تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قبول الحق .


جواهر الجزائرية
2012-01-24, 15:19
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
أما بعد:
أيها الأخوة: فمما نحتاج أن نسمعه ونتحدث عنه «قبول الحق» وتعظيم الحق.
تعلمون - حفظكم الله - أن دعوة أهل السنة قائمة على الحق: بحثاً عنه وتعلماً له، وتسليماً ورضاً به، ودعوة إليه، وصبراً في سبيله، ومنابذة لما يخالفه، فنحن بحاجة إلى أن نكون على هذا، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: «الحق يدور مع الرسول حيث دار، ويدور مع صحابته - دون غيرهم - حيث داروا» وكلام شيخ الإسلام هذا قاعدة عظيمة من القواعد التي يجب الاعتناء بها سيراً وطلباً ودعوة ودفاعاً.
فمن أراد أن يكون مع الحق فلينظر أين الرسول صلى الله عليه وسلم، فإذا دُعيت إلى شيء؛ فابحث عن الدليل الذي جاء من الرسول صلى الله عليه وسلم، هل هذا الذي دُعيت إليه من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم؟ وهل ستكون في الصفِّ الذي فيه الرسول، وفي الجهة التي فيها الرسول صلى الله عليه وسلم؟ لأنك إذا كنت في جهة ليس فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فتلك من المشاقّة والمحادّة والمخالفة والإعراض والاعتراض، خصوصاً إذا تعمد الشخص أن يكون في جهة ليس فيها الرسول عليه الصلاة والسلام.
فالذي يريد أن يتعبَّد الله العبودية الشافية الكافية التامة فليكن باحثاً عما كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام، لا يبغي بذلك بديلاً.
وأن يبحث عما كان عليه السلف، لأنه هنالك من يأتي بتأويلات، وأن الرسول عنى بهذا كذا، والرسول كذا، وهذا يكون كذا، فانظر ما الذي كان عليه السلف الصالح - رضي الله عنهم - فإنهم قد نجوا من الابتداعات والضلالات، ووطَّنوا أنفسهم على الحق، قبولاً له، وعملاً به، وسيراً عليه، ودعوة إليه، وبذلوا النفس والنفيس من أجل الحق، فإذا سمعت شخصاً يقول: قال الله كذا، قال الرسول كذا، ومعنى كذا: كذا، فقل له: أين الصحابة؟ هل هم في هذا الذي أنت فيه؟ ولا شك أن هذا لا يتحقق إلا بالعلم الشرعي، فمن أراد أن يعرف ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم، وما كان عليه السلف؛ هذا يحتاج إلى علم، فإذا لم يكن عندك علم فترجع إلى من عنده العلم، حتى تُوفق لهذا السير العظيم.
فتعظيم الحق والرجوع إليه؛ هذه هي ميزة كل صادق، ومخلص، وغيور على الحق، وراغب فيه، ومقدِّم له على نفسه، وماله، وأقربائه، وأحبابه، وعلى أكابر الرجال في عصره، وقبل عصره.
فاقبل الحق مطلقاً لك وعليك، حاكماً على النفس، على المال، على الجاه، على كل ما يكون مطروقاً في هذه الحياة، للأسف أن هذا السير حُرم منه الكثير والكثير، ولا أعني بذلك أهل البدع والضلالات، فهذا أمرهم واضح، أنهم قد تركوه تعمداً، لكن أيضاً بعض أهل السنة من بعد عصر السلف، لم يكونوا في المستوى الذي كان عليه السلف، ومع هذا لا يزالون من أهل السنة، لكن المطلوب المجاهدة للنفس، والتقديم للحق ما استطعنا إلى ذلك سبيلا.

للتحميل من هنا (http://www.olamayemen.com/books/gabol_alhag.rar)

عشق الدين
2012-01-24, 15:37
بارك الله فيك أختي.

جواهر الجزائرية
2012-01-24, 15:48
بارك الله فيك أختي.

وفيك بارك الله اخي الفاضل ..

محمد جديدي التبسي
2012-01-24, 17:21
فتعظيم الحق والرجوع إليه؛ هذه هي ميزة كل صادق، ومخلص، وغيور على الحق، وراغب فيه، ومقدِّم له على نفسه، وماله، وأقربائه، وأحبابه، وعلى أكابر الرجال في عصره، وقبل عصره.



فعلا التعصب للأشخاص هو ما جعلنا نصل إلى ما وصلنا إليه
بارك الله فيك أختي الفاضلة

ايوب ناصر
2012-01-25, 08:11
بارك الله فيك

جواهر الجزائرية
2012-01-25, 08:59
يقول ابن القيم رحمه الله في كتابه النافع *&][ هداية الحيارى ][&* في الرد على اليهود والنصارى :

( والاسباب المانعة من قبول الحق كثيرة جدا ؛ فمنها :
الجهل به وهذا السبب هو الغالب على أكثر النفوس فان من جهل شيئا عاداه وعادى أهله .

فان انضاف الى هذا السبب بغض من امره بالحق ومعاداته له وحسده كان المانع من القبول أقوى .

فان انضاف الى ذلك إلفه وعادته ومرباه على ما كان عليه آباؤه ومن يحبه ويعظمه قوى المانع .

فان انضاف الى ذلك توهمه أن الحق الذي دعي اليه يحول بينه وبين جاهه وعزه وشهواته واغراضه قوى المانع من القبول جدا.

فان انضاف الى ذلك خوفه من أصحابه وعشيرته وقومه على نفسه وماله وجاهه كما وقع لهرقل ملك النصارى بالشام على عهد رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ازادد المانع من قبول الحق قوة .
فان هرقل عرف الحق وهمَّ بالدخول في الاسلام فلم يطاوعه قومه وخافهم على نفسه فاختار الكفر على الاسلام بعد ما تبين له الهدى كما سيأتي ذكر قصته ان شاء الله تعالى.

ومن أعظم هذه الاسباب : الحسد .
فانه داء كامن في النفس .
ويرى الحاسد المحسود قد فضل عليه وأوتي ما لم يؤت نظيره ، فلا يدعه الحسد ان ينقاد له ويكون من اتباعه .
وهل منع ابليس من السجود لآدم الا الحسد ؟!
فانه لما رآه قد فضل عليه ورفع فوقه غص بريقه واختار الكفر على الايمان بعد أن كان بين الملائكة.

وهذا الداء هو الذي منع اليهود من الايمان بعيسى ابن مريم ، وقد علموا علما لا شك فيه أنه رسول الله جاء بالبينات والهدى، فحملهم الحسد على ان اختاروا الكفر على الايمان وأطبقوا عليه وهم أمة فيهم الاحبار والعلماء والزهاد والقضاة والامراء .
هذا وقد جاء المسيح بحكم التوراة لم يات بشريعة يخالفها ولم يقاتلهم وانما اتي بتحليل بعض ما حرم عليهم تخفيفا ورحمة واحسانا وجاء مكملا لشريعة التوراة ومع هذا فاختاروا كلهم الكفر على الايمان .

فكيف يكون حالهم مع نبي جاء بشريعة مستقلة ناسخة لجميع الشرائع مبكتا لهم بقبائحهم ومناديا على فضائحهم ومخرجا لهم من ديارهم وقد قاتلوه وحاربوه وهو في ذلك كله ينصر عليهم ويظفر بهم ويعلو هو وأصحابه وهم معه دائما في سفال ؟!

فكيف لا يملك الحسد والبغي قلوبهم ؟!
وأين يقع حالهم معه من حالهم مع المسيح وقد اطبقوا على الكفر به من بعد ما تبين لهم الهدي ؟!

وهذا السبب وحده كاف في رد الحق ! فكيف إذا انضاف اليه زوال الرياسات والمأكل كما تقدم ؟!

وقد قال المسور بن مخرمة وهو ابن أخت أبي جهل لأبي جهل :
يا خالي .. هل كنتم تتهمون محمدا بالكذب قبل أن يقول ما قال ؟
فقال : يا ابن أختي .. والله ! لقد كان محمد - صلى الله عليه و سلم - فينا وهو شاب يدعى الأمين فما جربنا عليه كذبا قط .
قال: يا خال .. فما لكم لا تتبعونه ؟
قال: يا ابن أختي ..تنازعنا نحن وبنوا هاشم الشرف :
فاطعموا واطعمنا
وسقوا وسقينا
واجاروا وأجرنا
حتى اذا تجاثينا على الركب وكنا كفرسي رهان قالوا: منا نبي !
فمتى ندرك مثل هذه ؟!! .

وقال الاخنس بن شريق يوم بدر لأبي جهل:
يا أبا الحكم .. أخبرني عن محمد : أصادق هو أم كاذب ؟ فانه ليس ها هنا من قريش احد غيرى وغيرك يسمع كلامنا.
فقال أبو جهل:
ويحك ! والله إن محمدا لصادق .
وما كذب محمد قط .
ولكن .. إذا ذهبت بنو قصي باللواء والحجابة والسقاية والنبوة ! فماذا يكون لسائر قريش ؟!! )

هداية الحيارى في الرد على اليهود والنصارى لابن القيم رحمه الله
صــ 16 ، 17 ـــفحة

الواثق
2012-01-25, 09:01
بارك الله فيك وجزاكي الله خيرا

جواهر الجزائرية
2012-01-25, 09:02
قال شيخ الإسلام رحمه الله


"وأهل السنة المحضة أَوْلى الطوائف بهذا؛ فإنهم يَصْدُقُون ويُصَدِّّقُون بالحق في كل ما جاء به، ليس لهم هوى إلا مع الحق". منهاج السنة النبوية 7/190
وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوأَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ المائدة 8
فمن العدل مع المخالف قبول ما عنده من الحق والإقرار له به، قال العلامة السعدي:"بل كما تشهدون لوليكم فاشهدوا عليه، وكما تشهدون على عدوكم فاشهدوا له فلوكان كافرا أو مبتدعا فإنه يجب العدل فيه وقبول ما يأتي به من الحق، لا لإنه قاله، ولا يُرد الحق لأجل قوله فإن هذا ظلم للحق"
فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم إمام المتواضعين يقبل الحق من يهودي فعن قُتيلة بنت صيفي الجُهَنِيَّة قالت: أتى حَبر من الأحبار رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد!نِعم القوم أنتم لولا أنكم تُشركون.
فقال:"سبحان الله وما ذاك؟"
قال:تقولون إذا حلفتم: والكعبة.
قالت:فأمهل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، ثم قال:"إنه قد قال، فمن حلف فليحلف برب الكعبة."
قال:يا محمد!نِعم القوم أنتم لولا أنكم تجعلون لله ندا.
قال: وما ذاك؟
قال: تقولون: ما شاء الله وشئت.
قالت:فأمهل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا ثم قال:"إنه قد قال، فمن قال:ما شاء الله فليقل معها:ثم شئت"رواه أحمد وأورده الألباني في الصحيحة
فما أعدله صلى الله عليه وسلم.. لم يمنعه بُغضه لليهود ولا خشيته من شماتتهم، من أن يذعن للحق ويقبله من أحدهم. بل إن الشيطان لما دلّ أبا هريرة رضي الله عنه إلى آية الكرسي لتكون له حرزاً، وذلك مقابل فكه من الأسر، قال له النبي صلى الله عليه وسلم:"أما إنه قد صدقك وهو كذوب"رواه البخاري
وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم: "…اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم"رواه مسلم.
ولهذا كان أهل السنة يقبلون ما عند جميع الطوائف من الحق، ويردون ما عندها من الباطل، بغض النظر عن الموالي منها أو المعادي .
وإن حُب أهل السنة والجماعة وأتباع السلف للحق أكثر من حب أصحاب الأموال لأموالهم ولهذا فهم يطلبونه من كل مصدر ويأخذونه من كل قائل فإن"ما جاء به الرسول هو الحق الذي يدل عليه المعقول، وأولى الناس بالحق أتبعهم له، وأعظمهم له موافقة، وهم سلف الأمة وأئمتها"مجموع الفتاوى 6/88
قال شيخ الإسلام:"والله قد أمرنا ألا نقول عليه إلا الحق، وألا نقول عليه إلا بعلم، وأمرنا بالعدل والقسط، فلا يجوز لنا إذا قال يهودي أو نصراني -فضلاً عن الرافضي- قولاً فيه حق أن نتركه أو نرده كله، بل لا نرد إلا ما فيه من الباطل دون ما فيه من الحق"منهاج السنة النبوية2/342
وقال:"والقول الحق الذي يقوم عليه الدليل يُقبل من كل من قاله"منهاج السنة النبوية 1/56
قال تعالى: ﴿فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾البقرة 213
قال ابن القيم رحمه الله:"فمن هداه الله سبحانه إلى الأخذ بالحق حيث كان ومع من كان، ولوكان مع من يبغضه ويعاديه، ورد الباطل مع من كان، ولوكان مع من يحبه ويواليه، فهوممن هدي لما اختلف فيه من الحق. فهذا أعلم الناس وأهداهم سبيلاً وأقومهم قيلاً."الصواعق المرسلة 2/516
وقال ابن القيم:"اقبل الحق ممن قاله وإن كان بغيضا، ورد الباطل على من قاله وإن كان حبيبا"مدارج السالكين3/522
وكان معاذ بن جبل رضي الله عنه يقول:"اقبلوا الحق من كل من جاء به، وإن كان كافراً – أو قال فاجراً – واحذروا زيغة الحكيم، قالوا: كيف نعلم أن الكافر يقول كلمة الحق؟ قال: إن على الحق نوراً"رواه البيهقي
إن رسوخ مثل هذه المعاني في أذهان المسلمين لمن أكبر الدوافع إلى الإذعان للحق والرضوخ له مهما كان قائله، ويجعل المسلم مستسلمًا للحق دومًا، قابلًا له، وهذا من شأنه أن يقضي على التعصب المقيت الذي يحمل صاحبه إلى المنابذة والإصرار على الباطل، لا لشيءٍ إلا لأن القائل بالحق ليس من جماعته أو حزبه أو لربما بلده، وهذا هو عين الإرهاب الفكري حيث يصبح المرء أحادي النظرة، نابذًا لآراء جميع مخالفيه، غير مستعدٍ لأن يتمعن في مقولتهم فضلًا عن أن يقبلها. أنظر فقه الخلاف وأثره في القضاء على الإرهاب __________________

جواهر الجزائرية
2012-01-25, 09:04
بارك الله فيك وجزاكي الله خيرا
وفيك بارك الله اخي الفاضل وشكرا

جواهر الجزائرية
2012-01-25, 09:06
بارك الله فيك
وفيك بارك الله شكرا

جواهر الجزائرية
2012-01-25, 09:08
فتعظيم الحق والرجوع إليه؛ هذه هي ميزة كل صادق، ومخلص، وغيور على الحق، وراغب فيه، ومقدِّم له على نفسه، وماله، وأقربائه، وأحبابه، وعلى أكابر الرجال في عصره، وقبل عصره.



فعلا التعصب للأشخاص هو ما جعلنا نصل إلى ما وصلنا إليه
بارك الله فيك أختي الفاضلة


بورك فيك اخيي الفاضل وشكرا

مشكاة الهدى
2012-01-25, 09:14
السلام عليكم


بارك الله فيك اختي الكريمة
حقا استفيد منكم

ميرة34
2012-01-25, 09:23
اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

جواهر الجزائرية
2012-01-25, 16:42
السلام عليكم


بارك الله فيك اختي الكريمة
حقا استفيد منكم
وعليكم السلام
وفيك بارك الله اختي الكريمة وشكرا لك
الحمد لله ...........

جواهر الجزائرية
2012-01-25, 16:44
اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
اللهم آمين اختي الكريمة وفيك بارك الله ..

** أم عبد الرحمن **
2012-01-26, 17:19
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أخيتي ، اتباع الحق وعدم الانتصار للنفس يوفق إليه المخلص الصادق.

جواهر الجزائرية
2012-01-26, 17:27
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أخيتي ، اتباع الحق وعدم الانتصار للنفس يوفق إليه المخلص الصادق.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بك وبارك الله فيكي الغالية المميزة أمة الله
نعم إتباع الحق وعدم الانتصار لنفس وغرائزها وشهواتها ورغباتها ميزة كل مخلص صادق مع الله عزوجل
وقل ما تجدهم في هذا الزمان المليئ بالنفاق والضلال والرياء والبهرجة الكذابة...

أبوعبد اللّه 16
2012-03-02, 18:15
بارك الله فيك

فـاطمة الزهراء
2012-03-02, 19:03
جزاك الله خيرآ

جواهر الجزائرية
2012-03-03, 20:10
بارك الله فيك

جزاك الله خيرآ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بارك الله فيكما وجزاكما كل الخير

الحضني28
2012-03-05, 15:24
الأهم أن نستنبط من ديننا مقاصد الشريعة لأن العصور تختلف

جواهر الجزائرية
2012-03-05, 15:31
الأهم أن نستنبط من ديننا مقاصد الشريعة لأن العصور تختلف

ثورة فكرية شاملة “بيريستوريكا إسلامية” لإعادة البناء الثقافي؟ استنبطتها من اي شيخ
إسلام موضة حسب العصوور
لا حول ولا قوة الا بالله ..

أبوعبد اللّه 16
2012-04-17, 15:53
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
للرفع لعل فيه ذكرى

جويرية بنت أبي العاص الفاروق
2012-04-18, 08:01
بارك الله في الجواهر