ابن خالد وعمر وأبو بكر, وأنتِ يا ابنة عائشة وأسماء وفاطمة؟


حالهم مع القرآن:
قال أبو بكر بن عياش يوماً لابنه: "يا بني, إياك أن تعصي الله في هذه الغرفة, فإني ختمت القرآن فيها اثني عشرة ألف ختمة". قال ابن المبارك: "كان أبو حنيفة يجمع القرآن في ركعتين". وعن عبد الله بن احمد بن حنبل قال: كان أبي يصلي كل يوم ثلاثمائة ركعة، فلما مرض من تلك الأسواط أضعفته، فكان يصلي كل يوم وليلة مائة وخمسين ركعة". ولنختم بشيخ الإسلام ابن تيمية، لما سجن بالقلعة ختم القرآن ثمانين أو إحدى وثمانين ختمة، ومات وهو يقول: { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ . فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ } [القمر:54-55].


كيف تتعامل مع القرآن:
- المداومة على التلاوة اليومية: فلنداوم على التلاوة اليومية ولفترات طويلة, ليلاً ونهاراً، سفراً وحضراً، وليكن ترتيله بطيئاً, ولا يكن همّ القارئ متى سينتهي من السورة أو الوِرْدْ, بل ليكن همّه متى يتجاوب قلبه ويخشع فؤاده وتدمع عيناه.
- تهيئة الجو المناسب: لكي يقوم القرآن بعمله في التغيير لابد من تهيئة الظروف المناسبة لاستقباله, ومن ذلك وجود مكان هادئ بعيد عن الضوضاء، يتم فيه لقاؤنا به.
- التجاوب مع القرآن: علينا أن نتجاوب مع الخطاب القرآني بالرد على أسئلته، وتنفيذ ما عليه من تسبيح أو حمد أو استغفار أو سجود، وعلينا كذلك التّأمين على الدعاء، والاستعاذة من النار، وسؤال الجنة، ولقد كان هذا من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام والسلف الصالح. فقد قال وهيب بن الورد: "فرحم الله أقواماً كانوا إذا مرّوا بأية فيها ذكر للنار، فكأن زفيرها في آذانهم، وإذا مرّوا بآية فيها ذكر للجنة فكأنهم فيها منعمين.

- ترديد الآية التي تؤثر في القلب.
- تحديد ورد يومي في وقت محدد: حتى لا تشغلك الدنيا في بعض الأيام فتهجر القرآن كلية، وكما ذكرنا فالمهم في الورد الكيف وليس الكم. المهم التأثر والتفاعل مع كلام الله، ولا تظن يا أخي أنك ستشعر بحلاوة القرآن من أول لحظة؛ فقد قال ثابت البناني: "كابدت القرآن عشرين سنة، وتنعّمت به عشرين سنة"، فلكي تشعر بلذّة القرآن وحلاوته، يجب أن تحرص على تلاوته وسماعه باستمرار. قال تعالى { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا } [العنكبوت:69]



شكراااااااااااااااااااا

مسوس ب.أ
2012-03-09, 22:57
شكراااااااااااااااااااا
لا شكر على الواجب

أمين الدين الميلي
2012-03-16, 15:36
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://img.aljasr.com/icon.aspx?i=icon_smile^&^ لا تنصدم...تمالك نفسك ^&^ (http://www.flh7.com/vb/t688.html)http://img.aljasr.com/icon.aspx?i=icon_smile
http://img.aljasr.com/icon.aspx?i=icon_smile_nono

•• إحتمال••

أن يغرس أحدهم شوكا في جسدك، وأن يغرس أنيابه في قلبك..
•• محتمل جداً.. أن يضحك آخرون لأنك تبكي!!
فترى دنياك شديدة القسوة..
•• محتمل جداً.. أن يهاجمك عدوٌ بأنياب ضاربه في لحظة مباغتة!!
فترى عالمكَ غابة متوحشة..
.. من الطبيعي..أن تسأل نفسك (http://www.flh7.com/vb/f2):
ماذا فعلت مع هؤلاء ؟؟
.. الإجابة معروفة..
لم أكن سوى إنساااااااااااااااناً طيباً واضحاً بسيطاً..
..النتيجة..تحتار في واقعك الغريب !!
°°••.¸¸.•°°
•• تتسائل ••

هل تنتظر أم تبادر بالإنتقام؟
أم تكتفي بالكراهية والحقد على منابع الأذى؟
كيف تقاوم الشر وتحارب الكراهيه ؟
كيف وسلاحك الحب والنقاء والبراءة!!
البقاء للأقوى أم للأصلح أم للأكثر طيبة ونقاء ؟؟
..تستخلص أنه..
لاتوجد قاعده لذلك!!
..ولكـــــــن..قف!!
.. في كل الاحيان.. تحسس قلبك كل يوم ..
لا تترك عليه أي ذرات سوداء
بفعل الأحقاد المدمره ,
حافظ عليه نظيفا بريئا..
..يعلمنا البعض أحيانا الكراهيه وحب الإنتقام
فنصبح صورة طبق الأصل منهم!
وحين نحاول العوده كما كنا نفشل ..
ونكتشف وموت الجمال فينا بأيدينا !!
°°••.¸¸.•°°

•• دائما ••

إذا كان في حياتك نموذج قبيح للبشر ..
حاول هجر أوكارالقبح وأبحث عن الجمال ..
فمجرد التفكيرفيما تكره يسجل لك أعلى معدل للخساره ..
وأنت أكبر من هؤلاء الصغار!!
وقلبك الكبير أكبر وأكبر
وربك سينصرك ويحميك
فقط ثق بالله تعالى..
ثم ثق في نفسك..
ثم في الخير والحب والحياه
•• محتمل جداً .. أن تضيع الحقيقه وسط الزحام وتجد ألف شاهد على أنك لست إنساناً
ولست مجتهداً ولست مستحقا من الحياة سوى التجاهل !!
تحاول أن تقسم أنا بريء .. أنا إنسااااااان .. مكافح .. مثابر
سيغلق الكثيرون عيونهم وقلوبهم وآذانهم
ستعلق أقوالك في مشنقة الزيف
ماذا تفعل إن ضاع
حظك و حقك؟ و كيانك؟ و اجتهادك؟
°°••.¸¸.•°°

•• تذكـــر ••

أن للكون رباً لا تأخذه سِنة ولا نوم..
يراك من حيث لا تراه..
يعلم بخفايا النفوس..
يجيب دعوة المضطر إذا دعاه..
ودعوة المظلوم متى لجأ إليه..
°°••.¸¸.•°°

•• إعلـــــم ••

أنك أقوى من الجميع مادام الله معك قل يارب.. بصدق
وستأتيك البراءة وثق بأن القوة من القوي العـــــزيـــــز
وستظهــر شمس الحقيقة..ولو بعد حين..أجل.. ولو بعد حين
•• محتمل جداً .. أن تخدع في الحب فتحب من لا يستحق حبك
أو يتسلى بأجمل مشاعرك..
أو يلهو بأصدق نبضاتك أوينتقم من أحداث الأيام..بك !!
•• محتمل جداً ..أن تصدم بهذه الحقيقة بعدأعوام أو ثقة عمر بأكمله
°°••.¸¸.•°°

•• يحـدث ••

زلزال في قلبك وعقلك وكيانك ..
تفاجأ بحريق يلتهم أطراف ثوبك وأعماق قلبك ..
إنـــها..
الحقيقة المرة وللأسف الشديد !!!!
قل لنفسك :
من فينا المخطىء
.. من فينا الظالم ؟ فإن لم تكن ظالماً ..
ولكن فقط مخدوعاً!!!
فمن حقك أن تبكي قليلاً .. من جراء مرارة الخديعه ..
ثم أبحث في الحياه .. ستجد المخلصين كثيرين والأوفياء كذلك ..
والحب يبقى في النفوس الجميله ويضيع من النفوس الرديئه ..
فهل نحزن على شيء رديء؟؟
http://img.aljasr.com/icon.aspx?i=icon_smile_nono
°°••.¸¸.•°°

عآشقة غزه
2012-03-16, 16:08
قال الله تعالى:"إن الذين يتلون كتاب الله و أقاموا الصلاة و أنفقوا مما رزقناهم سرا و علانية يرجون تجارة لن تبور..ليوفيهم أجورهم و يزيدهم من فضله إنه غفور شكور"
إن القرآن الكريم هو معجزة الله في الكون و هو نور حياتنا فالمسلم بدون القرآن لا قيمة له و لا يكون مسلما..فالصلاة لا تتم إلا بالقرآن و الحج لا يتم إلا بالصلاة و الصوم لا يقبل إلا بالصلاة ..و من هنا كان شرف حفظ القرآن من أجل الأوسمة التي يتقلدها المسلم على صدره..
1.لاتحفظ إلا من مصحف واحد:
إن العين كالعدسة المصورة تلتقط ما تراه فيثبت في الذاكرة بالمخ بلا زيادة و لا نقصان كصورة الكاميرا..لهذا يجب على كل من يحفظ أن لا يغير المصحف الذي يديم الحفظ منه..
2.طريقة الفهم و التفهم:
لكي يسهل حفظ القرآن يجب على الطالب أن يقرأ السورة و يفهمها على العموم مع الاستعانة بالتفسير ثم التركيز على ما ينوي حفظه من آيات و يفهم مضمونها و موضوعها فهما ميسرا مبسطا..فحينما نفهم مضمون الآية فهما عقليا مع التركيز و الترديد و التأكيد في الحفظ يسهل حفظهافي القلب،و صدق الله تعالى:"و لقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر"
3.طريقة التلقي و الترديد:
قال تعالى:"انا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا..فاصبر لحكم ربك و لا تطع منهم آثما أو كفورا..و اذكر اسم ربك بكرة و أصيلا"
4.طريقة اللوح و ذاكرة اليد:
فالقلم له شأن عظيم لأنه أداة العلم و سلاحه،فبه خطت الكتب السماوية و شتى العلوم البشرية،لذلك على الطالب أن يسطر ما يحفظه على لوح و يكرر حفظه ثم يمحوه و هذا ييسر عليه الاسترسال في الحفظ مع اختبار نفسه بنفسه،و في ذلك تنشيط لذاكرة المخ مع الارتباط بذاكرة اليد التي تعودت على الشكل و التشكيل..
و لهذه الطريقة فوائد كثيرة منها:




تنشيط ذاكرة المخ و علاج النسيان..
حفظ الأحكام الخاصة بالتجويد و أحكام التلاوة..
حفظ قدر أكبر لأن الترديد في الكتابة و التلاوة يشجع على الحفظ أكثر و ينشط الطالب..
تنشيط ذاكرة اليد في شتى العلوم المتناولة..


5.طريقة التسميع:
حينما يسمٌع حافظ القرآن و يبذل الجهد في الحفظ و التسميع لا بد و أن الله يمن عليه بالحفظ المتين و يفتح عليه فتوح العارفين..و لقد ثبت أن التسميع من أقوى الطرق لتثبت الحفظ و هو رياضة روحية تزيد الإنسان حبا للقرآن فيحبه القرآن..
6.طريقة الصلاة بما تحفظ:
إن الصلاة نور و صلة بين العبد و ربه -عز و جل- لذا حينما يصلي و يقرأ ما حفظ من القرآن..فإنه قلما ينسى ما يحفظ..لأن القراءة بين يدي الله تزيد المؤمن قربا إلى مولاه،كما أنها أدعى لتثبيت الحفظ.
7.طريقة 5×5:
تصوروا لو أننا نحفظ يوميا 5 آيات لمدة 5 أيام من الأسبوع مع مراعاة المراجعة و التبت بقية الأسبوع..فإننا سنحفظ بعون الله في السنة كالآتي:
(5)آيات×(5)أيام×(5)أسابيع×(12)شهرا=1200آية..
فتكون محصلة ما نحفظه في السنة 1200 آية..و إذا قسمنا مجمل آيات المصحف كله و هي: 6236/1200=5سنوات و شهران و 7 أيام تقريبا..
8.طريقة الإنصات و التدبر:
قال تعالى: "و إذا قرئ القرآن فاستمعوا له و أنصتوا لعلكم ترحمون"
إن الإنصات يعني الإصغاء بتركيز و انتباه و الاستماع للقرآن يسهل حفظه و يثبته في الذهن و لكن بشروط:




الهدوء و الخشوع و الانتباه و عدم الانشغال بأي شيء..

استحضار الفكر و القلب لتلقي الآيات فتفهم و يثبت معناها في الفكر فيسهل حفظها..

المتابعة بلا انقطاع للقارئ مع تدبر كل آية و التحول لما بعدها مع استمرار التدبر و لكن بلا عودة للآيات السابقة لكيلا تمر الملاحقة دون إنصات..

لا تشغل بالك أثناء الاستماع بشرب أو أكل أو أي عمل يشغلك عن الإنصات..

المتابعة للقارئ من المصحف أفضل و أحسن للتعلم و الحفظ و التقليد الحسن و التزام الأحكام و علم التجويد..

قال الإمام علي-كرم الله وجهه-:لاخير في عبادة لا فقه فيها،و لا قراءة لا تدبر فيها..
9.آيات و دعوات تعالج النسيان و تساعد على الحفظ:

هذه مجموعة من آيات و دعوات جربها العلماء و الصالحون و طلاب العلم، فهي تساعد على سرعة الحفظ، و تقضي و لو على جزء من دائرة النسيان بما يحفظ علينا موهبة الفكر و الذكر و ثبات كتاب الله و العلم النافع في قلوبنا و عقولنا بإذن الله..

تقرأ كل يوم عشر مرات:"ففهمناها سليمان و كلا آتينا حكما و علما و سخرنا مع داوود الجبال يسبحن و الطير و كنا فاعلين" ثم تدعو: يا حي يا قيوم..يا رب موسى و هارون و رب ابراهيم.. و يا رب محمد -صلى الله عليه و سلم- ارزقني الفهم و ارزقني العلم و الحكمة و العقل برحمتك يا أرحم الراحمين..

و عن ابن مسعود -رضي اللع عنه-عن النبي -صلى الله عليه و سلم- قال :"من خشي أن ينسى القرآن بعد حفظه،و العلم به بعد درسه فليقل: اللهم نور بالكتاب بصري و اشرح به صدري و استعمل به بدني و أطلق به لساني و قو به جناني(قلبي) و اشرح به فهمي و قو به عزمي بحولك و قوتك فإنه لا حول و لا قوة إلا بك يا أرحم الراحمين" و تمسك بيدك اليمنى رأسك و تقرأ عقب كل صلاة "سنقرئك فلا تنسى" سبع مرات..

و عن ابن سنان عن المغيرة بن سبيع قال: من قرأ عشر آيات من البقرة عند منامه لم ينس القرآن :أربع آيات من أولها و آية الكرسي و آيتنان بعدها (أي بعد آية الكرسي) و ثلاث من آخرها(أي سورة البقرة)..

و الإكثار من قراءة فاتحة الكتاب (سورة الفاتحة) فهي فاتحة الخير و السعادة و البركاتو كل العلوم النافعة و لذا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "فاتحة الكتاب شفاء من كل داء"

و لعدم النسيان و تثبيت حفظ القرآن تدعو بهذا الدعاء:"اللهم افتح علي فتوح العارفين بحكمتك و انشر علي رحمتك و ذكرني بما نسيت يا ذا الجلال و الإكرام..

و تقرأ هذا الدعاء قبل الدرس:"اللهم إني استودعك ما علمتنيه فاردده إلي عند حاجتي إليه و لا تنسنيه يا رب العالمين، اللهم أخرجنا من ظلمات الوهم و أكرمنا بنور الفهم و افتح علينا بمعرفة العلم و حسن أخلاقنا بالحلم و سهل لنا أبواب فضلك يا أرحم الراحمين"

و لا تنسى استفتاح الحفظ بالصلاةعلى سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم..مع الدعاء و الذكر..

10.أعشاب تساعد على الحفظ و تجنب النسيان:


إن الذاكرة نعمة عظيمة يختزن فيها العلم النافع و المعارف المفيدة و تنمو بها سلوكيات الإنسان على أساس التربية و التوجيه و الإرشاد القويم قد ثبت بالتجربة أن هناك أعشابا و أغذية خاصة تقوي الذاكرة و تنشطها و تساعد على الحفظ و تعالج النسيان و منها:
الزنجبيل-التمر-العسل-الشاي-اللبان الدكر-الجزر-المخ-الكرز-اللوز-الخيار-العنب-الزعتر-زيت الزيتون-الخوخ-التين-عرق سوس..
وفي الأخير عليكم إخواني بتعهد كتاب الله بالحفظ لأنه يحفظ النفس و يسعد الروح و يعلي القدر في الدنيا و الآخرة..و نسأل الله سبحانه و تعالى أن يوفقنا في حفظ كتابه الكريم و بداية صفحة جديدة مع الإيمان و تذوق حلاوته..

عآشقة غزه
2012-03-16, 16:24
http://a3.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/s320x320/248684_209376065767478_114104708627948_523922_6089 617_n.jpg (http://www.********.com/photo.php?fbid=209376065767478&set=a.187785717926513.37463.114104708627948&type=1&ref=nf)
(http://www.********.com/media/set/?set=a.187785717926513.37463.114104708627948&type=3)
قصة الحكيم و العقرب!!

جلس عجوز حكيم على ضفة نهر
وراح يتأمل في الجمال المحيط به ... ويتمتم بكلمات..
وفجآة لمح عقرباً وقد وقع في الماء .. وأخذ يتخبط
...محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق ؟!


??قرر الرجل أن ينقذه ..
مدّ له يده فلسعه العقرب .. سحب الرجل يده صارخاً
من شدّة الألم ..
ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه..
فلسعه العقرب .. سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم ..
وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة ..


على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث ؟؟
فصرخ الرجل: أيها الحكيم، لم تتعظ من المرة الأولى
ولا من المرة الثانية .. وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة؟


لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل ..
وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب ..
ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً: يا بني ..
من طبع العقرب أن "يلسع" ومن طبعي أن "أُحب واعطف"
فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي ?


الحكمة
عَآمِل آلنَآس بطبعِكْ لآ بآطبآعهِمْ ،
مَهْمَآ كَآنوآ ومهمآ تعدَدَت تصرفآتهمْ آلتيّ تجرحكْ
وتُؤلمكْ في بعضْ آلآحيّآن ،


ولآ تَآبَه لتلكْ آلآصْوَآت آلتي تعتليّ طَآلبة منكْ
آن تتْرك صفَآتكْ آلحسنةْ لإن آلطرفْ آلآخرْ
لآيستحقْ تصرفَآتك آلنَبيلة

احتفظ بأخلاقك و صفاتك الطيبة لأنها كنزك الذي يثمنك به الغيي ر

أمين الدين الميلي
2012-03-16, 19:36
الحكمة
عَآمِل آلنَآس بطبعِكْ لآ بآطبآعهِمْ ،
مَهْمَآ كَآنوآ ومهمآ تعدَدَت تصرفآتهمْ آلتيّ تجرحكْ
وتُؤلمكْ في بعضْ آلآحيّآن ،


ولآ تَآبَه لتلكْ آلآصْوَآت آلتي تعتليّ طَآلبة منكْ
آن تتْرك صفَآتكْ آلحسنةْ لإن آلطرفْ آلآخرْ
لآيستحقْ تصرفَآتك آلنَبيلة

احتفظ بأخلاقك و صفاتك الطيبة لأنها كنزك الذي يثمنك به الغيي ر[/quote]
جمييييييييييييييييييلة...

عآشقة غزه
2012-03-16, 20:14
اهديك هذه يعجبني اشخاص سلاحهم العقل و ليس اللسان و ضربتهم القاضية الصمت و ليس كثرة الكلام

أمين الدين الميلي
2012-03-17, 07:08
اهديك هذه يعجبني اشخاص سلاحهم العقل و ليس اللسان و ضربتهم القاضية الصمت و ليس كثرة الكلام
شكراااااااااااا

عآشقة غزه
2012-03-17, 08:00
العفو اخ جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الرائع ولي عودة سلام

manothebest
2012-03-17, 08:08
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQtZOCuFKfa_UJSD_c-v0i1my9y39wrTmX4fWeV0STQVP8ch_Qf

أمين الدين الميلي
2012-03-17, 08:38
العفو اخ جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الرائع ولي عودة سلام
بانتظار ابداعاتكي

عآشقة غزه
2012-03-17, 10:37
من اراد صديقا الله يكفيه

من اراد انيسا القرءان يكفيه

من اراد غنى القناعة تكفيه

من اراد واعظا الضمير يكفيه

ومن لم يكفه الاربعة الموت يكفيه

عآشقة غزه
2012-03-17, 13:27
اذا امتلا القلب بالمحبة اشرق الوجه و اذا امتلا بالهيبة خشعت الجوارح و اذا امتلا بالحكمة استقام التفكير

حُقنةُ ( أملْ )
2012-03-17, 13:35
كلهآ على بعضهآ حكمٌ زآخرة
وشكرآ ملآيينآ ...
سأضعُ بقعةَ حبرٍ على بيآضِ هذه الصفحة ..فأقولُ :
سبآقُ الألفِ ميلٍ ..يبدأ بخطوة !
................................بخطوة !
...................بخطوة !