تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حكم مقولة فلان ملتزم


أم البراء السلفية
2012-01-24, 14:51
حكم مقولة فلان ملتزم



السؤال: ما حكم القول فلانٌ ( ملتزم ) وهل هذا القول مستحدث ؟؟



الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد: فلفظة ملتزم؛ لو نظرنا في كتاب الله العزيز وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم وكلام السلف؛ لما وجدنا هذا اللفظ، وإلى عهد قريب ما كنا نعرفه.

واللفظ الشرعي الذي جاء في كتاب الله تعالى هو في قوله تعالى: (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ ). هود.

فلم يقل عز وجل: فالتزم. وفي قوله تعالى: ( فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ). الشورى

وأيضاً في قول تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا ). سورة فصلت وتكررت في سورة الأحقاف. ومعنى الآية: استقاموا على التوحيد والإيمان وغيره مما وجب عليهم.

وفي قوله تعالى: ( وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقاً ). الجن. معنى الآية: استقاموا على طريقة الإسلام وشريعته سبحانه وتعالى.

فكرر سبحانه لفظة الاستقامة في كتابه العزيز، لأنه سبحانه وتعالى أعرف بحال عباده. أما الالتزام؛ فهو من: لزم؛ بمعنى؛ لزوم الشيء؛ إذا لَزِمَ شيئاً لا يُفارِقه ولا يبرح عنه.

قال صاحب لسان العرب: " والفِعل لَزِمَ، لزِمَ الشيءَ يَلْزَمُه لَزْماً ولُزوماً ولازَمه مُلازَمَةً ولِزاماً والتزَمَه وأَلزمَه إِيَّاه فالتزَمَه ورجل لُزَمَةٌ يَلْزَم الشيء فلا يفارِقه ". اهـ.

فمَن مِنّا ملتزماً بشرع الله كما ينبغي ؟؟!!! ومن منا يستطيع أن يلتزم بشرعه سبحانه وتعالى التزاماً كما يريد ربنا ويرضى ؟؟؟!!!!

وإذا نظرنا في كلام السلف الذي جاء في مؤلفاتهم في هذا المعنى الذي نسمعه اليوم؛ لوجدناهم يعبرون بـكلمة: [ عابد ـ متنسك ـ صاحب عبادة ].

فلفظة: ملتزم، فيها مبالغة في الاستقامة و والواقع المُرّ؛ عدم الوفاء بمدلولها، وفيها تزكية؛ إذ أنه لا أحد ملتزم بكل ما جاء به الشرع. وعلى هذا؛ لا شك أنها محدثة لا نعهدها من كلام السلف. والله أعلم.



الشيخ جمال بن فريحان الحارثي

http://www.noor-alyaqeen.com/vb/t13371/

ايوب ناصر
2012-01-24, 15:00
http://img811.imageshack.us/img811/7370/moba2228nb7ntib5om2.gif

***star***
2012-01-24, 15:08
بارك الله فيك
جزاك الله كل خير
كنت اتساءل ادا كان فيها نوع من تزكية النفس

جواهر الجزائرية
2012-01-24, 15:23
بارك الله فيك اخيتي موضوع هام وقيم ان شاء الله



سؤال
يدور على ألسنة بعض الناس قولهم: أنا محافظ! أنا ملتزم! أنا متدين! أو يصف بعض الناس البعض الآخر فيقولون: فلان ملتزم، وفلان محافظ، وفلان متدين.. هل في هذه الألفاظ شيء؟
جواب

إذا وصفه بما يعلم فلا بأس، إن كان صادقاً فلا بأس، أما الشخص، فينبغي أن يقول إن شاء الله، أنا محافظ إن شاء الله، أنا مؤمن إن شاء الله، هكذا كان السلف احتياطاً؛ لأنه قد يكون مقصر يقول إن شاء الله إن لم أقصر في هذا، فيقول: أنا محافظ إن شاء الله، أنا ملتزم إن شاء الله، أنا مؤمن إن شاء الله، هذا هو الصواب عند أهل السنة، يأتي بـ إن شاء الله احتياطاً.
ابن الباز رحمه الله

محمد جديدي التبسي
2012-01-24, 17:45
بارك الله فيك

استفدت كثيرا من الموضوع

جزاك الله خيرا أختي الفاضلة

أبوعبد اللّه 16
2012-01-25, 11:17
الصحيح قول فلان مستقم كما قال تعالى "ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا" و ايات اخرى
و كلمة التزام، لا تعني الالتزام عن الحق، قد يكون فلان ملتزم على النصرانية او اليهودية، او ملتزم على المذهب الصوفي، لذا خلاصة القول الالتزام قد يكون على الباطل كما قد يكون على الحق، اما الاستقامة فمدلولها واحد و هو الالتزام على الدين الصحيح و المنهج السليم. و الله اعلم

الحضني28
2012-01-27, 09:31
الالتزام بالدين الصحيح وليس على الدين الصحيح
ما الفائدة من هذا الموضوع اصلا جزاكم الله خيرا؟؟؟؟
لماذا نحب الغوص في كل مايدعو غلى المجادلة وسلفنا الصالح على العكس من هذا تماما؟

أم البراء السلفية
2012-03-05, 11:39
الالتزام بالدين الصحيح وليس على الدين الصحيح
ما الفائدة من هذا الموضوع اصلا جزاكم الله خيرا؟؟؟؟
لماذا نحب الغوص في كل مايدعو غلى المجادلة وسلفنا الصالح على العكس من هذا تماما؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
للاسف كل مواضيعي
فيهم جدال كما ذكرت
على العموم
بارك الله فيك
يمكن انت لم تستفد منه لكن انا استفدت كثيرا

pro24
2012-03-05, 11:45
شكراااااااااااااااااااا
الله يخليك
جزاك الله خيرااااااااااااااااااااااااااااا

أبوعبد اللّه 16
2012-03-05, 13:30
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
للاسف كل مواضيعي
فيهم جدال كما ذكرت
على العموم
بارك الله فيك
يمكن انت لم تستفد منه لكن انا استفدت كثيرا
السلام عليكم و رجمة الله
اختي، من صفات المؤمن الإعراض عن الجاهلين.
لا تبالي بهم اخيتي، نصيحة مني. واصلي عملك في سبيل الله، و لا تنظري الى هؤلاء، المثبطين نسأل الله العافية.
و اعلمي ان اهل السنة لهم اعداء في كل مكان، حتى اصبحوا غرباء، و طوبى للغرباء

الحضني28
2012-03-05, 13:53
السلام عليكم و رجمة الله
اختي، من صفات المؤمن الإعراض عن الجاهلين.
لا تبالي بهم اخيتي، نصيحة مني. واصلي عملك في سبيل الله، و لا تنظري الى هؤلاء، المثبطين نسأل الله العافية.
و اعلمي ان اهل السنة لهم اعداء في كل مكان، حتى اصبحوا غرباء، و طوبى للغرباء

يعني صكوك غفران ...حكمت على نفسك بأنك سني وعلى الآخرين حتى بالكفر ...ما أجهلك بالدين ياهذا

أبوعبد اللّه 16
2012-03-05, 14:13
يعني صكوك غفران ...حكمت على نفسك بأنك سني وعلى الآخرين حتى بالكفر ...ما أجهلك بالدين ياهذا
انصحك ان تتقي الله في نفسك يا اخي
ان لم يعجبك الموضوع، فلا ترد، قال صلى الله عليه و سلم "من كان يؤمن بالله و اليوم الاخر، فليقل خيرا او ليصمت"

فالاخت نقلت فتوى لعالم كبير، و انت تسيء لهذا الموضوع.
ثم لو كنت تفهم، اين الجدال في الموضوع؟؟؟؟

انصحك ان تبتعد عن الاخت، كما نصحتك سابقا عن الابتعاد عن الاخت السلفية الجزاائرية.

فـاطمة الزهراء
2012-03-05, 14:59
جزاكِ الله خيرآ اخيتي موضوع قيّــم

مازلت ارفض وسابقى ارفض ان اسمي نفسي ملتزمة ولا سلفية لأني اظن اني لست اهلا لها ولن اكون ولا أحب تزكية نفس آمراة بالسوء

سميت مسلمة من أبي ابراهيم وهذا ما ادين به ربي والله اعلم...

فـاطمة الزهراء
2012-03-05, 15:43
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
للاسف كل مواضيعي
فيهم جدال كما ذكرت
على العموم
بارك الله فيك

يمكن انت لم تستفد منه لكن انا استفدت كثيرا


اخيتي بارك الله فيك ونفع بك

انا من الناس الذين استفادوا ومازلت استفيد من مواضيعك

ونصيحة من أختك

واصلي مستعينة بالله ولا تلتفتي فالملتفت لا يصل..:)

أبوعبد اللّه 16
2012-03-05, 15:45
جزاكِ الله خيرآ اخيتي موضوع قيّــم

مازلت ارفض وسابقى ارفض ان اسمي نفسي ملتزمة ولا سلفية لأني اظن اني لست اهلا لها ولن اكون ولا أحب تزكية نفس آمراة بالسوء

سميت مسلمة من أبي ابراهيم وهذا ما ادين به ربي والله اعلم...

هداك الله و غفر الله لك
البخاري في كتابه، و ضع عنوان كبير سماه
باب العلم قبل القول و العمل

عليك اختي بالعلم، قبل ان تقول هذا الكلام.

أبوعبد اللّه 16
2012-03-05, 15:47
السؤال: يدعي بعض الإخوة غير التابعين للمنهج السلفي فيقولون: إن الإنسان المسلم الذي يتبع المنهج السلفي لا يجوز له أن يقول عن نفسه أنه سلفي؛ وذلك لأنه يزكي نفسه، ولا تجوز التزكية؟

الجواب: سامحه الله، نسأله السؤال التالي: - هل أنت مسلم؟ - سيقول: نعم. فنقول: هذه تزكية، ولم أسأله: هل أنت مؤمن؟ لأن هذا يحتاج إلى بحث طويل؛ ولأن الإيمان فيه تفصيل، هل هو الإخلاص، أم هو الاعتقاد بالجنان والإخبار باللسان والعمل بالأركان؟ - لكن إذا سألته: هل أنت مؤمن؟ يمكن أن يقول لي: أنا مؤمن. فأقول: هل أنت من الذين وصفهم الله {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ } ... إلى آخره؟ سيقول: نعم. لكن إذا سألته: هل أنت من الذين هم في صلاتهم خاشعون؟ فسيقول: أنا في شك من هذا. فنقول له: إذاً أنت تشك في إيمانك؟ فيقول: أنا لا أشك في عقيدتي. هذه تزكية أكثر من الأولى، هذا رجل لا يفقه ما هي السلفية حتى يقول: إن هذه تزكية، السلفية: هي الإسلام الصحيح، فمن يقول عن نفسه: أنا مسلم، وأنا ديني الإسلام، كالذي يقول اليوم: أنا سلفي، وهذا أمر ضروري جداً بالنسبة للشباب المسلم اليوم، يجب أن يعرف الجو الإسلامي الذي يعيشه ويحياه، وليس الجاهلي؛ لأن الله عز وجل قد بين وفصل في القرآن فقال: {وَلا تَكُونُوا مِنْ الْمُشْرِكِينَ * مِنْ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ } . فالله عز وجل حذر عباده المؤمنين أن يكونوا من المشركين، الذين من أوصافهم كما قال:{مِنْ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ }.أنتم اليوم تعلمون أن هناك طائفة من المسلمين اسمهم الشيعة فهم فعلاً وقولاً تفرقوا عن المسلمين، فإذا تركنا هؤلاء جانباً ونظرنا إلى من يسمون بـأهل السنة والجماعة، هؤلاء -أيضاً- تفرقوا شيعاً وأحزاباً، فلا يوجد مسلم اليوم إلا ويعلم أن المذاهب الفقهية من أهل السنة والجماعة هي أربعة: الحنفي، والمالكي، والشافعي، والحنبلي، ولا شك أن هؤلاء الأئمة الأربعة هم من أئمة السلف، ولكن الذين اتبعوهم منهم من اتبعهم بإحسان، ومنهم من اتبعوهم بإساءة. فالأئمة رحمهم الله أحسنوا إلى المسلمين في بيان الفقه الذي سلطوه من الكتاب والسنة، لكن الأتباع منهم ومنهم؛ لأنهم قد تفرقوا شيعاً وأحزاباً.. الحنفي لا يصلي وراء الشافعي، والشافعي لا يصلي وراء الحنفي ... إلخ، لا نخوض في هذا الآن كثيراً، والحُر تكفيه الإشارة، لكن هناك مذاهب في العقيدة منها مذهبان بل ثلاثة، وقلت: مذهبان؛ لأن المذهبين لا يؤثرا على المذهب الثالث وهو المذهب الحق، في العقيدة ستة مذاهب: أهل الحديث، والماتريدية، والأشاعرة، وهذان المذهبان: الماتريدية والأشاعرة، هم الذين يقصدون بكلمة أهل السنة والجماعة قديماً وحديثاً، لكن بعض إخواننا السلفيين الدعاة منهم يحاولون الآن أن يطلقوا هذا الاسم (أهل السنة والجماعة) على أتباع السلف الصالح، والأزهر -مثلاً- حينما يقولون: أهل السنة والجماعة لا يقصدون إلا الماتريدية والأشاعرة، وهؤلاء يختلفون عن مذهب أهل الحديث ومذهب الفرقة الناجية، يختلفون كل الاختلاف، غير الخوارج والإباضية الموجودة اليوم في عُمان (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=165&ftp=amaken&id=3000016&spid=165) وفي الجزائر (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=165&ftp=amaken&id=3000027&spid=165) وفي المغرب (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=165&ftp=amaken&id=3000029&spid=165) ... إلخ. هذه الأحزاب كلها لا يمكن الانتماء إلى شيء منها إلا إلى مذهب واحد، وهي التي تمثل الفرقة الناجية، التي وصفها الرسول عليه السلام بأنها التي تكون على ما كان عليه وأصحابه، فهذا الإنسان الذي أنت تشير إليه، يجب أن يعرف هذه الحقيقة الغيبية التي أخبر الرسول عنها من الاختلاف الذي أشارت إليه الآية الكريمة المذكورة آنفاً، وفصلها الرسول عليه السلام في أحاديثه تفصيلاً، خاصة في حديث الفرق، وهو قوله: (وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة) هذا مسكين لا يعرف الفرقة الناجية، ولذلك يقول: لا يجوز أن تقول عن نفسك: أنا سلفي؛ لأنك تزكي نفسك! إن لم يقل هو عن نفسه سلفي فهو يقول: أنا مسلم، وقد يقول: أنا مؤمن، وكلاهما تزكية ولا شك، يقول ربنا عز وجل:{أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ * أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ}، المسلم يميز نفسه عن الكافر فيقول: ديني الإسلام، فإذا قال: ديني الإسلام، كلمتان مختصرهما: مسلم، فإذا قال: ديني الإسلام، كأنه قال: أنا مسلم، وهل أنت مسلم جغرافي أم أنك حقيقة مسلم؟ لأنه كان في عهد الرسول عليه السلام مسلمون منافقون، يقولون: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله، ويصلون مع المسلمين ويصومون؛ لكنهم لم يؤمنوا بقلوبهم، فإذاً الإسلام إذا لم يقترن مع الإيمان في القلب فلا ينفعه إسلامه إطلاقاً، وهذا معروف في القرآن الكريم، لذلك مثل هذا المسلم الذي ينصح بتلك النصيحة الباطلة، يجب أن يعرف أين يضع قدمه من هذه الفرق الهالكة، التي ليس فيها فرقة ناجية إلا التي تكون على ما كان عليه الرسول عليه السلام وأصحابه الكرام، لذلك حتى نكون مع هؤلاء نقول: الكتاب والسنة، وعلى منهج السلف الصالح، ونسأل الله عز وجل أن يحيينا على ذلك وأن يميتنا عليه. .

فتوى مفرغة من شريط "حكم تعدد الجمعات الحزبية " للعلامة المحدث محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله

فـاطمة الزهراء
2012-03-05, 15:55
هداك الله و غفر الله لك
البخاري في كتابه، و ضع عنوان كبير سماه
باب العلم قبل القول و العمل

عليك اختي بالعلم، قبل ان تقول هذا الكلام.




اللهم آمـــين جزاكم الله خيرآ على دعائك لي بالهداية والمغفرة

هل لي أن أسال سؤال؟؟؟

هل فهمتهم جيدآ ما اقصده؟؟؟

أبوعبد اللّه 16
2012-03-05, 15:56
يجيب على السؤال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى


السائل : بعض الاخوة من المنهج الطيب يمنع إطلاق الرجل على نفسه لفظ سلفي للتزكية التي فيه فما رأيكم في هذا؟

الشيخ الالباني-رحمه الله-:هذه لها علاقة بكلمة هل أنت مؤمن؟ فإن كان هذا الرجل من الجماعة الذين يقولون لا ما بقول: مؤمن بقول: مؤمن إن شاء الله نقول له: أنا سلفي إن شاء الله لكني ما أظنه يوافق أيضاً شو رأيك وأنت تعرفه؟

السائل: يحضرني القول لبعض التابعين عندما سٌئل : أنت مؤمن؟ ولعله يرد إشكال الآن على جواب على سؤال قال: إن عنيت الإيمان بمقابل الكفر فأنا مؤمن ثم إن عنيت أن يتمثل بالصفات المذكورة في صفة المؤمنين،..... أرجو

الشيخ ناصر: أرجو إن شاء الله.
الشيخ-رحمه الله- بس أنا أعتقد أن الذين يوردون هذا الإشكال هم أولاً من حزب من الأحزاب.

السائل: هو الشيخ عبد العظيم تحديداً كتب ورقة أو ورقتين " السلفية كم أفهمها"؟ وكأنه قد طُلبوا له في الجهات الأمنية أن يكتب أو أن يشرح لهم ما يريد فكتب ورقة أو ورقتين وكان آخر رسالته ما قلت.

الشيخ: مانقلت عنه.

السائل: ما نقلت عنه.

الشيخ ناصر : طيب لو سأله هذا المستنطق أو المستجوب هل أنت سلفي!.ماذا يكون جوابه؟

السائل: بظني يقول نعم.

الشيخ ناصر : هل زكّى نفسه؟ هو عرف أن الآن فلان سلفي يعني الحقيقة المقصود فيها المنهجية تماماً لو قيل: هل أنت حنفي؟ هل أنت شافعي؟ هل هل الخ ..... لكن هذا شيء والشيء الآخر هل أنت تعمل بمقتضى ما يطلبه منك مذهبك او حزبيتك أو سلفيتك؟

لكن بعض الناس وهذا كثيراً ما نسمعه وكما يقال: إن أنسى فلن أنسى وأنا في الجامعه الاسلامية في أوّل إنشائها أدَرِّس فيها مادة الحديث وأحياناً فقه الحديث كان هناك بعض الإخوان المسلمين واجهني بالإنكار : ليش انتو بتقولوا: نحن سلفيون؟ وأنا جاوبته بجواب جدلي أولاً لكنه بحق, ثم بجواب علمي ثانياً قلت : نحن نقول نحن السلفيين لأنكم تقولون: نحن من الإخوان المسلمين فإرفعوا هذه حتى نرفع هذه. لكن مع ذلك لو رفعتم ما رفعنا ..طبعاً لأن الإنتساب إلى السلف ليس تحزباً منهياً عنه بل هو المأمور به في قوله تعالى: ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) سبيل المؤمنين أول من يدخل في هذه العبارة المضافمن والمضاف اليه، سبيل المؤمنين، هم السلف الأول، فإذا نحن إنتسبنا إليهم فلا يستطيع أحداً أبداً أن ينكر ذلك علينا.. بل نحن نقول: من تبرأ مثل الإخوان المسلمين او حزب التحرير وكان مؤمناً حقاً فسيظل كذلك مؤمناً حقاً، ولكم من تبرأ من السلف الصالح وكان مؤمناً حقاً أقل ما يقال: إن لم يخرج من الإيمان فقد نقص إيمانه, فشتان بين هذه النسبة وبين تلك النسبة مع ذلك نحن نقول أو نفترض مسألة خيالية حينما يعود المسلمون أمة واحدة كما كانوا من قبل يوم بعث الله محمد- صلى الله عليهم وسلم- إلى العرب فأنقذهم من الجاهلية إلى التوحيد والايمان يوم يعود المسلمون هكذا مؤمنين مسلمين ولا نأتي بلفظة جديده إطلاقاً...

المصدر
سلسلة الهدى والنور-651

http://www.alathar.net/home/esound/i...oid=1&p=27&f=0 (http://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=shbovi&shid=1&boid=1&p=27&f=0)

أبوعبد اللّه 16
2012-03-05, 15:57
اللهم آمـــين جزاكم الله خيرآ على دعائك لي بالهداية والمغفرة

هل لي أن أسال سؤال؟؟؟

هل فهمتهم جيدآ ما اقصده؟؟؟



اشرح لي مقصودك

فـاطمة الزهراء
2012-03-05, 16:05
السؤال: يدعي بعض الإخوة غير التابعين للمنهج السلفي فيقولون: إن الإنسان المسلم الذي يتبع المنهج السلفي لا يجوز له أن يقول عن نفسه أنه سلفي؛ وذلك لأنه يزكي نفسه، ولا تجوز التزكية؟

الجواب: سامحه الله، نسأله السؤال التالي: - هل أنت مسلم؟ - سيقول: نعم. فنقول: هذه تزكية، ولم أسأله: هل أنت مؤمن؟ لأن هذا يحتاج إلى بحث طويل؛ ولأن الإيمان فيه تفصيل، هل هو الإخلاص، أم هو الاعتقاد بالجنان والإخبار باللسان والعمل بالأركان؟ - لكن إذا سألته: هل أنت مؤمن؟ يمكن أن يقول لي: أنا مؤمن. فأقول: هل أنت من الذين وصفهم الله {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ } ... إلى آخره؟ سيقول: نعم. لكن إذا سألته: هل أنت من الذين هم في صلاتهم خاشعون؟ فسيقول: أنا في شك من هذا. فنقول له: إذاً أنت تشك في إيمانك؟ فيقول: أنا لا أشك في عقيدتي. هذه تزكية أكثر من الأولى، هذا رجل لا يفقه ما هي السلفية حتى يقول: إن هذه تزكية، السلفية: هي الإسلام الصحيح، فمن يقول عن نفسه: أنا مسلم، وأنا ديني الإسلام، كالذي يقول اليوم: أنا سلفي، وهذا أمر ضروري جداً بالنسبة للشباب المسلم اليوم، يجب أن يعرف الجو الإسلامي الذي يعيشه ويحياه، وليس الجاهلي؛ لأن الله عز وجل قد بين وفصل في القرآن فقال: {وَلا تَكُونُوا مِنْ الْمُشْرِكِينَ * مِنْ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ } . فالله عز وجل حذر عباده المؤمنين أن يكونوا من المشركين، الذين من أوصافهم كما قال:{مِنْ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ }.أنتم اليوم تعلمون أن هناك طائفة من المسلمين اسمهم الشيعة فهم فعلاً وقولاً تفرقوا عن المسلمين، فإذا تركنا هؤلاء جانباً ونظرنا إلى من يسمون بـأهل السنة والجماعة، هؤلاء -أيضاً- تفرقوا شيعاً وأحزاباً، فلا يوجد مسلم اليوم إلا ويعلم أن المذاهب الفقهية من أهل السنة والجماعة هي أربعة: الحنفي، والمالكي، والشافعي، والحنبلي، ولا شك أن هؤلاء الأئمة الأربعة هم من أئمة السلف، ولكن الذين اتبعوهم منهم من اتبعهم بإحسان، ومنهم من اتبعوهم بإساءة. فالأئمة رحمهم الله أحسنوا إلى المسلمين في بيان الفقه الذي سلطوه من الكتاب والسنة، لكن الأتباع منهم ومنهم؛ لأنهم قد تفرقوا شيعاً وأحزاباً.. الحنفي لا يصلي وراء الشافعي، والشافعي لا يصلي وراء الحنفي ... إلخ، لا نخوض في هذا الآن كثيراً، والحُر تكفيه الإشارة، لكن هناك مذاهب في العقيدة منها مذهبان بل ثلاثة، وقلت: مذهبان؛ لأن المذهبين لا يؤثرا على المذهب الثالث وهو المذهب الحق، في العقيدة ستة مذاهب: أهل الحديث، والماتريدية، والأشاعرة، وهذان المذهبان: الماتريدية والأشاعرة، هم الذين يقصدون بكلمة أهل السنة والجماعة قديماً وحديثاً، لكن بعض إخواننا السلفيين الدعاة منهم يحاولون الآن أن يطلقوا هذا الاسم (أهل السنة والجماعة) على أتباع السلف الصالح، والأزهر -مثلاً- حينما يقولون: أهل السنة والجماعة لا يقصدون إلا الماتريدية والأشاعرة، وهؤلاء يختلفون عن مذهب أهل الحديث ومذهب الفرقة الناجية، يختلفون كل الاختلاف، غير الخوارج والإباضية الموجودة اليوم في عُمان (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=165&ftp=amaken&id=3000016&spid=165) وفي الجزائر (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=165&ftp=amaken&id=3000027&spid=165) وفي المغرب (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=165&ftp=amaken&id=3000029&spid=165) ... إلخ. هذه الأحزاب كلها لا يمكن الانتماء إلى شيء منها إلا إلى مذهب واحد، وهي التي تمثل الفرقة الناجية، التي وصفها الرسول عليه السلام بأنها التي تكون على ما كان عليه وأصحابه، فهذا الإنسان الذي أنت تشير إليه، يجب أن يعرف هذه الحقيقة الغيبية التي أخبر الرسول عنها من الاختلاف الذي أشارت إليه الآية الكريمة المذكورة آنفاً، وفصلها الرسول عليه السلام في أحاديثه تفصيلاً، خاصة في حديث الفرق، وهو قوله: (وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة) هذا مسكين لا يعرف الفرقة الناجية، ولذلك يقول: لا يجوز أن تقول عن نفسك: أنا سلفي؛ لأنك تزكي نفسك! إن لم يقل هو عن نفسه سلفي فهو يقول: أنا مسلم، وقد يقول: أنا مؤمن، وكلاهما تزكية ولا شك، يقول ربنا عز وجل:{أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ * أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ}، المسلم يميز نفسه عن الكافر فيقول: ديني الإسلام، فإذا قال: ديني الإسلام، كلمتان مختصرهما: مسلم، فإذا قال: ديني الإسلام، كأنه قال: أنا مسلم، وهل أنت مسلم جغرافي أم أنك حقيقة مسلم؟ لأنه كان في عهد الرسول عليه السلام مسلمون منافقون، يقولون: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله، ويصلون مع المسلمين ويصومون؛ لكنهم لم يؤمنوا بقلوبهم، فإذاً الإسلام إذا لم يقترن مع الإيمان في القلب فلا ينفعه إسلامه إطلاقاً، وهذا معروف في القرآن الكريم، لذلك مثل هذا المسلم الذي ينصح بتلك النصيحة الباطلة، يجب أن يعرف أين يضع قدمه من هذه الفرق الهالكة، التي ليس فيها فرقة ناجية إلا التي تكون على ما كان عليه الرسول عليه السلام وأصحابه الكرام، لذلك حتى نكون مع هؤلاء نقول: الكتاب والسنة، وعلى منهج السلف الصالح، ونسأل الله عز وجل أن يحيينا على ذلك وأن يميتنا عليه. .

فتوى مفرغة من شريط "حكم تعدد الجمعات الحزبية " للعلامة المحدث محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله



كنت مـتأكدة أنكم فهمتم هذا

جزاكم الله خيرآ استفدت من الفتوى الشيخ الالباني جعل الله جهودك في ميزان حسناتك

فـاطمة الزهراء
2012-03-05, 16:21
يجيب على السؤال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى


السائل : بعض الاخوة من المنهج الطيب يمنع إطلاق الرجل على نفسه لفظ سلفي للتزكية التي فيه فما رأيكم في هذا؟

الشيخ الالباني-رحمه الله-:هذه لها علاقة بكلمة هل أنت مؤمن؟ فإن كان هذا الرجل من الجماعة الذين يقولون لا ما بقول: مؤمن بقول: مؤمن إن شاء الله نقول له: أنا سلفي إن شاء الله لكني ما أظنه يوافق أيضاً شو رأيك وأنت تعرفه؟

السائل: يحضرني القول لبعض التابعين عندما سٌئل : أنت مؤمن؟ ولعله يرد إشكال الآن على جواب على سؤال قال: إن عنيت الإيمان بمقابل الكفر فأنا مؤمن ثم إن عنيت أن يتمثل بالصفات المذكورة في صفة المؤمنين،..... أرجو

الشيخ ناصر: أرجو إن شاء الله.
الشيخ-رحمه الله- بس أنا أعتقد أن الذين يوردون هذا الإشكال هم أولاً من حزب من الأحزاب.

السائل: هو الشيخ عبد العظيم تحديداً كتب ورقة أو ورقتين " السلفية كم أفهمها"؟ وكأنه قد طُلبوا له في الجهات الأمنية أن يكتب أو أن يشرح لهم ما يريد فكتب ورقة أو ورقتين وكان آخر رسالته ما قلت.

الشيخ: مانقلت عنه.

السائل: ما نقلت عنه.

الشيخ ناصر : طيب لو سأله هذا المستنطق أو المستجوب هل أنت سلفي!.ماذا يكون جوابه؟

السائل: بظني يقول نعم.

الشيخ ناصر : هل زكّى نفسه؟ هو عرف أن الآن فلان سلفي يعني الحقيقة المقصود فيها المنهجية تماماً لو قيل: هل أنت حنفي؟ هل أنت شافعي؟ هل هل الخ ..... لكن هذا شيء والشيء الآخر هل أنت تعمل بمقتضى ما يطلبه منك مذهبك او حزبيتك أو سلفيتك؟

لكن بعض الناس وهذا كثيراً ما نسمعه وكما يقال: إن أنسى فلن أنسى وأنا في الجامعه الاسلامية في أوّل إنشائها أدَرِّس فيها مادة الحديث وأحياناً فقه الحديث كان هناك بعض الإخوان المسلمين واجهني بالإنكار : ليش انتو بتقولوا: نحن سلفيون؟ وأنا جاوبته بجواب جدلي أولاً لكنه بحق, ثم بجواب علمي ثانياً قلت : نحن نقول نحن السلفيين لأنكم تقولون: نحن من الإخوان المسلمين فإرفعوا هذه حتى نرفع هذه. لكن مع ذلك لو رفعتم ما رفعنا ..طبعاً لأن الإنتساب إلى السلف ليس تحزباً منهياً عنه بل هو المأمور به في قوله تعالى: ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) سبيل المؤمنين أول من يدخل في هذه العبارة المضافمن والمضاف اليه، سبيل المؤمنين، هم السلف الأول، فإذا نحن إنتسبنا إليهم فلا يستطيع أحداً أبداً أن ينكر ذلك علينا.. بل نحن نقول: من تبرأ مثل الإخوان المسلمين او حزب التحرير وكان مؤمناً حقاً فسيظل كذلك مؤمناً حقاً، ولكم من تبرأ من السلف الصالح وكان مؤمناً حقاً أقل ما يقال: إن لم يخرج من الإيمان فقد نقص إيمانه, فشتان بين هذه النسبة وبين تلك النسبة مع ذلك نحن نقول أو نفترض مسألة خيالية حينما يعود المسلمون أمة واحدة كما كانوا من قبل يوم بعث الله محمد- صلى الله عليهم وسلم- إلى العرب فأنقذهم من الجاهلية إلى التوحيد والايمان يوم يعود المسلمون هكذا مؤمنين مسلمين ولا نأتي بلفظة جديده إطلاقاً...

المصدر
سلسلة الهدى والنور-651

http://www.alathar.net/home/esound/i...oid=1&p=27&f=0 (http://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=shbovi&shid=1&boid=1&p=27&f=0)




جزاكم الله خيرا

فـاطمة الزهراء
2012-03-05, 17:44
اشرح لي مقصودك





انا لم أقصد اني انكر لفظ سلفية

ولا أنكر ما ان تسمى المسلم بذلك

كما ان اغلب اصدقائي سلفيين ولم انكر عليهم ذلك وقد سبق لي ان ناقشتهم لماذا لا استطيع ان اسمي نفسي سلفية

خلا صة القول:

رحم الله امرء عرف قدر نفسه


جزاكم الله خيرا

الفقيرة الى الله
2012-03-05, 17:56
فلفظة: ملتزم، فيها مبالغة في الاستقامة و والواقع المُرّ؛ عدم الوفاء بمدلولها، وفيها تزكية؛ إذ أنه لا أحد ملتزم بكل ما جاء به الشرع. وعلى هذا؛ لا شك أنها محدثة لا نعهدها من كلام السلف. والله أعلم

جزاك الله خيرا اخيتي الغالية على النقل المميز

أبوعبد اللّه 16
2012-03-05, 18:03
انا لم أقصد اني انكر لفظ سلفية

ولا أنكر ما ان تسمى المسلم بذلك

كما ان اغلب اصدقائي سلفيين ولم انكر عليهم ذلك وقد سبق لي ان ناقشتهم لماذا لا استطيع ان اسمي نفسي سلفية

خلا صة القول:

رحم الله امرء عرف قدر نفسه


جزاكم الله خيرا

بارك الله فيك
الان فهمتك
و اريد ان اتأكد اني فهتك
اطرح لك هذا السؤال "هل انت سلفية؟؟؟"
انتظر اجابة بارك الله فيك

فـاطمة الزهراء
2012-03-05, 20:24
بارك الله فيك
الان فهمتك
و اريد ان اتأكد اني فهتك
اطرح لك هذا السؤال "هل انت سلفية؟؟؟"
انتظر اجابة بارك الله فيك



وفيكم بارك

اظن اني قد اجبت على سؤالك في الرد الاول ع موضوع الاخت

ماأحب ان اسمي نفسي بسلفية ولا أظن ان هناك حكم يحرم ذلك..
انا احاول ان اقتدي بالسلف الصالح ولا أقوم بعمل الا بعد النظر في قول اهل العلم
والله المستعان...